novelstown
  • مانهوا
  • روايات
  • مانجا
متقدم
Sign in Sign up
  • مانهوا
  • روايات
  • مانجا
  • مانهوا
  • روايات
  • مانجا
Sign in Sign up

The Neighboring Arya-san who Sometimes Acts Affectionate and Murmuring in Russian - 3

  1. Home
  2. All Mangas
  3. The Neighboring Arya-san who Sometimes Acts Affectionate and Murmuring in Russian
  4. 3 - انه هو ايها الضابط
Prev
Next

– في اليوم التالي، اتى ماساتشيكا مبكراً بساعة الى المدرسة.

لا يوجد سبب معين لحضوره المبكر على غير العادة.

ببساطة، استيقظ من النوم مبكراً وشعر بنشاط غير اعتيادي، وأحس بأنه اذا عاد الى الفراش لن يستطيع النوم مجدداً، وسيبقى مستيقظاً، لهذا فضل القدوم مبكراً هذه المرة.

ويوجد ايضاً سبب أخر، كان الدور على ماساتشيكا ليقوم بترتيب الفصل.

ففي هذه المدرسة، اثنان من الطلاب تقع على عاتقهما مهمة ترتيب الفصل، وهذان الاثنان يجلسان بجانب بعضهما البعض.

بكلمات أخرى، شريك ماساتشيكا لاداء واجبات الفصل، كانت اليسا.

ماساتشيكا شخص كسول بطبعه، ولا يحب القيام بمثل تلك الاشياء المزعجة، ولكنه لا يحب التسبب بالازعاج لأشخاص اخرين ( نسيان كتابه المدرسي واقتراض كتاب اليسا، لم تكن ضمن قاعدة “عدم التسبب بالازعاج للأخرين”)

ولكن وبغض النظر عن كون هذا الأمر مزعجاً، فـ ماساتشيكا لن يخطى مهمة ترتيب الفصل، سيقوم بما عليه القيام به، هذه احدى صفات ماساتشيكا، ولكنه كان في مزاج مختلف اليوم.

” اجل، مثالي تماماً”

– نظر ماساتشيكا داخل غرفة الفصل، من اعلى منصة المعلم، و اومأ في رضا تام عن عمله.

تم ترتيب الكراسي والادراج بشكل مثالي، تم اعادة مذكرات المعلم وتنظيمهم، لم توجد اثار للطباشير في السبورة وكانت نظيفة وكأنها جديدة.

بالمناسبة، الذي كان يقوم بهذه الترتيبات في العادة هي اليسا، بالرغم من أنها ليست من واجباتها الأساسية الا انها كانت تقوم بها، وبما ان ماساتشيكا وصل مبكراً اليوم اراد ان يجرب مفاجئتها ويقول ” هاه؟، تقومين بهذا يومياً؟، لقد انهيت كل شيء كما ترين.”

عاد الى مقعده وانتظر قدوم اليسا التي تأتي مبكراً في العادة، وبعد دقائق قامت بفتح باب الفصل، لتؤكد افكار ماساتشيكا وتفتح عينيها الى اقصاهما.

” يو، صباح الخير”

“….صباح الخير، كوزي-كن”

– بدأت بالنظر الى الفصل وتفقده بينما كانت ترفع احدى حواجبها، جميع الاعمال التي كانت تقوم بها في العادة انتهى منها ماساتشيكا.

بالنظر الى اليسا، قال ماساتشيكا بنبرة وابتسامة فخورة الى حد ما.

“استيقظت اليوم مبكراً كما ترين، ووجدت انني امتلك القليل من وقت الفراغ، لهذا قمت ببعض الترتيبات”

“…بالتفكير ان كوزي-كن نهض مبكراً اليوم، هل ستثلج يا ترى”

“يبدوا بأنك تتحدثين اليابانية بفصاحة اليا-سان”

” على الاقل لا تغفوا لاحقاً في الفصل”

“….سأفعل ما بوسعي”

– تنهدت اليسا كما لو كانت غاضبة من ثقة ماساتشيكا، وقالت بصوت هاديء وثابت.

“…سأعتني بممسحة السبورة في الصباح”

– اظهر ماساتشيكا ابتسامة مريرة، تجاه رد اليسا التي بدت وكأنها لا تريد ان تكون مدينة بأي شيء.

وليس الأمر وكأن ماساتشيكا اراد ان يجعلها مدينة له بشيء، فقد بدت وكأنها مسألة تتعلق بفخر اليسا.

قضى ماساتشيكا عاماً كاملاً برفقة تلك الفتاة، ولهذا فهو يعلم ان قول اي شيء أخر في لحظة مثل هذه سيكون بلا فائدة، لهذا قال ” اذاً سأترك الأمر عليك.”، وانهى الأمر بذلك الشكل.

بعد اجابة ماساتشيكا، اومأت اليسا برأسها بينما كان وجهها يرتسم بتلك التعابير الغير راضية الى حد ما، وبعدها عادت الى مقعدها وقد كانت تمشي بطريقة غريبة.

بالنظر الى طريقة مشيها، لاحظ ماساتشيكا ان جواربها مبللة، فنظر الى النافذة ولكن لا يحتاج الأمر للتأكد مرتين، فقد كانت الاجواء مشمسة في الخارج.

ربما امطرت في منتصف الليل، ولكن لا توجد علامات على صحة ذلك.

” هذا، ما الذي حدث؟، هل مشيتي في بركة ما؟”

” لم افعل، لست انت ليحدث هذا لي”

“ما الذي تقصدينه؟!”

” اااه…لقد قامت شاحنة برشي بمياه كانت على الطريق”

” اوه يا الهي، لابد ان هذه كارثة”

” حسناً انها غلطتي للمشي بجانب الطريق، ولدي جوارب احتياطية لذا لا بأس”

– جلست اليسا واخذت تخلع في احذيتها بينما تعتليها نظرة متقززة، وبعدها وضعت قدمها اليمنى في مقدمة الكرسي وأخدت تخلع جوربها من اعلى ركبتها ببطئ امام انظار ماساتشيكا.

وظهرت ساقها المذهلة التي كانت مُغطاة بواسطة ذلك الجورب الأبيض امام اعين ماساتشيكا.

تلك الساق البيضاء الطويلة والمخيفة التي كانت تلمع تحت ضوء الشمس القادم من النافذة، تحركت تنورتها بخفة لتعطي نظرة خاطفة على فخذها.

بعدما اخرجت ذلك الجورب المبلل قامت اليسا بمد ساقها كما لو كانت قد تحررت من أمر ما مطلقة ساقها العارية للهواء، وفي تلك اللحظة قام ماساتشيكا بإبعاد عينيه عن اليسا، بدا وكأنه قد رأى شيئاً لا يجب رؤيته.

كانت فقط تقوم بخلع جوارب ساقها، ولكن شعر ماساتشيكا بالذنب لحظتها، بدا وكأنه ينظر اليها اثناء الاستحمام او بينما كانت تغير ملابسها.

بعد كل ذلك الوقت، وبينما كانت مشاعره هائجة، اصبح متأكداً وبقوة ان اليسا فعلاً فتاة في غاية الجمال.

” فوووه….”

– اخرجت ذلك الصوت بعدما خلعت كلا جواربها، قامت باخراج منشفة وبدأت في تنشيفهما بملامح تدل على الراحة كائنة على وجهها.

عندها نظرت الى الجانب لتجد وبشكل مفاجيء جسد ماساتشيكا الموجه نحوها، ووجهه المتدلي نحو الأسفل مظهراً تلك التعابير المُحرجة.

بعدما رأت ماساتشيكا الذي كان دائماً لا يتأثر بشيء، بذلك المنظر المنحرج……ابتسمت شفتا اليسا.

عندها اظهرت تلك الابتسامة السادية، لتقوم بعدها بتوجيه جسدها ناحية ماساتشيكا، وتمد قدمها اليمنى لتمسك مؤخرة بنطال ماساتشيكا باصبع قدمها وتقوم بشده.

” هي، هلا اتيت بزوج الجوارب من خزانتي؟”

” هااا؟”

” لأنني قمت بخلع جواربي لا استطيع المشي الى خزانتي، كما ترى”

– قامت بعرض ساقيها ورفعتهما عن الأرضية، كانت وكأنها تقول ” تستطيع ان تفهم فقط بالنظر الى هذا اليس كذلك؟”

في تلك اللحظة، وفي تلك المنطقة اسفل التنورة، واعلى منطقة الفخذ، كانت تلك المنطقية مرئية تماماً من الامام، ابعد ماساتشيكا عينيه بسرعة وادلَ بردة فعل كما لو كان محرضاً من قبل غرائزه.

بالنظر الى ذلك المنظر، ابتسمت اليسا واراحت خدها على جانب مسند الكرسي.

كيف كان منظر تلك الابتسامة تحت اشعة الشمس.

بدت وكأنها أميرة انانية تتسلى بعبدها، او كمديرة شريرة تستمتع برؤية اتباعها يعانون بعدما أمرتهم بفعل امور غير منطقية.

( يتبقى ان نلبسها زياً عسكرياً، ربما ستبدوا جيدة به)

بتخطى هذه الاشياء، نهض ماساتشيكا بسرعة من مقعده متوجهاً نحو مؤخرة الفصل والى الخزانات.

بعدما تأكد من خزانة اليسا، قام بفتحها ليجد بعض الكتب والأدوات المدرسية، وفي الجزء الداخلي يجد مظلة صغيرة واسفلها كيس بلاستيكي وبداخله زوج من الجوارب.

وبينما كان يشعر بأنه يفعل شيء غير مقبول مرة أخرى، عاد مسرعاً الى مقعده ليمد يده الى اليسا ويقول

” تفضلي”

– عندها، وبعدما نظر الى جانب وجه اليسا التي قامت بالقاء قنبلة عليه.

” اذن، هلا قمت بتلبيسي؟”

” هاااااه؟!!”

– وبينما كان ماساتشيكا يصرخ، رفعت اليسا قدمها ووجهتها باتجاهه.

ربما لأنهم كانوا بمفردهم لم تقم اليسا باخفاء ابتسامتها او استمتاعها بالأمر اطلاقاً.

” ما المشكلة؟”

” لا بل ما مشكلتك انتِ؟!”

” انها طريقتي في شكرك لإحضار جواربي، انها مكافئة بالنسبة لك، صحيح؟”

” حسناً، انها مكافئة فقط لأولئك الاشخاص الغريبين….”

” اوه، اولست احدهم؟”

” لست منهم!، كيف تكون هذه مكافئة؟!”

– بعدما اظهر ماساتشيكا ذلك التعبير الغير متوقع مجدداً، اعادت اليسا قدمها، ليقوم ماساتشيكا بإبعاد وجهه بعيداً وهو يرتعش.

اراد ان يواصل ويقول ” هذا يكفي صحيح؟!، اتركيني من فضلك!”.

ولكن، وقبل ان ينطق بتلك الكلمات، همهمت اليسا بتلك الكلمات الروسية التي وصلت الى اذن ماساتشيكا.

【وانا ايضاً】

– وعندما نظر ماساتشيكا اليها بجانب وجهه، وجدها مبعدة اعينها محمرة الوجه، برؤية ذلك المنظر، ذهب عقل ماساتشيكا بعيداً.

ماذا نعني عندما نقول ان اليسا تصبح حلوة عندما تتحدث بالروسية؟.

كان ماساتشيكا يفكر في معنى ذلك لفترة طويلة، والنتيجة التي خرج بها هي ” اظن ذلك لأنها تمتلك تلك العقلية الفاضحة”.

{ م.م: ما يقصده ماساتشيكا عندما قال “عقلية فاضحة”، هو ان اليسا تتحدث بشخصيتها الحقيقية عندما تتحدث بالروسية، وتقول ما يجول في بالها بشكل مباشر مهماً كان.}

اليسا كانت مثالية ومجتهدة على ذاتها وتبذل جهدها دون كلل او ملل.

بخلاف ذلك، سمع ماساتشيكا في مكان ما أن الاشخاص المجتهدين والعاملين بهذا النمط، سيحتاجون الى مكان ما ليفرغوا فيه تلك الضغوط المتراكمة عليهم من العمل المتواصل.

ومن نقطة ان كلمات اليسا تصبح حلوة عندما تتحدث بالروسية، فربما يكون الأمر مشابهاً لذلك.

الأمر يبدوا تماماً كمختل يسير في الارجاء عارياً وبلا ملابس داخلية، ظن ماساتشيكا انها ربما تستمتع بكونها تتعرض لتلك المواقف والتعليقات المحرجة من احدهم.

كانت هذه هي نظرية ماساتشيكا، بكلمات أخرى ما اراد قوله هو….

” مادام مرضياً، فهو أمن!!”.

بالأخذ بنظرية ماساتشيكا، فإن اليسا شخصية تستمتع بالانحراج، بكلمات أخرى اليسا كانت سعيدة وهو كان سعيداً، اجل كان هذا يسمى بـ وضع الجميع فائزون!.

اذا سمع احد عن هذا الأمر، فقد يقول ” ما الأمر مع هذا المنطق؟” ” بحق الجحيم ما هذه العقلية المريضة؟” ” حسناً جميع المجرمون سيقولون ان الأمر مرضي” الخ…

حتماً سيقول احدهم هذا، وستحدث الكثير من الاعتراضات، ولكن لم يكن هنالك احد اساساً ليعترض على هذا المنطق.

ولكن مازال ماساتشيكا يملك شكوكاً، استطاع ان يتوصل الى نقطة ما في كلمات اليسا بالروسية، وبالطبع اراد ان يسمعها باليابانية كذلك.

” ما الذي قلتيه قبل قليل؟”

سأل ماساتشيكا موجهاً رأسه نحو الأمام، بدا وكأنه شخص مغمر بالشر، عندها ابتسمت اليسا بشكل استفزازي، فتوقع ماساتشيكا انها ستكذب عليه.

” لم اقل شيئاً كبيراً، كل ما قلته، ما هذا الجبان”

– انتظر ماساتشيكا تلك الكلمات، في تلك اللحظة تجمعت الشجاعة داخل ماساتشيكا، بينما كان يُظهر وجهاً متأسفاً من الخارج.

ابتسمت اليسا بعدما رأت وجه ماساتشيكا، وقامت بجمع ارجلها.

” حسناً، لا بأس سأضعهم بنفسـ…”

” لا لا مشكلة لن يكون ذلك ضروريًا”

” ايه؟….”

– وعندما ارادت ان تأخذ الجوارب، نهض ماساتشيكا وتوجه نحوها حاملًا الجوارب.

بعد لحظات، كانت ايدي ماساتشيكا موضوعة في قدم اليسا اليمنى، مما تسبب بتوسع عيني اليسا منصدمة.

“هياا؟!”

” شاعرتًا بـاصابع شخص اخر تزحف من اسفل كعبها والى اعلى ركبتها اطلقت ذلك الصوت الغريب، بدت كدغدغة او كأمر مثير للاشمئزاز.

عندها تحركت قدمها للاعلى بشكل مفاجيء، لتقوم مسرعة بوضع يدها على تنورتها وتنزلها للأسفل.

” مهلاً لا تقومي باعتراضي”

” اه، ما الذي تقصده باعتراضك، انتظـ…!!!”

– بينما كانت تطلق تلك الاصوات الغريبة، قامت اليسا بضغط تنورتها للأسفل بيدها اليمنى، بينما غطت فمها باليسرى.

بالرغم من ظهور ملامح الصدمة على أعين اليسا، الا ان ماساتشيكا استمر مبتسماً، وقال لها.

” ما هذا بحق؟، كان انتِ من طلب مني فعل ذلك اليس كذلك؟”

” اجل، ولكـ….!”

” ان يُقال عني جبانًا، حسنًا حتى انا امتلك كبريائًا….كما ترين”

” مهلًا انا لم اقم بتجهيز نفسي بعـ…..”

ومع ذلك، تجاهل ماساتشيكا كلمات اليسا، وقام بوضع مقدمة الجورب في اصابع اليسا، وبسرعة قام بالباسها الجورب، سبب هذا رعشة في اسفل عمود اليسا الفقري.

” اه، لا….”

– بعد ذلك، واثناء تلبيسه اياها للجورب، وصلت اصابع ماساتشيكا الى فخذ اليسا، ليقوم بلمسها بشكل غير مباشر بل من فوق الجورب.

” اين تظن نفسك تلمسني!!!!!!”

” Habushii ?!!!!”

{ م.م: لم افهم ما الذي قصده ماساتشيكا بقوله، لهذا وضعتها كما هي}

– وفي لحظتها، ارتفعت ساق اليسا بسرعة لتقوم بضرب ماساتشيكا اسفل فكه وترميه نحو مكتبه.

” ~~~~~ كـه!!!”

” اه، ا- انا اسفة، هل انت بخير؟”

– استمر ماساتشيكا بالاستمتاع حتى انتهى الأمر به ساقطاً على الارض مغمياً عليه بينما كان اصبعه يتحرك على الارض، بدا كشخص يحتضر ويقوم بكتابة رسالة على دمائه المرشوحة في الارضية.

كما هو متوقع سيطر القلق والخوف على رأس اليسا.

بالطبع لم تتواجد دماء على ماساتشيكا الذي كان يحرك اصبعه في الأرضية، وكذلك لم تكن حركة اصبعه بلا معنى، بل كان يكتب كلمة كانت واضحة المعنى بالنسبة لـ اليسا.

كانت كلمة واحدة “وردي”.

{ م.م: أشك ان احداً لم يفهم ما قصده ماساتشيكا، ولكن ” وردي” هو لون السروال الداخلي الذي كانت اليسا ترتديه 😂💔}

” ؟!؟!؟!”

– في اللحظة التي فهمت فيها اليسا معنى ما كُتب، قامت بعصر تنورتها نحو الأسفل، بينما اصبح وجهها محمراً مشعاً بالغضب وبالعار.

” ~~ واه..كه~~”

– لم تعلم كيف تُفرغ غضبها على شخص ملقي على الأرض، وقد كانت يدها اليمنى تُفتح وتُغلق بينما كانت تخرج اصواتاً لا معنى لها.

وبسرعة قامت بأخذ جوربها من على مكتب ماساتشيكا، لترتديه في قدمها اليسرى، وبعدها قامت بارتداء حذائها بينما كانت تنظر الى ذلك الشخص الذي ما زال ملقياً على الأرض، وصرخت بالروسية .

[ لا يُصدق!!!، احمق!! فلتمت!!]

– صرخت كما لو كانت طفلًا وخرجت من الفصل بغضب، واثنان من زملائها الذين كانوا على وشك الدخول فوجئوا بها وهي خارجة بذلك الأسلوب الغير معتاد.

” ايه؟ ماذا؟، هل صرخت الأميرة اليا كالمجنونة قبل قليل؟”

” لقد كانت باللغة الروسية اليس كذلك؟، ما الذي يحدث في العالم هل ستصبح الأميرة مجنونة؟”

– رأى الاثنان شخصية اليسا تلك، ونظرا الى داخل الفصل ليجدا ماساتشيكا نهاضاً فاركاً لرأسه.

” صباح الخير….كوزي-كن، هل حدث أمر ما؟”

” اه صباح الخير.. لا ليس فعلاً”

” صباح الخير كوزي-كن…. ما الذي حدث لرأسك؟”

” حسناً….انها مجرد بذرة نامية “

– ذهب الاثنان وجلسا على مقاعدهما، بينما امتلئت رؤوسهم بالشكوك، بعدها اخرج ماساتشيكا هاتفه وارسل رسالة الى شقيقته الصغرى.

『مرحباً شقيقتي الصغرى، لدينا مشكلة هنا.』

– كانت شقيقته تقريباً في منتصف الطريق الى المدرسة، داخل عربة، وظهرت فوراً علامة تدل على ان الرسالة قد تم قرائتها، لتقوم بالرد.

『 ما المشكلة يا محبوبي اوني-تشان ساما؟』

– اُرسل ملصق لشكل شخصية انمي ترتجف، واكمل ماساتشيكا الكتابة بينما خالجه شعور بالمرارة المطلقة.

『 انا….ربما سأصبح عابداً للسيقان 』

『 ما الذي قلته….؟!، ايها النذل، الست محباً للاثداء؟!』

『 اااه…كه..، لكن لم اكن اعلم بأنني سأعبدها 』

『 انا ارى ايها النذل، لقد فهمت أخيراً عظمة السيقان هاه..』

『 اجل على ما يبدوا 』

『 السيقان رائعة اليس كذلك؟، الافخاذ الممتلئة رائعة كذلك ولا تقاوم 』

『 كالمتوقع من شقيقتي الصغرى 』

『 اها…، بالمناسبة يا شقيقي الكبير』

『 همم؟』

『 ما الأمر مع هذه المحادثة اللعينة؟』

『 اسف 』

– اصبح وجه ماساتشيكا جاداً، بعدما سكبت شقيقته المياه الباردة عليه بكلماتها، ليقوم بعدها باطفاء هاتفه.

” ماذا سأفعل الآن”

– يدرك ماساتشيكا انه قام بالمبالغة قليلاً وعليه ان يذهب ويعتذر لها، ولكن اليسا تمتلك ذلك الكبرياء العالي، لهذا فكر ان الذهاب بهذه الطريقة لن ينفع بشيء.

” حسناً، لنفكر بذلك بعدما تعود”

– اليسا لم تكن طفلة، ستهدأ وقد تعود بشكل مفاجيء الى طبيعتها.

في النهاية، لم يحدث اي شيء خاص.

” ااه.~ حسناً هذا كل شيء لليوم، ولا حاجة ان نقوم بالمزيد من التحيات”

– بعد ان اكمل معلم الفصل حديثه، خرج من الفصل، انتهى الدرس الصباحي بسرعة، وتبقت خمس دقائق على بداية الفترة الأولى.

على كلِ، لم ينهض احد من طلاب الفصل B من كرسيه اطلاقاً، واكتفوا بالتهامس فيما بينهم، وكذلك السبب الذي جعل المعلم ينهي الحصة الصباحية مبكراً والذي جعل التلاميذ متوترين الى حد ما، هو اختفاء تعبير اميرتهم اليا المعتاد.

كانت اليا تطلق هالة عبوسة في كل مكان، بينما تضع ذقنها على راحة يدها وتخفي فمها.

” هـ..هي!…ما الذي يحدث؟”

” انا لا اعلم…. سمعت ان كوزي-كن فعل شيئاً ما”

” حسناً ليس وارداً ان يتسبب ماساتشيكا بانزعاجها بذلك الشكل، بشكل صريح ما الذي حدث؟”

” لقد سمعت الأميرة اليا وهي تصرخ كما تعلم”

” ها؟ لماذا؟”

” لا اعلم لقد كانت تتحدث بالروسية “

– بينما كان الفصل مليئاً بالتهامسات المنكهة والمختلفة، تسلل تاكيشي من مقعده ليقترب من ماساتشيكا.

” ا…اوي!”

” ماذا؟”

– اقترب تاكيشي من اذن ماساتشيكا وهمس له.

” بلا مزاح، انت لم تقم بإغضاب الأميرة اليا وتلقيت ركلة “Enzuigiri” على رأسك صحيح؟”

” كيف وصل الأمر الى هذا الحد؟!”

– صرخ ماساتشيكا بصوت عالِ بلا وعي، لتنظر اليه اليسا فيقوم على الفور بتجنب نظرها.

وبالمناسبة ” Enzuigiri” هي ركلة لولبية تُصيب مؤخرة الرأس، كانت حركة حتى الاطفال السيئون لا يجب ان يقوموا بها.

” من المستحيل ان تقوم اليا بفعل مثل تلك الحركة الخطيرة”

” ا- اظن ذلك”

” يجب ان تكون ركلة متشقلبة”

” لا، اذا كان الأمر هكذا الن يكون رائعاً؟”

– بالتفكير انها مزحة، ابتسم تاكيشي ابتسامة ساخرة، وابتسم ماساتشيكا بشكل غامض بينما كان يفكر ( انا نصف جاد في الواقع).

” اذاً لماذا الأميرة اليا في مزاج سيء الى هذه الدرجة؟”

” ايرر، هذا بسبب…”

” هذا بسبب انك قمت بفعل شيء صحيح؟، هيا اخرج ما لديك”

” حسناً، يمكنك القول أنني فعلت شيئاً؟”

– كان صادقًا، لقد فعل شيئًا، ولكن اذا قال شيء ما مثل ” لقد لمست قدمها ورأيت سروالها الداخلي”، فقد يعرض نفسه لمحاكمة فصلية تنتهي بشكل سيء.

ولذا كان يراوغ اسئلة تاكيشي، بينما يُجهد عقله ليأتي بشيء يبهج به اليسا.

” اااه~ اليا؟”

– في البداية قام بمناداة اليا لكي يعتذر، اليا التي كانت تضع رأسها في يدها بينما كانت تنظر الى النافذة، لم تحرك رأسها حتى، واكتفت بتحريك زاوية عينها لتنظر اليه وترد بصوت حاد.

” ما الأمر؟ كوزي-كن؟ [ يا عابد الارجل القذر]

– بطريقة ما وبعد ما استمع الى كلماتها، استطاع ماساتشيكا سماع كلمات اخرى في نهاية حديثها، بالطبع اراد ان يرد على ذلك ولكن كشخص يمثل بأنه لا يعرف الروسية لن يستطيع الرد عليها.

من جانب اخر، فمثلاً اذا قال ” هذا غير صحيح، انا محب للاثداء”، عندها وفوراً ستنخفض قيمة ماساتشيكا بشكل حاد لدى اليسا، وليس ذلك فقط بل جميع الفتيات في الفصل ستنعدم لديهم قيمة ماساتشيكا، لهذا الصمت هو الخيار الأفضل.

( ولكن كما تعلمين، انا لم افعل شيئاً بذلك السوء، هل فعلت؟)

– رد اليسا البارد استحضر الافكار الى ذهن ماساتشيكا.

فمن البداية اليسا هي التي طلبت منه ان يُلبسها، وهي من قامت بركله بقدمها كذلك بسبب شعورها بالعار.

وكنتجية، حقيقة ان لباسها الداخلي قد ظهر، كان امراً مقدراً من الإله، وربما التلميح الى ذلك على شكل رسالة في الارضية كان غير ضرورياً..

اراد فقط ان يجعل اليسا تطمئن وتعلم انه بخير بعد تلك الركلة….بالنسبة لماساتشيكا كان معارضاً قليلاً على ان يقع اللوم بأكمله عليه.

ومع ذلك فهو يعرف ان موقف الرجال يصبح ضعيفاً في وضع كهذا، لهذا قرر الاعتذار دون الاكثار من الحديث.

” ايرر، انا أسف حسناً؟، اعتذر على كل شيء حدث سابقاً”

” انا لا القي بالاً للأمر كثيراً،انا ايضاً مخطئة، ولست غاضبة بعد الآن حسناً؟”

– كان يقول صوت ماساتشيكا الداخلي ( اذاً لماذا انتِ في مزاج سيء لهذه الدرجة؟)

وكذلك باقي الطلاب كانوا يقولون في داخلهم ( حتماً هذه كذبة)

لكن الحقيقة انها ليست بكذبة، اليسا لم تكن غاضبة حقاً.

الشيء الوحيد الذي قلب مزاجها هو شعورها بالعار الذي أُلحق بها ورؤية سروالها الداخلي.

فبغض النظر عن طريقة تفاعلها الخارجية، داخلياً كانت تقول ” قم بتلبيسي” وتشعر بالعار على قولها ذلك.

وكذلك شعرت بالخزي على صراخها كالطفلة، كان عقلها اشبه بالدوامة ارادت فقط ان تصرخ بأعلى صوتها.

وبسبب هذه الدوامة المكونة من العار، كانت تدفع بهالة ” انا في مزاج سيء!!!” الى الخارج، ولم يعلم ماساتشيكا بحقيقة ما تشعر به اليسا.

في تلك اللحظة رن الجرس، ودخل المعلم ليبدأ الفترة الأولى.

” مرحباً~ سيبدأ الدرس بعد قليل….والشخص المسؤول عن واجبات اليوم~ كوزي.

– بعد التأكد من اسم المسؤولين عن واجبات الفصل لهذا اليوم من على جانب السبورة، نظر معلم الرياضيات الى اليسا ولكنه قام بمناداة اسم ماساتشيكا.

((( نحن نعرف ما تشعر به)))

– شعر وكأن الفصل بأكمله يرددون هذه العبارة في داخلهم.

” فليقف الجميع…..ارجوا ان تعتني بنا”

“”” نرجوا ان تعتني بـنـا”””

– بعد ان قاموا بشكل طبيعي باداء تلك التحية الغير طبيعية، استمر الدرس في وسط تلك الاجواء المتوترة.

وكما هو متوقع، تأثير الإستيقاظ مبكراً بدأ يُظهر اثره على ماساتشيكا، ولكنه لم يكن ذلك النوع من الاشخاص الذين سينامون وسط هذه الاجواء المتوترة.

وبطبيعة الحال لم يستطع ماساتشيكا التركيز مع الدرس، لهذا أجهد عقله ليأتي بطريقة يُصلح بها مزاج الأميرة.

” حسناً هذا كل شيء لليوم~ لنقدم التحية لـ كوزي.”

” فلتقفوا جميعاً…شكراً جزيلاً لك!”

“”” شكراً جزيلاً لك “””

– غادر مدرس الرياضيات الفصل، وطبعاً دون ان يلقي بنظره على اليسا، وعندها هرع ماساتشيكا مسرعاً إلى آلة البيع القابعة بقرب مخرج الطوارئ، حصل على مراده وعاد مسرعاً الى جارته اليا ليقدم لها هدية.

” أيتها الأميرة، بالنسبة لما حدث سابقاً، فلتمطريني بعطفك من فضلك “

– ما قدمه ماساتشيكا لـ اليسا بعد انهاء كلامه…. كان مشروباً غريباً طوال 14 سنة كان الجميع يسألون ويقولون ” لماذا يتواجد مثل هذا الشيء داخل معهد سيري التعليمي؟!”.

كان اسم ذلك المشروب ( حساء الحبة الحمراء الحلوة)، ببساطة هو مصنوع من معجون الفاصولياء الحمراء السائلة، مليئاً بالحلاوة كثير السكر.

((( لماذا قدمت حساء الحبة الحمراء؟!!)))

– كان الجميع يقولون ” هل انت مجنون؟”،” اتريد افتعال قتال؟!”، كانوا جميعهم يقولون ذلك بأعينهم الموجهة ناحية ماساتشيكا.

ولكنه كان يعلم، علم ماساتشيكا ان اليسا كانت تشرب من هذا المشروب المليء بالسكر الحلو.

“الم اقل سابقاً بأنني لست منزعجة؟”

” هي هي، لقد قلتِ فعلاً، ولكن هذا أقل ما استطيع فعله كاعتذار لك”

” اذاً سأخذه”

“اههه~”

– عندما اخذت العبوة، قامت بفتحها وشربتها بأكملها في نفس واحد ودفعة واحدة، طُبعت النظرات المرتعدة على أوجه الجميع.

” اشكرك على المشروب”

” اه، سأهتم بأمر العبوة الفارغة”

” لا بأس، لا داعي لفعل كل ذلك”

” لا انا لا اريد التسبب بمشاكل للأميرة”

” حسناً يمكنك اخذها، وتوقف عن ذلك التمثيل”

” عُلم”

-بالرغم من لهجتها القاسية، الا ان ماساتشيكا شعر انها هدأت قليلاً، فيطمئن ويعود الى مقعده، ليلاحظ بعدها أمراً كارثياً.

( اه هذا سيء….. لا أجد الكتاب الخاص بالحصة القادمة)

– اذا كان الوضع طبيعياً لطلب من اليسا ان تُقرضه كتابها، ولكن ومع هذا الوضع فإذا جرب وقال ” هل يمكنك تقرضيني كتابك؟”، قد يتسبب هذا بإثارة اعصاب اليسا، وهذا ما سيجعل الفصل يرميه بالانتقادات من كل مكان.

( هذا ليس جيداً….)

نظرت اليسا بنظرات مليئة بالشك الى ماساتشيكا الذي تجمد عندما لم يجد كتابه في درجه او في حقيبته، وعندما لاحظها قام بإبعاد نظره منها ليهرب الى الفتاة بجانبه.

” اه، اعتذر… ولكن هل يمكنني مشاركتك كتابك؟”

” ايه؟..اه اجل لا مشكلة”

– ابتسمت الفتاة كما لو كانت تعرف ما الذي سيحدث، واخرجت كتابها بسرور، فيقوم ماساتشيكا بإلصاق درجه معها، عندها يرتاح صدره وفي تلك اللحظة تحديداً……

[ عاهرة ]

– تزامناً مع خروج تلك الكلمة بالروسية، اصبح الجو اكثر برودة داخل الفصل.

( لماذا استخدمت هذه الكلمة تحديداً؟!)

– بخلاف احتجاج ماساتشيكا، وفي ذلك اليوم، لم يخلوا الفصل من التوتر.

Prev
Next

Comments for chapter "3"

MANGA DISCUSSION

المانجات ذات الشعبية
Otonari no Tenshi-sama ni Itsu no Ma ni ka Dame Ningen ni Sareteita Ken Web Novel1
the agnel next door spoils me rotten(manga)
3 مارس 25, 2023
2 مارس 15, 2023
1 مارس 15, 2023
IMG_20230224_171642_597
دائرة الحتميّة: لورد الغوامض 2
رواية المصارع الكوني المحترف0
رواية Cosmic Professional Gladiator
IMG_20230206_100249_489
Survival Diary
2 مارس 11, 2023
1 فبراير 6, 2023
IMG_٢٠٢٢٠٩٠٢_١٧٥٣١٢
Apartment For Rent
2 المجلد الأول فبراير 2, 2023
1 المجلد الأول يناير 29, 2023
0 المجلد الأول يناير 29, 2023
٢٠٢٣٠١٢٩_٠٧٢٨٣٠
The Neighboring Arya-san who Sometimes Acts Affectionate and Murmuring in Russian
4 المجلد الأول يناير 29, 2023
3 المجلد الأول يناير 29, 2023
2 المجلد الأول يناير 29, 2023
المزيد من المانجا هنا
  • الصفحة الرئيسية
  • سياسة الخصوصية
  • اخر الاخبار
  • اعدادات المستخدم

جميع الحقوق محفوظة لموقع novelstown - الادارة التقنية للموقع بواسطة olaoe

Sign in

Lost your password?

← Back to novelstown

Sign Up

Register For This Site.

Log in | Lost your password?

← Back to novelstown

Lost your password?

Please enter your username or email address. You will receive a link to create a new password via email.

← Back to novelstown

Premium Chapter

You are required to login first