No Game No Life - 1
حسنًا قبل ان نبدأ دعونا نستذكر بعض المعلومات من الجزء الأول، هلا فعلنا؟
– شيرو وسورا، هما بطلا القصة، وقد تم نقلهما الى عالم حيث كل شيء يتم تقريره بالألعاب.
– ديسبورد، عالم تتحكم به 10 معاهدات فرضها الحاكم تيت.
– توجد 16 عِرقًا مختلفًا في عالم ديسبورد، أعلاهم الأولد ديوس، وأدناهم الإيمانيتي.
– تمكن سورا وشيرو من إعادة اراضي الإيمانيتي والسيطرة على الإتحاد الشرقي الخاص بـ وحوش الحرب/ War Beast.
هذا كل شيء، أريد التنويه كذلك توجد بعض الإختلافات في اشكال الشخصيات وربما في بعض صفاتهم حتى، ولكن سأحاول توضيح اي اشياء جديدة وغريبة عليك.
* تحذير: الرواية +18 سنة، الإنحراف هنا اسوء من الأنمي بمراحل، ولن أقوم بحجب او تغيير اي نصوص او صور.
«المقدمة»
– هذه حكاية خرافية حدثت منذ وقت طويل، أطول من عِرض البحار—
كان يا مكان، كانت هنالك أميرة جميلة، شعرها كان ذهبيًا لدرجةً تجعل القمر يغار.
أعينها كانت لامعة لدرجةً تجعل النجوم تتلاشى.
صوتها كان جميلًا جدًا، لدرجة تجعل العصافير تشعر بالعار من غنائها.
حكايةُ عن جمالها الباهر، الذي إنتشر عبر القارات السبع، حيث أتى الرجال من جميع أنحاء العالم ليطلبوا يد الأميرة للزواج.
مرسوم الأميرة:
” الشخص الذي يقوم بإعطائي الهدية الأكثر روعة، سأهبه حُبي”
– العديد من الرجال أتوا ليقدموا لها الهدايا الباهرة، ذهب، فضة، وأحجار كريمة، بدون ذكر مئات الأراضي، وألآف القصور، عشرات الآلاف من الخدم، جميعها قُدمت للأميرة.
ولكن لم يُحرك ذلك الأميرة.
” من فضلك، أحتاج شيئًا أكثر بريقًا، شيئًا يكون أكثر دهشة”
– أتى المزيد من الرجال ليقدموا هداياهم غير المتساوية.
كلمات حب لا مثيل لها في العالم، كنوز إلهية في الأرض، وأُخرى في الجنة، جميعها قُدمت للأميرة.
ولكن لم ترضى الأميرة بشيء.
لا شيء جميلًا كان جميل بالنسبة للأميرة، لم يبهرها الحب، لم تكن الكنوز بغريبة على الأميرة، لم يكن هنالك شيء في العالم بمقدروه إبهارها.
ولكن أصرت الأميرة قائلةً:
” بحقكم— ألايوجد شيء أكثر إبهارًا؟”
— وبعدها، في يوم ما، أتى أمير معين إلى الأميرة.
كان مختلفًا عن أي شخص رأته الأميرة من قبل، كان شابًا، متناسق الجسد، رث الملابس، أظهر ذلك انه لا يمتلك شيئًا، لا يوجد كنز من أي نوع.
ولكن حينها، أظهر الأمير شيئًا صغيرًا، كنز صغير.
” أيتها الأميرة، اسمحي لي بتقديم كنز لم تريه من قبل”
– الكنز الذي قام بإخراجه كان أكثر دهشةً وجمالاً من أي شيء في العالم.
أخذت الأميرة نفسًا عميقًا من شدة الدهشة، وأقسمت بحبها للأمير.
وكان الكنز—
…….
” هذا هو!، هذا ‘حب حقيقي’! “
– كانت تبكي، ممسكتًا بذلك الكتاب في يدها.
وهكذا، باحثتًا عن الحب الحقيقي، سقطت في نوم عميق، منتظرةً ذلك اليوم الذي سيأتي فيه ذلك الرجل، محضرًا ذلك الكنز الصغير، الذي قرأته في تلك الحكاية الخيالية.
—متجاهلتًا ما سيأتي.
ما قرأته، كانت قصة خيالية. ولكن ما كانت تطلبه في خلال نومها لم تكن مجرد رواية، ليست قصة.
منذ وقت طويل، وقت أطول من عِرض البِحار، قبل ثماني مئة عام—
كانت هنالك حقيقة تاريخية، حقيقة حتى الإكسيد لن يستطيعوا فعل شيء تجاهها سوى الإختناق من شدة الضحك.
دولة وحوش الحرب، في الإتحاد الشرقي، بأطراف العاصمة “كَانّغاري”، يقع هناك قصر ” إيزونا هاتسوس” السفيرة السابقة للإتحاد الشرقي في إلكيا.
{م.م: ” وحوش الحرب/ The War Beast”، قد أقوم احيانًا بكتابة وار بيست بدلًا عن وحوش الحرب والعكس}
– بُني القصر من الخشب بطريقة تشبه الأسلوب الياباني التقليدي، غرفة مليئة بعبق التاتامي المنعش والمنسوج في الأرضية، في وسط السكون والظلام المزين بالعبارة الكلاسيكية ” موت الليل، حتى الشجر والأعشاب تنام”
تحرك ظل وحيد.
“…شيرو، هل أنتِ مستيقظة؟”
– نهض الظل من الفوتون، ووجه همسةً هادئةً إلى جاره.
{ م.م: “فوتون” فرش أرضي}
لم يصدر اي رد، فقط سادت أصوات النوم الهانئة.
بسرعة، ولكن ممسكًا لأنفاسه حتى لا يصدر أي صوت، أمسك الظل بواسدته، وقام بأخذ ما كان داخلها، تحرك ببطئ الى زاوية الغرفة.
” أمن على اليمين وأمن على اليسار— كل شيء جيد، لا أحد هنا سوى شيرو”
– همس لنفسه بينما كان يتلاعب بما في يده، لتظهر تعابير وجهه.
شاب ذا أعين سوداء، شعر أسود، وهالات سوداء أسفل العينين، والتي تُظهر طبيعته المفترسة، سورا، ثمانية عشر عامًا، أحد ملكي إلكيا، أخر دولة للإمانيتي.
قام الملك بفحص محيطه بحذر، حاملًا جهازًا لوحيًا على يده اليسرى، وصندوق مناديل على يده اليمنى، همس عاليًا متفاخرًا:
” أنا أُؤمن أن هذه هي الفرصة— اخيرًا سأكون قادرًا على إظهار سُمي!”
– كان منحرفًا— فقط اذا استطاعوا رؤية ملكهم الآن، سيبكي الشعب بحرقة!، لدرجة ابتلال خدودهم، ولكن دون ان يقوموا بمحاكمته.
مضى شهران مُنذ ان تم استدعائه رفقة شقيقته الصغرى إلى ديسبورد، عالم حيث كل شيء يتم تقريره بواسطه الألعاب.
في غمضة عين، وصل إلى قمة عرش الإيمانيتي، العِرق البشري، ولعب العديد من الألعاب القاتلة برفقة شقيقته شيرو— ألعاب تغلبوا فيها على أعراق أخرى تغش بشكل صارخ، مستخدمتًا السحر والقوى الخارقة.
ليقوما بعدها بإعادة توسيع منطقة الإيمانيتي، وذهبا بعيدًا لدرجة قاما بإبتلاع منطقة ثالث أكبر دولة في العالم.
هو، سورا كان في خضم كل تلك الألعاب، وتفاعل مع عدد لا يحصى من الفتيات— لسن بشريات فقط، بل فتيات من الملائكة، وفتيات من الجان، والعديد من فتيات الحيوانات، كل ذلك في اثناء خوضه للألعاب، او عند الإستحمام، عاريات، مُظهرات لحومهن، بينما كان يقوم ببسالة برمي الرمال في عينيه ليغض ببصره بعيدًا.
حتى مع ذلك، كان لديه تسجيل لـ خوخ ربيعي مُزهر ، على هاتفه وجهازه اللوحي، ولأن شقيقته كانت بجانبه دائمًا، لم يتمكن قط من…إر، ماهي الكلمة؟، تناول وجبة!، هل ستستطيع رفض هذا الرجل المنحرف؟
{م.م: جميع ما كُتب فوق ليس بخطأً او مشكلة في الترجمة، بل تحتاج لعقلِ منحرفٍ بحت، حتى تستطيع فهم ما يقصده المؤلف…}
– أجل سيداتي دعونا نقل ذلك: ربما قد تحتقرونه ولكن أيها السادة بالتأكيد انتم تستطيعون تفهم ذلك صحيح؟!، بالتفكير في الروح الصلبة لهذا العذري البالغ من العمر ثمانية عشر عامًا، وفي الذي تحمله إلى هذا اليوم، هل يمكنكم منع دموعكم من النزول؟، الا يستحق الإحترام لوصوله الى هذا الحد؟.
أجل الوصول إلى هذا الحد— اليس هذا ما يسمى بـ الحب؟، شقيقته الصغرى كانت شيء، ولكن ليقوم بحماية الفتيات حوله من دوافعه الخاصة— هذه الإرادة الفاضلة وهذا الشرف— اذا لم يكن حُبًا فماذا يكون؟.
…هل هنالك مجال للإحتجاج؟—بالتأكيد لا!، حسنًا، ربما لا يوجد…اظن.
{م.م: كاتب يبرر أفعال شخصياته المنحرفة….}
” إدعني بالمنحرف اذا اردت، لا أستطيع الإحتمال بعد الآن— هذا تصرف نبيل!”
– متمسكًا بعزمه البطولي داخل صدره، وضع سورا يده داخل سرواله الداخلي و—
” اه.امممممم…المعـ—المعذررة…”
” إيييييييييييييك!!!”
– سقط سورا على حصير التاتامي، صارخًا كالفتيات بعد سماعه للصوت الذي غلفه من الخلف.
ومن ثم جاء الرد من ثلاثة اشخاص تجاه الصرخة.
” …أخي اذا… كنت ستفعلها، افعلها بهدوء..”
– متوقفةً عن تمثليها بالنوم، نهضت شقيقته بعينيها الحمراوتان نصف المفتوحتان، تحت شعرها الطويل الأبيض النقي—شيرو.
“اممف…انظروا، لدينا عدد من الحمقى هنا، ارجوكم دعوني انام معكم ايها الكلاب”
– واربيست صغيرة بشعرها الأسود واذني الحيوانات المتدليات من الأعلى—ايزونا هاتسوس.
” سيدي، هل توجد أعمال عنف؟، هل علي القتل؟، هل توجد رؤوس يجب أن تُقتلع؟!”
– ظهرت فتاة الفيلوجيل من بين الهواء الرقيق حاملةً ذلك الشكل الهندسي ذا الهالة القدسية على رأسها—جبريل.
انتشرت اصواتهم الثلاثة وكل بمعانيها المختلفة.
زاحفًا على التاتامي، بينما يُصلح لباسه الداخلي، لم يستطع سورا فعل شيء سوى الصراخ.
” الا يمتلك هذا العالم مفهوم الخصوصية؟، هل تم غزو خصوصيتي ام ماذا؟!”
– فقط عندما كان مضغوطًا وعلى وشك الإكمال—
” مهلًا— من أنت بحق الجحيم؟، كيف تجرؤ وتختلس النظر على ممارسات الحكيم المقدسة؟!”
– بعدما اشار سورا صارخًا، يبدوا ان جميعهم قد لاحظوا، عندها تجمعت نظراتهم نحو ذلك الظل الذي يبدوا وكأنه يذوب في الظلام.
ظل في غرفة مُعتمة— ليس جليًا ان يكون غير ممكن.
{م.م: لمن لم يفهم، يوجد شخص غريب في الغرفة يجلس على الزاوية وكان يراقب سورا منذ البداية}
” انا ارى”
– قالت جبريل بعدما اضائت الغرفة بضوء خارج من اصبعها مستخدمتًا سحرها بينما كانت تلوي شفاهها.
” الوحيد القادر على الإقتراب من سيدي دون ملاحظتي— ماذا سيكون غير الدامباير…؟”
” د—دامباير؟”
– بعدها، نظر سورا والبقية إلى الظل.
إضائة جبريل اظهرت فتاة في زي اسود بدا وكأنه قد تم نسجه من الليل بنفسه.
لديها شعر ازرق، أعين لامعة بنفسجية، أنياب بيضاء واجنحة على ظهرها كالخفاش، بينما بدت كمراهقة بحسب قواعد البشر.
{م.م: بقوله “قواعد البشر”، فبسبب وجود العديد من الأعراق، قد توجد مخلوقات عمرها يتجاوز الـ300 عام ولكن جسدها يبدوا كجسد الشباب، وبسبب جسدها ستبدوا صغيرة في العمر بنظر البشر فهذه هي قواعد نمو اجسادهم}
– كانت تتناسق مع جميع اشكال مصاصي الدماء الذين يعرفونهم سورا وشيرو من الروايات.
—نوسفريتا، لا حياة ملك، سائر الليل (اسماء روايات مصاصي دماء) …اعدادهم اللانهائية عملت على تغذية خوفهما.
ولكن في حالة هذه الفتاة—
” لـ..لا استطيع التحرك…ارجوووك…ا-انقذنييي”
– وجهها المضطرب وصوتها الرقيق قلل خوفهما.
” خلسةً كالأشباح، لسوء حظهم كما يمتلكون القدرة على التخفي في الظلال، أمتلك القدرة لتوليد اشعة الضوء..”
– استمرت جبريل مُظهرتًا إبتسامة ساخرة.
” ظننت بأنك أخيرًا ستقومين باستخدام قدرتك في شيء جيد وتختفين بهدوء، اشعر بالأسف الشديد لأن هذه ليست هي الحال.”
” جبريل أ—أكثر قسوةً من أي وقت مضى”
– حتى أن سورا قد جفل من الإهانة الموجهة للفتاة، التي تبدوا وكأنها ستتوقف عن التنفس في أي لحظة.
لتأتي سيتسونا من الأمام وتهز رأسها وتقول:
” اجل، لقد سمعت من جرامبي ان الدامباير قد ماتوا جميعًا بشكل بائس، ديس”
{م.م: سيتسونا/إيزونا (نفس الشخص) تستخدم كلمات مثل “ديس” “من فضلك” في نهاية حديثها في العادة}
“..هاه؟”
– كانت الإساءة القادمة من جبريل بلا رحمة، ولكنها خارجة من مشاعرها الحقيقية، بينما إيزونا لم تكن خبيثة، بل كانت تستخدم كلماتِ خاطئة للوصف فقط.
– هذا يعني ان هذا كان عِرقًا من المفترض ان يكون منقرضًا—؟
“….الإكسيد..المركز الثاني عشر…دامباير…”
– شرحت شيرو بينما كانت تلقي بطوق نجاة إلى سورا المنجرف، زاحفتًا من الفوتون، قامت بالتحدث عن المعلومات التي تذكرتها.
“..عِرق يعيش..عن طريق مص الدماء…من الأعراق الأخرى”
– وبينما كانت شيرو تقول “…المعاهدات العشرة ” كشر سورا في صمت.
—” المعاهدات العشر، القانون المطلق الذي وضعه تيت، الإله الواحد الحقيقي في عالم ديسبورد، القاعدة الأولى فوق البقية ‘ اي جروح جسدية، حروب، نهب، ممنوعة ‘”
– اذا اخذت هذه القاعدة وقمت بتطبيقها على الدامباير “الفامباير/مصاصي الدماء” كما يعرفهم سورا— بكلمات أخرى، سلالة تهاجم وتجرح الاشخاص لتمتص دمائهم.
” اه، اذًا ماذا يعني هذا؟— لا يستطيعون شرب الدماء اذا لم يأخذوا إذنًا لذلك؟”
– سكوت الفتاة وتنفسها الطفيف، أكد افتراضات سورا.
…بالنسبة لسورا الذي اقتنع بتعبير الفتاة المضطرب، اومئت جبريل.
” لكي أُضيف على ذلك، سيدي اذا تعرض أحدهم للعض من قِبل الدامباير—”
” سيتحول إلى مصاص دماء هاه؟،حسنًا، هذا نفس المسار”
– هذا يعني، بالكاد سيعطي أحدهم موافقته على ذلك، مالم يريد ان يتحول إلى مصاص دماء—.
“…لما لا نفكر مجددًا؟، فهذه ليست المشكلة”
” هاه، ماذا؟ الا يسير الأمر بتلك الطريقة؟”
” الدامباير يمتصون روح الشخص عبر دمائه او سوائل الجسد، ويقومون بتطويرها لخلطها مع جسدهم، بالتالي يضخمون قوتهم”
مما يعني، وكما ذكرت جبريل بإبتسامتها المشرقة.
” في العادة، لن يكون من الملائم ان تتعرض للعض”
“…اي نوع من مصاصي الدماء المثيرين للشفقة أنتِ؟”
– بقوة الليل ساتحصل على الخلود وعلى قوة كبيرة، عِرق لا يمتلك هذه الكلمات تحت تصرفهم ليسوا سوى موبوئون.
بعد سماع قصة الدامباير المرهبة، التفت سورا إلى الفتاة وأقسم بشيء تحت انفاسه.
على كل، قد يشرح هذا لما كان من المفاجيء الا ينقرضوا، ولكن فرض ذلك سؤلًا على سورا.
—لماذا لم ينقرضوا؟
” ارجووووك….أ- أنا اشعر وكأنني…. سأموت…أورثني روحك…”
– كلما فكر سورا في الأمر، تبدأ الفتاة في التنفس بسرعة، كما لو كانت تترجى، ونتيجة لقولها بأنها ستموت، بدأ صوتها يصبح أجشًا ومكسورًا.
” أنظري، جبريل فقط أخبريني، اذا قمت بإعطاك روحي فسوف أمرض، لماذا سأفعل ذلك؟، اموت بحماقة”
– وكذلك—من الشرير ترك شخص يموت أمام عينيك، لم يكن الأمر وكأنه لايريد المساعدة. ولكن بحقك، ان تكون عذريًا ومريضًا؟، قام سورا بحك رأسه.
” اوه سيدي لم أقم بالشرح بشكل جيد، اذا لم تُعض لن تمرض”
—هممم؟
” امتصاص وخلط الارواح من خلال انيابهم هي الطريقة الوحيد للدامباير حتى يتطوروا، ولكن اعطائهم السوائل الكافية عن طريق افواههم سوف يكفي”
” …ما تقصدينه هو؟”
” بالطبع دون ان تتعرض للعض، اعطهم السائل الأكثر كثافةً في الروح بعد الدم، وهو—”
– تحرك سورا بعد سماع كلمات جبريل التالية….
“—المني….”
” هل أنتِ بخير سيدتي؟!، سأنقذك في الحال!، كيف يمكنني تركك تموتين؟!”
– متفوقًا في القدرات عليهم هناك—وشيرو، بالتأكيد، ولكن حتى ايزونا الواربيست وجبريل الفيلوجيل—لم يستطيعوا الوصول لذلك المدى حتى يقدموا مثل تلك الخدمة الرهيبة، كان هذا تغييرًا في الأحداث بسرعة كبيرة.
حمل سورا فتاة الدامباير، واخذها إلى زاوية الغرفة ليقوم بوضعها هناك بحذر، ومن ثم أومئ برأسه بعمق.
