light novel: kakashi retsuden مترجمة - 5
أهلا يا شباب اتمنى ان تكون الرواية قد نالت اعجابكم من ترجمة ROBIN اذا أردتم المزيد من الرواية يمكنكم زيارة حساب NOVELS TOWN على تويتر ستجدون كل ما تريدونه من الرواية المترجمة هناك
أيدٍ متعرقة و مرتجفة تحمل الشويجو.
ماناري وقفت على حافة الجرف و إرتجفت بينما تنظر لساحة المعركة .
تحت الجرف ، شعب بلاد ريداكو كان يقاتل .
رأت ذلك بينما كانت الساحة مغطاةً بالدخان ؛ مشهدٌ قاتل فيه الناس بشتىٰ الطرق .
شاهدت بينما قام أحد الاشخاص من وحدة المدفعية بإطلاق قذيفة نحو منازل القرية ، و التي إنقسمت لنصفين بسبب القوة الكبيرة .
إ
نهارت المنازل على ما يحيط بها بعد تلقي ذلك الإنفجار .
لقد عاش الناس في تلك المنازل … بما فيهم شقيقها .
كل هذا كان خطئها.
“يبدو أنهم قاموا بالإخلاء باكراً ، حيث أنه الحل الصحيح ” كان الوزير مستمتعاً بينما ينظر لأسفل الجرف .
الحل الصحيح؟ ما هذا الموقف ؟ لم تتمكن ماناري من مجاراة أفكار الوزير الأول .
و لم تستطع دحضها.
اليوم الذي قُرِرَ فيه من سيأخذ العرش عبر ذاكرتها .
كانت ماناري فخورة بأنها ستحمي البلاد كما فعل والدها .
لنبدأ بمطرٍ خفيف لـ ري الخضار .
مع ذلك ، لم تستجب الشويجو لأوامر ماناري و أنتهى الأمر بطوفانٍ بطريقة ما .
حقول القمح ، و التي كانت على وشك أن تُحصد ، تم جرفها مع التربة ، و الفيضان الملئ بالأتربة توقف قبل إبتلاع العاصمة .
و على الرغم من عدم وجود موتى ، فقد ماتت العديد من الماشية و تدمرت مخزونات العاصمة تقريباً .
الشويجو لم تعترف بها كـ ملك ( أو ملكة ) لقد شعرت بأنه خطأ كبير أن تأخذ العرش ، لكن الوقت قد تأخر للندم الآن وقد كانت تعض شفاهها .
البلاد التي فقدت قدرتها على إنتاج الماء أصيبت بـ شُح الماء .
بعض البيروقراطيين إقترحوا أن يتدربوا لإستعمال الشويجو ، لكن ماناري رفضت .
حتى أنها فكرت لوهلة بالهرب و تدمير الدولة ، لكنها لم تمتلك الشجاعة .
مع ذلك ، لم يكن هناك حل لمشكلة شُح الماء .
” لا حاجة لك لإجبار نفسك ” لقد كان الوزير الأول هو من قال ذلك .
لقد أعطاها مخرحاً سهلاً حتى تتمكن من إتباعه و الثقة به .
لقد أرادت أن تتفادى النظر للواقع المتواجد أمامها و أن تتبع ما يقترحه .
و الآن تواجه نتائج أفعالها .
فكرة الوزير الأول لم تجري بشكل جيد ، و بدأت حرباً أهلية .
” أنت الملكة . إستعدي لإستخدام الشويجو .”
رفعت ماناري رأسها ” … لكن لا أستطيع إستخدامها “
” لا يجب عليك أن تتقني ذلك “
” لكن إن فقدت السيطرة عليها مجدداً ، فربما سـ تُمسحُ القرية .” دون أن تعرف ما قاله ، نظرت ماناري لـ وجه الوزير الأول ” مهما كان ما أفعله …”
” ألا تستطيعين القيام بذلك؟”
جسدها كان يرتجف . رفعت الشويجو أمام صدرها ” لا أستطيع”
التمتمة بصوت يرتجف كان أقوى شكل من أشكال المقومة .
هز الوزير الأول جسده و أخذ الشويجو .
” أعدها !”
تفادىٰ ماناري التي حاولت إستعادة الشويجو بيده .
هز الوزير الأول الشويجو .
خُلِقت كومة كبيرة من الماء و سقطت على وجه ماناري .
أصبحت ماناري مُبتلة.
” لماذا …”
كان الوزير الأول يستخدم الشويجو ، عدة مرات أفضل من ماناري .
” لماذا … تستطيع إستخدام الشويجو ؟”
” الآن ، لماذا ؟” وجّه الوزير الأول مقدمة الشويجو نحو النينجا . ثم لاحظ جسد طفل صغير يتسلق الجرف و ضحك فجأة ” أوه ، شقيقك يتسلق الجرف “
” نانارا ؟”
رفع الوزير الأول الشويجو للأعلى . بدأ الماء يجري حول الحلقة المتواجدة في الطرف . كانت كمية الماء تتضاعف حتى أصبحت كبيرة .
” توقف !” حاولت ماناري الركض نحو الوزير الأول لكنها تزحلقت على الأحجار المبتلة و سقطت .
بدأت الشويجو برش الماء .
تدفقت المياه كـ ثعبان بحر ذو رأس منجل و سقطت نحو أسفل الجرف .
نانارا كان يتسلق الجرف بيأس .
البلورات العامودية التي تشكل الجرف كانت سهلة الكسر .
هذه الخاصية التي جعلت أحجار الجرف جيدة لإستخدامها على الطرق و تحولها أحجاراً أصبحت عائقاً كبيراً الآن
” واااه ! كاد أن ينزلق .
لقد تسلق لمسافة كبيرة لكن ماناري و الوزير الأول لا يزالان بعيدان .
فتح نانارا باطن يده ، كانت مليئة بالخدوش .
فجأة أصبحت أصابعه تؤلمه لكنه ضغط على أسنانه و تحمل ، عزم على ذراعيه و رفع جسده .
في الوقت ذاته ، إهتز الجرف بأكمله قليلاً .
نظر نحو الأعلىٰ ووجد كمية ماء كبيرة تكونت حول حافة الجرف .
في الوقت ذاته ، تزايدت كثافة الماء وبدأت بالسقوط نحو نانارا بزخم هائل . ” أوه …”
كان تشبثُ نانارا بالجرف امر لا مفر منه .
و في اللحظة التي إستعد فيها ليتم إبتلاعه من قِبل الماء ، عبرت رياح ساخنة فوق رأسه .
طائر كبير من اللهب.
الأجنحة الملتهبة إنتشرت وسقطت على وسط مجرىٰ الماء الذي كان يقترب ، حيث إصطدمت ببعضها البعض .
كمية المياه الكبيرة تبخرت في لحظة و إنتشرت كالضباب .
كان نانارا يعرف هذه الخدعة . إنها تقنية دائماً ما يفعلها في ” العابه التخيليه ” .
إن كانت التشيدوري قوية بما فيه الكفاية لقطع الرعد ( رايكري معناها قاطعة البرق ) فهذا يعني أن لهب الطائر قوي بما فيه الكفاية ليحول الماء إلى ضباب .
كان إسم تلك التقنية ” أسلوب النار : مياه الضباب ” إحدى التقنيات العديدة للهوكاجي السادس ، و إحدى التقنيات التي يفضلها نانارا .
” على ما يبدو فلا توجد إصابات …”
يد مألوفة حملت نانارا . عندما نظر إلى جانبه ، كان كاكاشي يقف على قدم واحدة مع وجود مساحة كبيرة حوله .
” الآن … هل كان ذلك كاكاشي ؟ يستخدم إحدى تقنيات الهوكاجي السادس ؟” ( على ما يبدو إن نانارا لم يكتشف حتى الآن انه كاكاشي هو الهوكاجي السادس ، لكنه عارف ان كاكاشي نينجا )
كان كاكاشي يقفز من صخرة لأخرى بينما يحمل نانارا .
يقفز يميناً و يساراً قليلاً ، و مباشرة هبط أمام ماناري و الوزير الأول الذي كان متفاجئاً .
” يا لك من معلم خاص … حامية الجبين تلك … هل أنت شينوبي؟” للمرة الأولى لاحظ نانارا حامية الجبين التي كانت تغطي عين كاكاشي اليسرى .
على سطح حامية الجبين كان هناك نقشٌ ظهر على كُتب الهوكاجي السادس .
لماذا يخفي عينه اليسرى ؟
بينما يحمل نانارا المتفاجئ ، قفز كاكاشي إلى الجانب بعيداً عن الوزير الأول .
” هه، أنت تهرب ؟”
كان الوزير الأول يهز الشويجو بلطف . أنزل كاكاشي نانارا على الأرض .
إشتعل اللهب فوق رأس كاكاشي ، و قفز طائر مشتعل منها ، ليحمي كاكاشي من عامود الماء عن طريق تحويله إلى بخار .
تداخل عامود الماء مع الأجنحة المحترقة ، تم ابتلاعه و تبخر .
” رائع …” تمتم الوزير الأول بحماس بينما ينظر لبخار الماء المتطاير .
يجب أن يكون أسلوب النار ضعيفاً أمام الماء ، لكن مياه الضباب التي إستخدمها كاكاشي لديها القدرة على عكس هذا العيب العنصري الأساسي .
حتى و إن كان مصدر الشويجو هو تشاكرا حكيم المسارات الستة ، لم يكن الأمر مهماً
” ألا يجب أنك لا تمتلك التشاكرا بعد أن أبقيت على ذلك الجدار الضخم لأكثر من يوم كامل ؟”1
” تلك رغباتك فقط . هذا ما تريد سماعه ” وجّه أعينه الحادة نحو الوزير الأول الذي كان يستمع لـ كاكاشي دون أن يظهر غضبه .
” أنت لست الملك ، كيف إستطعت أن تستخدم الشويجو ؟”
كان صامتاً بوجود الشويجو بيده . كاكاشي نظر للوزير الأول و سأله مجدداً .
” هل قمت بتوقيع عقدٍ مع الشويجو قبل الملكة ماناري ؟”
” عقد ؟ ما الذي يعنيه هذا ؟” سأل نانارا من خلف كاكاشي.
” عادةً ، لتكون قادراً على إستخدام أداة تحمل التشاكرا ، فمن اللازم وجود عقدٍ مع المستخدم . ربما ، بعد موت الملك السابق ، قام الوزير الأول بتوقيع عقدٍ بشكلٍ سري قبل أن تفعل ماناري ” بينما يتحدث ، نظر كاكاشي لـ ماناري التي كانت على الأرض تشاهد المعركة بينهم.
” ليست غلطتك أنك لا تستطيعين إستخدام الشويجو. ببساطة أنتي لم تقومي بتوقيع العقد “
ماناري الخائفة فهمت كلمات كاكاشي ببطء و كانت مبهورة .
” هاتاكي كاكاشي … الأمر تماماً كما قلت ” قال الوزير الأول بصوتٍ ضاحك ” لقد قمت بتوقيع العقد قبل ماناري ، و أنا قادرٌ على إستخدام الشويجو . هذا دليل على أن الملك مجرد قطعة ديكور “( مو لازم يكون ملك عشان يتحكم بالشويجو )
” إذاً كل ما تريده هو إنتحال الشخصية ؟”
” أجل !!” صرخ الوزير الأول ، و قام بثني أكمامه الطويله.
إرتفع طرف الشويجو و توجه نحو ماناري .
و عندما أنهى نانارا صراخه ، كانت حلقة الشويجو تتلألأ و تكونت دوامة ماء أكبر عدة مرات من سابقتها ، متوجهةً نحو ماناري .
في الوقت ذاته ، إنثقبت النيران من كف كاكاشي .
تشكّل طائر ضخم ، و قفز أمام دوامة الماء و ضربه بسرعة البرق .
إنهار ضباب الماء على الطائر و أصبح مجرد مجموعة من اللهب ، بينما إهتز عامود الماء كـ ستارة بسبب الإصطدام .
يبدو أن ماء الضباب إختفىٰ ، لكن ألسنة اللهب إمتدت عالياً و إبتلعت تيار الماء.
ظهر صوتٌ أثناء إصطدام الماء بالنار ، و تصاعد بخار الماء فقط للسماء .
” لا أستطيع أن أفهم لماذا أنت من بين جميع الشينوبي تريد حماية طفلٍ عاجز”
” هذا شئ رهيب لقوله ضد العائلة الملكية التي خدمتها لسنين طويلة “
” أنا خدمت الملك ! لقد أقسمت بالولاء له و خدمته لأكثر من ثلاثين عاماً . لم أمتلك عائلةً لذا عملت بجد لأجل الخدمة العامة ، سخّرتُ نفسي من اجل الدولة ” نظر نحو نانارا و ماناري بوجهٍ غاضب ” ومع ذلك ، أنتي من أصبح الحاكم الجديد ! ليس أنا! إنه أمر غير معقول ! هل نسبُكِ حقاً بهذه الأهمية ! يجب أن تكون الخبرة و الجهد هو ما يهم !”
” إنه ليس مهماً ” أجاب نانارا ” أعرف هذا بنفسي . أنا عارٌ على العائلة الملكية. نحن بشر تماماً كالبقية ، لكنني قابلت كاكاشي وغيّرني . لقد جعلني فخوراً بدمائي التي ورثتها عن أبي ، و هذا كل مافي الأمر “
” إن كنت تعتقد ذلك ، فستتمكن من الموت في سبيل حماية دولتك ” تشكّل خط تيار الماء عل شكل طائر ضخم . و في المقابل ، إشتعل اللهب فوق رأس كاكاشي و ظهرت تقنية ماء الضباب المشتعل .
لقد كان طائراً من نار أمام طائر من ماء .
أطلق طائر الماء تيار ماءٍ عامودي .
و كـ ردٍ لذلك ، أطلق طائر النار عاموداً من نار .
كانت النيران تصطدم بالماء بشكلٍ عنيف .
تشكلت موجةٌ صادمة هائلة ،و كلا العامودين كانا متماسكين كما لو أن الوقت توقف .
مع ذلك ، في اللحظة الموالية ، ثُقِب جسد طائر الماء .
كانت النيران تبتلع عامود الماء .
إستخدم كاكاشي كمّاً كبيراً من التشاكرا بحلول هذا الوقت ، لكنه تحدث مع الوزير الأول بتعبيرٍ سخي على وجهه ” حتى و إن هُزِمتُ هنا و تمكنتَ من غزو أرض النار ، مجموعة النينجا خاصتك لن تتمكن من الفوز أمامهم . أنت تعرف ذلك أيضاً. ، ألست محقاً ؟”
” لقد أخبرني معهد الفلك بأن التعزيزات في طريقها . فمنذ البداية لا يمكن الإعتماد على وحدة المدفع أو الشينوبي .كما أن لدي الشويجو . هذه الأداة يمكنها إستخدام تشاكرا حكيم المسارات السته بِحُرية ، حتى و إن إجتمع أسلاف الشينوبي كلهم لن يكونوا كافيين “
” تلك الأداة ليست سلاحاً لـ قتل الناس !” صرخ نانارا بغضب ” تلك … تلك لإحضار الماء لهذه الدولة .أليست غلطتك أن الناس يموتون جوعاً في العاصمة ؟ أختي لم تتمكن من إستخدامها بسببك و الآن أصبحت الدولة منكوبة !”
سَمِعوا صوت القذائف من أسفل الجرف . و حتى هذه اللحظة لا زال الهجوم على قرية ناقاري قائماً .
” إنها مجرد تضحية بسيطة . هذه الدولة فقيرة بسبب موقعها . كل شيء بعيد ولا يمكننا مقايضة الدول الأخرى . و لهذا السبب لن نستطيع التطور . أريد أن أجعل بلاد ريداكو أشبه بأرض النار ! و لهذا ، نحتاج أرضاً غنية و جديدة “
حول الوزير الأول بصره من نانارا إلى كاكاشي ” الشينوبي من أرض النار …. أهو حقاً أمر مقبول أن يموت الناس بسبب أنها لا تمطر ؟”
نظر كاكاشي للسماء من خلف الوزير الأول ” أيها الوزير الأول ،لا بأس إن كنت معجباً بالدول الأجنبية ، لكنك تتوهم . أرض النار لم تصبح غنية منذ فترة طويلة ” خلع كاكاشي قفازه الأيمن و رماه بعيداً ” كانت هناك أوقات عندما كانت تخوض المعارك دون سبب ، دمار .
دولة أصبحت مزدهرة بعد المرور بالعديد من الحروب و الآن تعيش بسلام وتتجنب الحرب . لا أعلم أيها أفضل . حتى على الرغم من أن هذه الدولة كانت مسالمة حتى مات الملك السابق …. و الآن . أنت تحاول غزو دولتي . و لا أستطيع التغاضي عن هذا بصفتي شينوبي من كونوها “
هز الوزير الأول الشويجو قليلا وضحك قليلاً .
أزال كاكاشي حامية الجبين التي تغطي عينه اليسرى ببطء ، و تصلبت تعابير الوزير الأول ” تلك العين. ….” عين كاكاشي التي كُشفت للتو كانت تشع لوناّ أحمر . أي احد يمتلك خبرة عن الشينوبي يعرف اللقب ” كاكاشي الشارينقان” كما هو معروف في العديد من الدول .2
” أوه …. إذا أنت ذلك الكاكاشي ؟” على الرغم من أن نبرة صوته كانت واثقة ، الا أن الرجل العجوز كان يرتجف .
كان خائفا على ما يبدو فهو يعرف الآن أن من أمامه هو نينجا أسطوري و مشهور ” سمعت أن كاكاشي فقد الشارينقان في الحرب العظمى الرابعة قبل عشرة أعوام …هل كانت تلك شائعة ؟”
“أوه ، لسوء الحظ ، كما ترى …”
” مهما كنت قوياً فلن تستطيع هزيمة قوة حكيم المسارات الستة ” توقف الوزير عن الحراك ، إرتبكت تعابير وجهه بينما حدق بـ كاكاشي ” …ماذا ؟”
” لقد أسأت فهم قوة تلك الأداة . قوتها لن تدوم طويلاً،لانها تحصل على تلك الطاقة منك .”
نظر كاكاشي نحو السماء مجدداً.
تصادم ضباب بخار الماء الناتج عن الرطوبة مع الرياح القادمة من الأسفل ، و إجتاحت السماء .
لم يعد الضباب واضحاً .
كان الوزير يهز الشويجو و التي كانت فوق رأسه الآن .
في اللحظة الموالية إخترقت صاعقة قوية و كبيرة جسد الوزير .
المنطقة بأكملها أضائت بضوءٍ أبيض ، فقط الظلال و الضوء ، و كان الضوء يذهب و يعود عدة مرات .
تحت قدمي الوزير الأول و الذي كان على ركبيته الآن ، تدمرت المنطقة الحجرية ، و كُسِر الشق العميق .
” ماذا حصل …” أذهل صوت البرق أعين و أذان الجميع .
نظر نانارا للمنطقو في السماء .
و على الرغم من أن السماء كانت صافية ، إلا أن غيوماً رمادية تجمعت فوق رأس نانارا.
حيث تبخرت كمية كبيرة من الماء أثناء قتال كاكاشي و الوزير الأول و بسرعة تحولت إلى غيوم رعدية ذات تيار متصاعد .
وفي هذه الحالة ، قام الوزير الأول برفع درعه ( الشويجو ) للأعلى و اصبح مانعة صواعق تجذب البرق [ زي ما تعرفون الصواعق تضرب الأماكن المرتفعة ] .
لم يتغير مظهر كاكاشي … عدا شئ واحد ، ” الشارينقان” خاصته إختفت الآن .
لقد قام بتغيير مظهر عينه و حسب لتبدو كالشرينقان ، لقد كانت مجرد خدعة طوال الوقت ، ولكن بفضل لقبه ” كاكاشي الشارينقان ” هذه الخدعة البسيطة تصبح فعالة لإجتناب المعارك الغير مفيدة عند إستخدامها مع قنابل الدخان التي تسبب الهلوسة ؛ و بهذه الطريقة فإن أعين ” كاكاشي الشارينقان” تبدو حقيقية و جيدة .2
بشكلٍ غير متوقع ، توقف صوت الرعد .
إنهار الوزير الأول كما لو أنه مجموعة صخور متساقطة .
وضع كاكاشي أذنه على صدر الوزير الأول بينما يحاول الوصول لنانارا .
و بعد أن تأكد بأن نبضه توقف ، بدأ بالضغط على منتصف صدره بيده اليمنى .
لقد كان إنعاشاً قلبياً .
عندما توقف كاكاشي عن ضغط الصدر ، فقد كان يستنشق الهواء.
و على الرغم من انه استمر في فعل ذلك لفترة ، لم تكن هناك ردة فعل .
و عندما بدأ نانارا يفكر في أنه مات ، تنفس الوزير الأول فجأة .
” لقد تم اعادة احياءه وقتها…”
بعد أن أكد كاكاشي بأن الوزير الأول عاد للحياة ، إنهار نانارا فجأة .
أطرافه أصبحت ثقيلة و حسب.
لقد حصلت العديد من الأمور في الأيام الآخيرة و الاي جعلته مرهقاً .
صوت كاكاشي الهادئ وصل إلى أذن نانارا بينما ينظر للسماء ” حمداً لله …” لطالما كان هادئاً أياً كان الموقف و دائما ما وجّه نانارا.
لا يمكن أن يوجد شخصٌ يُعتمد عليه مثله في أي مكان .
إستلقى نانارا على الأرض و أدار عينه .
أكانت فكرة جيدة أن يُعاد إحياء الوزير الأول ؟ لقد فازوا ، صحيح ؟ هل إستطاعوا إستعادة الشويجو حتى ؟ في أي حال لم تكن هناك حدود لـ كاكاشي .
إستفاق نانارا ببطء و حدق بـ كاكاشي المتعرق .
كان من الصعب رؤية العرق بسبب ملابسه ، لكن إن تمعنت في النظر ف سيكون واضحاً .
كاكاشي كان جيدًا في الإدعاء بأنه بخير ، لكن الآن كان يبدوا متألماً .
كان نانارا يتسائل إن كان بإستطاعته الوقوف بجانب كاكاشي و دعم كتفيه.
كان يتسائل إن كانت هذه هي الطريقة التي عاش بها حياته ؛ أن يخفي مشاعره ، أن يحمي الناس دائمًا ، لكنه يعيش وحيداً .
و على الرغم من أنه لا يعرفه جيداً إلا أنه كان متأكداً بأن كاكاشي كان محاطاً بأصدقاء جيدين للغاية و أشخاص دائماً ما يدعمونه .
بعد إستعادتهم الشويجو بدون خدوش لحسن حظهم .
عندما لمسها نانارا ، سقطت الحلقة المتواجدة في الطرف و خرجت لفافة .
“كاكاشي، هذه ..”
” إنه عقد الشويجو”
مهما بحث في المكتب ، لم يستطع كاكاشي العثور على العقد.
قام كاكاشي بـ مد اللفافة .
و تماماً كالعقد العادي، تواجدت الأسماء و بصمات الأصابع الخاصة بالملوك السابقين مكتوبة بالدم .
و في نهاية الجهة اليسرى تواجدت حروف إسم الوزير الأول بالدم .
” نانارا ، قم بتوقيع العقد ” قالت ماناري مباشرة .” لقد إستمعت لكل ما قاله الوزير الأول وسببت الضرر للدولة . يجب أن تتم معاقبتي مع الوزير الأول “
حدق نانارا بـ الشويجو ، و التي كانت في يدي كاكاشي الصامت .
على الرغم من انه بدأ بإتخاذ قراره ، الا أن تصميمه إهتز عند رؤية أخته امامه.
” حسناً ،انا متأكد بأني سأكون قائداً جيداً . كالهوكاجي السادس ” ضيّق نانارا تعابير وجهه و نظر لـ كاكاشي ” اريد توقيع العقد ، كاكاشي ، ما الذي يجب أن أفعله ؟”
جرح كاكاشي طرف إصبع نانارا بالكوناي .
قام نانارا برفع رأسه بهدوء بعد أن كتب إسمه ، و الذي لم يتمكن من كتابته قبل مدة قصيرة ، ثم قام بوضع بصمته تحت اسمه .
” لقد انتهيت … ما الذي علي فعله بعد ذلك؟”
” هذا و حسب . الآن بإمكانك إستخدام الشويجو “
امسك نانارا الشويجو بإرتياب .
و على الرغم من أنها المرة الاولى التي يمسك بها الشويجو ، الا أنها تناسبت مع يده بشكل مثالي .
هذه الأداة هدية لـ نانارا من ثلاثة أباء .
الأول كان شخصاً أحضر الماء لهذه الأرض الجافة و هو حكيم المسارات السته و الذي دعم الأسلاف المؤسسبن لهذه الأرض .
الثاني كان والده البيولوجي الذي حكم هذه الدولة بصفته امبراطوراً حكيماً ورث حكمة الأجيال السابقة .
و بالطبع ، الشخص الثالث كان …
” هل يمكنك استخدامها ؟” نظرت ماناري لـ نانارا بوجه يعلوه القلق .
أومأ نانارا بقوة .
” لا بأس . أنني أفهم كيفية إستعمالها بطريقة ما” . وقف نانارا على حافة الجرف ، و رفع الأداة .
الحُلي التي تعلقت على الحلقة بدأت لالإهتزاز بصوتٍ واضح .
بدا الأمر كما لو أن الشويجو تطلق طاقة خفية .
هل كانت التشاكرا؟ قبل وقت طويل ، ترك حكيم المسارات الستة طاقة مميزة ليضمن إزدهار هذه الدولة .
التشاكرا تنتشر ببطء و تنتج موجات واسعة كالتي تنتجها الاوراق عند سقوطها على سطح الماء .
وفي النهاية ، تحققت امنية نانارا .
” مطر…” تمتمت ماناري بصمت .
المطر الذي كان جميعهم ينتظره كان ناعماً .
كانت الأرض الجافة تمتص الماء .
كان كاكاشي يشاهد نانارا الذي يحمل الشويجو بينما يبتلُ تحت المطر .
من الآن و صاعداً سيحكم هذه الدولة بصفته ملكًا صغيراً .
كاكاشي على علمٍ تماما بصعوبة المشي امام الناس كقائد .
ليس طريقاً سهلا ، لكنه كان واثقاً بأن نانارا سيتمكن من الأمر .
من وقت لآخر ، كان يفقد ثقته بنفسه بشأن إن كان ما فعله كـ هوكاجي صحيحاً .
فالألم يرافق التطور السريع .
أثناء تغيير كاكاشي للمجتمع ، ظهرت أشياء جديدة ، لكن العديد من الأشياء إختفت .
تم التخلي عن القلة في بعض الاحيان من أجل مصلحة الجماعة .
هل سيكون متحمساً وواثقاً عند مقابلته لـ اوبيتو يوماً ما ؟ حقق جميع مسؤولياته بصفته الهوكاجي السادس .
الإجابة لتردد كاكاشي كان شاباً عديم الخبرة غير قادرٍ على قراءة حرف واحد .
” الهوكاجي السادس هو أقوى شينوبي وأفضل قائد على الإطلاق !” كاكاشي كان سعيداً للغاية خلف قناعه الذي غطا وجهه .
تلك كانت المرة الاولى التي يقابل فيها معجباً مثله .
**************************
تم إعادة الوزير الأول للعاصمة و تمت محاكمته تحت قوانين الدولة .
سيعود النينجا لـ قراهم الخاصة .
المطر الذي أنزله نانارا جعل جميع المدافع باليَة .
إنتهت المعركة و فرح الناس أخيراً بنعمة المطر دون أعداء .
منازل القرية تدمرت لكن جميع الناس الذين تم اخلائهم كانوا بخير .
كانت هناك العديد من الاصابات خلال المعركة التي جرت في وحدة المدافع ، لكن لن تكن هناك خسائر .
لم يمتلك أي منهم أسلحة لائقة ، حيث كانت جميع القرى خالية .
كان الراشدون يضحكون و كانوا يقولون بأن حقيقة عدم موت أي احد هو أفضل دليل على أنهم لم يريدوا حرباً .
ولم يهاجم أفراد المدفعية الذين تم تجنيدهم في العاصمة أي معارضين آخرين سقطوا بجروح .
جمع نانارا الجميع في الساحة لإنتظار المطر و طلب من أخته الرحيل .
” نانارا سيصبح ملكاً ….؟”
” حسناً … أجل “
ظل القروييون يسألون مارغو و التي كانت تجيب بخجل .
” نانارا — قل شيئاً . إن كنت ستصبح ملكاً فعليك أن تقوم بخطابٍ أمام الجميع “
” سيكون هذا بعد التتويج الرسمي في العاصمة …”
” إذا تدرب الآن “
حاول التهرب لأنه كان يشعر بالإحراج لكن تم إجباره من قبل الراشدين .
في نهاية الأمر توقف نانارا عن المقاومة .
و تسلق فوق إحدى الكومات ، مدد ظهره أثناء وجود يديه في جيوب معطفه .
” هاي ، تصرف خاطئ ، لا يجب ان يضع الملك يديه في جيبه !”
لم يرى الناس اليدين المليئة بالخدوش التي تشكلت بسبب تسلق الجرف .
لقد علّم كاكاشي نانارا بأن وظيفة القائد هي تحمل الألم و السير في الأمام .
نظر نانارا للكومة أسفله ثم نظر في وجه كل شخص على حدة .
بدأ الحديث بينما ينظر لهم .
ما يريد فعله كـ ملك .
لا يزال غير ناضج و ملئ بالأشياء التي لا يعرفها .إنه ليس جيدًا جدًا في شرح الأشياء المعقدة ، لذا فهو عالق بالكلمات حتى عندما يشعر بما يجب عليه فعله .
شعر بالراحة عند رؤيته لـ كاكاشي عندما كان جاهزاً.
عندما ينتهي هذا الخطاب أراد أن يسأله أهم سؤال بالنسبة له .
” هل أنت حقاً ال … حسناً ، أعلم انك كذلك لكن ، أريد أن أتأكد الأن بعد هدوء الأمور . لماذا أنت هنا حتى ؟ لقد كنت غاضباً من نفسي ، و الآن أريد ان أشكرك على مساعدتك …”
إبتسم كاكاشي الذي تقابلت أعينه بأعين نانارا و ظهرت تجاعيد تحت عينه .
تلك كانت آخر مرة رأى فيها نانارا كاكاشي .
بعد أن أنهى خطابه لم يعد كاكاشي في القرية .
كل ما تركه خلفه كان الجوهرة الزرقاء و التي كانت ذكرى من والد نانارا .