light novel: kakashi retsuden مترجمة - 4
أهلا يا شباب اتمنى ان تكون الرواية قد نالت اعجابكم من ترجمة ROBIN اذا أردتم المزيد من الرواية يمكنكم زيارة حساب NOVELS TOWN على تويتر ستجدون كل ما تريدونه من الرواية المترجمة هناك
في منتصف الليل .
نانارا ، كاكاشي و القروييون إجتمعوا أمام الجدار الطيني .
كان القمر مختفياً خلف الغيوم الكثيفة .
لذا كان من المعقول أن تكون الرؤية صعبة ، كما كانت لهم أفضلية الأرض هنا .
“لقد تم إخلاء الجميع ” عادت مارغو بالتقرير لـ نانارا .
” شكرًا لك مارغو ، رجاءً إذهبي أيضاً “
كان من المفترض أن يتم إخلاء مارغو مع بقية القرويين . لكن مارغو هزت رأسها معترضة على كلمات نانارا وقامت بوضع الوعاء الذي كانت تحمله في يديها على رأسها.
” سوف نقاتل ، بعد كل شيء” كانت مارغو تسأل إن كان مسموحاً لهم ، و أومأ نانارا .
لم تكن مارغو لوحدها ، لكن جميع القرويين كانوا مجتمعين و مُسلحين بالقدور و المقالي على رؤوسهم .
كما أنهم أحضروا أدوات الزراعة مثل المقصات و المناجل .
كانت الإستراتيجية بسيطة .
كاكاشي سيهتم بالنينجا .
وفي الوقت ذاته سيذهب القروييون نحو قاعدة المدافع و يُرطبون الفسفور حتى يصبح عديم الفائدة بما أنها القوة الرئيسية لوحدتهم .
قال نانارا بأنه سيبحث عن الملكة و يحاول إيقاف هذا .
” هل التجهيزات جيدة حتى الآن ؟” أومأت المجموعة كاملة بصمت كردٍ لـسؤال كاكاشي .
دمج كاكاشي يديه أمام صدره ، وبدأت الأرضية بالإهتزاز بخفة .
وبدأت بالتحطم بينما ” تذوب “
لقد تم إبطال جدار الطين .
” لنذهب !” قفز نانارا للخارج ، كما فعلت سومر ، وبقية القرويين .
كانت القوات هادئة . أغلب النينجا الذين لم يتواجدوا في نقطة المراقبة كانوا نائمين في الخيام .
كان هناك رجل خرج من خيمته عندما شعر أن الأرض تهتز قليلاً .
للحظة كان يتسائل إن كان مستخدم جدار الطين قد أوقف تقنيته بطريقةٍ ما ، لكن الإهتزاز كان ضعيفاً جداً بالنسبة لإبطال التقنية .
لأن إبطال تقنية جدار الطين من هذا الحجم ستنتج كمية تشاكرا كبيرة ستجعل الأرض تهتز بشكلٍ كيير مصاحباً لـ صوت دوي كبير .
هذا الأمر كان صعباً حتى بالنسبة لـ ” متقن ” لهذا الجتسو .
لربما شرب أكثر من اللازم . كان الرجل— بعد أن توصل لإستنتاج — متفاجئاً للغاية عندما نظر للوراء على مضض في نهاية المطاف .
جدار الطين الذي يحيط بالقرية كان ” يذوب “
” ما الذي …” لنكون أكثر دقة ، الجدار اختفى و حسب.
كل ذرة طين كونت هذا الجدار متطايرة في الهواء ، تختفي بهدوء . كالدخان .
لقد كان تحكماً رائعاً للتشاكرا !
فجأة أمسكه شخص ما و ضربه من الخلف .
” كيااه ….” كان من الصعب له ان يصدر صوتاً قبل أن يغمى عليه . كان جسده مشلولاً تماماً ، لم يقدر على تحريك إصبع واحد .
آخر ما رآه قبل أن يسقط كان شعراً فضياً كالذئب مع أعين كضوء القمر .
مظهر نينجا ذو أعينٍ ناعسة كالماعز .1
كان الأشخاص الذين جمعهم الوزير الأول فاقدين لِما يحفزهم بشكلٍ عام .
لم يقاتلوا لما يؤمنون به أو من أجل حماية شئ . لقد تم تجنيدهم للمال و حسب .
بالطبع سيفعلون مافي وسعهم بما أنها مهمة ، و ربما يضحون بحياتهم إن تطلب الامر ، لكنهم لم يريدوا فعل ذلك حقاً إن أمكنهم .
حتى المزارعون الذين يحملون بنادق طويلة لحماية العاصمة مان لهم دافع أكبر .
كان دور قوات الشينوبي المتواجدين في الجهة الشرقية هو أن يراقبوا في حال حدوث أي حركة غريبة
مع ذلك ، كانوا اكثر إهتماماً بلعب الشوغي من مشاهدة العدو .
” إذا من سيفوز ؟”
” لا أعلم …” رد الرجل المهووس باللعبة دون إهتمام بأول ما جاء في باله .
نظر نحو لوحة اللعب وفجأة رفع رأسه ليقابل الشخص الذي كان يحدثه . كان منافسه الجالس أمامه ينفخ فقاعات .
صدمة ضوء عبرت على أعناقهم من الخلف ، و أصبح الرجل الذي كان على وشك تحريك قطعته يغطي لوحة اللعب بالجزء العلوي من جسده .
الشينوبي الثلاثة الذين كانوا يراقبون الجهة الشمالية كانوا يقومون بشئ آخر بدلا من ذلك إلا أنهم كانوا أكثر جدية من الجهة الشرقية .
فبينما كانوا يعيرون إنتباههم للجدار الطيني الذي يحيط بالقرية من وقت لآخر ، كان القائد يراقب الجرف الممتد جهة الشمال ، واضعاً في الإعتبار إحتمال أن القرويين سيقومون بالانعطاف .
” لماذا ليس لدينا شينوبي يستطيع الإبقاء على جدار الطين لوقت طويل ؟”
” لا ، سيكون من المستحيل الإبقاء على ذلك الجدار لوحده . لا بد أنها تقنية تجمع عدة أشخاص “
” أنت محق “
ثم نظر احدهم للخلف .
الجدار الطيني الذي كان يجب أنه وصل للسماء الآن كان مختفياً بالظلمة ولا يمكن رؤيته .
مع ذلك . كانت هناك علامة تدل أن جسداً ما تحرك بين القرية و القوات .
إن وقف أحدهم و نظر نحوه بمصباح ضوئي ، سيستطيع ملاحظة إختفاء الجدار الطيني .
” هاي ! القرويون ….!” فجأة غُرزت قبضة في وسط صدره و فقد وعيه .
” هل قلت شيئاً ؟” فجأة، وضع الإثنان الآخران يديهما معاً لتشكيل الأختام عندما لاحظا حادثة صديقهم .
دونج !
صوت باهت وقع على ظهرهم.
النينجا الإثنان اللذان كانت رؤوسهم معاً تحولت عيونهم للون الابيض الآن .
وقف كاكاشي على المصباح الذي أسقطه الحراس . عدد الشينوبي الذي قام الوزير بتعيينهم كان خمسون بالتمام .
” تبقى 43 شخصًا …”
أطلق كلا الشينوبي صوتاً تمتمةٍ خفيفاً ثم سقطا على الارض .
ثم قام بإمالة حامية الجبين التي تحمل علامة كونوها وقام بتغطية عينه اليسرى و تسلل نحو الخيام ..
النينجا الذين جمعهم الوزير الأول ليسوا بجماعة صغيرة من السمك .
حبس كاكاشي أنفاسه و دخل الخيمة .
كان بداخلها عشرة شينوبي، جميعهم كانوا جالسين على ركبتهم او ينعمون بقيلولة .
كان من المفترض أنهم متدربون على الإستيقاظ من أخف الأصوات حتى و إن كانت خطوات قطة .
تسلل للداخل ، إحبس أنفاسك ، و اضغط على عنق العدو بسيف بكل حذر حتى يسقط تائماً بسبب نعاسه .
الخدعة التي تعلمها من إيروكا كانت مفيدة هنا .
أفضل طريقة لإسقاط العدو دون قتله .
قبل أن يصبح هوكاجي ، كل ما كان كاكاشي يعرفه هو قتل الناس . لم يعرف كيف يسقط العدو دون قتله .
عندما تغيرت الأوقات و أصبحت الدولة مستقرة ، قُرِرَ أن يصبح مبدأ الشينوبي هو إسقاط الأعداء دون قتلهم ، تسائل الشينوبي، بالإضافة الى الهوكاجي السادس عن ما يُكتبُ كمبدأ توجيهي .
وعندما ذهب لـ إيروكا الذي كان بالفعل مدير أكاديمية النينجا ، تم الضحك على كاكاشي .
ثم تذكر ما قاله.
” لا بأس ، ربما لا يبدو الأمر كذلك ، لكن أكاديمية النينجا تُعلم تقنياتٍ لجعل الأعداء ينامون مباشرة .”
تذكر وجه إيروكا .
قام رجل نائم في مؤخرة الخيمة بفتح عينه و ضرب الأرض بمجرد رؤيته لـ كاكاشي .
إستدار للخلف و قام بقطع الخيمة بتلويحة واحدة بسيفه وقام بالصراخ قائلاً .
” دخيل ! الجميع ، إستيقظوا !”
لكن تم تغطية فمه مباشرة بيد كاكاشي .
وقام بالضغط هلى رقبته حتى سقط مغشياً عليه .
بعد عدة ثواني ، خرج كاكاشي من خلال الفتحة التي قطعها الرجل .
الرجال المرتدون لزي النينجا كانوا مصطفين أمام كاكاشي . .
لقد إستيقظ الجميع….
هذه الوحدة كانت مختلفة عن وحدة المدفعية الصاخبة و التي لم تحتوي على شينوبي بين أعضائها .
” العدو يهجم ، أطفئوا مصابيحكم “
” إنتظروا ، لا تطفئوها ” كان هناك سبعة شينوبي ممن أسرعوا نحو الدخيل وقد أرادوا أن يقاتلوا كاكاشي بالأسلحة في البداية من اجل مواكبته .
لقد مضت فترة منذ أن قاتل كاكاشي ضد الشينوبي ، لكنه لم يستطع تحمل المرح هنا .
فبعد كل شيء ، إن لم يهتم بالأمر هنا قبل أن يصبحوا مجموعة كبيرة ، لن يستطيع ضمان تركهم دون ضرر .
” لنقم بهذا بكفاءة ” حدث كاكاشي نفسه ثم وضع قدمه على الأرض بركلة قوية .
وصل شينوبي واحد إلى أرض الحدث بمجرد سماع الأنباء ، و مباشرة إستطاع رؤية الدخيل .
بدا أن الدخيل نعسان .
كان في إعتقاده بأن الدخيل لا يمكن أن يكون ذكياً بما أنه أتى لوحده. و الآن أصبح محاطاً بكل هؤلاء الشينوبي .
هاجموا كاكاشي دون تردد .
سقط للشينوبي على الأرض واحداً تِلو الآخر ، فإن نظر أحدهم للخلف ثم نظر الى الأمام سيجد الدخيل أمامه .
كلانج – سُمع صوت أداة معدنية .
الشينوبي الذي كان قريباً من ذلك الصوت سقط على الأرض بوضعية يدين مُكتفة .
في الظلام ، سطع شئ أشبه بمعدن أسود مسطح للحظة .
ما الذي من الممكن ان يكون ؟ نوع من الأسلحة ؟
كلانج كلانج .
سُمع الصوت مجدداً ، و كان ” السلاح “ظاهراً تماماً هذه المرة .
لقد كان غطاء مقلاة طبخ معدنية هو السلاح المستخدم لضرب رؤوس هؤلاء النينجا الساقطين .
…غطاء مقلاة ؟
صوت الإصطدام الحاد تردد مرتين بنجاح .
وجهان بأعين بيضاء سقطا على الأرض بعد ذلك مباشرةً .
إختفت المقلاة في الظلمة مجدداً تاركةً خلفها وهماً فضياً.
لم يستطع الرجل أن يفهم حقيقة أن حلفائه كانوا يُضربون واحداً تِلو الآخر ، قام الرجل بتعديل وضعيته مع سيفه .
بإعتقاده انها كانت مقلاةً ساخنة جداً تستخدم التشاكرا. يجب ان تكون كذلك .
قام بتحريك حافة سيفه قليلاً . إلا أن شمّاعة ذات ثلاثة أرجل لمست ظهره فجأة .
” من أين تأتي ….؟”
كلانج – رن الصوت السادس .
الشينوبي الذين كانوا على الأرض توقفوا أخيرا عن التعرق و القلق ، و تبقىٰ واحد الآن .
القتال الذي بدأ كـ ٧ ضد واحد أصبح فجأة واحداً ضد واحد خلال ثوانٍ .
في الظلمة ، جسد الرجل بأكمله كان مغطى بالعرق وشعر بأن أوعية دمه على وشك الغليان .
لقد تم هزيمة جميع حلفائه بضربة واحدة من مقلاة الطبخ .
أصدر سيفه صوتاً أثناء تلويحه في السماء .
” دااااااه !!!” كان الرجل غاضباً و يصرخ ، ولكن بمجرد أن سحب يده حصل على رد .
إستطاع رؤية غطاء المقلاة الذي انقطع في السماء .لم يكن مقتنعاً انه فاز ، لكنه كان مسترخياً و عندما أنزل نظره مع تنهيدة خرجت من صدره ، كانت هناك كوناي خرجت من الجهة الأخرى من صدره . إختفت تلك الكوناي مباشرة .
” ايه؟ ” قينجتسو .
حتى و ان كان المرء يعرف انه واقعٌ تحت تأثير القينجيتسو فسوف يكون مشوشاً للحظة .
في الدقيقة الموالية ، فقد الرجل وعيه .
” تبقى ٢٦ شخصًا” إلتقط كاكاشي سلاحه اللعبة ، و تنهد .
الشينوبي الذين تم توظيفهم كانوا عاديين .
لم يكونوا ضعفاء حقاً ، لكنهم لم يتستطيعوا التحمل كثيراً في المقابل .
إعتقد كاكاشي بأنه ربما كان آخر شخص منهم ذكياً ، ولأنه أظهر عناداً غير متوقع ، قرر كاكاشي إستخدام القينجيتسو عليه ، و الذي يتطلب تشاكرا أكثر قليلاً .
كان عليه المحافظة على التشاكرا خاصته بقدر المستطاع حتى حين مقابلة الوزير الأول .
بعد أن سمع النينجا يقتربون مجدداً ، إختفى كاكاشي بسرعة في الظلال مرة أخرى .
تجمع ستة نينجا معاً و بدأوا بالبحث بعد أن قاموا بحماية النقاط العمياء لبعضهم البعض . لم تمر دقيقة منذ أن سمعوا الصراخ بشأن الدخيل .
وفي تلك الاثناء كان قد سقط سبعة منهم على الأرض.
” قد يكون عدونا من ارض النار أو شخصاً من الدول المحيطة .” تمتم أحد هؤلاء النينجا وقد بدا كقائدهم
” أجل ” أومأ شاب من خلفه .
لم يكن أي أحد من الشينوبي الساقطين مطعوناً ، على الرغم من أنها أسرع طريقة لقتل الناس .
توقعوا بأنه يوجد ثلاثة دخلاء على الأقل ، و من بين الدول الخمس العظمى ، فإن دولة النار هي الوحيدة التي لا تقتل الأعداء بمجرد رؤيتهم
جزء من الخيمة أصبح يحترق بسبب أحد المشاعل .
رجل شابٌ و آخر عجوز كانوا قريبين من الخيمة قاموا بسحب أجسادهم خوفاً من الإحتراق .
كانت النيران مشتته .
أكملت النار الإحتراق حتى على التربة الرمال ، ولكن سطوع ما كان حولهم إنخفض فجأة .
و إختفى الدخيل في لحظة ، وبدا الأمر أشبه بظلال تعبر أمام الشينوبي بسرعة .
دونج – تم ضرب جمجة أحد الشينوبي بشئ صلب و سقط مباشرة على الأرض .
و أجساد أصدقائه كانت مصفوفة على الأرض أيضاً بعد أن سقطوا واحداً تِلو الآخر .
واحد ، إثنان ، ثلاثة ، أربعة .
آخر شاب سمع صوت ضربة على رأس شخص آخر .
تنهد الدخيل ثم قام برمي شئ على الارض .
لم يجرؤ على فتح عينيه .
لكنه رأى من طرف عينه أن السلاح كان أشبه بـ …. مقلاة طبخ
هل يوجد خطب ما في بصره ؟
لم يكن لديه وقت كافٍ للتأكد .
قام الرجل الشاب بإمساك كوناي و حاول قتال الدخيل .
” أي شخص يحاول الوصول للملكة … لا يجب أن يعود حياً !” كان يحاول تهديد الدخيل ، لكن صوته كان يرتجف .
وجه لوجه .
واحد ضد واحد .
لقد كان خائفًا للغاية .
كان عدوه أشبه بوحش غريب .
كان يغطي وجهه بحامية جبين وشئ شبيه بالبطانية ، لذا لم يستطع تمييزه .
مع ذلك ، شعر بأنه قد رآه من قبل .
إن كان نينجا مشهوراً ، فهو لا يملك فرصة للفوز ،.
إن لم تكن هذه مهمة ، كان سيهرب و حسب .
لكنه قد تعهد بالهجوم على الدخيل طالما أنه يستطيع .
” لن أرحل …” قال ذلك مواجهاً الدخيل .
لكن الدخيل كان صامتاً .
فلا يبدو الأمر بحاجة لإهدار الوقت بالحديث .
قام الشاب بوضع الكوناي أمام صدره و حدّق بالدخيل دون أن يرمش .
شئ ما إلتف حول كاحله ، و في اللحظة التالية كان جسده يطفو و يسبح في الهواء ، حيث تم جذبه نحو الدخيل .
عندما أحكم الدخيل قبضته على كتف الرجل ، قام بإدارة رأسه للأمام و رمي الشوريكن نحو الدخيل ، لكن تم إعادة رميها نحوه و أخترقت ساق الرجل .
لقد تقلصت المسافة بينهما حتى أصبحا وجهاً لوجه ، و فقد الرجل توازنه بسبب الشوريكن المغروزة في ساقه .
إختفىٰ الدخيل مجدداً في الظلمة ، مُسقطاً رجلاً آخر دون تردد بينما يتسلل في الأرجاء .
” إياكم و التبعثر !”
” لا تتركوا نقاطًا عمياء !”
صرخ النينجا بهذا أثناء بحثهم .
” من أين سيأتي في المرة القادمة …” تمتم أحدهم .
” إنه هناك !”
قام أحد الرجال برمي رفيقه الصغير نحو الدخيل . قام بنثر ملابسه التقليدية المربوطة على صدره و بدأ بعمل الأختام .
مهارته الخاصة كانت إنشاء زوبعة تُبقي مركز الرياح عند ضغط منخفضٍ للغاية ، لأجل سحق عنق الأعداء بإستخدام فرق الضغط بين الداخل و الخارج .
مع ذلك ، كان الدخيل أسرع من الريح .
إخترقت ركبة الدخيل معدة الفتىٰ ، و فقد الفتى وعيه .
إكتسب بقية الشينوبي بعض الوقت و بدأوا التلويح بأختام اليدين:
” أسلوب النار : رمح اللهب !!”
ركضوا نحو الدخيل بخوف .
قام إثنان منهم بدعم مستخدم عنصر النار بسيوفهم من الجهتين .
لقد توصلوا الى أنه إن قام ثلاثة أشخاص بالهجوم من ثلاثة جهات مختلفة في الوقت ذاته ، سيستطيع أحدهم الوصول للدخيل و طعنه.
توقعوا بأن الدخيل سيسرع بإستخدام جسد الفتى المغشي عليه كدرع ، لكنه لم يفعل .
بدلا من ذلك قام برمي كرة بيضاء صغيرة نحو أقدامهم .
,ظهر دخان مع صوت الإنفجار و قام بتغطية المكان بالدخان .
عندما يستخدم المرء قنبلة دخان في مواقف كهذه فان الهروب يصبح صعباً غالباً .
كان اللهب ينتشر على طول الغابة بشكل أفقي.
خلف الدخان ، جسد رفيقٍ كان قد تحطم و الدخيل كان يتحرك خلفه .
الرجل على اليسار حاول جرحه لكنه لم ينجح .
قام الدخيل بسحب كوناي من جيب الرجل الساقط بسرعة ، و قام بالمقاتلة .
هرب الدخيل نحو الأعلى كالوحش و وقف على رسغ الرجل الذي يحمل السيف .
” إيه ….؟”
بعد ان شعر بالوزن على رسغه بفترة قصيرة ، كان قد تم ضربه بكعب الدخيل على وجهه .
واحد ضد واحد .
بينما كان الدخان يحجب الرؤية ، قام الدخيل بالدوران و نظر من خلفه .
الأخشاب المحترقة كانت ملتصقة بالأرض .
” بففف … !!” قال الشينوبي .
أعين الدخيل التي كانت بلا مشاعر ، أصبحت مفتوحةً تماماً للمرة الأولى .
أمسكته !
قام السيّاف بقطع عودٍ قصير في المنطقة التي تواجدت بها النقطة العمياء للدخيل .
كان الدخيل يعير إنتباهه للرجلان الذان يقاتلانه عن اليمين و عن اليسارفي الوقت ذاته ، كما كان ينتبه للنيران أيضاً .
و الآن قام السيّاف بغرز سيفه في عنق الدخيل و تناثرت الدماء الطازجة في الأرجاء .
لقد فازوا —! … أو هذا ما كانوا يتوقعانه ، ففي اللحظة الموالية عندما كان السيّاف متأكداً من نصره ، فقد أحس بتأثيرٍ هائل .
لقد أدرك بأنه رُكل بركبة الدخيل ، وكان قد سقط نحو الأمام على الدماء المتناثرة .
و على الرغم من أنه إعتقد بأنه طعن عنق الدخيل إلا أنه أصاب أحد رفاقه في الواقع.
” …. هل هذا قينجتسو؟” راكعاً على الأرض ، مشاهداً وجه الدخيل للمرة الأولى خلف الدخان ، لا زال الرجل يتنفس .
شعر خشن فضي و أعين حادة كالطيور الجارحة .
القناع الذي يغطي وجهه جعل عضلات وجهه تظهر بشكل لا يسر الناظرين .
حامية الجبين التي تغطي عينه اليسرى بطريقة مائلة .
رأى الرجل هذا الوجه مرات لا تعد أثناء مشاهدته لمقاطع بث إجتماع الكاجي ، وفي مقالات الصحف حول تقاعد الهوكاجي السادس .
” أنت …. مستحيل..”
لقد كان الدخيل هو الهوكاجي السادس .
الهوكاجي السادس هو الدخيل . كان عليه إعلام أصدقائه بهذا في أسرع وقت ممكن ، لكن جسد الرجل كان غير قادرٍ على الحراك ، مما سبب مشكلة نوعاً ما .
رائحة قنبلة الدخان اللطيفة خدرت جسده تدريجياً ، و بدا أن أفكاره بدأت تبتعد شيئاً فشيئاً. و في نهاية المطاف فقد وعيه ، و لهب الرمح الذي إخترق الأرض إختفىٰ .
” تبقى أربعة عشر شخصًا “
هز الدخيل شعره الفضي كلهب الشمس الحارقة ، حيث أنه أصبح باللون الأحمر بسبب الدماء في الدخان الأبيض .
إلتقط سيفاً مغطى بالدماء و أعاده إلى أحد الشينوبي الساقطين.
لقد كان هناك رجل إستطاع معرفة ذلك المظهر المخيف . بلا شك ، لقد كان الهوكاجي السادس …. هاتاكي كاكاشي ، كيف تمكنوا من مقابلته في مكان كهذا .
لقد كان الرجل يختبئ خلف الأغصان الكثيفة ، و فجأة أحس أن الدماء التي تمشي في جسده تحولت إلى خميرة رخيصة . هذا الرجل كان ذات مرة أحد شينوبي كونوها . و بعد أن تم طرده من أرض النار كان يتم توظيفه من قبل الدول الصغيرة للغاية بصفته شينوبي . لكن الطاولة إنقلبت الآن ، لقد أصبح محظوظاً .
بإمكانه قتل كاكاشي الآن و الحصول على إنتقامه . <<< إسمحولي بروح أضحك شوي .3
هو يعرف تقنية قادرة على تقطيع عدوه من النقطة العمياء عن طريق تحويل طبيعة التشاكرا خاصته إلى شوريكن.
أخذ الرجل نفساً عميقاً و إنتظر حتى يصبح كاكاشي منهمكاً في القتال .
كان كاكاشي محاطًا يإثني عشر شينوبي . بعضهم إمتلك سيف الساموراي ، و بعضهم كان يحمل الشوريكن ، و البعض الآخر كان لديهم الفرصة للقيام بعمل أختام بأيديهم .
قام أحدهم بمحاولة الهجوم على كاكاشي ، لكنه قام بلوي رسغ الرجل الذي كان على وشك جرحه، و فجأة نظر للخلف نحو الرجل المختبئ خلف الأغصان .
أعينهم تلاقت بالتأكيد .
مباشرة ، تقلص ظهر الرجل كما لو كان يحمل صخرة ثقيلة .
قام كاكاشي بتحويل بصره مباشرة و إنحنىٰ بجسده لتفادي هجوم شوريكن الصاعقة القادم من الخلف .
” يا لها من عين !” وضع الرجل سلطته كلها في يده المرتجفة .
سقط الشينوبي الإثني عشر في وقت قصير .
تخلى الرجل عن عنصر المفاجأة و قرر أن يخرج من خلف الأغصان ليكشف نفسه أمام كاكاشي .
كانت المسافة بينهما عدة أمتار بالكثير .
وبينما كان يتحرك لقفزة جانبية ، قريبة من النقطة العمياء الخاصة بكاكاشي ، متسائلاً إن كان يستطيع أن يحصل على وقت إضافي أو لا ، تم مناداة إسمه كما لو تم خداعه .
” شاين هاكوبي ؟” تذكر كاكاشي وجه الرجل الذي كان نينجا مميزاً ” هاكوبي ، هل هذه صدفة أنك هنا ؟”
” من يعلم … قد تكون صدفة لكن بإستطاعتي الحصول على إنتقامي ..” هاكوبي توقف عن الكلام فجأة ، عندما رأى إبتسامة تظهر على وجه كاكاشي .
وبسبب شعوره بالكراهية أصبح هاكوبي كالمجنون .
” سأجعل منك جثةً في هذا المكان ” بدأ بتشكيل التشاكرا .و هو يعلم بسبب مشاهدته لتلك المعركة بأن كاكاشي لم يستخدم أي نينجتسو .
لذا غالباً فهو لا يمتلك تشاكرا ، و أغلب النينجا إعتقدوا بأن الجدار كان قائماً بسبب عدة رجال على أي حال .
أكبر حظ يحالفه في حياته كان مقابلة الهوكاجي بدون أن يمتلك تشاكرا .
ضحك .
” لقد سمعت شائعات … بأنك فقدت عينك المميزة . لماذا لا تزال تخفي تلك العين ؟ فلست قادراً على رؤية تغييري لطبيعة تشاكرا شوريكن الصاعقة بعينك العادية “
بعد ذلك قام برمي ثمانية شوريكن نحو كاكاشي الذي قفز بخفة لتفادي الهجوم الذي يدمج التيار الكهربائي مع الشوريكن ، ووجه ضربة نحو كاكاشي من جميع الجهات و كانت سوف تضربه بالتأكيد .
أو على الأقل إعتقد هاكوبي پانها ستفي بالغرض .
لكن عندها …. كاكاشي إستدار وبدأ برد الضربات بسرعة لا يمكن متابعتها بالعين العادية . لكن تواجدت ثلاثة شوريكن بالفعل في نقطته العمياء ! هاكوبي إنتظر من أجل اللحظة التي سيتقطع فيها جسد كاكاشي دون أن يرمش .
قام كاكاشي برفع حامية الجبين التي كانت تغطي عينه اليسرى .
” يالي من غبي …” أخذ هاكوبي نفساً عميقاً . قام كاكاشي بالكشف عن عينه اليسرى التي كانت حمراء ساطعه.
الفواصل الثلاثة كانت أشبه بـ قوس قزح عائم .
بكل تأكيد ، عين كاكاشي اليسرى لم تفقد قدرتها المميزة .
” كيااااا ! “
و بصوتٍ واضح ، رُميت الشوريكن التي تواجدت في النقطة العمياء الخاصة بكاكاشي و جرحت كتف هاكوبي .
كانت مؤلمة جداً ، لكنه لم يهتم .
هل لا يزال كاكاشي حي ؟ لا يجب عليه ان يكون كذلك . أيها الغبي ، كاكاشي فقد عينه الشارينقان . لقد أخبرني مصدرٌ موثوق .
مع ذلك ، لقد قام بجعل الشوريكن خاصته تنحرف ، ولن يكون ممكناً تفاديها بدون الشارينقان !
قفز كاكاشي في حقل رؤيته ، و لكم معدته .
لقد فقد وعيه بينما يشعر بالغثيان .
أثناء تغطيته لعينه اليسرىٰ تحت حامية الجبين ، تمتم كاكاشي وهو ينظر للرجل النائم .
” شاين هاكوبي ، الرجل الذي كان ذات مرة شينوبي مميز في كونوها .
مهاراته لم تكن سيئة بتاتاً ، لكنه كان يسرق المؤن بإستمرار خلال المهمام ، و تم نبذه نتيجة لذلك “
[ما انذكر هنا ان كاكاشي استخدم قينجتسو او لا لكن اظن انه استخدمه ]
نبذهُ بدا كالخيار الصحيح .
كاكاشي بحث بين أسلحته حيث وجد أيضاً بعض المجوهرات المسروقة من القصر الملكيّ ، بما فيها جوهرة زرقاء ذات قلادة فضية .
وضع كاكاشي الجوهرة في جيبه و نظر نحو قاعدة الجيش .
لقد هزم ٤٩ شخصٍ بالفعل .
لقد تبقىٰ واحد .
إن تم الإبلاغ عن وجود دخيل بين النينجا ، فسوف يكون أمراً مُخططاً له مسبقاً ليأتي كل واحدٍ منهم نحو الدخيل بالدور .
مع ذلك ، يبدو أن نينجا واحداً لم يقع في الفخ .
يجب أن يكون قد أدرك بأن القرويين توجهوا نحو الفسفور عند المدافع .
علاوة على ذلك ، يكون الأمر أسهل عند التعامل مع مزارعين غير مقاتلين .
هؤلاء المزارعون الذين لا يعلمون كيف يتخلصون من أثار أقدامهم يجب أنهم قد كشفوا موقعهم بغباء .
و في هذه الحالة ، قد يكون جميعهم قتلىٰ .
في الواقع ، ظهر الشينوبي الأخير من الظلام أمام كاكاشي .
على مايبدو فقد كان يختبئ وحسب .
طرف الكوناي المغطاة بالدماء كان يشير نحو كاكاشي. . كان الرجل على وشك الهجوم على الدخيل ، مع ذلك، الدخيل الذي كان من المفترض ان يكون امامه قد أصبح خلفه بالفعل ، صعقة كهربائية صغيرة عبرت خلال رقبته و مباشرة إنتشر النعاس في جسده.
” يا للسرعة …”فقط قبل أن يسقط ، كان هذا ما سمعه من تمتمة الدخيل .
“وبهذا أصبحوا خمسين شخصاً…”1
—————————————————
إستطاع نانارا و القروييون من الوصول إلى قاعدة المدافع .
كانت نيران المشاعل على برج المراقبة تتمايل بإنتظام .
بدأت وحدة المدفعية بإصدار أصوات بمجرد أن لاحظوا إختفاء الجدار الطيني .
قام نانارا بإسال وداعه بهدوء بينما ينظر للخلف نحو القرويين الباقين في الصفوف الأمامية لترطيب فسفور المدافع بالماء .
تنهدت مارغو و قامت بالكشف عن فوهةِ المدفع في الظلام بطريقة خرقاء
قامت برش بعض الماء من كيس الماء و تأكدت من أن الفسفور رطب بما فيه الكفاية عن طريق دفع الماء داخله بأصابعها ، ثم توجهت للمدفع الآخر .
لقد كانت مسألة وقت قبل أن يتم إكتشافهم .
إنزلق غطاء الفوهة المُزال من يدها و أصدر صوتاً ، وقد تواجد حارسٌ في الأرجاء .
قد كان يبدو كمزارعٍ مثل بقية القرويين.
” إسمع ، أريد منك مساعدتنا !”
بدأت مارغو الحديث بإنذار ( الصراحة الترجمة مو واضحة ابداً ابدا هنا و اشك ان الكلمة انذار اصلا ) ” لقد تم تجنيدك بالقوة عن طريق الوزير الأول في العاصمة لحمل هذه المدفعية . لا يوجد لديك أي سبب لإتباع شخصٍ مستبدٍ مثله للأبد . لتحارب معنا “
حدق الرجل في وجه مارغو ” هل لدينا أي فرصةٍ للفوز ؟”
” هل تذكر الجدار الطيني الضخم ؟ نينجا عظيم يساعدنا الآن قام بصنعه “
الرجل ذو الوجه الفاقد للتعابير بدأ المشي نحو مارغو .
مارغو ، المصدومة بسبب وجهه ، سقطت على الأرض فجأة ، و كان الألم ينتشر في جسدها لأنها ضُربت من قِبل الرجل .
تقابلت أعينهم بينما نظر الرجل للأسفل إليها .
” لماذا …”
” إنه سئ ، لكن لا أريد أن أكذب عليك ” قال الرجل ، مُشعلا فتيل المدفعية بنيران المشعل .
” لقد تم أخذ عائلتي كرهائن في العاصمة . إن كنتِ ضد الوزير الأول ، سيتحتم علي قتلك “
صوت إنفجار دوى خلف مارغو ، و أُرسلت قذيفة نحو القرية .
دونج !!
صوت القذيفة فجّر طبلة أذنها تقريباً ، و إهتز جسد نانارا قليلاً .
لقد تم إطلاق القذيفة — لذا يبدو أن القرويين لم يستطيعوا إقناعهم بالمساعدة .
” يجب علي إيجاد أختي في أسرع وقت ممكن “
مؤخرة القوات كانت هادئة للغاية . لم يكن هناك أحد ، فقط الطعام و بعض المؤن الأخرى .
كان يبحث عن ماناري في مكانٍ آمن [ خلف الصفوف الأمامية ] لكنه لم يستطع إيجادها . بينما كان يتفقد الخيام من الداخل و الخارج ، و يركض من جهة إلى أخرى .
كان صوت القذيفة قريباً جداً و يبدو أنه وصل إلى الجانب الشرقي بالقرب من الطليعة .
دونج!!
في الغرب ، أُطلقت القذيفة بشكلٍ مثير للريبة . أصوات الأشخاص الذين يتعاركون كان مسموعاً من هذه المسافة.
” نانارا….”
أسرعت سومر و الراشدون في القرية عندما لاحظوا نانارا
” جيد ، الجميع بخير “
” للآن فقط . على كلٍ ، هل وجدت الملكة؟”
” ليس بعد . لا يُمكن إيجاد أختي و الوزير الأول….”
تمددت يد من الخلف و أمسكت بجسد نانارا ” إن كنتم تخافون على حياة الأمير ، لا تتحركوا !” شعر نانارا بالراحة عند سماع الصوت . لقد سمع هذا الصوت من قبل . لقد كان الرجل الذي حرق و أكل جبن الماعز في العاصمة و الذي قابله أثناء زيارته .
هل تم تجنيده هو أيضاً ؟ قام بإدارة جسده لكن اليد التي أمسكته لم تتركه .كان بإستطاعته الشعور بقوته . وضع الرجل شفرة سكين أمام حلق نانارا .
” حسناً يا رفاق ، إن كنتم تخافون على حياته ، إرموا أسلحتكم خلال أقل من عشرة ثوانٍ “
” سومر ! إياك و العبث في الأرجاء ، إلتقطي الأسلحة !” كان نانارا غاضباً و يصرخ على سومر التي رمت رمحها بعيداً .
” يمكن إستبدال الملك . لكن الآن ، إن لم توقفوا الوزير الأول ، سوف تصبح هذه البلاد مجرد آثار !”
” إخرس !” قال الرجل بصوت عميق ، ووضع بعضاً من قوته في اليد التي تحمل السكين .
جلد رقبة نانارا جُرح قليلاً ، و سالت بعض الدماء . و سقط رمحٌ آخر بجانب رمح سومر .
” الجميع ، لماذا…” كان نانارا عاجزاً عن الكلام و بدأ بِعضّ شفتيه .
” لقد سلم الجميع أسلحتهم ، الآن ، قوموا بربط أعناقهم معاً بحبل ” ثم ظهر رجلان مع عدة حبال. في ذلك الوقت ظهرت كتلة بنية اللون من اللامكان و ضربته على وجهه.
حينما إنقض عليه و أسقط السكين من يديه ، وجه لِه [الصقر اذا ما نسيتوا ] السكين نحو وجه الرجل
” واو …!”
تزحلق نانارا من بين يدي الرجل . و إستدار القروييون بسرعة نحو الرجال و ربطوهم بالحبال .
” لِه ! شكراً لك !” صرخ نانارا نحو السماء .
إستطاع لِه التحليق عالياً بما فيه الكفاية ليخبر نانارا بالإجابة . حركة خط طيران لِه كانت تشير نحو نقطة معينة .
الجرف الشمالي الشرقي ، حيث كان هناك رداءٌ قرمزي اللون يتمايل مع الهواء .
لقد كان الوزير الأول .
” إذا أنت هناك …”
للصعود أعلى قمة الجرف ، سيتوجب عليه الذهاب شمال القوات و أخذ منعطف أيضاً .
سيستغرق الأمر ثلاثون دقيقة حتى على ظهر الحصان من حيث يقف نانارا .
مع ذلك ، لقد كانت ٣٠٠ متر في خط مستقيم.
لا يوجد وقت لإهداره .+
بدأ نانارا تسلق الجرف
Comments for chapter "4"
MANGA DISCUSSION
المانجات ذات الشعبية
I Have Been Stuck on the Same Day for 3,000 Years
0
27 يوليو، 2022