light novel: kakashi retsuden مترجمة - 2
أهلا يا شباب اتمنى ان تكون الرواية قد نالت اعجابكم من ترجمة ROBIN اذا أردتم المزيد من الرواية يمكنكم زيارة حساب NOVELS TOWN على تويتر ستجدون كل ما تريدونه من الرواية المترجمة هناك
” أصمت ” قالت بصوت منخفض ، شعر نانارا بالإحباط .
” وجود الشويجو هو أمر سري . حتى مع وجودنا في القصر الملكيّ يجب علينا أن لا نتحدث بأمره “
” ألست قادرةً علىٰ إستعمالها إذا؟”
تحول لون وجه ماناري للأزرق الغامق
وضع الوزير الأول كوب نبيذه علىٰ الطاولة مصدراً صوتاً قوياً ” لا شأن لك بالشويجو ، لقد تركت القصر . وماناري تعاني بشدة من ذلك “
” لا يمكنك إستخدامها إذا لأنك تعانين . لا تستطيعين إستخدامها و الآن لا ما يكفي من الماء “
” هل تلاعبت بعقل نانارا – ساما بطريقة ما لأجل هذا الأمر ؟ ” سأل الوزير الأول كاكاشي .
” هاااا؟ أنا ؟ بشأن ماذا ؟” أمال كاكاشي رأسه بشكل غريب .
” لا فكرة لدي عن الشويجو أو ماهو شكلها “
سواء ترك كاكاشي و نانارا القصر بعد الظهيرة أم مع بداية تلك المحادثة علىٰ الإفطار فكان هذا مختلفاً .
الوزير الأول والملكة تركا الغرفة .
سار كاكاشي و نانارا عبر المنطقة السكنية الجنوبية بدلاً من الجادة الشمالية بينما يسحبان الأحصنة .
راشدون و أطفال كانوا يتوجهون لإحضار الماء . أبعد نانارا بصره عن جثث الموتى في الشارع ، و التي كانت جميعها نحيلة للغاية . بالإضافة إلىٰ المناخ للجاف فكانت الجثث تبدو كالمومياء اكثر من كونها متعفنة ، ولكن تواجد الذباب حولها .
المواطنون الأحياء كانوا بالطبع يعانون من وجود الجثث في الشوارع .
التوابيت الطينية تستخدم في بلاد ريداكو ، ولكنها تتطلب جهداً كبيرا لصناعتها .
وزن الاشخص يصبح أثقل عند الموت . علم كاكاشي بوزن بقايا الجثث العائدة ، كما يعرف وزن جثث رفاقه التي حملها على ظهره ، ووزن عينٍ أعطاه إياها صديقه الذي لم يحمله على ظهره حتىٰ . لم يُرد أن يشعر كهذا مجدداً ، هذا كان السبب أن يكون كاكاشي ، بصفته الهوكاجي السادس ، هو من يعزز التكور في كونوها . لقد واجه أوقاتاً حيث تم إنتقاده لتجاهل التقاليد ، لكن كاكاشي لم يُرد أن تتكرر مأساة الحرب مجدداً ، لقد كان السلام هو ما أراده ان يستمر للأبد .1
هذا ما أراده كاكاشي ، وهذا ما فعله طوال فترة قيادته بصفته الهوكاجي السادس . حتىٰ و إن لم يكن كاكاشي هو الهوكاجي بعد الآن ، فيوماً ما ، عندما يختفي دور الهوكاجي سيستمر المجتمع بإنتظام . آملاً أن لا يقع النظام في الحرب مجدداً .
هذه كانت الطريقة التي أراد منه صديقه المقرب أن ينجو ، حيث أخبر كاكاشي بأن يصبح الهوكاجي .
لقد كان يائساً لأنه اراد أن يحقق حلم صديقه .
وجود أوبيتو كان السبب الذي جعل كاكاشي يقاتل لوقتٍ طويل . و الآن أصبح سبباً يدفع كاكاشي للأمام . لا يزال أمامه وقت طويل قبل أن يتمكن من مقابلة أوبيتو ، رين و معلمه ، ولكنه يريد أن يعيش حياةً يستطيعون ان يفخروا بها .هذا السبب الذي يُمكنه من تجاهل الأوضاع الحالية في بلاد ريداكو والتي تحصل أمامه . لالإضافة إلى ناروتو الذي كان عالقاً في أرض النار
” أيها العم ” فتاةٌ نحيلة وقفت أمام كاكاشي ، كان كاكاشي قد قابلها في اليوم الأول عندما أتى لبلاد ريداكو ، كما أنها الفتاة ذاتها التي قام نانارا بإعطائها الحجر الكريم .
كان أنفها يسيل دماً يصلُ إلى ذقنها ، يبدو الأمر كما لو أنها ضُربت . قامت الفتاة بمد سلة خشبية لكاكاشي ” راجاءً أعطني المزيد من الماء “
شكل كاكاشي بعض التشاكرا في يده وصب الماء بيده اليسرى ، بينما فعل ذلك ، لمس وجه الفتاة بيده اليمنى بينما يحاول إستخدام بعض النينجتسو الطبي . لم تكن تقنية مثالية ولكنها خففت من آلامها
” ما الخطب مع وجهك ؟” كان نانارا يشاهد من خلف كاكاشي” ما الذي حصل للحجر ؟”
أمسك مانارا بكتف الفتاة ” أين هو الحجر ؟ من فعل هذا ؟! “
متفاجئةً من نانارا ، سحبت الفتاة جسدها . السلة الخشبية سقطت من يدها وبللت الأرض . رأت الفتاة السلة عندما سقطت لكنها هربت بعيداً دون أخذها
” تلك الفتاة ….” تمتم نانارا وهو ينظر لها ” لماذا لم يغير ذلك من حالها ؟ لقد أعطيتها حجرا كريماً ….”
” أعطيتها حجرا كريماً ؟”
” إنه أزرقٌ و جميل ، وان قامت ببيعه مقابل المال ، ستكون قادرةً من توفير الطعام و الشراب ، لذا أتسائل لماذا لا تزال تعاني مع الماء ؟ ربما لا تعرف كيف تبيع ….لكن حتىٰ مع ذلك ، سيساعدها الراشدون من حولها …”
” أتعلم ما يحصل عندما تعطي حجراً كريماً لشخصٍ واحدٍ فقط في بلادٍ يسكنها أفرادٌ جائعون ؟ إنها مجرد طفلة صغيرة وضعيفة “
أدرك نانارا ما قام بفعله و بدأ يرتجف وهو يصرخ . وضع كاكاشي يديه على كتف نانارا و أمسك نانارا بأصبع كاكاشي بغضب .
——————————–
عندما لاحظ كاكاشي وجود نانارا ، قام بإغلاق الكتاب بسرعة بينما يغطي الغلاف بشكلٍ عرضي بأصابعه الطويلة
” ما الذي تفعله هنا ؟”
“… لم أستطع النوم ، لذا بدأت السير ” تمتم نانارا
” إذا كنت لا تستطيع النوم ، لماذا لا تتعلمُ قراءةَ قصتك المفضلة حول الهوكاجي السادس بدلاً عن هذا . إذا إستطعت قرائته ، ستشعر بالنوم ” توجه كاكاشي نحو نانارا .
” … أنا سأذهب للنوم حالاً “
رائحةُ الوستيريا التي جاءت مع كاكاشي كانت باردةً وحلوة كالرحيق المتجمد .
في الحقيقة ، نانارا كان يعرف لماذا لم يستطع النوم .
” كاكاشي ، لا أريد الذهاب للعاصمة …”
” هل يوجد أشخاصٌ هناك لا تريد مقابلتهم ؟”
أومأ نانارا على مضض.
” هناك أشخاص لا أريد مقابلتهم … وأختي في المرتبةِ الأولى “
كاكاشي إنتظر نانارا ليتحدث مجدداً ، لكن نانارا بقي صامتاً و جلس بالقرب من كاكاشي دون الذهاب إلى أي مكان.
” لطالما تسائلت ” فتح كاكاشي فمه ” لماذا أُختك ، ليس أنت ، الذي ورثت العرش ؟ و بناءً على قواعد المملكة ، فإن الإبن الأكبر هو من يرث الرش”
” أختي أفضل مني بكثير ، لقد درَسَت بشكل أكثر ” حدق نانارا بمصباح الزبدة الذي كان في يد كاكاشي .
رياح الليل الباردة كانت خفيفية حول المصباح .
” لم أرِد فعلها . لقد سألني الوزير الأول إن كنت سأجلس على العرش …. لكن قلت أني لن أفعل ، أريد أختي الكُبرى أن تفعلها “
” لماذا؟”
” لا أريد العمل ليلاً و نهاراً ….” كوالده ، نانارا كان يريد أن يحضى بالمرح و ذكرياتٍ في رأسه ، و لكن الآن كل ما يستطيع تذكره هو وجه والده العابس ، بإستثناء الأوقات النادرة التي لعبوا فيها معاً .
” على كلٍ ، قال الوزير الأول بأنه سيحترم رغباتي … و بعدها توجب على أختي أن تأخذ العرش
” هل كانت أختك تريده ؟”
” لا أعلم ، ولكن إهتمت بنفسها ، و قد كان الوزير الأول يشجعني للذهاب و العيش في قريةٍ محلية لا شأن لها في السياسة “
” هل انت نادمٌ على ذلك الخيار ؟”
هز نانارا رأسه فوراً .
” العيش في قريةِ ناقاري ممتعٌ حقاً … لكن … كان بإمكاني فعلُ شي سئٍ جداً لأختي ” كان نانارا يعلم ، أخته الحنونة ستأخذ العرش بدلا عنه في جميع الأحوال .
إذا رفض أولا فلن ترفض أخته , لهذا السبب رفض نانارا حقه في العرش براحة بال . كان يعلم بأن أخته لن تكون غير مسؤولةٍ مثله . ماناري أخذت العرش ونانارا أخذ الحرية .
” لقد دفعت بكل شيء الى اختي ، لهذا السبب أنا خائفٌ من الذهاب الى العاصمة ” تردد نانارا للحظة ثم أومأ ” أنا خائفٌ من مقابلة أختي “
لا بأس إن كانت أخته تستمتع بكونها الملكة ، ولكن إن لم تكن …
” إن كانت أختي تريد ترك العرش …”
تحدث نانارا بالكلمات التي كان يتجنبها مؤخراً، نظر كاكاشي بقرب لنانارا
” هل تنوي أن تصبح الملك بنفسك إذا؟”
لم يُرد نانارا أن تمُرَ أخته بوقتٍ عصيب .
عض شفتيه و أخفض بصره .
ظِلُ كاكاشي على الأرض الجافة تمدد بشكلٍ غير منتظم . وجه والده في عقل نانارا .
“… لن أصبح الملك “
بعد تمتمته ، صوت كاكاشي أصبح لطيفاً فجأة .
” لا تستطيعُ إجبار نفسك .لكن إن ذهبت إلى العاصمة وتحدثت مع أختك ، ربما يتغير قلبك ” لمس كاكاشي كتف نانارا و أداره.
يُمكن رؤية المنزل اللي كانا يجلسان فيه عند نهاية الطريق
” من الأفضل ان تذهب للسرير الآن ، سيأتي الغد قريباً “
أومأ نانارا ثم مشىٰ بعيداً ، لكنه توقف فجأةً و إستدار للخلف .
” كاكاشي ، هل بإمكانك ان تتبعني طوال الطريق للعاصمة ؟ “
” بالطبع ، أنا معلمك بعد كل شيء “
بينما ينتظر نانارا ليعود لسريره ، فتح كاكاشي الكتاب الذي كان يقرأه .
‘ أسطورة الهوكاجي السادس ‘
ربما ، قام شخص بنقل الشائعات التي تناقلت من تاجرٍ إلى آخر ثم وضعها في كتاب واحد . ثم باع الكتاب في بلاد ريداكو ، ثم تم تسوية الباقي ….
” إن كانوا يريدون صنع أسطورةٍ في كل الأحوال ، كان يجب عليهم إختيار شخص بطوليّ أكثر كشخصيةٍ رئيسي …” فكر كاكاشي e…1
ان أفضل ترشيحٍ بالنسبة لكاكاشي سيكون الهوكاجي الرابع .
من الصعب تجاهل الهوكاجي السابع ، لكن سيكون من المحرج كتابةُ أسطورةٍ عنه و قصته لم تنتهي بعد .
نانارا كان معجباً بهذا الكتاب ، و كان كاكاشي يشعرُ بالفضول كول ما كُتب عنه و لكنه ” ضحك على القصص الخيالية الجميلة “
لقد تم تصوير الهوكاجي السادس في هذا الكتاب كبطلٍ علىٰ الدوام ، قوي و حنون ، دائما ما يدفع الناس للأمام
” لم أستطع حتىٰ أن أنقذ أعز أصدقائي و السبب الذي يجعلني أُكمل القتال خو للتكفير عن ذنبي “
قصةٌ تبدو رائعة ، مع جزءٍ لا ينسىٰ تم تحويله و تحريفه . تماماً كالسانين الأسطوريين ، الذي تم معاملتهم كالأساطير حنى في دولٍ أخرىٰ ، أو حتىٰ ناب كونوها الأبيض ….ولكن في الواقع كانوا جميعهم بشراً ، إن واجه أحدهم موقفاً صعباً فسيعاني و يتألم مما يقوله الآخرون تماماً مثل الجميع .
بينما كان يشاهد الوستيريا في الظلام تذكر كاكاشي يوم وفاة والده.
عندما كان يمُر في حداده كان لم يُكمل العاشرة من عمره بعد . تذكر شعور الحرارة في صدره و شعر كما لو أنه محاصرٌ في التربة .
كاكاشي كان من إكتشف جثة والده ، و كان أيضاً الشخص الذي بلّغ عن وفاته للهوكاجي في ذلك الوقت
ساكومو كان معروفاً جداً لذا حضر العديد من الناس لجنازته تلك الليلة . لكن لم يشعر أحدهم بالحزن حقاً . علىٰ الأقل كان هذا بالنسبة لكاكاشي .
كنت قوياً لكن لم أستطع مواجهة الأمر
لازال يستطيع سماع أصوات الحاضرين . كاكاشي بنفسه كان يجلس في نهاية الغرفة بينما يحرق الحاضرون البخور .
” لا أعتقد بأننا سبب موته ” رفيق والده الذي أنقذه قد أصبح معادياً له الآن ” لم أطلب منه فعل ذلك ، لكنه أوقف المهمة بنفسه ، و الآن أخر شيءٍ فعله هو الإنتحار “
” ياله من رجل فظيع “
لم يقل كاكاشي أي شيء لهم .
تواجد العديد من الأشخاص الذين تحدثوا بلطف عن والده أيضا . وعندما بدأ بالتفكير عن ما كان خاطئاً أو صائباً شعر بأنه سيُجن
شئ واحد كان واضحاً و هو أن والده مات بسبب انه كان عاصياٌ .
إن أكمل مهمته و قتل العدو ، فبالطبع سيكون حياً الآن .
عدد الحضرين للجنازة في اليوم الموالي إنخفض . كان يبدو أن الجميع راضٍ عن الشائعات المنتشرة حول والده .
بعد إنتعاء المراسم القصيرة ، عاد كاكاشي للمنزل وحيداً.
سواء كان متعبًا من القراءة أم لا ، كان غير مرتاح لأن رؤيته كانت تهتز. لم يتحرك رأسه ولا جسده بشكل جيد. كانت الظلمة أمامه تزداد قتامة ، والمطر الذي من المفترض أن يكون صاخباً كان صوته يختفي. ومع ذلك ، لم يستطع التوقف عن التفكير في الأمر ، ولم يكن يهتم بهذه الأشياء. كانت قدماه متذبذبتين.
شخصٌ ما أمسك جسد كاكاشي عندما كان على وشك السقوط . رجل أشقرٌ مشرق شاب كان في مرمىٰ بصره ، و جعل الأمور أسهل قليلاً
” أنا ناميكازي ميناتو ، وميض كونوها الأصفر “
تستطيع الإتكاء علي كما هو الحال ” عندما قال ميناتو هذا ، قام كاكاشي مباشرة بسحب جسده و إستطاع الوقوف علىٰ قدميه مجددا
ميناتو ، معروفٌ بكونه نينجا حاداً ، كان فرداً مشهوراً في القرية و يعتبر الهوكاجي القادم .
تبادل كاكاشي معه الكلمات عدة مرات ، لكنها لم يكونا مقربين على وجه التحديد .
” أنا آسف ، لقد كنت محروما من النوم وتهاوت أقدامي “
كاكاشي ، ساكومو – سان كان…”
” كسر والدي قواعد النينجا و مات نتيجةً لذلك ” قوطعت كلمات ميناتو بنبرةٍ قوية ، و أكمل كاكاشي بشكل مختلف .
” من الطبيعي كنينجا إتباع القواعد . أبي لم يستطع قتل مشاعره – لكن مشاعرٌ من ذلك المستوى كانت مُشتتة ، ولم يستطع إنجاز مهماته “
علىٰ الرغم من أن والده مات للتو ، كاكاشي أصبح مخيفاً بالنسبةِ للآخرين .
كان مهووساً بعناد لإتباع القوانين .
فقط بعد عدة سنوات بعد أن أصبح ميناتو معلمه ، قام بتشكيلِ وحدةٍ من أربعة أفراد مع رين و أوبيتو القواعد و القوانين ليست كل شيء ؛ تعلم كاكاشي من زملائه ماهي الأشياء التي يجب أن تعطى الأولوية .
بفضلهم إستطاع كاكاشي أن يتمكن من قبول والده الذي لم يعترف به قبلاً . بينما كان ميناتو و أوبيتو مثل الأب الذي لم يعترف به كاكاشي . كلاهما يعرفان والده .
لم يكن حتى ماتوا جميعًا حيث شعر كاكاشي بأن هؤلاء الناس كانوا والده في نوع من التنكر ، وأنه تعرض للهزيمة في كل مرة [في خياله ] .
أن يولد إبناً لنابِ كونوها الأبيض ، إنه فخور به الآن جداً .4
∞
أكمل كاكاشي و نانارا تحركهم نحو العاصمة بثبات .
في الصباح الثالث بعد تركهم لقرية ناقاري ، كان هناك رسولّ ينتظرهم في الطريق للعاصمة ” من السهل أن تضيع هنا ، لذا تم إرسالي من قبل الوزير الأول “
لكن بدا ذلك غريباً ، حيث أخذهم إلىٰ طريقٍ آخر للعاصمة .
كان الرسول يتولىٰ قيادة الطريق . مشىٰ ، إلتف في الأرجاء ، ثم دخل العاصمة من الشمال بدلاً من المدخل الشرقي القريب.
الشوارع الرئيسية قرب شمال البوابةِ و حتىٰ القصر الملكيّ كانت في منتصف العاصمة حيث تواجدت منازل ضخمة علىٰ كلا الجانبين . كان هناك العيدي من التجار يبيعون الملح ، المشروبات ، الحرير … إلخ و التي كانت تباع بشكلٍ حصري لهذه البلاد ، ظهروا هنا و هناك ، جميعهم كانوا يعملون أعمالاً شاقة ، الأشخاص الوحيدون الذين يتمشون في الأرجاء كانوا نبلاءً و أولئك الذين يعملون في القصر الملكيّ . جميعهم يرتدون ملابس نظيفة و لا يوجد طين غلىٰ و جوههم
” العاصمة تعج بالحياة و لم تتغير علىٰ الإطلاق ” قال نانارا ، ينظر للشارع من فوق الحصان.
في قاعة الممر بعد وصولهم مباشرةً ، جائت الملكة لإستقبالهم . بعكس نانارا الذي رحب بها بالرجوع خطوة للخلف ، ماناري أتت بفرح و نظرت لوجه نانارا
” كيف حالك؟ كيف حياتك في ناقاري ؟ ” بعد أن سمع صوتها تماماً كالماضي. ، شعر نانارا بالراحة ، كان شعوراً جيداً، أخته كانت تبتسم
“كل يومٍ ممتع ، أختي الكبرى ، أنتي تبدين في حالٍ جيدة “
” هذا صحيح ، أردت أن أعطيك هذا ” أمسكت ماناري شيئاً من كُمها ووضعته في يد نانارا ” إنه قطعة مقدسة من والدنا ” كانت قلادةً فضية مع حجرٍ أزرق كريم سداسي الشكل ” أبقه سراً عن الوزير الأول “
شكرا ، أختي الكبرى” علق نانارا القلادة حول عنقه و خبأ الجوهرة داخل ملابسه
” لا تضيعها “
” لن أضيعها أبداً ، أعدك “
” نانارا ، تحدث مع الملكة بإحترام أكبر رجاءً ” بمجرد سماع صوت منخفض الدرجة في الممر ، أصبح وجه ماناري شاحبًا.
لقد كان الوزير الأول و الذي كانت ملابسه تمشي خلفه حيث كانت طويلةً جداً . لحية رمادية و صوتٌ مرعب . في كل مرة يتحدث بها مع نانارا ، أراد دائما أن يجعله يبدو غبياً و يعلمه الأخلاق .
نظر الوزير الأول نحو كاكاشي ” من أنت ؟”
” إنه معلمي الجديد . لقد إعتزل المعلم السابق “
” أهذا هو الأمر ؟ “
” أجل “
نظر الوزير الأول لوجه كاكاشي ثم توجه لنانارا ” لابد أنك مُتعب ، لذا رجاءً إرتَح في غُرفتك و عندما تكون جاهزاً للطعام ، ستأتي خادمةٌ لإحضارك “
” فهمت . إن كان من الممكن ، سأُحب أن يأتي كاكاشي للعشاء أيضاً “
كاكاشي ، الذي نظر في أعين نانارا هز رأسه موافقاً بما أنه يفهم مشاعر نانارا .
” أن يحضر شخص غريب ، أنا متأكدٌ بأننا سنواجه بعض العقبات “
” أهذا هو الأمر … رجاءً جهز غرفةً لكاكاشي أيضاً “
” لهذا الشخص أيضاً ؟” حدقت الخادمة بكاكاشي من الأعلىٰ إلىٰ الأسفل بإزدراء .
” إن لم يكن ينتمي لعائلةٍ ملكية أو بيروقراطياً ، فلا يُمكنه البقاء في القصر الملكيّ “
” لا . أرفض البقاء في القصر إن لم يبقىٰ كاكاشي “
لم يُعجب الوزير الأول بالأمر ، لكنه قام بمناداةِ الخادمة التي كانت تقف بالقرب من الجدار .
∞
ك
ان نانارا ينتظر العشاء في غرفته . لقد مضىٰ وقت الظهيرة ، لكن الوزير الأول كان سعيداً ليعلن ” وجبة نانارا- ساما جاهزة”
أنهىٰ الراشدون طعامهم وكانوا يحظون بمشروب المشمش بعد وجبتهم ، و علىٰ ما يبدو بعد أن خاضوا حديثاً لا يجدُر للأطفال سماعه . وضع نانارا كرسيه مشمئزاً مما سمعه ووضع مرفقيه بقوةٍ علىٰ طاولةٍ دائرية والتي كانت ” باهظة جداً ” للأطفال و نظر نكو الراشدين
” الوزير الأول الذي يأخذ جبنةَ الماعز الثمينة لفمه بعد أكل صقر يجلس بجانب الملكة و بعض السياسيين ذو الرُتبِ العالية والذين يدعون أنهم يستمعون لقصص الوزير الأول السخيفة ” فكر نانارا .
أنزلت الملكة ماناري بصرها نحو الطاولة محاولةً تجنب الإتصال البصري مع أي أحد .
” سوف نرسل قواتٍ إلىٰ قرية ناقاري . خلال عدة أسابيع سيتواجد خمسون جندياً في حالةِ تأهب ، لذا نحتاج لتجهيز الطعام و الشراب لتلك المدة “
” هم ؟” لم يفهم نانارا حقاً ما قاله الوزير الأول .
” إنها بداية حرب ” كانت ماناري من أوضحت الأنر ” العاصمة تمُر في أزمة نقص ماءٍ كبيرة ، لذا نحتاج أن نغزو دولاً غنية لنحصل علىٰ مصدر ماء جديد ٫
” ما الذي تتحدثين عنه ؟ أختي الكبرى ، رجاءً أشرحي الأمر لي بشكلٍ جيد “
” جنود ؟ غزو ؟ أليس هذا صعبٌ نوعاً ما ليفهمه نانارا – ساما ؟” قال الوزير الأول
” إذا تحدث إلىٰ أن أفهم “
” أولاً ، البيئة في بلاد ريداكو تُعتبر قاسية بالمقارنة بالدول الأخرىٰ . الصيف حار و الشتاء قارس . لن يأتي أحدٌ لمساعدتنا حتىٰ لو كنا جياعاً ، ولم نتطور طالما نستمر بطحن القمح تحت ظل هذه الظروف . نحتاج ان نحارب مكاناً غنياً .أهذ أرضٍ جديدة لأنفسنا و العيش هناك “
” أرضٌ جديدة …أين تريد العيش ؟ أرض النار ؟ “
إستمر الوزير الأول بالإيماء .2
” قبل عدة سنين ، سنحت لي الفرصة بترك الجبال بسبب مرض الملك . أرض النار بالطبع تقع خلف الجبال و خلف عددٍ من الدول ، قائد تلك الدولة كان يدعىٰ بـ ‘ الدايميو ‘ و ليس ‘ الملك ‘ “
بعض كبار المسؤولين لم يسمعوا قط عن أرض النار . تم تأكيد وجود أرض النار للمرة الأولىٰ في تاريخ بلاد ريداكو
” هل كان الهوكاجي السادس هناك ؟”
” أجل ، إنه حقيقي أيضاً . لسوء الحظ ذهبت إلى خارج البلاد من أجل إجتماع لذا لم أحظىٰ بفرصةٍ للقائه ، ولكن أكثر ما فاجئني هو تطور البلاد . طعامٌ رائع ، عناية طبيةٌ ممتازة و نظام شؤون إجتماعي. . تقنياتٌ متكورة . بإستطاعتهم نقل أطنان من الحديد بسرعةٍ مهولة . بالإضافة إلى أن الناس يتنقلون كركاب ( يقصد القطار أتوقع ) . كما أن الجميع يمتلك حهازاً بحجم كف اليد و يستخدمونه لنقل معلوماتهم بشكلٍ فوري من أماكن بعيدة ( الجوالات والله أعلم) لا أحد في تلك الأرض يكوت جوعاً ، بدلاً من ذاك ،هناك أشخاصٌ أكثر يموت من فرط السكر
” لا أعلم ….” شرب نانارا بعض الماء
” بالطبع ، أرض النار لم تجرب الحرب منذ أكثر من عقد . الأن لدينا فرصة أكبر لغزوهم أثناء تركيزهم على السلام .نانارا- ساما ، هل كنت تعلم عن تواجد جماعةٍ تدعى ‘ شينوبي ‘ في أرض النار و الأراضي المجاورة ؟ “
أومأ نانارا
” أشخاص رائعون يستطيعون التلاعب بالتشاكرا و إنتاج النار و الماء من الفراغ. الهوكاجي السادس كان شينوبي بنفسه”
” لقد سافرت حول البلاد و تعلمت صناعة أسلحةٍ ثقيلة . مع ذلك ، هناك نينجا يتركون أراضيهم و يعملون بشكلٍ فردي . لأجل هذه الحرب قمنا بتعيين ٥٠ شينوبي بالفعل . منذ البداية و أنا أشعر بأنهم مخلوقاتٌ مختلفةٌ عنا “
جو المكان قد بدأ بالتغير بشكلٍ ملحوظ . بوجود خمسين شينوبي في جانبهم. إعتقدوا أن بإستطاعتهم الفوز في الحرب بالتأكيد . وجود الشينوبي مميز جداً لبلاد ريداكو لعدم وجود قوةٍ جيشيةٍ لديهم . كان من الواضح أن وجوه المسؤلين الكبار بدأت باللمعان.3
” نقصان الماء هذا العام كان إختبارا من الرب . عندما ننتهي من هذا و نؤمِنُ أرضاً جديدة ، سنستطيع التطور و نصبح مثل أرض النار”
أمام نانارا تواجدت معكرونة عادية مصنوعةٌ من القمح و الحبوب . لحم ماعزٍ مملح و شاي الزبدة . حتىٰ في قرية ناقاري ، لم يتواجد العديد من هذه المنتجات ، لكن بإستطاعة المرء أكل أشياء مشابهةٍ ووفيرة في هذه البلاد . مع ذلك ، تذكر نانارا ما قاله كاكاشي ، حيث إن بدأ الشخص المقايضة مع دول أخرى ، بإمكانه الحصول علىٰ أصناف طعام أكثر علىٰ الطاولة.
نانارا ،الذي لم يترك البلاد أبداً ، لم يمتلك فكرة عن ما يبدو عليه الطعام الآخر في للعالم . مع ذلك ، لم يكن متأكدًا من سبب عدم رضاه عن الطعام أمامه . بالنسبة لنانارا ، ما كان أمامه أشبه بوليمه .لم يُفكر أبدا بما أراد أكله كان يتسائل عما رآه الوزير الأول في الدول الأجنبية ، ما الذي يمكن أن يكون لذيذا في الدول الأجنبية ؟
” أختي الكبرى ، هل أنت موافقة على هذا ؟”
” لقد تلقينا الموافقة من الملكة بالفعل ” قال الوزير الأول ، الذي وقف و أقترب من نانارا ” أرض النار وصلت إلى تطورات تقنية ملحوظة في أقل من عشرة سنوات. وهذا نتيجة لمهارات الهوكاجي السادس. نانارا – ساما، إن كنت مهووساً بالهوكاجي السادس الم تكن لتريد أن ان يحصل الشئ ذاته لسكان بلاد ريداكو ، تماماً كما فعل الهوكاجي السادس لشعبه ؟”
أومأ نانارا بغموض و وضع المشمش في فمه كما لو كان يخدعه بالإيماء
∞
إختار الوزير الأول غرفةً رطبة للغاية لكاكاشي . تواجدت نافذة واحدة صغيرة فقط في الغرفة لذلك كانت خافتة حتى على الرغم من أنه كان منتصف النهار.
” كاكاشي ، أحضرت لك بعض الشاي ” دخلت الخادمة
” شكرا لك ” وجه كاكاشي بصره نحو العمود الخشبي بالقرب من الحائط . قام كاكاشي بضرب نقطةٍ عالية من رقبة الخادمة بخفة و أمسك بالجسد الذي فقد قوته . من الطبيعي أن تسقط نائمةً دون أن تشعر لأي ألم . كانت تقنية يتم تدريسها من قِبل مدير أكاديمية النينجا بنفسه مباشرة . وضع كاكاشي الخادمة على سريره وقام بتحويل مظهره إلى مظهر الخادمة .
ب
دأ مباشرة بالمشي في رواق القصر الكبير .
كان هناك شيئين يريد التحقق منهما . الشئ الأول كان الشويجو. ، و الذي كان يتم توارثه في العائلة الملكية . الشئ الآخر هو ماحصل لحكيم المسارات الستةِ أثناء جلوسه همنا منذ فترة طويلة . كاكاشي أتى هنا في المقام الأول للتحقيق بشأن حكيم المسارات الستةِ من أجل ناروتو.
من الأفضل التحقيق في الأماكن التي يجتمع فيها الناس . غرفة الغسيل ، المطبخ ….
” أوه أهلا بالزائرة الجديدة ! ” رحبت خادمةٌ أهرى بكاكاشي.
” زائرة جديدة ؟ أنا؟” فكر كاكاشي
قامت خادمتان أهرتان بتقريب وجوههما من كاكاشي أثناء دخوله الغرفة .
” هل ذهبتي بالشاي لمعلم نانارا – ساما ؟” ” كيف يبدو ؟”
” إحم ..”
لماذا هم مهتمون بشأن كاكاشي ، منذ أنه مجر ضيف ؟ كان كاكاشي يخبئ كوناي تحت تنورته بحذر أثناء تنكره . أكملت الخادمات النميمة .
” لماذا وجد معلماً مفزعاً ؟”
لم تعرف الخادمات بأن كاكاشي كان أمامهم ، و أستمررن بقول أشياء مثل …
” هاي ، أنا أخفي وجهي ، يا للسخافة !”2
كاكاشي كان علىٰ ما يرام طالما أنهم لا يشتبهون به . حدق بالخادمات بشكلٍ طبيعي ، كانت إحدىٰ الخادمات تبدو كالرئيسة من مظهر ملابسها . البروز الذي في العباءة التي تغطي جيبها تشكل على شكل حزمة مفاتيح. كاكاشي الذي يدعي أنه زائر جديد قرر ان يبدأ محادثه
” يبدو أنه توجد العديد من الغرف هنا ، لكن لا يتواجد العديد من الضيوف يأتون للقصر الملكيّ ، لماذا؟”
توجهت أحد الخادمات نحو النافذة و أشارت للخارج ” أنظري بنفسك ، هناك “
نحو شرق العاصمة ، إمتدت العديد من الخيام المتنقلة البيضاء ” إن القوات التي تم تعينهم من قبل الوزير الأول يتواجدون هناك . من الصعب بالفعل توفير الطعام لهم “
” و علىٰ ما يبدو أنه دفع الكثير من المال لتوظيفهم . إنهم نينجا “
بالنظرِ لتخركات الأشخاص الذاهبين و العائدين بين الخيام ، قدّر كاكاشي بحجم و رقم الخيام مباشرةً ، خمسون شخصًا على ما يبدو
” إنها مشكلةٌ إن تواجدت الكثير من المياه أو لم تتواجد مياه كافية . قبل نصف عام تقريباً ، حدث فيضان كبير فجأة و جميع الحقول في هذه المنطقة إنجرفت بعيداً . بالإستناد علىٰ تحقيقات الوزير الأول ، فقد كان بسبب إنهيار أرضي أو تغير تدفق مياه ذائبة “
إعتقد كاكاشي بأن الفيضان كان سبباً لعدم قدرة ماناري علىٰ إستخدام الشويجو و يبدو أن الخادمات لا يعلمن بشأن الشويجو أيضاً
” لأننا نعمل في القصر ، يتم توفير وجباتنا ، أتسائل كيف …” تسائلت إحدى الخادمات .
” أنا قلقةٌ نوعاً ما بشأن حُكم ماناري – ساما . أُفضل الملك ااسابق …” غير كاكاشي الموضوع بعدما وجد فرصة لكسب المعلومات ” لقد عشت في قريةٍ أخرى حتىٰ وقت قريب ، لذا لا أعلم كيف يبدو وجهه “
” توجد لوحةٌ له في المكتب السابق ، لكنه مغلق “
” أين يوجد المكتب ؟”
” في نهاية الممر في الدور الثالث “
كانت الخادمتان تبتسمان بحكم أنهما كانتا أعلىٰ مقاماً من الزائرة الجديدة .
مشى كاكاشي عبر الممر ، إستدار عند الركن ثم سحب المفتاح المخصص للقُفل و الذي قام بـ ‘ إستعارته ‘ من الخادمة قبل لحظات .
بعد أن تأكد من أنه غير مراقب ، قام بإقفال الباب المزدوج من خلفه .
كانت الغرفة هادئة . كانت أغلفة الكتُب موضوعةً علىٰ رفٍ مُغبر دون ترتيبها بأي نمطٍ معين في الواقع ، كانت أشبه بالفسيفساء .
وجد كاكاشي غلاف كتابٍ دون عنوان من بين كتب التاريخ و كتب التشريح و النباتات و بالطبع ” أسطورة الهوكاجي السادس ” في الجهة العليا
بما أنه كان متنكراً كإحدىٰ الخادمات ، طوله لم يكُن كافياً للوصول إلىٰ إليه ، لذا إضطر أن يعود إلىٰ شكله الحقيقي .
في النهاية وجد ما كان يبحث عنه : سجلُ زيارةِ حكيم المسارات الستة . لسوء الحظ ، كُتب الغلاف فقط بلُغةٍ حديثة ، و اللغة بداخل الكتاب كانت مختلفةً عن الحروف الاعتيادية ولم يستطِع قرائتها . مع ذلك كان إيجاد الكتاب نجاحاً كبيراً .
قرر وضع المخطوطةِ التي وجدها في سترته و اكمل البحث في رف الكتب . من المحتمل أن الملك السابق خبأ بعض الكتب في هذه الغرفة . إن كان كاكاشي محقاً ، فإن الحل لمشكلة شُح الماء سيكون موجوداً في أحد هذه الكتب هنا …
نظر كاكاشي نحو رف الكتب و لاحظ غلافاً مألوفاً .
.” لقد رأيت الشئ ذاته في الجزء السفلي من الرف . إنه كتابٌ ذو غلافٍ أحمر من الجلد … لماذا يوجد كتابان متطابقان ؟”
” ما الذي تفعله هنا ؟” صوت الوزير الأول كان مسموعاً .
قام كاكاشي بتغيير مظهره مجدداً إلى الخادمة بسرعة .
” أنا آسفة ، لكن سيتوجب علي تنظيف المكان هنا بما أنه ملئ بالغبار “
” مكتب الملك يُعتبر قطاعاً إدارياً . على كلٍ ، كيف يبدو المعلم العالق مع نانارا ؟”
” لنرىٰ … إنه جيد “
” حسناً ، ولكن هل لاحظتي شيئاً مريباً بشأنه ؟”
” لا ، لم ألحظ شيئاً علىٰ وجه الخصوص “
” فهمت ” كعبهُ الخشبي ضرب الأرض بشدة ، و وقف الوزير الأول أمام أعين كاكاشي.
” المعلم الذي وظفتهُ من أجل نانارا- ساما كانت إمرأة يافعة … فوق هذا ، يبدو أن النينجا بإستطاعتهم تغيير مظهرهم و التنكر بمظهر الآخرين … يجب أن تحذري أنتي أيضاً “
” هه . كاكاشي مجرد معلم ” كان يتظاهر بالبراءة ، وكان الوزير الأول متفاجئاً نوعاً ما .
” شئ آخر . قبل عدة أسابيع ، شخصٌ ما ، في مكان ما قام بتعبئة خزان الماء بماءٍ عذب ، ولم يعطش أحدهم حتى الموت منذ ذلك الوقت “
” لا أعلم من فعل ذلك “
” أوه ، حقاً؟ “
نظر الوزير الأول بحذر في ملامح و تعبيرات وجه الخادمة ، ثم رحل .
عاد كاكاشي لهيئته الطبيعية ، وتوجه نحو غرفته .
” أنا حقا ، أسفة للغاية! لقد غفوت في غرفتك ، أنا متعبةٌ جدا “
” لا تُجهدي نفسك بالعمل … هذا هو الكوب الفارغ. هل من الممكن أن تلقي نظرةً لهذا الكتاب للحظةٍ رجاءً ؟”
أظهر كاكاشي المخطوطة عن حكيم المسارات الستة و التي أخذها من مكتب الملك السابق .
قال كاكاشي ” لقد أستعرته من الوزير الأول ، لكن لا أستطيع قرائته “
أجابت الخادمة مباشرةً ” هذه لغةٌ إستُخدمت في هذه البلاد قبل وقتٍ طويل . سمعت أن لا أحد يستخدم هذه اللغة بعد الآن و من المستحيل ان يوجد أحد يستطيع ترجمتها “.
” هل من الممكن ان يكون هناك أي احد يستطيع قرائتها ؟ “
” ليس تماماً ، ولهذا السبب فهو كتابٌ بلا قيمة “
في أي حال ، فكر كاكاشي أنه من الأفضل إرسال الكتاب إلى أرض النار في أقرب وقت ممكن .
إنتظر حتى خرجت الخادمة ، أرسل كاكاشي إشارة خارج النافذة . و عندما رمىٰ الكتاب خارجاً ، إلتقطه صقرٌ بمخالبه الحادة وغير إتجاه سفره مباشرةً . سيصل إلىٰ مكتب الهوكاجي خلال يومين علىٰ الأقل . كتب كاكاشي ملاحظةً بالمكان الذي وجد الكتاب فيه بالإضافة إلى الاوضاع الراهنة في بلاد ريداكو ، ثم وضع ملاحظته داخل الكتاب ، حتى أنه أعتذر أن الكتاب كُتب بلُغة قديمة ، لكنه إعتقد أنه ان تواجد شيكامارو او ساكورا فسيستطيعون فك الشفرة .
∞
” كيف كان العشاء ؟” سأل كاكاشي نانارا . لم يُجب نانارا سؤال كاكاشي و أغلق شفتيه ، باقياً على حاله ، دفع كتاباً نحو كاكاشي .
” إقرأ لي . حاولت قرائته مستخدما الحروف التي قمت بتعليمها لي ، لكنني توقفت بما أن الكتاب صعب بالنسبة لي “
” أممم … حسناً “
بينما جلس كاكاشي على المقعد وفتح الكتاب ، جلس نانارا بالقرب منه . بالطبع ، الكتاب الذي أحضره نانارا كان ” أسطورة الهوكاجي السادس ” كان غلافهُ مختلفاً عن الكتاب الموجود في قرية ناقاري. عندما فتح كاكاشي الكتاب ، نظر نحو نانارا دون النظر للكتاب .
” يبدو أختك و الوزير الأول يتجهزان لشن الحرب “
بدا نانارا متفاجئاً. ” كيف تعلم بهذا ؟”
” لقد توصلت لهذا بعد سماعي لشائعات الخدم ” حدق نانارا بالكلمات علىٰ غلاف كتاب ” أسطورة الهوكاجي السادس” بينما يلعب بشعره . ” لقد قال بأنه سيشن حرباً علىٰ أرض النار . كاكاشي ، ما رأيك ؟”
” أعتقد أن كل ما يريده الوزير الأول هو التجارة . يريد أن يمتلك علاقاتٍ أغنىٰ مع الدول الأخرى , ولكن لعدم وجود دولٍ في الجوار ، فهو يريد أخذ دولة أخرى عن طريق الحرب “
نظر نانارا نحو كاكاشي ، وتحدث ببطئٍ كما لو أنه ينتحب ” كاكاشي ، كما قلت لي سابقاً ، أرض النار أصبحت مسالمةً بسبب التجارة الناجحة ، لكن هذه البلاد دائماً ما كانت مسالمة … لذا لماذا يزعج نفسه بالسرقة من دولٍ أخرىٰ ؟”
” ربما … البلاد ليست مسالمةً لذلك الحد الآن “
وقف كاكاشي ، وحدق نحو المدينة في الخارج بإتجاه غروب الشمس
∞
عندما يكون الإرتفاع أكثر من 4.000 متر ، تنخفض درجةُ الحرارة فجأةً في المساء .
في الجهة الجنوبية من القصر الملكي حيث نانارا و كاكاشي تسللا للخارج ؛ إلىٰ منطقة حيث يعيش مواطنون عادييون .
” شئ ما له رائحة غريبة…. كما لو كان فاسداً “
” أتسائل مالذي سيكون فاسداً هنا …”
فم نانارا كان مفتوحاً بشكلٍ صغير
جثةُ شخصٍ ما كانت موضوعةً علىٰ الطريق . بدا أنها وضِعت هناك منذ وقت طويل ، وتحول لونها للأسود في كل مكان مما أنتج رائحة فظيعة . كانت هناك أشياء تنمو من معدته ، عصاؤة الأمعاء ممزوجةٌ بالزبدة بشكلٍ رئيسي . غالباً مات يتضور جوعاً .
” إيه …؟” نانارا لم يفهم لمَ كان الناس موتىٰ بهذه الطريقة ” كاكاشي، لنعد للبيت ” كان يشد كم كاكاشي ، لكن كاكاشي دفع نانارا للخلف وقام بدفع للأمام بقوة .
” هذه بلادك “
” هذا ليس صحيحاً ” بما أن نانارا رفض المنصب ، كان يعتقد بأن هذه بلاد أُخته . لقد كان من العائلة الحاكمة لكنه ليس الملك ” كاكاشي، هل كنت تعلم أن المدينة تبدو هكذا؟”
” لقد اخبرتني الخادمات. يبدو أن العديد من الناس ماتوا نظراً لِشُح الماء “
لم يمتلك نانارا أدنى فكرة . ألم تكُن أخته تستعمل أداةً لحل هذه المشكلة ؟
بعد أن تمشوا لفترة ، ذهب نانارا إلىٰ الميدان ، أخيرا شعر بالراحةِ قليلاً لرؤية بعض الناس مجتمعين و يشعلون بعض الحطب ، حتىٰ أن بعضهم كان يبتسم قليلاً . كان الجميع يبدوا نحيلاً دون إستثناء ، وكانت أعضائهم كما لو أنها مغطاة بالجلد والعظم فقط . فهم نانارا الآن لماذا طلب منه كاكاشي أن يغير ملابسه ؛ كان سيقع في مشكلةٍ إن إرتدىٰ ملابس ثمينه .
مشىٰ بضعة خطوات ، بدأ يشعر بالخوف .
كان الميدان ممتلئاً بالناس المُحبطين ، جميعهم كانوا يبدون جائعين .
” ما الخطب مع وجهك الخائف ؟ لتأكل ” رجل نحيلٌ لاحظ نانارا وقام بإعطائه سيخاً علىٰ النار .
سحلية ( بريعصي ، وزغة ، ضفة ، ابو بريص… مدري ايش اسمه ) بظهريٍ مفتوح . أبح وجه نانارا شاحباً وهز رأسه ، السحلية ذات الجسد الملتوي علىٰ السيخ كانت مخيفةً للغاية و أرجلها كانت موضوعة للخلفِ أيضاً
لا يفترض بالعاصمة أن تكون هكذا . لم يستطع أن يصدق بأن شقيقته و الوزير الأول لم يعلما بهذا الوضع .
لأنهما يعلمان بالأمر ، فهم يريدان شن الحرب . الجميع كان عطشاناً . هذه البلاد تحتاج الماء و الطعام .
نظر نانارا مجدداً حول الميدان . لاحظ فتاةً صغيرة تقشر و تمتص السيخ . سُمك جسدها كان أقل من مناسب لطفلةٍ في العمر ذاته .
وضع نانارا يده داخل سترته و أمسك بالحجر الكريم علىٰ صدره . هذا كان تذكاراً مهماً من والده أخذه للتو من أخته الكبرى . لكنه لم يكن بحاجة للحجر حقاً .
توجه نحو الفتاة بسرعة واعطاها الحجر ، نظرت الفتاة لنانارا متفاجئة
” يوجد الكثير من الماء في المنطقة الشمالية ، ان قمتي ببيع هذا مقابل المال ، ستتمكنين من شراء الماء ” قال نانارا ، هذا لا يساعد الوضع بشكلٍ كبير ، لكنه أفضل من لاشئ . إن كان واجه والده نفس الموقف ، هل سيستسلم ؟
ركض دون أن ينظر و إصطدم بكاكاشي ” لنذهب للمنزل ، كاكاشي ” أمسك نانارا بطرف سترة كاكاشي بلطف ” بِتُ أعلم الآن “
في طريق عودتهم للقصر ، الدخان كان يتصاعد في الجهة الشمالية من العاصمة .
” أخبرتني الخادمات بأن هناك طعاماً ” قال كاكاشي
كان نانارا متفاجئاً حتىٰ علىٰ الرغم من أن الشمس غربت للتو ، كان الظلام يخيم بسرعة و الدخان الرمادي إختفىٰ في عتمة الليل
” يبدو ان الوزير الاول قام بتعيين ٥٠ شينوبي “
أنزل نانارا بصره نحو الأرض
” إن كان عليك التصرف مع هذا الكم من الشينوبي ، هل تعتقد بأن الهوكاجي السادس قادرٌ على قتلهم جميعاً ؟”
” بالطبع ، سيكون قتلاً سريعاً ، أرض النار تمتلك العديد من السينوبي الأقوياء بالإضافة إلى الهوكاجي . بلاد ريداكو لا تستطيع الفوز أمام أرض النار . دون ذكر أننا يجب أن نوقف الحرب الآن ” قال كاكاشي بلا تحيز ” من الأفضل إقامة علاقة ودية بدل من قتال دولٍ أخرىٰ . تاريخ أرض النار دليل لذلك”
” لماذا يكمن حل هذه المشكلة في الماء ، لماذا ؟” أغلق نانارا فمه بعد ان قال ذلك
********في الصباح التالي *********
عندما دخل كاكاشي غرفة الطعام مرتدياً سترته كان الجميع قد إنتهى من تناول الفطور
” تأخرتُ مجدداً …”
بالإضافة إلى نانارا ، الوزير الأول و الملكة . كانت احدى الخادمات تقدم الفطور دون أن تصدر صوتاً لكاكاشي بينما جلس كاكاشي علىٰ الطاولة . إلى أي حد ٍ ستُطيع ماناري الوزير الأول ؟ أهذه مسألة حظ أم أنها مُجبرة علىٰ إطاعته ؟ أراد أن يكتشف الأمر أكثر لكنها لم تُظهر أي إهتمامٍ لكاكاشي .
بالأصح ،هي لم تظهر إهتماما لأي أحد
كان يغرِفُ بعض المربى من البرطمان.
” يبدوا أنك كنت تتمشى مع نانارا – ساما في الليلة الماضية “
أومأ كاكاشي
” إيه …” قطب كاكاشي حاجبيه لأن طعم المربىٰ كان أكثر حلاوةً مما توقع.1
” لقد كنت متفاجئاً .في الحقيقية هذه البلاد تعاني من شح الماء ، والذي يزعجنا للغاية “
” ألا يجب أن تتصرف مباشرةً إذاً ؟”
” في الحقيقة ، قبل ثلاثة أسابيع أحدهم قام بتعبئة خزان الماء ليلاً . وبفضل ذلك ،لم يمت أحد مؤخراً “
أكمل كاكاشي تحديقه .
” بالأمس كان ثُلثي الخزان فارغاً . علىٰ الرغم من ذلك ، كان ممتلئاً هذا الصباح . من يستطيع فعل شئ سحري هكذا؟ ألديك أي فكرة ؟”1
هز كاكاشي رأسه لفترة قصيرة ثم أكمل ” أليس من الأفضل التعامل مع الموقف ؟ فقط لأن الخزان مُلئ مرتين لا يعني بأنه توجد مرة ثالثة “
” أختي الكبرى ” نادى نانارا ماناري فجأة .على الرغم من أن الشخص الذي ناداها كان شقيقها الأصغر إلا أنها شددت تعابيرها و نظرت اليه بشكل محرج .
” ماذا…؟
” لماذا لا تستخدمين الشويجو ؟”
في هذه اللحظة تعابير ماناري و الوزير الأول تغيرت في الوقت ذاته . تصلبت أجسادهم ونظرا لبعضهما البعض بشكلٍ مريب .
في هذا الجو المثير للقلق ، استمر كاكاشي بتناول فطوره بوجه بارد كما لو لم يسمع شيئاً .
” الشويجو … كما فعل أبي ، تستطيعين إستخدامها وحل مشكلة شح الماء . لماذا لا تستخدمينها ؟”
” أصمت ” قالت بصوت منخفض ، شعر نانارا بالإحباط .
” وجود الشويجو هو أمر سري . حتى مع وجودنا في القصر الملكيّ يجب علينا أن لا نتحدث بأمره “
” ألست قادرةً علىٰ إستعمالها إذا؟”
تحول لون وجه ماناري للأزرق الغامق
وضع الوزير الأول كوب نبيذه علىٰ الطاولة مصدراً صوتاً قوياً ” لا شأن لك بالشويجو ، لقد تركت القصر . وماناري تعاني بشدة من ذلك “
” لا يمكنك إستخدامها إذا لأنك تعانين . لا تستطيعين إستخدامها و الآن لا ما يكفي من الماء “
” هل تلاعبت بعقل نانارا – ساما بطريقة ما لأجل هذا الأمر ؟ ” سأل الوزير الأول كاكاشي .
” هاااا؟ أنا ؟ بشأن ماذا ؟” أمال كاكاشي رأسه بشكل غريب .
” لا فكرة لدي عن الشويجو أو ماهو شكلها “
سواء ترك كاكاشي و نانارا القصر بعد الظهيرة أم مع بداية تلك المحادثة علىٰ الإفطار فكان هذا مختلفاً .
الوزير الأول والملكة تركا الغرفة .
سار كاكاشي و نانارا عبر المنطقة السكنية الجنوبية بدلاً من الجادة الشمالية بينما يسحبان الأحصنة .
راشدون و أطفال كانوا يتوجهون لإحضار الماء . أبعد نانارا بصره عن جثث الموتى في الشارع ، و التي كانت جميعها نحيلة للغاية . بالإضافة إلىٰ المناخ للجاف فكانت الجثث تبدو كالمومياء اكثر من كونها متعفنة ، ولكن تواجد الذباب حولها .
المواطنون الأحياء كانوا بالطبع يعانون من وجود الجثث في الشوارع .
التوابيت الطينية تستخدم في بلاد ريداكو ، ولكنها تتطلب جهداً كبيرا لصناعتها .
وزن الاشخص يصبح أثقل عند الموت . علم كاكاشي بوزن بقايا الجثث العائدة ، كما يعرف وزن جثث رفاقه التي حملها على ظهره ، ووزن عينٍ أعطاه إياها صديقه الذي لم يحمله على ظهره حتىٰ . لم يُرد أن يشعر كهذا مجدداً ، هذا كان السبب أن يكون كاكاشي ، بصفته الهوكاجي السادس ، هو من يعزز التكور في كونوها . لقد واجه أوقاتاً حيث تم إنتقاده لتجاهل التقاليد ، لكن كاكاشي لم يُرد أن تتكرر مأساة الحرب مجدداً ، لقد كان السلام هو ما أراده ان يستمر للأبد .1
هذا ما أراده كاكاشي ، وهذا ما فعله طوال فترة قيادته بصفته الهوكاجي السادس . حتىٰ و إن لم يكن كاكاشي هو الهوكاجي بعد الآن ، فيوماً ما ، عندما يختفي دور الهوكاجي سيستمر المجتمع بإنتظام . آملاً أن لا يقع النظام في الحرب مجدداً .
هذه كانت الطريقة التي أراد منه صديقه المقرب أن ينجو ، حيث أخبر كاكاشي بأن يصبح الهوكاجي .
لقد كان يائساً لأنه اراد أن يحقق حلم صديقه .
وجود أوبيتو كان السبب الذي جعل كاكاشي يقاتل لوقتٍ طويل . و الآن أصبح سبباً يدفع كاكاشي للأمام . لا يزال أمامه وقت طويل قبل أن يتمكن من مقابلة أوبيتو ، رين و معلمه ، ولكنه يريد أن يعيش حياةً يستطيعون ان يفخروا بها .هذا السبب الذي يُمكنه من تجاهل الأوضاع الحالية في بلاد ريداكو والتي تحصل أمامه . لالإضافة إلى ناروتو الذي كان عالقاً في أرض النار
” أيها العم ” فتاةٌ نحيلة وقفت أمام كاكاشي ، كان كاكاشي قد قابلها في اليوم الأول عندما أتى لبلاد ريداكو ، كما أنها الفتاة ذاتها التي قام نانارا بإعطائها الحجر الكريم .
كان أنفها يسيل دماً يصلُ إلى ذقنها ، يبدو الأمر كما لو أنها ضُربت . قامت الفتاة بمد سلة خشبية لكاكاشي ” راجاءً أعطني المزيد من الماء “
شكل كاكاشي بعض التشاكرا في يده وصب الماء بيده اليسرى ، بينما فعل ذلك ، لمس وجه الفتاة بيده اليمنى بينما يحاول إستخدام بعض النينجتسو الطبي . لم تكن تقنية مثالية ولكنها خففت من آلامها
” ما الخطب مع وجهك ؟” كان نانارا يشاهد من خلف كاكاشي” ما الذي حصل للحجر ؟”
أمسك مانارا بكتف الفتاة ” أين هو الحجر ؟ من فعل هذا ؟! “
متفاجئةً من نانارا ، سحبت الفتاة جسدها . السلة الخشبية سقطت من يدها وبللت الأرض . رأت الفتاة السلة عندما سقطت لكنها هربت بعيداً دون أخذها
” تلك الفتاة ….” تمتم نانارا وهو ينظر لها ” لماذا لم يغير ذلك من حالها ؟ لقد أعطيتها حجرا كريماً ….”
” أعطيتها حجرا كريماً ؟”
” إنه أزرقٌ و جميل ، وان قامت ببيعه مقابل المال ، ستكون قادرةً من توفير الطعام و الشراب ، لذا أتسائل لماذا لا تزال تعاني مع الماء ؟ ربما لا تعرف كيف تبيع ….لكن حتىٰ مع ذلك ، سيساعدها الراشدون من حولها …”
” أتعلم ما يحصل عندما تعطي حجراً كريماً لشخصٍ واحدٍ فقط في بلادٍ يسكنها أفرادٌ جائعون ؟ إنها مجرد طفلة صغيرة وضعيفة “
أدرك نانارا ما قام بفعله و بدأ يرتجف وهو يصرخ . وضع كاكاشي يديه على كتف نانارا و أمسك نانارا بأصبع كاكاشي بغضب .
——————————–
Comments for chapter "2"
MANGA DISCUSSION
YOU MAY ALSO LIKE
