Light novel: Gonin hitoyaku demo kimi ga Suki مترجمة - 4
V1Ch4
]ماكيهارا تايغا]
حلّ ظُهر يوم الأحد. كنت أتحدث مع كونوي-سان عبر برنامج الزوم في غرفة المعيشة. كنا نخوض اجتماعًا حول لجنة النبلاء، رغم أننا كنا نخوض حديثًا إخباريًا وليس نقاشًا بالأمور المتعلقة بواجباتنا في المدرسة.
– أوه… هذه المرة التي أرى فيها تايغا بملابسٍ عادية. إن لديك ذوق جميل في الملابس.
– شكرًا جزيلًا لكِ.
أنا سعيد لأنني فكرت في ترتيب مظهري قبل أن أتصل بها. كونوي-سان تلف شعرها وترتدي سترة واسعة وبنطال قصير. نفس النمط الذي كانت ترتديه عندما لعبت كرة السلة.
يبدو أنها في غرفة المعيشة. إنها كبيرة جدًا وفيها طاولة زجاجية كبيرة وغيرها من الأثاث باهظة الثمن.
– تايغا، أنت تعيش لوحدك، أليس كذلك؟
– نعم، أبواي وأختي يعيشون بعيدًا عن هنا. لأكون دقيقًا، إنَّهم يعيشون في الريف.
– ألا تشتاق لهم؟
– أحيانًا.
في يوم مثل هذا، أتمنى أن تكون كونوي-سان بجانبي. أنا لست راضٍ عن رؤيتها من خلال الشاشة وحسب.
بعد انضمامي إلى النبلاء، أدركت كيف هي الفتاة الرقيقة والديناميكية والرواقية التي تحولت إليها في جميع الأنشطة التي تشارك فيها… لقد رأيت كل جوانبها وشخصياتها. و يجب أن أعترف، أنا أحب كل واحد منهم.
– ما الأمر ؟ كنت متأملًا جدًا.
كونوي تنظر إلي بقلق. والطوق الذي على رقبتها يظهر بوضوح حيث يمكنني رؤية صدرها من تحت صدريتها الرياضية.
تجنبت النظر وطرحت سؤالًا سريعًا.
– كونوي-سان… ماذا عن عائلتك؟ هل تعيشين بمفردكِ أيضًا؟
– أبي، نغل أمريكي، لقد تركنا وفرّ مع امرأة أخرى. وأمي التي كانت معي عندما كنت في المدرسة الثانوية في سياتل مفقودة ونحن نبحث عنها.
لم أكن أتخيّلها أبدًا أن تجيب عليّ بقصةٍ معقدة كهذه.
بعدما غرقت في أفكاري بعدما سمعتُ ردّها، ابتسمت كونوي-سان وفتحت فهما.
– لا تحزن. إن أمي ستعود قريبًا.
– فهمت. وهل لديكِ أقرباء آخرون؟
– نعم لدي جدتي.
نبرة تشيكا-سان فجأة صارت جادة.
– فهمت. إذن أنتِ تعيشين مع جدتكِ الآن؟
– كلا… أنا أعيش وحدي.
صمتٌ عارم حلّ علينا. كان مثيرًا للشك.
– بما أنكِ تعيشين لوحدكِ أيضًا. أتساءل إن كنتِ تشعرين بالوحشة.
– مستحيل! أنا أشعر بالسعادة كل يوم!
هذا التصرف ما ستتوقعه من شخصٍ مثلها. إنها مختلفة تمامًا عني… أنا مغرمٌ بها.
– بالمناسبة يا تايغا، هل تأكل جيدًا؟ سأكون سعيدة بمشاركة أطباقي معك إن أردت ذلك.
– هل أنتِ جادة؟
– بالطبع. سأطبخ أي شيء تريده… أريدك أن تستمتع بما أطبخه.
لم أستطع سماع آخر شيءٍ قالته لأنها كانت تهمس.
– أنتِ رائعة يا كونوي-سان. لم أتخيّل بأنكِ طبّاخة جيدة أيضًا.
– هيهيهي.
لسببٍ ما، ضحكتها هزتني، لذا أزحت بنظري ناحية الباب، ولكن في هذه الأثناء، شيء غريب قد حدث.
*دينق دونق*
هذا صوت جرس شقتي. شخصٌ ما عند الباب.
– هل جاء أحدٌ إلى شقتك؟ من الأفضل أن نتحدث فيما بعد.
– حقًّا؟ ولكننا لم نتحدث أبدًا عن الأشياء التي سنفعلها في اللجنة.
– كان هذا مجرّد عذر للتحدث معك… عليّ أن أذهب، وداعًا.
كان هذا جميلًا. عندما اعترفت بمشاعري في اليوم الأول الذي انضممت فيه إلى النبلاء، كنتُ أعتقد بأنها سترفضني، ولكن الأمر آل بأن نتوافق. عندما يحين الوقت، سأعترف لها مجددًا.
هرعت نحو الباب، وأخذت البضاعة، وعدت إلى غرفة المعيشة… هممم؟ ما تزال كاميرة كونوي-سان مفتوحة وتظهر غرفة معيشتها، أظن بأنها نسيت إغلاقها.
كانت تعطي ظهرها وتقوم ببعض التمارين ولا تيقن بأنني يمكننني رؤيتها. بنطالها ضيق لدرجة يمكنني رؤية شكل مؤخرتها الكبيرة.
أود الاستمرار برؤية هذا… ولكن هذا سيجعل مني منحرفًا. من الأفضل أن أطفئ الشاشة. عندما أردت إطفاء الحاسبة، شيء غير متوقع قد حدث في جانب كونوي-سان.
كونوي-سان أمسكت بشعرها الملفوف الأشقر وسحبته. وسقط الشعر الملفوف، وظهر شعرها الأقصر بكثير ولكن بنفس اللون.
هل ترتدي كونوي-سان باروكة؟
ولكن المفاجأة كانت عندما فُتح الباب وثم… أربعة فتيات دخلن الغرفة.
كان جميع الفتيات متشابهات، ولكن شعر وملابس كل واحدة مختلف عن الأخرى.
إحدى الفتيات لديها شعر مستقيم، ترتدي سترة وبنطال ضيق.
وأخرى ترتدي صدرية تبرز صدرها الكبيرة.
وأخرى تلف شعرها إلى جزئين وترتدي ملابس النوم.
والأخيرة ترتدي فستانًا بناتيًا.
إثنان من البنات جلسن حول الطاولة. ما الذي يحدث هنا؟ الأمر كان كما لو أن شخصيات الرئيسة الخمسة تحولت إلى مادة وتجمعت في مكان واحد…
كونوي-سان التي بالشعر المستقيم توجّه الفتيات الأخريات كما لو كانت هي المضيفة.
– حسنًا، لقد حان التبديلات الخاصة بالأسبوع القادم.
التبديلات؟ هل تتحدث عن العمل؟
– في البداية… مايهيمي ستلقي خطاب المدرسة في صباح يوم الاثنين. لقد قمت بكاتبة النص بالفعل لذا ألقي نظرة رجاءً.
– اعتمدي علي.
كونوي-سان التي ترتدي ملابس النوم رفعت يديها.
– سوف أتحمل مسؤولية الدروس من الحصة الأولى حتى الثالثة، وكايكو سوف تتحمل مسؤولية الحصة الرابعة والتي هي الحصة البدنية.
– الحصة البدنية سوف تكون الكرة الطائرة، صح؟ عليّ أن أُجهّز ذراعي.
كونوي-سان التي كانت معي على الاتصال ابتسمت بينما كانت تقول هذه الكلمات.
– نادي البث الراديوي دعانا أثناء استراحة الغداء. ميتسوري، تحملي مسؤولية هذا.
– سأبذل جهدي ~
كونوي-سان التي ترتدي فستانًا بناتيًا غمزت وهي تقول ذلك.
– في يوم الاثنين، لن تكون هناك فعاليات للتحمل آي مسؤوليتها. يوم الثلاثاء عطلة، الذكرى السنوية لتأسيس الأكاديمية… ولكن في نهاية الأسبوع بعد المدرسة، نادي الزراعة يطلب مساعدتنا في حصاد البطاطة الحلوة.
– سأتحمل مسؤولية ذلك، تشيكا-نيسان!
كونوي-سان اللطيفة متحمسة جدًّا. بعدما رأيت كل ما رأيته من خلال حاسوبي، لم يسعني سوى أن أتعرض لصدمة… لذا استنتجت ذلك.
الرئيسة هي في الحقيقة خمسة أخوات يلعبون دورًا واحدًا. يبدلون أماكنهم حسب قدراتهم في المدرسة.
تعلمت الكثير بعد هذه المكالمة. لا أحد يعلم بهذا السر. سوف يُذهل طلبة الأكاديمية بعد سماع هذا. لا شك بأنها ستكون مادة جيدة للصحافة والإنترنت.
بخبرتي، عندما تسقط بين يدي الصحافة والإنترنت، سوف يمزقونك إربًا. الاحترام الذي يكنونه لكونوي-سان سوف يتلاشى.
يجب عليّ أن أحافظ على هذا السر بكل ما أوتيت. ولكن ما الذي يدعو هؤلاء الخمسة بأن يؤدوا دور شخصية واحدة؟ هذا الأمر ما يزال مخفيًا عني.
ولكن بإمكاني أن أستدلّ متى يحدث التبديل.
مكتب الرئيس. في اليوم الذي انضممت فيه إلى النبلاء، ذهبت زميلة لي لطلب المشورة حول علاقة حبها. وفي ذلك الوقت، قالت كونوي-سان إن الحب مضيعة للوقت. ولكن بعد ذلك غادرت، وعندما عادت إلى الغرفة، كانت شخصًا مختلفًا تمامًا.
ولكن هل هناك مكان ما في مكتب الرئيس للاختباء؟ بالتفكير في الأمر، عندما كنت أتحدث إلى كونوي-سان، سمعت ضوضاء قادمة من السقف. في ذلك الوقت سألتها عما إذا كان هناك فأر في السقف، وإذا كنت بإمكاني التخلص منه، لكنها رفضت. هل يعني ذلك أنها كانت خائفة من أن أرى أخواتها في العلية؟ والآن أنا أعرف أسماؤهم من المحادثة التي خاضوها للتو.
إذن، فالفتاة التي بالشعر المستقيم هي تشيكا-سان. وبسبب نبرة صوتها، والهالة التي تحيطها، لا بُدَّ أنها الفتاة التي أنقذتني في ذلك اليوم.
الفتاة التي ترتدي باروكة وتلفها كانت كايكو-سان. والفتاة الرقيقة الأنثوية هي ميتسوري-سان. مايهيمي هي الممثلة. وبالنظر إلى صوت وطريقة حديث آي-سان، فلا بُدَّ بأنها المشجعة.
ومع دمجهم في شخصية واحدة، فالنتيجة هي رئيسة مثالية مع العديد من المواهب متمثلة بكونوي أر. تشيكا.
بينما كنت مشوشًا بجميع هذه الأفكار في رأسي، الاجتماع الذي كانوا يخوضونه عن جدولهم خلال الأسبوع قد انتهى ولكن بدؤوا حديثًا آخر بواسطة ميتسوري-سان التي كانت تلعب بهاتفها.
– بالمناسبة، ما تايغا-كن بالنسبة لتشيكا-نيسان؟
السؤال يثيرني. ولكن إثارتي قد تحطمت بواسطة الجواب البارد.
– إنه زميلٌ لي يعمل معي في النبلاء. لا أكثر ولا أقل.
تلك الكلمات جعلتني أشعر بالحزن، كتفي تراجع بقوة كبيرة، وشعرت بحفرة ضخمة في قلبي… ولكن بعد ذلك، آي-سان تداخلت بينما كانت تحمل آي باد في يديها.
– انظروا إلى هذا، إنه فيديو عندما رافقني تايغا-كن ليهتف من أجل فريق كرة السلة…
كيف يمكن أن يكون هناك فيديو لتلك المناسبة! لقد أدهشني ذلك. لقد كنت أرقد رأسي على ساقي آي سان. كانت وجهة النظر من وجهة نظر آي-سان…
كيف تمكنت من تسجيل ذلك؟ ما كان يحدث في الفيديو هو أن آي-سان تسألني عمّا أحببتها فيها. أجبتها بتسيلط الضوء على إمكانيات الأخوات الخمسة، عدا واحدة… تشيكا-سان.
هذا يوترني. لم أقل شيئًا جيدًا على الإطلاق عن تشيكا-سان! هناك العديد من الأشياء التي أحبها عنها، مثل حقيقة أنها أنقذت حياتي.
وأيضًا، أتذكر بوضوح بأنني قلت “ما بين مليارات النساء على كوكب الأرض، أنا سعيد لأنني وجدتك”. كلا…
دحرجت جسدي على الأرضية بأيسٍ شديد. هل قلت ذلك لأختها بدلًا عن تشيكا-سان! يا لغبائي!
– لقد غضبتِ عندما رأيتِ هذا الفيديو، أليس كذلك؟ أنتِ تحبين تايغا-كن، ألستِ كذلك؟
هل هي غيرانة؟ سماع ذلك يجعلني سعيدًا. ولكن تشيكا-سان لم تغيّر تعابير وجهها.
– ليس الأمر كذلك. قام تايغا-كن بفعل أشياء جيدة تجاهي… لقد ساندني عندما طُلب مني الانضمام إلى فريق كرة السلة.
هاه؟ هل قالت للتو أنني كنت أدافع عنها عندما أرادها فريق كرة السلة المشاركة ؟ اعتقدت أنه كانت آي-سان التي ذهبت لتهتف للفريق؟
آه صحيح. في نهاية الشوط الأول، تلقت آي-سان مكالمة واضطرت إلى المغادرة. وهذا يعني أن تشيكا-سان أخذت مكانها. يجب أن يكون هذا هو السبب في أنها أعطت مثل هذا الأداء الفظيع. هذا معقد جدًا.
– هل السبب بأنه قال بأن رجليكِ تبدو منتفخة؟
لقد قلت ذلك… أريد أن أموت.
– لا مشكلة في ذلك. لا يهم أن رجليكِ أضخم من أرجلنا.
هذه القاضية… يكاد يغمى علي من شدة اليأس الذي يلتهمني. ولكن قبل أن أفقد كامل الأمل، أنا أسمع صوت تشيكا-سان.
– شخصية تايغا-كن يمكن الاعتماد عليها وهو جاد في عمله. هنالك الكثير من الصفات الجيدة فيه، ولكن من المستحيل أن يقع في حبي.
هل تراني تشيكا-سان هكذا حقًّا؟
– همممم
جميع الأخوات ابتسمن. وميتسوري-سان طوت يديها وقالت.
– إن لم تعترفي بذلك، فلا بأس. سنأخذ تايغا-كن لنا.
تصريح آخر صادم.
– إن تمكنا من جعله يقع في حبنا، فيمكننا أن نثبت بأننا جيدون مثل تشيكا-نيسان. وأيضًا، إن خرجتِ مع “بطل الحظ”، سيبدأ الناس بالثرثرة.
ميتسوري-سان صارمة جدًّا. ولكن تشيكا-سان هي المفضلة عندي، التي أنقذت حياتي. ولكن أن أعترف بأنني أحب شخصية ميتسوري-سان وكايكو-سان كانت لطيفة معي.
حتى أنها قد دافعت عني أمام الجميع في صالة كرة السلة. حتى أنني أحب مايهيمي-سان، الممثلة العظيمة. وآي-سان لطيفة أيضًا… اللعنة، أي واحدة من الأخوات أريدها حقًّا؟ أنا مشوش.
– أنا أيضًا مهتمة بتايغا.
كايكو-سان قالت ذلك بينما كانت تنظف أسنانها بالخشب.
– أريد أن أمزّق وجهه الجميل وألتهمه كليًّا. أريد أن أرى دموعه تسيل من عينيه وهو يقول بأنه بحاجة إليّ.
هذا مخيف جدًّا. لا بُدَّ أن مظهري هو نقطة ضعف كايكو-سان. وفي الجانب الآخر، مايهيمي-سان قالت ذلك وهي تأكل وجبتها.
– أنا أحب تايغا أيضًا. أداءه لخوسيه في المسرحية أثبت بأنه استثنائي.
ما الذي تعنيه بذلك؟
– وقفت كايكو-سان وحضنت آي-سان من الخلف.
– ماذا عنكِ يا آي؟
– أنا…
آي صفقت بيديها وتحرك جسدها باستمرار.
– تايغا يحب تشيكا-نيسان. لذا ليس من الجيد لنا أن نتدخل.
– أنتِ دائمًا تسرين خلف التيار. ولكن هذه من فضائلك. لا يمكننكِ إيقاف الآخرين من حب شخصٍ ما فقط لأنه يحب شخص آخر.
كايكو-سان صفعت شعر آي-سان.
– إن كنتِ خجولة جدًّا، لن تحظي بالمهم. هذا ما يقلقني فيكِ.
أحبطت آي-سان، لا يمكنها الرد على كلام أختها. كايكو-سان ابتسمت ونظرت نحو تشيكا.
– إذن، ميتسوري، مايهيمي، وأنا سنتقاتل من أجل تايغا، حسنًا؟
هل ستتقاتلون من أجل؟ انعطف مجرى الأحداث انعطاف غير متوقع. في تلك اللحظة، وقفت تشيكا-سان وغطّت فمها بيدها وركضت حول الغرفة. كانت كما لو أنها تُصفّي بالها.
توقفت تشيكا-سان، ونظرت نحو أخواتها بنفسٍ ثقيل.
– أنا أيضًا أريد أن أكون برفقة تايغا-كن.
تشيكا-سان بلعت ريقها وكانت في وضعية خجولة جدًّا.
– ولكن لا أعتقد بأن هذه المشاعر لها علاقة بحبه. جميعكم تتحدثون عن تايغا-كن حولي، لذا هناك تأثير نفسي.
– يا للصداع.
كايكو-سان قالت:
– اعترفي يا تشيكا. بعدما قال تايغا بأن رجليكِ منتخفتان بدأتِ تتمرنين لإنزال وزنها.
هذا لطيف للغاية.
– بالإضافة لذلك، لقد شاهدتِ فيديوهات تايغا عندما كان في البطولة الوطنية، وكان خديكِ محمرّان جدًّا في ذلك الوقت.
إنها مغرمة بيّ تمامًا! بعد سماع تلك الكلمات، رقصت من الفرح. ولكن كايكو-سان ولسببٍ ما، بنبرة مزعجة قالت.
– ولكن أنا أعتقد بأن تشيكا-نيسان هي المناسبة له. لم ينظر لكِ تايغا إلا بنظرة جادة بعد انضمامه إلى النبلاء.
– فهمت.
لعبت تشيكا-سان بشعرها، وتبدو غير مهتمة. وردّت عليها كايكو-سان.
– أرى بأن عادة اللعب بشعركِ عندما تكونين سعيدة ما تزال لديكِ.
– !
تحول وجه تشيكا-سان إلى اللون الأحمر. لديكِ عادة اللعب بشعركِ عندما تكونين سعيدة. سأحفظ ذلك.
وجهت ميتسوري-سان رجليها نحو تشيكا.
– اللعبة قد بدأت الآن، من سيظفر بتايغا؟
تبادلت الأخوات النظرات، وآي-سان…
– علينا أن نلتصق معًا.
أنا على وشك أن أُجن. هذه الأمر جنوني! تساءلت عمَّا سيحدث من الآن فصاعدًا.
أومأت كايكو-سان برأسها وقالت:
– هنالك مشكلة في ذلك. تايغا يظن بأننا شخص واحد. من المستحيل أن يختار واحدة منا إن لم يكن يعلم من هي التي يحبها بحق.
– هذا صحيح. سيكون الأمر تسرّعًا لو تخلصنا من أدوارنا وشخصياتنا.
تبادلت الأخوات النظرات مجددًا. النقاش يبدو بأنه يشتعل. كايكو-سان صرخت:
– أنا من سأظفر بتايغا! عندما كنا نتصل قبل قليل، كان يزيح بنظره نحو بنطالي القصير، وملابسي الداخلية كانت واضحة قليلًا. هذا الفتى مجنون فيّ.
– قبل قليل؟
– نعم، كنا نتصل عبر برنامج الزوم.
كلا، قد يلاحظون بأن الاتصال ما يزال جاريًا. أسرعت إلى قطع الاتصال. قد هدأت غرفتي… لقد كنت أشاهد فضيحةً للتو.
المرأة التي أحبها، كونوي أر. تشيكا، اتضح بأن لديها أربعة شخصيات. خمسة بنات متشابهات تمامًا يلعبن نفس الدور، وبهذا خلقن رئيسة مجلس الطلبة المثالية.
وليس هذا الأمر المفاجئ الوحيد… الأخوات كلهن مهتمات بيّ! ما نوع هذه المعجزة؟ وبخصوص ما قالته ميتسوري-سان قبل قليل: “اللعبة قد بدأت الآن، من سيظفر بتايغا؟”
ستتقاتل الأخوات من أجلي. هذا يجعلني سعيدًا… من عليّ اختيارها؟ تشيكا-سان، كايكو-سان، ميتسوري-سان، مايهيمي-سان، آي-سان. أنا أحبهم جميعًا.
– ماذا عليّ أن أفعل؟
أمسكت برأسي وألقيت بنفسي على الأرضية.
—
كنتُ قد قررت بأنني أريد تشيكا-سان، ولكنني وقعت في حب مايهيمي-سان التي ألقت خطابًا عظيمًا في المدرسة اليوم.
وعندما كنت في الحصة، نظرت من خلال النافذة ورأيت كايكو تؤدي أداءً عظيمًا في الحصة البدنية. وحينها نظرت نحوي ولوحت بيديها لي والابتسامة الجميلة تعلوها.
وبعدها تذكرت كيف أعطتني آي-سان رجلها وتمددتُ عليها… لا يمكن لقلبي أن يخفض من سرعة دقاته، كنتُ مشوشًا تمامًا.
في وقت الاستراحة، ذهبت إلى السطح للتفكير وحيدًا، وتناولت غدائي بينما أستمع إلى بث ميستوري-سان. وبعد الاستماع لها، أغرمت بها أكثر وأكثر.
يا لها من فوضى، لا يمكنني تصفية بالي. لا يمكنني اختيار من أريدها.
سأحاول تخيّل مستقبلي مع تشيكا-سان. إن تمكنت من تخيله بوضوح، قد أتمكن من اتخاذ قرار حكيم.
نحن في زمن حيث سنتخرج من الجامعة. نحن نعيش معًا. تشيكا-سان مذهلة، تقوم بإيقاظي بابتاسمة لطيفة.
– استيقظ يا نعسان.
نعم، نعم… أنا بغاية السعادة وأنا أتخيّل ذلك. ما زلت أحبكِ يا تشيكا-سان… لنستمر في التخيّل.
والآن أنا على وشك الزواج من تشيكا-سان. وأثناء الحفل، ألتقي بجميع أخواتها في مكانٍ واحد. قد يكونون جميعًا قد تزوجوا الآن.
كايكو-سان تحضن رياضيًا أجنبيًا.
– تايغا. هذا زوجي، مايكل. لا يمكنني أن أجعله يدعني. يقوم بحضني بشكل دائم في الليل، إن فهمت ما أعنيه.
ميتسروي-سان تشابك يديها مع رجلٍ قذر.
– زوجي لديه قناة على اليوتيوب. لقد أنشئنا قناتنا الخاصة. أنصحك بمشاهدة الفيديو بعنوان “قبلنا بعضنا لساعات”.
مايهيمي-سان متزوجة أيضًا. وآي-سان، بما أنها لطيفة للغاية، فأنها تعيش مع فتًى يستغلها.
– دعيني أتنفس يا امرأة، لا أريد البقاء هنا. أعطيني بعض المال.
آآآآآآآه!!!
التخيل أراني أشياء لم أكن أريد رؤيتها. لا يمكنني تحمل رؤية أربعة فتيات من خمسة المفضلات عندي ينتهي بهم الأمر هكذا!
بينما كنت متقززًا، طال سمعي لمحادثة بين ولدين يتناولان غدائهما بالقرب مني. إن محادثتهما تخص أنميات هذا الموسم.
– لقد نصحتني بهذا الأنمي، لم أشاهده لأنه غريب نوعًا ما، ولكن بعد مشاهدتي له تبيّن بأنه ممتع.
– أجل، هذا الأنمي المفضل لدي.
– ولكن ألا تعتقد بأن هنالك الكثير من الفتيات؟ أي فتاةٍ سيحبها البطل؟
– هذا لا يهم، نوع الأنمي هو الحريم. لذا البطل سيحبهم جميعًا.
الحريم… الخيال جيد. الحقيقة ليست مثل الأنمي. لا يمكنك أن تحب الجميع… لحظة، لا أعتقد بأن ذلك مستحيلًا. إنه صعب… ولكن ليس بالمستحيل.
لن يضطروا إلى المنافسة إن كنت سأتزوجهم خمستهم… الجميع بين الزوجات محرم في اليابان، ولكن هذا لا يعني بأنه محرم أيضًا في دولٍ أخرى.
لذا بحثت في الإنترنت عن البلدان التي تحلل تعدد الزوجات. وكانت هناك الكثير من الدول أكثر مما كنت أتخيّل. مثل السعودية العربية ودبي وعُمان… إن الأمر طبيعي في الدول العربية.
يمكنني الانتقال مع الأخوات الخمسة إلى الدول التي تحلل تعدد الزوجات، ونغيّر جنسياتنا وأتزوجهم جميعًا. بالطبع هنالك الكثير من العقبات التي تقف في هذا الطريق.
هل ستكون هناك مشاكل زوجية في حال أراد خمستهم أن يكونوا معي في آن واحد؟ كيف يمكنني تفسير ذلك لأهلي؟ كيف يمكنني توفير المال لبناء خمسة عوائل؟ والعديد من المشاكل الأخرى…
ولكن إن واجهنا كل مشكلة على حدى، يمكننا حلهم جميعًا. بالجهد المناسب، يمكننا تحقيق ما هو مستحيل.
تعلمت ذلك من الرياضيين الذين أحبهم. حطم إتشيرو الرقم القياسي بأكثر الضربات في الموسم حيث قيل أن الرقم السابق غير قابل للتحطيم.
لا يوجد سبب يمنعني من تتحول حياتي إلى تصنيف الحريم. سأجعل جميع الأخوات الخمسة حبيباتي، وبالتالي زوجاتي. لقد اتخذت قرارًا كبيرًا. أدين الولدين الكثير عندما كانا يتحدثان عن الأنمي.
– سيظفر بجميع الفتيات!
– وأجمل شيء في ذلك هو أن ليس هناك فتاة قبيحة بينهم.
دخلت في منتصف نقاشهم، وعانقتهم.
– شكرًا لكم لتكلمكم عن الحريم!
– هل أنت معجب بهذا الأنمي أيضًا؟
ليس تمامًا، ولكن سأماشيهم.
– أجل، تصنيف الحريم هو الأفضل في العالم.
– بالضبط! أنا سعيد لأن تفهم ذلك، من العظيم جعل جميع الشخصيات الرئيسية سعيدة.
– أنا أوافقك تمامًا! الحريم مرشد حياتي!
– لهذا الحد؟
لقد تم تقرير الأمر. سأسعى لأن تتحول حياتي إلى تصنيف الحريم وأظفر بالأخوات الخمسة. في هذا الوقت… سوف أبحث عن مكانٍ لأتعلم فيه اللغة العربية في حال أردت الانتقال إلى تلك البلدان.
أنا رجلٌ لا يمكنني التوقف عن الاتسعداد. مهما كانت أحلامي تافهة، سأجعلها تتحقق.
Comments for chapter "4"
MANGA DISCUSSION
المانجات ذات الشعبية
I Have Been Stuck on the Same Day for 3,000 Years
0
27 يوليو، 2022