هيوكا - 2
غالبا يقال ان الحياة في المدرسة الثانوية مصبوغة باللون الوردي ، ومع ذلك ، هذا لايعني ان جميع طلاب المدارس الثانوية يرغبون في هذه الحياة ذات اللون الوردي ، سواء كانت الدراسة ،أو الرياضة ، أو الرومانسية ، سيكون هنالك دائما بعض الاشخاص الذين يفضلون حياة رمادية اللون بدلا من ذلك ؛ انا أعرف عددا قليلا في تقديري الخاص.
مع ذلك انها طريقة هادئة لعيش حياة المرء.
لقد كنت اناقش هذا الموضوع مع صديقي القديم فوكوبي ساتوشي في الفصل مع غروب الشمس ,كما هو الحال ,سيقوم ساتوشي بصنع إبتسامة بسخرية
– هذا ما اعتقدته كذلك ,بالمناسبة لم اكن أعرف انك ماسوشيا للغاية .
– هل تقول ان حياتي رمادية اللون ؟ .
– هل قلت ذلك ؟ لكن هوتارو , سواء كانت الدراسة ، الرياضة ، أو ماهو الشي الاخر ؟ الرومانسية ؟ لا اعتقد انك قد تبحث عن اي منها .
– حسنا صحيح .
إبتسم ساتوشي .
– انت فقط……. توفرالطاقة .
وافقته على مضض , لا باس لا اكره نفسي , انا ببساطة اكره اهدار الطاقة على شي مزعج .
– اذا لم اكن ملزم بشي لا افعله , اما اذا كنت ملزم به افعله بسرعة .
– سواء اكان توفير الطاقة أو السخرية , فهذا الشي نفسه , اليس كذلك ؟ .
– كلا .
– باختصار , هذا يعني انه بالنسبة لشخص مثلك ليس لديه مصلحة خاصة مع حقيقة انك لم تنضم الى اي نادي في ثانوية كامياما , تجعلك شخصا رمادي اللون .
– ماذا ؟ هل تقول ان الموت مقتولا لا يختلف عن الموت من الاهمال ؟ .
– من وجهة نظر معينة , نعم ،على الرغم من انها مسالة مختلفة تماما اذا كنت تحأول اقناع شخص ميت بان وفاته ترجع الى الإهمال .
– يالك من….. .
نظرت مرة اخرى الى الشخص الواقف امامي , ” فوكوبي ساتوشي ” , صديقي القديم , الخصم المستحق و المنافس القاتل , قصير الى حداما بالنسبة لفتى ثانوية , يمكن ان تحسبه فتاة خطا لمظهره الشبيه بالفتيات , لكنه يختلف تماما من الداخل , من الصعب ان تشرح ما هو هذا الفرق………. على اي حال.
الي جانب ذالك , يحمل معه دائما حقيبة ذات رباط , انه ايضا عضو في النادي الحرفي , لا تسالني لماذا المجادله معه مضيعة للطاقة , لوحت بيدي دلالة على نهاية هذه المحادثة .
– نعم اياكان , فقط اذهب للمنزل .
– نعم انت على حق , ليس لدي اي انشطة في النادي اليوم ,………ربما ساذهب للمنزل .
أدرك فجاءة شيئ ونظر الي .
– العودة الى المنزل بالفعل ! هذا نادر ان يسمع منك .
– ماهو .
– اذا كان الذهاب الى المنزل ، لن تفعل هذا عادة حتى قبل ان تنطق تلك الجملة ؟ فقط ماهي الاعمال التي لديك بعد المدرسة عندما لا تكون مرتبط باي نادي ؟ .
– هاااااا .
أخرجت قطعة من الورق من الجيب الايمن الداخلي لسترتي , بعد تسليمها بهدؤ الى ساتوشي , اتسعت عيناه في دهشة !!! , لا , انها مبالغة منه .
ليس الامر كما لو انه مندهش حقا , رغم ان عينيه اتسعتى حقا , ساتوشي مشهور بمثل هذه التفاعلات المبالغ فيها بعد كل شئ .
– ماذا ؟ كيف يمكن ان يحدث هذا ؟! .
– ساتوشي إهداء قليلا .
– أليس هذا نموذج طلب نادي ؟ أنا مندهش ماذا حدث على الارض , هوتارو سينضم الى نادي ……….. .
كان في الواقع نموذج طلب الانضمام الى نادي , وعند روية اسم النادي الذي كتب رفع ساتوشي حاجبه .
– النادي الكلاسيكي .
– هل سمعت عنه ؟ .
– بالطبع ولكن , لماذا النادي الكلاسيكي ؟ , هل وجدت فجاءة مصلحة في الادب الكلاسيكي .
– كيف يجب ان اشرح هذا ! .
أخرجت قطعة اخرى من الورق من جيبي الايسر الداخلي , لقد كان خطابا مع خربشة بخط اليد سلمتها لساتوشي .
– اقراها .
اخذ ساتوشي على الفور الرسالة وبدا في القراءة وكما هو متوقع ، بدا يضحك ,
– هاهاها , الان من المؤكد انه طلب مزعج من اختك , هاه ؟ لا توجد طريقة تمكنك من رفض ذلك .
لماذا كان ينظر وهو مبهتج ؟ من ناحية اخرى , كنت ادرك انني اظهر تعبيرا مريرا , كان هذا البريد الجوي من الهند الذي وصل هذا الصباح كانت تحأول اجراء تعديلات على اسلوب حياتي.
أوريكي تومو اى , باستمرار تفعل هذا , ترسل رسائل لاخراجي من حياتي
” [ – هوتارو ، احمي النادي الكلاسيكي ، الذي به ذكرياتي الثمينة – ] ” .
عندما فتحت المغلف و قراءة هذا الخطاب , اصبحت على دراية بمحتوياته المتمركزة علي , لم يكن لدي اي التزامات لحماية ذكريات اختي ، لكن ………….
– ماهي اختصاصات اختك ؟ جوجيتسو ؟ .
– سيكون مولم جدا , اذا إستعملته ضدك .
نعم اختي طالبة جامعية تتقن كل من الجانب الاكاديمي و فنون الدفاع عن النفس , لم تكن راضية باليابان وحدها , فقررت الخروج وتحدي العالم كذلك , لن يكون من الحكمة تحمل غضبها.
** ملحوظة :
في الانمي مذكور الإيكيدو وفنون الإغتيال .
جوجيتسو} Jujutsu{ }فن ياباني للدفاع عن النفس دون إستخدم الأسلحة }
أرى , في حين أن أحأول أن أقأوم مع القليل من الفخر المتبقي لدي , كان صحيحا أيضا أنني لم يكن لدي سبب كبير لمعارضتها.
في الواقع , اصابت أختي الهدف من خلال الإشارة إلى أنه ليس لدي أي شيء أفضل للقيام به على أي حال
– قررت أنني قد أكون عضوا في نادي غير مرئي بدلا من طالب غير مرئي , وهكذا بدون تردد , قدمت هذا الطلب هذا الصباح.
– أنت تعرف ماذا يعني هذا , هوتارو؟ .
قالها ساتوشي عندما القى نظرة خاطفه على خطاب أختي.
– نعم , لا يبدو أن هناك أي فائدة من هذا .
– … لا, هذا ليس ما قصدته.
رفع نظرته من الرسالة، وقال ساتوشي بلهجة غريبة
– لا يوجد حاليا أي أعضاء في النادي الكلاسيكي، أليس كذلك؟ هذا يعني أن ستحصل على غرفة النادي لنفسك, أليس هذا رائعا ؟ قاعدة خاصة بك .
– قاعدة خاصة؟ .
– … هذه طريقة مثيرة للاهتمام للنظر في هذا.
– الا تحب ذلك.
هذا المنطق الغريب ,كان ساتوشي يقول أساسا أنني يمكن أن يكون لدي قاعدة سرية خاصة بي في المدرسة.
لم أستطع إخراج هذه الفكرة من راسي , مساحة خاصة، هاه؟!! ليس الأمر كما لو أنني أرغب في حل مثل هذا الشيء حقا ويستحق للعمل بجد لأنه … لكنه ليس سيئا للغاية إذا كان الأمر على هذا الحال.
أخذت الرسالة من ساتوشي وأجبت،
– أعتقد أنها ليست فكرة سيئة للغاية , قد أذهب لإلقاء نظرة .
– جيد. الفرص موجودة لتجربتها .
الفرص هناك للتجربة، هاه؟ حسنا، رغم أنه لا يناسب شخصيتي على الإطلاق، لذلك ابتسمت بمرارة والتقطت حقيبة كتفي.
من النافذة المفتوحة، يمكن سماع صراخ فريق ألعاب القوى.
– … قتال! قتال! قتال! …
لا أرغب في إدخال نفسي في مثل هذا الإهدار للطاقة ، لا تفهموني خطأ، أنا لا أقول أن توفير الطاقة هو الخيار الأفضل ، لذلك أنا لا أرفض أولئك الأشخاص النشطين ، توجهت نحو غرفة النادي الكلاسيكي أثناء سماعي لهتافاتهم.
أثناء سيري على طول الممر حتى الطابق الثالث ، وجدت البواب، الذي كان يحمل سلما كبيرا، سألته عن غرفة النادي فأرشدني إلى غرفة الجيولوجيا في الطابق الرابع .
كانت هذه المدرسة، مدرسة كامياما الثانوية، ليست غزيرة من حيث عدد الطلاب ولا كبيرمن حيث المساحة .
لكن إجمالي عدد الطلاب فيها حوالي ألف ، في حين توفر المدرسة مناهج للمدخل الجامعي مثل معظم المدارس الثانوية، إلا أنه لم تتم الإشارة إليها بشكل خاص لأكاديميتها.
بمعنى آخر، إنها مدرسة ثانوية طبيعية ، من ناحية أخرى، كان للمدرسة عددا كبيرا للغاية من الأندية (مثل نادي طلاء بالمياه وكذلك النادي الكلاسيكي)، ومن ثم كانت معروفة بمهرجانها الثقافي السنوي .
هناك ثلاثة مبان كبيرة تتكون منها المدرسة ، تضم الفصول الدراسية العادية مع الفصول الدراسية للأغراض الخاصة ، والنادي الرياضي.
هذا طبيعي جدا ، هناك أيضا دوجو فنون الدفاع عن النفس وغرفة تخزين المعدات الرياضية.
في حين كنت أواجه مشاكل مع هذه الطاقة المهدرة، مشيت عبر الممر الواصل حتى السلم نحو الطابق الرابع، حيث وجدت بسرعة غرفة الجيولوجيا.
بدون تردد، فتح الباب ، ولكن وجدته مغلقا ، كان من المتوقع أن يكون هكذا ، حيث أن معظم الغرف الخاصة أغلقت .
أخرجت المفتاح الذي اقترضته مسبقا من أجل توفير الطاقة وفتحت الباب.
بعد فتح الباب ، داخل غرفة الجيولوجيا الفارغة، يمكن رؤية غروب الشمس من نافذتها .
هل قلت فارغة؟ كلا، اتضح أنه لم يكن ما كنت أتوقعه ، داخل غرفة الجيولوجيا ، وهي غرفة النادي الكلاسيكية، كان هناك بالفعل شخص ما في الداخل.
كان الطالب يقف بجانب النافذة ، مهلا إنها فتاة.
في حين أنها كانت – ممشوقة القوام – أنيقة- كانت الكلمات الأولى التي جاءت إلى ذهني عند رؤيتها ، لم تكن هناك كلمات أخرى يمكن أن أصفها بها بالشكل صحيح.
تدفق شعرها الأسود الطويل فوق كتفها، وزيها المرتب . كانت طويلة بالنسبة لفتاة، ربما أطول من ساتوشي.
حينما كان من الواضح أنها كانت فتاة في المدرسة الثانوية ، لها شفاه رقيقة وشخصيتها المقدسة ، هذه الصورة القديمة التي تبدو بها فتاة المدرسة في ذهني.
على النقيض من ذلك، كان بؤبؤي عينيها كبار مفعمه بالحيوية.
كانت فتاة لم أتعرف عليها ، إبتسمت لي، أبتسمت دون أن أدرك .
– مرحبا ، أن تكون أوريكي سان من النادي الكلاسيكية، أليس كذلك؟ .
– … من أنت؟ .
سألت بشكل صريح. على الرغم من أنني لم اكن جيدا أبدا في التفاعل مع الناس، إلا أنني لم أنوي مخاطبت شخص قابلته للتو لأول مرة ببرودة. بينما لم أكن أعرف من كانت، لسبب ما، يبدو أنها تعرف من أنا.
– ألا تتذكرني؟ انا تشيتاندا، شيتاندا إرو .
تشيتاندا إرو. على الرغم من انها قالت اسمها، إلا أنني لم أتذكر أنني قابلت أحدا بهذا ألإسم . بالمناسبة، تشيتاندا هو لقب نادر للغاية، وكذلك إسمها الأول، إرو. لم يكن من الممكن أن أنسى شخصا قابلته بهذا الاسم.
نظرت مرة أخرى في الفتاة التي تسمى شيتاندا. بعد التأكد من أنني لا أعرفها، أجبت
– أنا آسف، لا أعتقد أنني أتذكر من أنت؟ .
مع الحفاظ على إبتسامتها، أمالت راسها مظهره الحيرة .
– أنت أوريكي سان، أليس كذلك؟ أوريكي هوتارو من الفصل B-1 ؟ .
– أنا من الفصل 1-A.
– هل تتذكر الآن؟ .
كان ما بدا أنه تلميح في … كانت ذاكرتي حقا سيئة.
إنتظر. أنا من فئة B وهي من الفصل A، هل كانت هناك أي فرصة لنا للتعارف من قبل؟
حتى في نفس الصف، لم يكن من الممكن للطلاب من فئات مختلفة التفاعل مع بعضهم البعض على الإطلاق. الفرصة الوحيدة لذلك هي من خلال أنشطة النادي أو الأصدقاء.
لم يكن لدي أي روابط مع كليهما.
ثم يجب أن تدرك الجسم الطلابي بأكمله، ولكن الحدث الوحيد الذي يمكنني التفكير فيه هو حفل افتتاح المدرسة في بداية الفصل الدراسي.
علأوة على ذلك، لا أعتقد أنني تعرفت على أي شخص من خارج صفي إذن.
لا، إنتظر. أتذكر. هذا كل شيء، كانت هناك فرص لنا للتفاعل مع الفصول الأخرى أثناء الدروس.
إذا كان ينطوي على استخدام المعدات الخاصة، فمن الممكن أن يدرس أكثر من صف واحد في نفس الوقت.
يجب أن يعني ذلك خلال حصص التربية البدنية أو الفنون .
خلال المدرسة المتوسطة، ستكون هناك أيضا فصول مهنية، ولكن نظرا ؛ لأن هذه المدرسة الثانوية هي مدرسة أكاديمية بشكل رئيسي، فهذا مستبعد .
و التربية البدنية مفصولة بين الفتيان والفتيات، بحيث يترك …
– هل درسنا الموسيقى معا؟ .
– نعم .
أومأت تشيتاندا برأسها كثيرا.
على الرغم من معرفة ذلك بنفسي، كنت لا أزال مفاجا . يجب أن أعترف بأنني لم احضر أي من دروس الفنون الاختيارية لمرة واحدة منذ التسجيل هنا.لذلك كان من المستحيل أن أتذكر أي وجوه أو أسماء!.
ولكن من ناحية أخرى، كانت هذه الفتاة التي تدعى تشيتاندا ، تمكنت من تذكري بعد رؤيتي لمرة واحدة فقط، لذلك كان هذا دليلا حيا على أنه ليس من المستحيل حدوث هذا … يجب أن تملك مستوى مخيف من الملاحظة والذاكرة.
ومع ذلك، يمكن للأشخاص المختلفين تفسير مختلف من قراءة نفس مقالة الصحيفة، بعد كل شيء.
إستعدة حواسي وطلبت،
– إذن، شيتاندا سان. ما الذي جلبكي إلى غرفة الجيولوجيا ؟ .
أجابت بسرعة،
– لقد إنضممت إلى النادي الكلاسيكي، لذلك اعتقدت أنني يجب أن أتيت لتحيتك .
إنضمت إلى النادي الكلاسيكي، بمعنى آخر، عضو.
في تلك اللحظة كنت أرغب منها تخمين كيف كنت أشعر. إذا كانت انضمت إلى النادي، فيعني نهاية مساحتي الخاصة وكذلك الوفاء بإلازام أختي. لم يكن لدي أي سبب للانضمام إلى النادي الكلاسيكي.
… لقد كان جهد غير مجدي. أثناء التفكير في ذلك،
– لماذا أنضممتِ إلى النادي الكلاسيكي ؟ .
لم أرغب في الانضمام إلى هذا النادي! حأولت أن أنقل هذه الرسالة الضمنية في سؤالي، لكنها تبدو وكأنها لم تفهمها عليها تماما.
– حسنا، لدي أسباب شخصية للانضمام .
حأولت أن تهرب من سؤالي. بشكل غير متوقع، هذه ال شيتاندا ارو مشبوهة جدا.
– ماذا عنك، أوريكي سان؟ .
– انا ؟ .
الآن هذا صعب. كيف يجب أن أجيبها؟ لا أعتقد أنها ستفهم أنني جئت إلى هنا بسب أمر من أختي. لكن عندما بدأت أفكر في الأمر، أدركت أنها لا تحتاج حقا إلى معرفة السبب.
فجأة انزلق الباب مفتوحا وصوت عال يتردد للداخل،
– مهلا! ماذا تفعلون هنا ؟ .
كان المعلم.
ربما يقوم بدوريات في المدرسة بعد الوقت المدرسي. مع وجود جسم قوي وجلد مدبوغ، يبدو أنه مدرس PE.
(تربية بدنية )رغم أنه لم يكن يحمل سيف الخيزران، لن يبدوغريبا تخيله مع واحد ،بالرغم من أنه كان المدير السابق لا يزال لديه هذا الجو من السلطة من حوله.
رجعت تشيتاندا إلى الوراء عند سماع الصرخة فجأة، ولكن سرعان ما عادت إلى ابتسامتها المهدئة. ثم ذهبت لتحية المعلم.
– مساء الخير، موريشيتا سنسي .
لقد صنعت تحية مثالية بإنحنى رأسها بسرعة .رؤية كيف حافظت على اخلاقها بغض النظر عن المكان الذي كانت فيه،لم أستطع إلا أن أشعر بالغيرة منها، المعلم الذي يدعى موريشيتا صمت فجأءة ، ولكن سرعان ما عاد للتحدث بصوت عال مرة أخرى.
– رأيت الباب مفتوحا، لذا جئت لرؤية ما كان يحدث. ماذا تفعلون داخال الفصل الدراسي دون إذن؟ ما اسمك وفصلك ؟ .
دون إذن، هاه؟
– أنا أوريكي هوتارو من الفصل B-1. بالمناسبة، سينسي، هذه هي غرفة النادي الكلاسيكية، وأنا اظن انك قاطعت أنشطة النادي لدينا .
– النادي الكلاسيكي …
دون إخفاء شكوكه،
– اعتقدت أنه قد ألغي .
– حسنا، كان ذلك من قبل اليوم. تم تنشيطه هذا الصباح. يمكنك تأكيد ذك مع المدرس المشرف لدينا، … .
– أودي سينسى .
– نعم، يمكنك تأكيد ذلك من أودي سينسى .
شرح مناسب في لحظة مناسبة. نقلت موريشيتا سينسى بسرعة لحجم اصغر .
– أوه. أرى. حسنا، استمر مع ما تفعله.
– لكنك رأيتنا فقط .
– وتذكر أن تعيد المفتاح عند الانتهاء .
– نعم يا سيدي .
موريشيتا مرة أخرى نظر الينا قبل إغلاق الباب .تشيتاندا مرة أخرى إرتعد جسدها من الصوت العالي.ولكن بعد ذلك همست بلطف،
– همممم ؟ .
– إن صوته عال للغاية بالنسبة للمعلم .
إبتسمت. على أي حال. أعتقد ليس لدي المزيد من الأعمال هنا.
– حسنا. الآن بعد أن إنتهينا من المقدمات، يجب أن نذهب إلى المنزل؟ .
– هاه؟ ليس لدينا أي أنشطة اليوم؟ .
– حسنا، أنا ذاهب الى المنزل .
التقطت حقيبة كتفي، والتي لا املك الكثير من الأشياء فيها، وادرت ظهري نحو تشيتاندا.
– سأحسب عليك قفل الباب. أنت لا تريدين أن تصرخي ، أليس كذلك ؟ .
– إيه .
ثم انتقلت إلى مغادرة غرفة الجيولوجيا. أو بالأحرى، كنت على وشك المغادرة، عندما أوقفني صوت تشيتاندا .
– إنتظر! .
إستدرت للنظر لتشتاندا، التي بدا كما لو أنها قد أخبرت شيئا لا يمكن تصوره تماما .
– انا، لا أستطيع قفل الباب .
– لماذا ؟ .
– لأنني لا أملك المفتاح .
أوه، نعم. المفتاح معي . لم تكن هناك العديد من النسخ المتاحة ، لذلك أخذت المفتاح من جيبي .
– تفضلي ….. إعتنئ به جيدا ، تشيتانداسان .
لكن تشيتاندا لم ترد. لقد حدقت ببساطة في المفتاح المعلق من إصبعي .
– أوريكي سان ، لماذا تحمل هذا ؟ .
هل فقدت بعض البراغي في رأسها؟
– حسنا، لم أستطع أن أدخل دون المفتاح … إنتظرِ لحظة، كيف … آسف، كيف أتيتِ إلى هذه الغرفة، شيتاندا سان؟ .
– لم يكن الباب مغلقا عندما جئت. إعتقدت أن شخصا آخر قد دخل أمامي، لذلك لم أحتاج إلى مفتاح للدخول .
أرى. نظرا لأنها لم تتلق خطابا من أحد ألاعضاء. السابقين مثلي ، فلن تعرف أنه لم يكن هناك أعضاء آخرون في النادي الكلاسيكي.
– عندما أتيت كان الباب مغلقا .
إتضح أنه كان من الخطأ بالنسبة لي أن انطق بكلمة أخرى ، إلا أن التعبير في عيون تشيتاندا تغير على الفور وأصبحت نظرتها حادة. هل يتهيئ لي أم أن بؤبؤ عينها أصبحا أكبر؟ .
– عندما قلت أن الباب مغلقا، هل تقصد هذا الباب الذي أتيت إليه؟ .
بينما تشعر بالارتباك في مثل هذا التغيير في التعبير من هذه الفتاة ، أومأت. سواء بوعي أو بغير وعي، اتخذت تشيتاندا خطوة واحدة نحوي.
– لذلك هذا يعني أنني كنت محتجزة في الداخل، أليس كذلك؟ .
.يمكن سماع أصوات فريق البيسبول بالخارج. بينما ليس لدي المزيد من الأعمال في هذه الغرفة، لكن يبدو أن تشيتاندا تريد التحدث لفترة أطول قليلا ، وضعت حقيبة كتفي أسفل طأولة قريبة.
في الداخل، كان ما قالته تشيتاندا. هل كان صحيحا ؟ فكرت قليلا. كان المفتاح معي، في حين كانت تشيتاندا داخل الغرفة. ولا أذكر أنني أغلقت الباب. ثم كانت الإجابة بسيطة.
– ألم تكونِ من أغلق الباب من الداخل؟ .
ومع ذلك، هزت شيتاندا رأسها ونفت ذلك .
– لم أفعل ذلك أبدا .
– حسنا، المفتاح معي. من آخر شخص بإمكانه أن يغلق الباب عداي ؟ .
– …
– حسنا، هناك أوقات عندما ينسى الناس ما إذا كانوا قد أغلقوا الباب أم لا.
ومع ذلك، لا يبدو أن تشيتاندا تولي اهتماما لتفسيري، وأشار فجاءة مباشرة ورائي.
– بالمناسبة، هل هذا صديقك هناك ؟ .
التفت، ووجدت ظل شخص من خلف الباب الذي كان مفتوحا قليلا.التقت أعيننا بسرعة . أتذكر تلك العيون البنية التي تبدو كما لو أنهم يبتسمون، لذلك رفعت صوتي ودعوته،
– ساتوشي! ، إنها بعض هواياتك المريضة ، التنصت على محادثات الآخرين! .
فتح الباب، وكما هو متوقع، كان الشخص الذي دخل هو فوكوبي ساتوشي. لقد شعرت تماما بعدم الأمل .
– حسنا، آسف، أنا لم أكن انوي التنصت .
– قد لا تكون تنوي، لكن انتهى الأمر بذلك على أي حال.
– قد يكون كذلك. لكنني لم أستطع الا أن أقحم نفسي عندما رأيت هوتارو غير النشيط عادة مع فتاة في فصل دراسي خاص أثناء غروب الشمس. لا أريد أن ينتهي بطردك .
ما الذي يتحدث عنه؟.
– إعتقدت أنك ذهبت إلى المنزل بالفعل.
– نعم، كنت على وشك، لكنني رأيت هذه الفتاة داخل هذه الغرفة من الطابق السفلي. أعتقد أنني ما زلت عديم الخبرة كمختلس نظر .
لقد تجاهلت تعليقات ساتوشي حول رؤيتنا من الخارج، كما هي طريقة له للمزاح. ومع ذلك بالنسبة للأشخاص الذين لا يعتادون على مثل هذه النكات الخفيفة، فقد ينتهي بهم الأمر إلى أخذه بجدية.
يبدو أن تشيتاندا أيضا قد خدعت.
– إيه، إيه، أنا … .
تعبيرها الهادئ منذ بعض الوقت اختفى، ألقت علينا نظرة مرتبكة.
في حين أن الأمر كان ممتعا لرؤيتها هكذا ، لم أرد لهذا الامر أن يطول أكثر من هذا .
لحسن الحظ، من أجل فضح نكتة ساتوشي، كل ما تحتاجه للقيام به هو أن تطلب منه
– هل أنت جاد؟ .
– بالطبع لا .
تنفس تشيتاندا الصعداء.
كان هذا شعار ساتوشي:
– من الافضل أن تقول النكات على الفور، و تبدد سوء الفهم أيضا على الفور .
– … أوريكي سان، من يكون هذا؟ .
بعد التعافي من نكتة ساتوشي، سألت تشيتاندا بشكل كبير. أعتقد أنني يجب أن أقدمها لساتوشي ، أو لن نصل إلى أي مكان.
– يا له؟ هذا فوكوب ساتوشي، الإنسان الزائف .
– الزائف؟ .
المقدمة الأنسب، والتي يبدو أن ساتوشي قد اتخذ الفكاهة الجيدة كبداية.
– هاها، مقدمة كبيرة، هوتارو. يسرني أن ألتقي بكم. وأنت؟ .
– تشيتاندا، تشيتاندا إرو .
عند سماع اسم شيتاندا، أعطى ساتوشي رد فعل غير متوقع. لمرة واحدة، توقف فعلا عن الكلام. بالنسبة لشخص ثرثرة جدا مثل ساتوشي، كان من النادر أن أراه هكذا.
– تشي، شيتاندا سان؟ أنت تشيتاندا؟ .
– حسنا، أنا لا أعرف أي تشيتاندا قد تشير إليها، لكنني أعتقد أنني الوحيدة التي تحمل هذا الاسم في هذه المدرسة .
– يجب أن تكونِ هي . أنا مندهش .
مفاجأة ساتوشي حقيقية. وإذا كان فوجئ، يجب أن أكون انا أيضا. لقد تعلمت منذ بعض الوقت أن هذا الشخص لديه وسيلة لمعرفة كل أنواع المعلومات المذهلة. ومع ذلك، ما الذي جعله مندهش للغاية؟ لم أستطع حتى أن أخمن.
– مهلا، ساتوشي، ما هذا ؟ .
– ما هذا، أنت تقول؟ أنا أعلم أنك لست على علم جيد، لكن هل تخبرني أنك لم تسمع أبدا بعشيرة تشيتاندا؟ .
هذه المرة، هز ساتوشي رأسه وتنهد بطريقة مبالغ فيها. بالطبع، كانت هذه إحدى طرق ساتوشي للمزاح .
– ماذا عن عائلة تشيتاندا سان؟ .
إيماءة مرضية، بدأ ساتوشي في الشرح.
– في حين أن هناك عددا قليلا من العشائر المرموقة القديمة في مدينة كامياما، فإن أبرز العشائر الأساسية الأربعة هم
في حين أن هناك عددا قليلا من العشائر المرموقة القديمة في مدينة كامياما، فإن أبرزها هي الأربعة [ العشائر الأسية ] . عشيرة Juumonji جومنجي (十 文字) التي تدير ضريح arekusu ، عشيرة ساروسوبري (百 日 日 紅) التي تدير المكتبات، عشيرة تشيتاندا (千反田) مع أراضيها الزراعية الكبيرة ، و مانينباشي (万人 橋) عشيرة الجبل ، و يمثل أول حرف كانجي لألقابهم من قبل الأسهم العاشرة (十百千万)، وبالتالي يطلق عليهم [ العشائر الأسية ] . العشائر الأخرى الوحيدة التي ستكون على قدم المسأواة مع هؤلاء الأربعة هي عشيرة Irisu التي تدير المستشفى المحلي، و عشيرة توغايتو مع هيمنتهم في مجال التعليم .
– أربعة عشائر! ساتوشي، هل أنت جاد؟ .
– كم انت وقح. هل كذبت عليك في مثل هذه الأشياء من قبل ؟ .
إذا قال ساتوشي إنه صحيح، فمن المرجح أن يكون ذلك صحيحا. عشائر مرموقة في هذا اليوم وهذا العصر؟ في حين أن ساتوشي لا يزال عابس ، فقد جاءت تشيتاندا لمساعدته .
– أم، لقد سمعت هذه القصة من قبل. على الرغم من أنني لست متأكدا تماما من كون عشيرتي مشهورة .
– لذلك كل شيء حقيقي؟ .
– لكن هذه هي المرة الأولى التي سمعت فيها عن [ العشائر الأسية الأربعة ] .
عندما حدقت في ساتوشي، قام بهز كتفيه فقط.
– لم أقل أنني كنت أكذب .
– لكن ذلك كان كل شيء على أي حال، أليس كذلك؟ .
– حسنا، أردت دائما أن أكون الشخص الذي يحصل علي أسطورة .
عندما كنت اريد نهاية هذا الموضوع ، صفق ساتوشي وقال
– على أي حال، هوتارو، ما هي المشكلة هنا؟ .
أنا متأكد من انك فضولي . لذلك من أجل جعل قصة طويلة قصيرة ، أوضحت لفترة وجيزة التفاصيل له .
بدا يحل الظلام قليلا، لذلك ذهبت تشيتاندا لتشغيل الأنوار.
عندما سمع ساتوشي القصة وضع يديه متقاطعات وبدا في التمتمه .
– إنها حالة غريبة.
– كيف ذلك؟ المسألة كلها أن تشيتاندا نسيت أنها أغلقت الباب، أليس كذلك؟ .
– لا، إنه غريب .
ساتوشي غير وضع ذراعيه وأبسطهما
– في الأونة الأخيرة، كانت المدارس تلح للغاية حول كيفية إدارة الفصول الدراسية . إدارة ثانوية كامياما من للفصول الدراسية مزعجة بشكل خاص. في حال لم تكن قد لاحظت، لا يمكن إغلاق أي من الفصول الدراسية من الداخل. السبب هو منع الطلاب من القيام بأي شيء مشبوه في الداخل .
كما أوضح ساتوشي منتصرا، تم رفع الشك من رأسي. أعلم أن ساتوشي يمكن أن يكون مجتهد بشكل خاص في معرفة مثل هذه المعرفة تافهة، لكن أليس تعلم هذا أكثر من اللازم؟ بالنظر إلى أنه كان في هذه المدرسة لأقل من شهر.
– كيف تعرف هذه الأشياء؟ .
– حسنا، كنت أحأول إخفاء نفسي في الفصل الدراسي من أجل تجربة شيء ما الأسبوع الماضي، ولكن بعد ذلك، إكتشفت أنني لم أستطع قفل الباب من الداخل .
– أنت تعرف؟ أعتقد أن المدرسة صممت أبوابها لمنع البعض على وجه التحديد من [ القيام بأي شيء مشبوه ] .
– حسنا، أعتقد ذلك .
– أنت تراهن .
لقد ضحك كلانا. نتيجة لضحكنا الجاف، أخذت تشيتاندا خطوة إلى الوراء. بملاحظة هذا، قمت بمسح حلقي وقلت
– حسنا، يجب أن يكون هناك خطأ ما في القفل . لقد بدات تظلم، لذلك أنا ذاهب إلى المنزل .
شعرت أن شخصا ما يمسك كتفي. التفت ورأيت تشيتاندا، التي اقتربت مني بطريقة أو بأخرى من الخلف دون أن أدرك.
– إنتظر من فضلك ! .
– ماذا الآن؟ .
– لدي فضول حول هذا الموضوع .
عند رؤية وجه شيتاندا عن قرب، جفلت.
– اذا؟.
– لماذا كنت محتجزة بالداخل؟ … إذا لم أكن محتجزة في الداخل، فكيف تمكنت من الدخول في المقام الأول؟ .
كان لنظرة شيتاندا نوعا من القوة التي تبدو وكأنها لن تقبل إجابة حمقاء كرد. أشعر وكانها تبتلعني ،
– إذن، ماذا في ذلك؟ .
– إذا كان خطأ من قبل شخص ما، فمن هو؟ وكيف انتهى الأمر في إحتجازي عن طريق الخطأ؟ .
– لا، أعتقد أن هناك خطأ ما في القفل … .
– أنا حقا لدي فضول لمعرفة السبب .
كلما تقدمت إلى الأمام، أجبرتني على العودة للخلف .
في البداية إعتقدت أن تشيتاندا قتاة لطيفة ، لكن هذا كان مجرد إنطباعي الأول بناء على مظهرها. أدركت الآن أنني كنت أنظر إلى نفسها الحقيقية ، خاصة عيونها الكبيرة التي تشع ، والتي تتعارض مع مظهرها العام. تعكس هذه العيون طبيعتها الحقيقية. ” لدي فضول لمعرفة السبب ” ، هذه الجملة وحدها جعلت هذه [ العشيرة الأسية ] مجسدة للفضول نفسه .
لماذا حدث هذا ؟ أوريكي سان ، فوكابي سان أيضا، هل ستساعد في التفكير في هذا؟ .
– لماذا يجب علي … .
– حسنا، يبدو مثيرا للاهتمام .
قبل ساتوشي تحديها على الفور. كما هو متوقع من ساتوشي ، ولكن
– حسنا، أنا ذاهب إلى المنزل.لا أهتم.
وغني عن التفسير، بالنسبة لي، إنها مضيعة للطاقة. وإذا لم اكن ملزم للقيام بذلك، فأنا خارج ذلك .
ومع ذلك، قال ساتوشي، الذي يجب أن يعرف رائي بشكل جيد للغاية،
– أوه، هيا، هوتارو، ساعدنا. سأفعل ذلك إذا استطعت، لكنني لا أستطيع الوصول إلى أي استنتاجات فقط بناء على قاعدة بياناتي الخاصة وحدها .
– هذا غباء ، أنا ….
عندما كنت على وشك الاستمرار، ساتوشي نظر للجانب ،بعد اتباع نظرته، رأيت تشيتاندا.
– … .
فمها مغلق بإحكام، وقبضتها ممسكة تنورتها بغضب، ضوء ساطع على وجهي ، لا شعوريا اخذت خطوة أخرى إلى الوراء بعيدا عنها. إذا كانت مقارنة شدة الشخصيات، لن تخسرلأختي. لقد كان تحذيرا من ساتوشي:
– أعتقد أنه من الافضل أن توافق .
بالنظر بالتنأوب بين تشيتاندا وساتوشي، أومأت بهدوء نحو ساتوشي وافقت على نصيحته.
– … نعم، أعتقد أنه مثير للاهتمام. سوف أفكر في ذلك .
لم يكن لدي أي خيار سوى قول ذلك بلهجة عديمة المشاعر. ومع ذلك، كان هذا الرد كافيا للحصول على الراحة من نظرات تشيتاندا .
– أوريكي سان ، هل فكرت في حل بالفعل؟ .
– هوتارو هو النوع الذي يحب التفكير قبل أن يتحرك. بمجرد وضع أفكاره معا، فإنه قادر على الحصول على الأشياء .
توقف عن كونك ثرثارا جدا ، على الرغم من التحرك قبل التفكير ليس جيدا أبدا. وهكذا بدأت أفكر .
عندما دخلت تشيتاندا هذه الغرفة، لم يكن القفل مغلق . ومع ذلك، عندما وصلت، كان مغلقا بوضوح.
– إذا كان ساتوشي يعتقد أنه لا توجد طريقة يمكن أن تكون فيها تشيتاندا قد اغلقت الباب من الداخل ، ومع ذلك، بدلا من السبب التعسفي، قد يكون ذلك نتيجة عامل فقد الوعي. على سبيل المثال، كان الباب في حالة شبه قفل عندما دخلت تشيتاندا الغرفة والنابض داخل القفل يجب أن يكون قد شغيل بطريقة ما بعد أن كانت داخل الغرفة وأغلق نتيجة لذلك .
بعد شرح هذه النظرية، تطفلت تشيتاندا رأسها مع تحفظ حكمها، على الرغم من أن ساتوشي رفع بصوته على الفور.
– سيكون ذلك مستحيلا. إذا كان هناك مشكلة في القفل لن يخرج المفتاح في مثل هذه الحالة .
لا يوجد حل وسط، هاه؟ .
إذا كان هذا هو الحال، هذا يترك القفل مغلقا من قبل شخص ما.
– هل تتذكرين ما الوقت الذي دخلتي فيه هذه الغرفة؟ .
فكرت تشيتاندا لفترة من الوقت
– قبلك بحوالي ثلاث دقائق، أعتقد .
ثلاث دقائق، هذا قصير جدا. لن يكون هناك وقت، حيث أن غرفة الجيولوجيا هي المكان البعيد مبناء المدرسة .
… الآن هكذا كانت الخدعة. بينما كنت قد بدأت في التفكير، مرة أخرى، تصرخ تشيتاندا فجأة،
– آه! .
– ما المر، تشيتاندا سان؟ .
– أنا أعلم. فكر في الأمر، من آخر من كان لديه المفتاح؟ .
– هاه؟ من؟ .
كان لدى تشيتاندا نظرة غريبة مع إبتسامتها … لسبب ما، كان لدي شعور سيء في هذا الأمر. كما هو متوقع، تحولت نظرتها نحوي وقالت
– أوريكي سان بالطبع. لديه المفتاح .
تماما كما هو متوقع. بدلا من ان تتوصل الى إستنتاج جيد، أدركت شيئا وقالت ،
– آه، ولكن هل هذا ممكن؟ اليس أوريكي سان شخص جدير بالثقة؟ .
… هل من المفترض أن تقول مثل هذه الأشياء أمام الشخص المعني؟ بينما كنت لا اتكلم ، ضحك ساتوشي وقال،
– حسنا، لا أعرف عن هوتارو إن كان جديرا بالثقة أم لا، لكنني لا أعتقد أنه من النوع الذي يستمتع بإحتجازك في الداخل. إنه لا يكسب شيئ، في ذلك .
أنت تعرفني جيدا
– لن أفعل أي شيء لا يفيدني.
هذا يعني أنه لم يكن انا من أغلق الباب .ثم … من كان؟ أنا لا أفهم هذا. لذلك حككت رأسي. ليس لدي أدنى فكرة. لسبب ما، شعرت بالذنب لأنني سألت،
– هذا ليس جيدا. هل حصلت على أي أدلة؟ .
– دليل؟ ماذا تقصد بذلك؟ .
– الدليل هو دليل .
ساعد ساتوشي في وضع تفسير مبسط .
– شيء مختلف عن الطبيعي . هل لاحظت أي شيء مختلف أو غريب، تشيتاندا سان ؟ .
– هم، الآن بعد أن ذكرت … .
هل هناك شيء مختلف؟ بينما لم أكن أتوقع كثيرا بالضبط ، كانت تشيتاندا تبحث حول غرفة الجيولوجيا قبل أن تحول نظرتها إلى أسفل وتقول بلطف
– منذ فترة، سمعت بعض الأصوات القادمة من أسفل قدمي .
– أصوات ؟ .
لذلك شخص ما قفل الباب؟ لم يكن لدي أي فكرة. لا، ماذا لو، هذه هي القصة ؟
… أرى. لقد وصلت بطريقة أو بأخرى إلى فهم المر . لاحظ ساتوشي تعبيري
– هوتارو، يبدو أنك أدركت شيئا .
أنا بصمت التقطت حقيبة كتفي .
– أ، إلى أين أنت ذاهب أوريكي سان؟ .
– سنذهب لنشاهد مسرح الجريمة. إذا كنا محظوظين، فقد نجده.
شعرت بان تشيتاندا تلحقني ، وخلفها ساتوشي بالطبع.
لقد كان متأخرا بالفعل لأن وقت الإغلاق كان يقترب ، من الواضح أن فريق البيسبول بدا يرتب معداتهم ، تشيتاندا وساتوشي، الذي كان ينبغي علي أن أتركه بالفعل منذ فترة طويلة، انتهى الأمر بهما وهما يرافقانني ، أو بالأحرى، كانوا يتبعانني.
مشيت تشيتاندا بجانبي ،
– أخبرنا . كيف اكتشفت الامر ؟.
– إنها محقة ، أنت تعرف. ليس من المفترض أن يكون هناك أسرار بيننا.
توقف عن قول هذا ، دون أن ادير راسي ،
– الأمر ليس سرا بالضبط. إنه أمر بسيط للغاية لا يتطلب الكثير من التفسير .
– قد يكون الأمر بسيطا بالنسبة لك، أوريكي سان. لكن ما زلت لا أستطيع أن أفهم .
تشيتاندا مستاء … بينما سيكون الشرح متعبا ، التهرب من أسئلتها أيضا مضيعة للطاقة. أقوم بتقويم حقيبة كتفي وتساءل أين يجب أن أبدأ.
– حسنا، ماذا إذا قلت أنك قد تم اغلاقك بالداخل بواسطة شخص ما باستخدام مفتاح رئيسي؟ .
كلما قلت شيئا كان مسألة حقيقة لي، أثير صوت تشيتاندا في مفاجأة. يبدو أنني سيتعين علي بدء التفسيرات هنا.
– من هو اذا .
– تقع غرفة الجيولوجيا بعيدا في المدرسة ، إذا كان شخص ما أغلقلكِ باستخدام المفتاح العادي، فسوف يحتاج إلى إعادته إلى غرفة المعلمين قبل أن أقترضه. ستكون ثلاث دقائق قصيرة للغاية لأي شخص يحأول القيام بذلك.
– أرى. لذلك يجب أن يكون هناك مفتاح آخر، وبما أن هناك مفتاح عادي واحد فقط، هذا يترك المفتاح الرئيسي، أليس كذلك؟ .
– بالضبط. وبطبيعة الحال، من المتوقع أن يكون المفتاح الرئيسي لا يمكن استخدامه عادة من قبل الطلاب.
علأوة على ذلك، هناك قطعة أخرى من المعلومات الحاسمة.
– سان تشيتاندا، قلت إنك سمعت شيئا قادما من الأرضية تحتك، أليس كذلك؟- .
– نعم.
– إذا كان الصوت يأتي من أرضية الطابق الرابع،ماذا كنت تعتقد لأول وهلة ؟ .
– الصوت يأتي من سقف الطابق الثالث؟ .
– صحيح. وهذا هو مستخدم المفتاح الرئيسي .
الشخص الوحيد الذي سيعمل على إصلاح الاشياء على أسقف الفصول الدراسية بعد وقت الدرس سيكون …
– أنا مندهشة من أنك تمكنت من معرفة ذلك ، انه البواب.
كان الشخص الذي رأيناه في الطابق الثالث هو البواب، الذي كان يحمل سلم كبير.عندما خرج من احد الفصول ، وضع السلم على الأرض وأخرج مفتاحا من جيبه. أمام أعيننا، بدأ بقفل أبواب الفصول الدراسية التي بالطابق الثالث واحدا تلو الآخر. وبعبارة أخرى، قام أولا بفتح جميع أبواب الفصول الدراسية، ثم شرع بالقيام باعماله داخل الفصول الدراسية. وعندما انتهاء من اعماله، شرع بعد ذلك بقفلهم في وقت واحد. إذا دخل شخص ما الفصول الدراسية عندما تم فتح الأبواب، فسيكون ذلك الشخص محتجزا بالداخل … مثل تشيتاندا .
فيما يتعلق بما كان يعمل عليه البواب، لم يكن لدي أي فكرة. من خلال الذهاب الى الكثير من الفصول الدراسية وحمل سلم كبير معه ، قد يكون يغير المصابيح الكهربائية للفصول الدراسية، أو أجهزة إنذار الحريق أو شيء من هذا القبيل.
على أي حال، تم حل سؤال تشيتاندا إلى حد كبير.
وبالتالي تم إغلاق القضية .
– أخبرتك أنه سيتحصل على أشياء إذا بدا بالتفكير .
– أنت على حق. أنا مندهشة .
أنا لا أرى نفسي على انني مذهل … بعد كل شيء، كان ساتوشي قد أخبرني عن نظام الإدارة الرئيسي ، في حين كانت تشيتاندا لاحظت الصوت القادم من الأسفل.
كنت أخطط للعب دور الابكم طوال الوقت ، حسنا، يمكنهم التفكير في كل ما يريدون ، على أي حال ، لقد جعلني ذلك اخرج من كل هذه المشاكل ، ولكن عند النظر إلى تشاندا ورؤية مثل هذا الإعجاب الصادق ينعكس في عينيها ، انتهى بي الأمر بابتلاع أي شكوى كانت لدي.
– حسنا، على أي حال. على الرغم من أنك كنت بالداخل ، ما زلت لا أفهم كيف لم تسمعي صوت الباب وهو يغلق .
ومع ذلك، لم تأخذ تشيتاندا هذا كنقد أو سخرية .
– حسنا، يمكنني أن أشرح ذلك. كنت … نعم، كنت أبحث في هذا المبنى من النافذة .
أشارت نحو مبنى على الطريق ، لقد كان دوجو فنون الدفاع عن النفس ، لقد كان مبنى خشبي رث ، إهتراء بعد أن تعرض للعوامل البيئية لفترة طويلة ،قررت أن أخرج ورقة من كتاب تشيتاندا وأعبر عن رأيي الصادق .
– يبدو وكأنه كنت حقا منوم مغنطيسيا من ذلك .
– لا، إنه فقط وجدت ان هذا المبنى غامضة للغاية .
– ها.
لا أرى كيف كان هذا المبنى غامضا، لكن ساتوشي يبدو أنه قد فهم شيئا عندما تمتم،
– حسنا، يبدو قديما بشكل خاص .
– نعم، إنه .
هل هذا هو ذلك؟ قد يكون، على الرغم من أنها قد تم صرف انتباهيها من قبل مثل هذا المبنى القديم، لم يكن لدي أي فكرة عما إذا كانت راقية أو مجردة من الهم .
وصلنا إلى إشارة المرور الحمراء. مثلنا، كان هناك طلاب آخرون يتوجهون إلى المنزل من المدرسة.
– بالمناسبة، لم نرحب بعضنا البعض بشكل صحيح حتى الآن .
– نرحب ؟ .
– نعم، سيبدأ النادي الكلاسيكي أنشطته من الآن فصاعدا، بعد كل شيء. دعونا نستمتع معا .
النادي الكلاسيكي! لقد نسيت الامر تماما ! كان من المفترض أن أذهب إلى إلقاء نظرة على غرفة النادي، لكن كل شيء قد اختلف ؛ لأن تشيتاندا قد إنضمت إلى النادي … ولكن هذا متاخر الآن .
تم تقديم طلبي بالفعل وتم تسجيلي. في هذه المدرسة، كان من المستحيل ترك ناد بعد الانضمام إليه لمدة شهر واحد.
– هل ستنضم إلى النادي الكلاسيكي ايضا ، فوكوبي سان؟ .
اعقد ساتوشي ذراعيه وبدا كما لو كان يفكر
– حسنا، يبدو مثيرا للاهتمام. حسنا، سانضم .
– سيكون من دواعي سروري ، فوكوب سان .
– لا، من دواعي سروري … يسرني أن ألتقي بك كذلك، اليس كذالك هوتارو .
نظرت بسخرية الى ساتوشي ، و قررت أن العب دور الغبي.
مع تحول الضوء المروري للأخضر، بدأت في المشي. وضعت يدي في جيبي، شعرت بالرسالة في الداخل. كانت الرسالة من أختي. في الواقع، منذ أن وصلت هذه الرسالة من اختي، كان لدي هذا الشعور بأن شيئا ما قد تم تحديده عن مساره
أنت سعيدة الآن، أختي؟ هناك الآن ثلاثة أشخاص داخل النادي الكلاسيكي. لقد تم إحياء النادي الكلاسيكي التقليدي. هذا هو أيضا وداع لأيام توفير الطاقة . أما ماذا ..
– آه نعم، ما زلنا لم نقرر من هو الرئيس حتى الآن. ماذا يجب أن نفعل؟ .
– أنت على حق. على الرغم من أن هوتارو بالتأكيد لا يبدو أنه الشخص المناسب ليكون رئيسا للنادي .
ربما لن يتفق هؤلاء الأشخاص بطريقة توفير الطاقة الخاصة بي. إذا كان ساتوشي وحده، فبإمكاني التعامل معه بطريقة أو بأخرى، ولكن المشكلة الرئيسية هي …
اجتمعت أعيننا. إبتسمت تشيتاندا بعيونها الكبيرة.
المشكلة الرئيسية هي مع هذه السيدة هنا. لدي شعور غامض في هذا.