Gimai seikatsu - 5
الفصل الخامس:11من يونيو(الخميس)
الصباح بعد اكيكو سان كنا نحن الاربعه نجلس علي طاولة الطعام.بما ان اكيكو سان قد اتت متأخرة او بالصباح فقد كانت لم تنم حتي الآن.
“الصيف قد اقترب اليس كذلك”قالت بينما تتثائب.
يبدو انها استيقظت بسبب كون الشمس ساطعه جدا. إذا كان الأمر هكذا اعتقد ان وضع ستائر داكنة سيكون جيد لغرفه نومهما.بما ان والدي لم يفكر في الأمر بالطبع يجب أن اخبره.
“سأذهب لأحصل علي المزيد من النوم لاحقا”قالت اكيكو سان وبقيت في المطبخ.
في نفس الوقت بما ان والدي لم يحتج ان يذهب إلي العمل مبكرا فقد كان يقرأ الأخبار علي التابلت لذا تناولنا الإفطار سويا نحن الأربعه.
“امسك يا والدي واعتني بذلك”
“أوكي”
أعطيته غطاء للطاولة ليمسح الطاولة.مسح جانبه مع ابتسامة ثم جانب اكيكوو سان.بعد ان اصبح كل شئ نظيفا قامت اكيكو سان واياسي سان لتحضير الطعام.كان لدينا العديد من الأصناف اليوم كانو يحضرون عجة ملفوفة في مقلاة مخصصه لذلك(احضرتها اكيكو سان معها لم تكن لدينا من قبل)بينما كانو يلفون العجة الطويلة باعواد الطعام الطويلة بدا الأمر كأنه عمل خبراء انا لم اري حتي البيض داخل الأومليت المطهو.
وكانت اياسي سان تشاهد عمل اكيكو سان وهي تحضر حساء الميسو.
بعد ان صفقنا بيدينا وحيينا لأجل الطعام بدأنا في الأكل بالطبع كلنا هبنا إلي الأومليت الذي حضرته اكيكو سان اولا في اللحظه الي توضعته فيها بفمي انتشر طعم الصوص بفمي كان هذا الطعم مختلفا عما توقعت ما هذا؟
“لذيذ لكن لحظه هذا ليس بيض ملفوف؟”
“إنها طريقة يابانية خاصة”
مع ان اكيكو سان هي من حضرتها إلي ان الرد اتي من اياسي سان.
“بيض ملفوف بالطريقة اليابانية؟”
“البيض الملفوف في العادة طعمه كالبيض صحيح؟لو اردت ان تضيف الملح يمكنك ذلك ومن يفضلوه حلو يضفيون السكر في الخليط.”
“سكر؟”
“ألا تحب الطعام الحلو؟اذا سأتركك تقرر بالمرة القادمة””
“اه لا لا بأس بأي شئ الأمر فقط انت يمكنك حتي اعداد بيض ملفوف حلو هاه”
“ايه؟”
“امم”
حتي لو نظرت إلي كأني احد انواع الفضائيين لا استطيع أن اعطيك ردا آخر….
“…انت تحضرين دروس الطبخ صحيح؟”
“نعم لكننا لم نحضر ابدا البيض الملفوف كان فقط بيض مقلي.”
“همم لكن نعم البيض الملفوف بالطريقة اليابانية يوضع بداخلة مرق الميسو.”
“مرق الميسو… مثل اساس حساء النوودلز؟”
“نحن نفعلها في العادة بصلصه الصويا والميرين والسكر”
نظرت باتجاه المطبخ خصوصا إلي وعاء ابيض.انا أفهم الآن نحن نستعمل فقط الملح والسكر صلصة الصويا هنا لذا بالغالب احضرته اكيكو سان معها”
“لهذا طعمها اقرب إلي مرقة الحساء منها إلي البيض بالطبع احيانا تكون مالحة بعض الشئ اذا اردت طعما حلوا تضيف الميرين يمكنك ايضا استعمال صلصة الصويالكن لن يحافظ البيض الملفوف علي لونه الأصفر ”
“انت تعلمين الكثير”
“ساكي تشان تستطيع تحضيره ايضا من الممكن ان تحضري البعض ليووتا كن بما انه احب الطعم؟”
“لا استطيع تحضيرهم بهذه الجودة”
“انا شخصيا افضل البيض المقلي”
“حسنا سأطهو البعض ان شعرت برغبة بذلك”
بشكل عام هذا ما يسير خلف نقاشي انا واياسي سان. انت لا تحتاجين إلي اي عمل زائد خارج عقدنا.انا لا امانع ذلك هذا ما قلت وكان ردها حسان سأطهو البعض لو كان لدي وقت نتيجة لذلك كلا رغباتنا وآرائنا تناسقت بشكل ممتاز افضل من استعمال طريقة اكواد تؤدي إلي الكثير من سوء الفهم.
لم يدرك والدي كل هذا بالطبع واستمر في مدح طعام اكيكو سان حتي النهاية قائلا عنه انه ألذ طعام بالعالم هذا كثير ان طلبت رأيي.هل انت فقط تحاول مغازلتها؟مع كل هؤلاء حولك؟هل يمكنك ان تتوقف؟انت تخرب تماما حافزي لليوم.
كنت ابحث عن اي موضوع لأغير النقاش عندما تذكرت أمرا
“اه صحيح هذا دوري هذا الأسبوع في الغسيل لكن هل يمكنني اخذ ملابس اكيكو واياسي سان ايضا للغسيل؟”
“اه هذا..” بدأت اياسي سان كلماتها وتوقفت قبل إكمالها.
هززت رأسي بتعجب من النادر رؤية اياسي سان تسترجع كلماتها هكذا هل قلت امرا سيئا؟
“حسنا ان كان لا بأس بذلك سأهتم انا بكل الغسيل يا يوتا كن”قالت اكيكو سان.
“ايه؟ لا استطيع ذلك”
بعد انا بدانا بالعيش سويا وزعنا الأعمال المنزلية فلا استطيع إعطائها المزيد من المسؤوليات.
“لكن القيام بذلك لأربعة اشخاص هو امر صعب صحيح؟”ألحت اكيكوسان.
من إلحاحها الشديد حتي انا ادركت أمرا.جعل رجل يهتم بملابس المرأه وغسيلهم اليس هذا حساسا بعض الشئ؟لكن لأني كنت مشغولا بمحاولة عدم إجهادها نسيت الأمر بالكامل هذا سئ حتي قبل أن استرجع كلماتي اضطرت اياسي سان ان توضح لي.
“ترك حتي سروالي الداخلي لأسامورا كن ليهتم به هو بعض الشئ …….وايضا هم يحتاجون إلي رعاية خاصة بالنسبة للملابس العادية هل تعرف ماذا يوضع في شبكة الغسيل؟”
“اضع ماذا في ماذا؟”قلت بينما انظر اليها معتذرا بإتصال العين.
“لو غسلت حمالة الصدر هكذا سيتغير شكلها سيعلق خطافها مع باقي الملابس الأخري لهذا هناك شبكة خاصة لغسيلهم.عندما يكون لديك سروال لطي….ملابس داخلية لطيفة ستتغير التصاميم الصغيرة بها عندما تتداخل مع الملابس الأخري.”
حتي في هذا الوضع المربك اياسي سان فسرت لي بعناية المشكلة شكرا لهذا فهمت مدي تعقيد غسل ملابس الفتيات.
“ايضا انت تفصل الملابس حسب الأقوي والضعف في اللون صحيح ؟يجب انت تضع الأشياء ذات التفاصيل ثلاثية الأبعاد في شبكة مختلفة وإلا سيفقد لونهم”
“اشياء ثلاثية الأبعاد؟مثل الرسومات والتطاريز علي الفيبر؟”
“نعم”
“اها لهذا يفقدون لونهم بعد بعد كل دورة غسل”
سماعا لكلماتي امسكت اياسي سان برأسها وسرعان ما تعافت واعلنت.
“بهذا المستوي من المعلومات لا استطيع ترك ملابسي لك يا اسامورا كن انا سأغسلهم بنفسي”
“اه حسنا لقد فهمت”
بملاحظه هذا الجو المربك تحدثت اكيكو سان مع ابتسامة.
“انا أعتني بملابس تاتشي سان علي اي حال هل يمكن ان اغسل ملابسك معها يا يووتا كن؟”
بسماع هذه الكلمات تخيلت اككيكو سان وهي تقوم بغسل ملابس ….سروالي الداخلي؟ ابداااااا لن يحدث هذا.
“….ان افهم كيف شعرتي الآن يا أياسي سان”
“صحيح؟”
نعم أنا آسف بشأن هذا.
عندما فتحت الباب الأمامي تم تحيتي مباشرة بالسماء الراعدة والمطر يصطدم بالنوافذ.نحن سنذهب سويا هذا ما قالته اياسي سان وكان هذا امرا غريبا فهي دائما ما تصر علي الذهاب أولا بالطلع كونها اختي الصغري الغير مرتبطة بالدم فالذهاب معا إلي المدرسة ليس امرا غريبا او هل هو امر غريب؟اشعر أن الامر غريب ان يذهب الأخوة سويا إلي الدرسة الثانوية.او هل انا افكر اكثر من اللازم؟
“هناك امر اريد التحدث عنه”داخل المصعد في طريقنا قالت اياسي سان ذلك فجأه.
الآن يبدو هذا منطقيا بالطبع انا ليس لدي فكرة عما ستقولة اياسي سان ولكن كونها مباشرة كذلك يبدو مثلها.
“اردت الإعتذار..”
“الإعتذار؟”
علي ماذا؟فكرت بما حدث هذا الصباح.هل فعلت شيئا يستحق اعتذارها؟انا من يجب انا يعتذر علي علي تفكيري هذا الصباح.
لكن اياسي سان بدت صامتة بعد أن غادرنا المبني مشينا بشارع فارغ حاملين المظلات للحماية من المطركان هذا وقتا مثاليا لأي حديث خاص علي الأقل حتي نذهب إلي المدرسة.
خط المباني كان يحمي من الأمطار بعض الشئ ولكن كانا كان يجب ان نحترس من الا نبتل بسبب السيارات المارة علي بقع المياة يعد ان توقفنا قليلا لأجل هذا استمررنا بالمشي وتحدثت اياسي سان
“اي شئ تمييزي حتي لا اراديا لا استطيع تحمله لذا انا آسفة”قالت هذا بتعبير جاد.
استطعت ان الاحظ انه نقاش هام.اخذت نفسا عميقا ثم اكملت.
“ليس مستحيلا انك من الممكن ان ترتدي ملابس داخلية باهظه الثمن للنساء بعد كل شئ”
بالطبع هذا مستحيل.
“حتي بينما انا احاول الا اهتم بالتفاصيل التمييزية بين الأنواع..”
“انتظري يا اياسي سان”
“اسامورا كن استطيع ان اري كم انت تهتم بجسدك حتي البارحه وضعت ملابسك المبتلة في آله الغسيل لم ارك تضع اي فوندايشن لكن تبدو من النوع الذي يدرك هذه الأمور”
“اهدئي يا اياسي سان”وقفت امامها.
لمنع تفكيراتها الهائجه أحتجت ان اوقف حركتها حتي تركز معي فقط عبر ذلك توقفت اياسي سان ونظرت إلي من تحت مظلتها.
“حسنا لقد هدأت”
“بالطبع”
“حتي لو كنت تفضل ملابس النساء الداخلية لا يعني ذلك انك ترتديها بعد كل شئ”
هذا سئ إنها لا تهدأ أبدا.
“فقط خذي نفسها عميقا وفكري بالأمر لقد رأيت غرفة الغسيل في المنزل صحيح؟”
“امم”غرقت اياسي سان في تفكيراتها “اممم رأيت كريم الحلاقة وماكينة الحلاقة ولم اجد اي مستحضرات تميل للنساء علي ما اعتقد”
“صحيح؟”
“لكن حاجبيك لديهما شكل عظيم”
“هاه؟”
“لابد انك كنت تعتني بهم جيدا بدون مستحضرات لابد انك ذهبت إلي مركز تجميل بدلا من هذا”
“حلاق نعم”
هل تعتقدين ان فتي مثلي يستطيع ببساطه الذهاب إلي صالون تجميل؟حتي لو نحن نعيش في مدينة الشباب شيبويا هذا لا يعني ان الجميع متيم بمساحيق التجميل والبراندات انا احفظ اموالي للكتب بدلا من هذا.
“ايه؟اذا حواجبك طبيعيه؟”
” نعم إنها كذلك”
“لا اصدق هذا ….اشعر بالغيرة”
“اهو أمر مهم هكذا؟”
“ياللإزعاج”بهذه الكلمات بدأت بالمشي مرة اخري .
بقيت صامتا وتبعتها.
“اسمعي”تحدثت.
“ماذا؟”
“عن ما تحدثت عنه ادوار الأجناس وهذه الأشياء”
“نعم؟”
“ادوار الجنس هي التصرف حسب جنس الشخص ”
ببساطه هي تعني ان يتصرف الرجال كالرجال والنساء كالنساء هذا ما يشير إليه.اي فعل يمكن القيام به او لا يمكن القيام به حسب المجتمع.نحن الأفراد الصغيرة لا نحتاج للتأثر بهذا المنطق.
“صحيح لكن هناك حد هناك جنسان فقط الا تتفق؟”
“اتفق”
بالطبع أنا اعلم عن ذلك طالما انت تقرأ الكتب ستعلم عن كل امور الحياة حتي لو لم تكن تقرأ ينتهي الأمر بهذه الأشياء بأن تكون في الأخبار اعتقد ان الفيسبوك يظهر 58 جنس خاص الآن مما جعل الموضوع مشهورا.
“فوق كل هذا انت لا تستطيع ان تحدد رجل او امرأه فقط من الدي ان اي علي ما يبدو كانت اياسي سان وانا نفكر في نفس الشئ.
“التمييز بين الأجناس يحدث بسبب الكروموسومات صحيح؟”
“الكروموسوم XوالكروموسومY”
“نعم وبخلطهم معا تحصل علي الجنس الذي من الممكن ان يكون XXانثي او XY ذكر كروموسوم واحد من 46 كروموسوم يحدد ذلك.كم نسبة الجينوم الي يميز ذلك ؟”
“حسنا إنها نسبة بسيطة ليس اختلافا كبيرا.”
“بسبب هذا الأختلاف البسيط تتكون لنا ادوار”
في وسط الأمطار الساقطة فقط صوتها كان يصل لأذناي.
“الأمر مثله في التعريف عن النفس هناك من ولدو ولديهم جينات مختافة عن طلاعهم وهذا يظهر أكثر هذه الأيام في عيون المجتمع.”
انا افهم المنطق الذي تتحدث اياسي سان عنه لكن انا ولدت ذكرا وافكر كذكر لذا الأمر صعب بالنسبة لي لأفهمه.
“الأمر نفسه في الحب الرجال تحب والنساء تحب وكلاهم لا يحب.المشاعر الرومانسية ليست طبيعية لا نراها في الطبيعة يمكنك ان تتفق وتختف مع ذلك.لكن كل هذا يعود إلي الملابس التي حددناها لأنفسنا.تبعا للجينات ان كنت فتاه وتري نفسك كفتاه وتحب الرجال لكن عندما يأتي الأمر لملابس الجنس الآخر مثلا ملابس الرجال فليس نادرا رؤية فتاه ترتديهم وأيضا هذا ليس غريبا ان ارتدي ذكر ملابس الفتيات الداخلية”
“اه حسنا”
“وحتي هذه اللحظه انا اهملت هذه الفرضية”
هل هذا ما افكر فيه؟من وجهه نظر عامة الأمر صحيح لكن بشكل خاص وومفصل هناك اختلافات عديدة؟فقط لأن نصف البشرية تفعل هذا لا يعني أن الشخص يجب ان يكون هكذا هذه طريقة منحرفة في التفكير.
حتي في حدث كوني رجل ارتدي هذه الملابس الداخلية في حياتي اليوميه لن يختلف اي شئ سيكون الأمر كأننا اختان نغسل ملابسنا الداخلية.اياسي سان لم يكن لديها اي مشاكل في كون والدتها من تغسل ملابسها الداخلية لكن عندما فكرت في كوني من افعل هذا غرائزها النسائية حفزت شعورها بالأحراج بخصوص الأمر.
في العادة انا سأنسي الأمر واقوي”لا مشكلة” لكن اياسي سان يضايقها الأمر. هي دائما تقاتل بعد كل شئ.تواجه كل ما يجبر عليه الأجناس من طرف المجتمع.هي فقط ان تريد ان تفكر في كل شئ علي فرادي.بالنسبة لي الذي يترك الأمور تسير بطريقتها هي تسطع أكثر من اللازم.
“حسنا إن كنت تقولين هذا انا يجب ان اعتذر شخصيا لقد شعرت الأحراج الشديد بالتفكير باكيكو سان تغسل ملابسي الداخلية”
“ليست مشكلة كيف يفكر الآخرون انا فقط لا استطيع مسامحه نفسي لهذا أعتذر”
“أممممم” فكرت بالأمر لثوان.
انا استطيع ان اتفق مع تفكيرها لكن طريقة التفكير هذه مرهقة وستجعلها تعاني كثيرا هل هناك طريقة مرحه لا تعارض افكارها انا اتعجب.
استطعت ان اري باب المدرسة من هذا البعد وهذا يعني ان عدد الطلاب سيزيد ولن نستطيع الأستمرار بالحديث.
“…الأمر يبدو لاإردايا صحيح؟”
“لاإرادي؟”
احيانا لا استطيع ان ادرك ما تفكر به اياسي سان ولكن هذا ايضا ممتع بطريقة ما.
“مثل تصرفك قبل ان فكري هذه المره”
“اه هذا عندما تضرب ركبتك تتحرك قدمك شئ كهذا؟”
“صحيح تماما”
هناك مرات يتصرف فيها الإنسان قبل ان يفكر عقله.عندما يطير شي باتجاهه ترمش عيناك لاإراديا.عندما تلمس شيئا ساخنا تبعد يداك قب ان تفكر.
“الأناس تطورو وسمحو لعقولهم بالتحكم بالتفكير وكل ما فيه لذا لما لدينا هذه القابليه ؟احيانا افكر بالأمر” نظرت إلي اياسي سان.
“هذا…اذا كان لديهموقت ليفكرو خلال الحالات الخطرة سيكون لديهم وقت اقل ليتصرفو صحيح؟”
“نعم عندما تكون حياتك بخطر جسمك يتفاعل اسرع من عقلك انا اتفق علي كون كل الكائنات الحية تحتاج هذه القابلية”
“ما كان هذا اه حسنا” اياسي سان الحكيمه وصلت إلي اسنتناج قبل ان انهي شرحي حتي.
علي اي حال استمررت بالحديث.
“ببساطه هو يبدو كرمز اختصار لتطبيق ما” قلت واياسي سان ضحكت.
“ياله من مثال مثير”
“انه سهل للفهم لذا احب استعماله.لكن احيانا هناك حالات حيث الوصف الدقيق لا يفيد بشئ اذا لم تكن مدركا لكيفيه سريان الأمور لا يمكنك ان تتضيف شيئا”
“صحيح”
“لقد قعلت ذلك عن طريق الخطأ-أعتقد ان هناك جانبا لا يمكن المساعدة فيه.اعتقد ان هناك امرا يمكن اكتسابه من الفعل المرن هذا”
“لكن التحييز يؤدي إلي التمييز صحيح؟”
“اذا اصلحي وجهه نظرك.انت تعكسين افعالك لذا لست بحاجه للقلق بشأن اي شئ آخر غير لك.اشعر أنك شخص سيصبح قادرا علي تعلم هذه الأفعال المرنة ويتحسن”قلت هذا بنبرة خفيفة وابتسامة.
فقط هنا لاحظت ان اياسي سان لم تكن تمشي بجانبي ومجمدة قبلي ب3 خطوات تقريبا.
“اياسي سان؟”
بما انها بدت محبطه ورأسها إلي الأسفل اصبحت قلقا قليلا فناديتها.
“اسامورا كن”كان صوتها قريبا من ان يختفي تحت المطر الساقط “—انت تفهمني جيدا كثيرا”
هذا ما قالته ثم رفعت رأسها ومرت بجواري دون حتي ان تنظر إلي مرت إلي البوابة ودخلت المدرسة وسرعان ما اختفت من مدي رؤيتي.
“ما الخطب يااسامورا”حتي نكز مارو علي ذراعي كنت محدقا بالإتجاه الي ذهبت منه .
الذراع الذي نكزني مارو عليه كان باردا وايضا مبتلا لكن كان عقلي كان مركزا علي مشهد ظهرها قبل ان تختفي.
حتي مع جرس نهايه الصفوف لم تتوقف الأمطار.اليوم هو يوم الأربعاء يوم لدي فيه عمل لذا سأهب إلي المنزل اولا ثم اذهب إلي متجر الكتب الذي أعمل فيه فعل هذا في الأمطار يجعل الأمر مزعجا اكثر بمراحل من المعتاد.كان لابد ان احضر الزي معي إلي المدرسة واذهب مباشرة بعدها.
كنت احدق خارج النافذة في المطر الساقط متعجبا انا لا اكره امطار يونيو مثل هذه روائح الأمطار هذه هي ما تجعل الأمر يبدو كالصيف فقط.في الأيام الماطرة هذه افضل الا احضر معي اي امتعه كثيرة وزي العمل الذي بالمنزل من واجبنا ان نغسله لذا تركته بالمنزل.
استطعت ان اري خزانة الأحذيه امامي تحرك نظري يمينا ويسارا بشكل لا إرادي ادركت ما افعل وهززت رأسي من المستحيل ان تتواجد هنا اليوم هي لديها مظلة معها بالفعل.
“في الغالب هي قد ذهبت إلي المنزل بالفعل”قلت وفتحت المظظلة الكبيرة التي في يدي.
الدائرة السوداء الكبيرة حجبت نظري من كل شئ امامي رفعت المظله ووضعتها علي كتفي وخرجت.بالطبع هناك جانب لا زال يمطر منذ الصباح لكن انا اردت ايضا ان احضر مظلة اخري معي بسبب البارحه حتي لا يسيئ أحد من رأي المظلة معها البارحه فهم الأمر لابد اني لا احتاج إلي هذا القلق لأننا أخوة بعد كل شئ.
بقول هذا لم يمر اسبوع منذ ذلك.علي الرغم من هذا اشعر اني بدأت بفهم اياسي سان اكثر لكن كلمات هذا الصباح لا زالت عالقة برأسي بالمطر الذي يسقط علي المظلة لا استطيع ان اركز في افكاري.
يعدها بقليل دخلت إلي منزلي بينما دخلت اختفي صوت الأمطار وضعت المظلة في المجفف مع ان جسدي قد اصبح دافئا قليلا إلا اني لم يكن لدي وقت لأخذ حمام كان يجب ان اذهب إلي العملل علي اي حال ذهب إلي غرفتي مارا بغرفة اياسي سان.
لم اعني ان انظر إلي الداخل ولكن بما ان الباب كان مفتوحا قليلا حاولت ان أتأكد من الوضع بالداخل الملابس الداخليه كانت منثورة علي السرير حتي تجف. انا في العادة قد افعل هذا لكن اعتمادا علي نوع الملابس قد تتضرر من ها لذا بالفعل هناك اشخاص يقومون بهذا.
بقول هذا استطعت ان اري مشهدا كهذا في منزلي صحيح بما ان الغسيل يجف لابد من اياسي سان بالمنزل وسيكون الأمر جحيما ان رأتني.
“اسامورا كن انت بالمنزل,هاه”
“ايييييك!”
صوت اتي من ظهري مما جعلني اشعر بالصدمة لذا التفت.
“ما الخطب”
“لاشئ علي الإطلاق…”
“جديا ؟حسنا إذا”قالت هذا بنظرة شك.
“سأذهب إلي عملي الآن”لوحت بيدي بخفة وذهبت إلي غرفتي.
شعرت بنظرتها الحاده في ظهري ولمن يكن لدي الجرأه لألتفت.لسبب ما اشعر أني لص الملابس الداخلية.انا فقط نظرت إليها بطرف عيني حتي هي قالت ان الملابس المغسولة لا تختلف عن المناديل لذا لا حاجه لأشعر بالذنب …صحيح؟
وضعت زي عملي في حقيبتي وذهبت سريعا غلي خارج المنزل وخلال ذهابي إلي العمل من صوت نبض قلبي العالي لم اسمع صوت الأمطار.
خططت ان اغمر نفسي في عملي اردت ان ازيل اي ذكريات عن الحادثة السابقة.خصوصا الفيبر الأزرق الذي رأيته.ارتديت زيي ووضعت وحه الإسم وبدأت بالعمل.اليوم كنت مشغولا بترتيب البضائع.حصلنا علي العديد من الروايات الجديده التي اطلق في يوم آخر ووضعها علي الأرفف واستبدالها بالتي لم تباع.
يوم الجمعه نحصل علي كميات كبيرة من الكتب لذا يجب ان نجهز للإستقبالات الجديدة ايضا احتاج إلي ان اترك الارفف مفتوحه اكثر من المعتاد علي الرغم من اننا نحصل علي توقعات من الناشر حول عدد النسخ التي سوف تباع لكن ليس هناك ما يحدد تصرفات العملاء بدقة نتيجة لذلك غالبا ما لا تباع كل الكتب حتي في المرة التالية دائما ما يكون هناك باقي.
بالضبط مثل هذه …عندما كنت اتفقد ركن الروايات الخفيفة امسكت مجلدا معينا كنت مهتما بها منذ اتت إلي المتجر انا لا عتقد انها متجهه إلي صنف روم كوم حريم ولكن علي الغلاف هناك 48 فتاه لذا اعتقد انها اصبحت كذلك اعتقد انك ضعت في بحثك ايها المؤلف.
حتي لو اعتقد الناشر والمؤلف انها ستكون فكرة جيدة لا زال هناك احتمال انها لن تباع علي الإطلاق.العديد من العملاء يميلون لكونهم محافظين وضعت الروايه في كومه مختافة واستمررت بالتنسيق.
“انت تنسقهم لنفسك مرة اخري” عندما التفت وجدت يوموري سينباي تقف خلفي”لابد من انهم سيشترونهم مجددا لذا طالما ما زلنا نستطيع الربح لا بأس من الممكن ان هذا كان تفكيرهم عندما خزنوها”
كسلسلة محلات كتب الأمر شائع هكذا ولكن لا زلت اشك انهم سيشترون كتبا معينه كهذه بالنسبة لي أنا احبهم فلا بأس بالأمر.
“من المحتمل ان هناك اشخاص يشترون الأطلاقات الجديدة كل شهر~”
“اتعجب ان كان شخص كهذا موجود”
نظرت إلي يوموري سينباي مع ابتسامة.ايه لحظه هل تتحدثين عني؟
“هيهي الأهم من ذلك يا كوهاي كن الست شغوفا بعملك اكثر من المعتاد اليوم؟”
“هل يمكنك الا تجعلي الأمر يبدو كأني أتسكع معظم الوقت؟ انا أعمل كالمعتاد.”
“حقا؟”
“هل اتصرف بغرابة او شئ من هذا؟”
“انا فقط رأيت شابا يركز بكل ما لديه في عمله لذا تسائلت إن حدث امر ما”
“تبدين كشخص يشاهد من بعيد”
“هذا بدا رائعا.اريد ان اكون شخصا غريبا.هذا يعني اني سأنسي كل المشاكل في هذا العالم.تنهد”
عندما تتنهدين هكذا تتعلمين اني لا استطيع إلا ان اكون اكثر فضولا تعلمين هذا.
“ماذا عنك يا سينباي أحدث امر ما؟”
“مهتم؟”
“اذا كان هناك امر يجلب انتباهي فأنا مهتم”
“اجابة عظبمة هذا ما احبه فيك~”
“مره اخري هل يمكنك ان لا تقولي اشياء قد تسبب سوء فهم؟”
الأمر ليس عادلا أن تبتسمي إلي بينما تقولين هذا.
“لا بأس الآن فقط ان اعلم انك تهتم بي هو نجاة بالنسبة لي”
“اهكذا كيف هو الأمر”
“نعم هكذا ولهذا السبب”
“نعم؟”
“اعتني بأختك الصغري”
“ايييييييييه؟”
“اذا جعلتها غاضبة يجب ان تجلب لها بعض الحلوي في طريقك إلي المنزل”
“لكن انا لم اغضبها”
ليس الآن علي الأقل.
“اذا ماذا فعلت؟”
“لا شئ علي الإطلاق”
“مثار للغاية هذا كثير”(الفكره انها لاشئ nothing at all ) وردت عليه(Nutting at all ومعناها قذر بعض الشئ)
“استمعي إلي. انها نفس المزحة القذرة من السابق لذا يجب الا نضيع صفحات في هذا”
“هاهاها حسنا أنت لا تستطيع تجاهل مشاعرها لذا ان لم تهتم بالأمر الآن فهي ستنفجر لاحقا”
“اجه….”
بما اني ليس لدي شئ لأقولة مشيت بعديا لأركز في عملي مجددا بينما رأيت ابتسامتها.
“هذا الشخص هو فقط… فيو…” توجهت إلي الأرفف مرة اخري بينما تتمتم بالكلام.
حتي خلال عمل بسيط كالذي افعله الآن انت تحتاج إلي التعامل مع العملاء وطلباتهم.طالما انت ترتدي زي العمل سيطلب من العملاء دائما المساعدة .اغلبهم يسألون عن اماكن الكتب لكن ايضا اغلبهم يميلون للسؤال قبل حتي ان يبحثو بأنفسهم عنها ولا يعطيك لا اسم ناشر ولا مؤلف فقط يعطيك التصنيف ويطلبك منك البحث عنها.
حتي لو قلت لي انها سلسلة يحدث فيها العديد من الجرائم انا لا استطيع ان اخبرك ما هي مهما بحثت بهذا القدر القليل من المعلومات سأعثر علي الكثير من الخيارات اليس لديك اي تلميحات اخري عنها؟
قطه تحل القضيه
قطه تفعل؟
ذهبت لأسأل يوموري سينباي وذهبت بالعميل مباشرة للكتاب الصحيح.
“هذه الرواية مشهورة كثيرا من الغريب انك لا تعلم بأمرها ”
اهي كذلك”
الغموض هو خارج تصنيفاتي المفضلة.
“كنت سأتوه ان كان قد قال ان كلبا من فعل ذلك”
“اهناك امر كهذا؟”
“بالطبع هناك”
اوه ارفع لك القبعة يا مؤلفة الغموض.
علي أي حال انت فهمت لب الأمر. الأهتمام بالطلبات المسبقة للإصدارات الجديدة,اضافات للمجلات,او الإهتمام بطفل تائه في المتجر هناك العديد لفعله كعامل في المتجر.بأداء عملي انتهي وقت ورديتي.وبدلت ملابسي وحييتني السينباي وغادرت إلي المنزل.
توقفت الأمطار أخيرا وشكرا إلي السماء الصافية استطعت رؤيه القمر بين واد من المباني.بالإعتماد علي الفصل رؤيتك إلي القمر تكون مختلفة.خلال الصيف تكون الشمس تبقي طويلا والقمر يبقي قليلا وفي الشتاء يحدث العكس.بما اننا في الصيف فالقمر لا يبقي طويلا وبدا الأمر كأنه يتم ضغطه بين المباني.
لا زال هناك بعض السخونه في الجو ولكن لسعه البد كانت لها شعور رائع بينما كنت امشي في الطريق اتز هاتفي الذي في جيبي عندما فتحته لأري كانت رسالة علي لاين من اياسي سان وكانت اول رسالة بيننا.
“لقد رأيتها صحيح؟”
اعتقدت ان قلبي قد توقف لثانيه(الموضوع يرعب اساسا ) هذه كانت أسوأ جملة يمكن ان ترسل إلي.واستطعت فهم ما تحدثت عنه بالطبع دون اي كلام آخر.
هي كانت تتسآئل ماذا كنت افعل امام غرفتها واتت بفرضيه انني من الممكن انه كنت انظر إلي الملابس الداخلية في غرفتها.هي تعتقد ان الملابس بعد غسيلها لا تختلف عن المناديل الورقية.لكن بما انه كان انا فهي تريد ان تتأكد ما معني رؤيتي لها.
قبل العذاب المحتمل ارسلت اليها رساله قصيرة افسر الأمور واسرعت إلي المنزل.لم اري سوي حذائها في مدخل المنزل فاسترحت لعدم عوده والدينا حتي الآن ثم عندما رفعت نظري مرة اخري رأيت اياسي سان تنظر إلي.
“لقد عدت يا اياسي سان”
“مرحبا بعودتك يا اسامورا كن”
حتي مع اننا نقول المعتاد إلا ان النبرة كانت مختلفة تماما عن السابق.
“لا تتجمد في المدخل ”
“اه حسنا..”
انا اعطيتها عذرا كن اتسائل إذا كانت تصدقني.
“اذهب إلي الغرفة اذا”
“ايه؟اي غرفة؟”
“الا زلت مهتما بغرفتي؟”
“سأبقي متأهبا في غرفتي شكرا جزيلا لك”
في موقف مثل هذا سيكون الأفضل الا اناقش بالطبع ذهبت إلي غرفتي ووضعت اشيائي وجلست علي الأرضية منتظرا اياسي سان.
“لماذا تجلس علي الأرضية هكذا”
“شعرت فقط بفعل هذا”
لم استطع ان اخبرها اني كنت سأنبطح اعتذارا لا اعرف حتي ان كانت ستسامحني إن فعلت هذا.
“تفضل”
رفعت رأسي فرأيت بخارا يتصاعد من كوب امامي.
“ايه؟”
“شوكولاتة ساخنة سآخذها إن لم تكن تريدها”
“لا لا سآخذه”قلت واخذت الكوب.
انا افضل القهوه لكن انا سعيد لأنه شئ دافئ —- أنتظر لحظه هل هذا ما أفكر فيه؟نظرت إلي عيني اياسي سان وكانت تشتعل غضبا.
“اذا بشأن ما ارسلته إلي”
“اه نعم”
“الباب كان مفتوحا قليلا وانجذبت عينيك لرؤية ما في الداخل ثم ناديتك وانت هربت هاه؟”
“هذا ما حدث”
“لأن الأمر بدا كأنك سوف تذهب للداخل لسرقة شئ ما ؟”
“نعم….”
“علي الرغم من انها اشياء اختك الصغري؟”
“هذا صحيح ولكن…”علقت كلماتي بحنجرتي.
اذا كانت هذه اختي او امي الحقيقية كان الأمر ليكون محرجا كثيرا لكن هذه ليست الحالة نحن اخوة منذ5 ايام فقط عندما قلت هذا العذر بدت علي تعابيرها الراحه.
“آسفة كان هذا غير عادل قليلا”
“ايه”
“بالقانون نحن اخوه ولكن هذا لا يعني انه فجأه انت اخ اكبر حقيقي في اللحظه التي حدد فيها القانون هذاعلي الأقل ليس برأسك”
“نعم فهمت ما تتحدثين عنه”
كلانا نعيش تحت نفس السقف ونتصرف كأننا اخوة وعائلة هذا هو المتوقع منا ان نفعله ولا نستطيع خيانة هذه التوقعات وليست لدينا اي خطط لذلك لأن هذا سيسبب المشاكل لكل من والدي واكيكو سان ولا زلنا لا يمكننا انت نتصرف كأخوه عاشو معا 6 عاما .تفكيرات الأنسان ليست مجرد كود يمكن تعديلة او برنامج يعاد كتابته.
انها حقيقة ان كلانا كنا غريبين عن بعضنا قبل اسبوع من الآن.بما ان اياسي سان قالت هذا يجب ان اكون مركا للأمر هي تحاول دائما ان تكون عادلة بعد كل شئ.
“لكن الآن تعادلنا لننسي بخصوص الأمر حسنا؟”
“تعادلنا؟”
“اعتقد ان انغماسك بملابسي الداخلية في غرفتي وما قلته انا هذا الصباح يجعل الأمر متعادل بيننا حسنا”
“انا سعيد بسماع هذا”
“علي اي حال”
همم؟
“انت تقول ان ملابسي الداخلية كانت جذابة كفاية لتغريك تماما صحيح؟”
“لا لم أقل هذا ابدا”
“اذا هي ليست جذابة..هاه”
“هل تحاولين إيغاظي؟”
“من يعلم لكن انا لا استطيع ان اترك الجو مشدودا هكذا صحيح”
“اعتقد”
“انت بالتأكيد لديك رغبة معينه تجاه حيازه بعض من ملابسي الداخلية صحيح؟”
“حسنا بصراحه بالطبع لدي بعض الرغبات الجسدية سأكذب إن قلت عكس هذا ولكن انا لن افعل اي شئ بسبب هذا فقط”
“هممم اذا انت بالفعل لديك رغبات”
“ستكون مشكلة ان لم يكن لدي لكن وجودهم وتصرفي تبعا لهم امر مختلف”قلت هذا بتعبير جاد بقدر بما استطيع.
“هههه هذا صحيح آسفة لإغاظتك لنترك هذا الأمر الآن”
“شكرا جزيلا لك”
اعطيها شكري الخالص وفهمت ما كانت تحاول قوله انت لا تستطيع التراجع عن تعبير كان لديك حتي لو كان سوء فهم غضبها علي لرؤيتي ملابسها الداخلية بالطبع لم يختفي بدلا من ان تلقي علي هذا الغضب فسر لي هذا الغضب وبقيت هادئه يالهذا التحكم العظيم في الغضب التحكم فيه انا لا زلت بعيدا عن هذا المستوي.
“لكن انا سعيدة”
“همم؟”
“لم ارد ان تعتقد ان التصميم غريب كنت سأرميهم وقتها”
“اشعر أني بدأت ان افهم طبيعة شخصيتك يا اياسي سان”
“حقا؟”
“نعم قليلا”
بعد سمعها لكلماتي ابتسمت ابتسامة باهتة.