Classroom Of The Elites 1st year - 2.1

المجلد 6 الفصل 2.1

ترجمة Novels Town

استمر الفصل الثاني.

كانت الأوضاع حولي تتغير شيئاً فشيئاً. لقد نجح الفصل “د” بتجاوز أحداث ضخمة مثل الجزيرة المهجورة والمهرجان الرياضي، ببطئ ولكن بثبات، بدأنا نصبح كفصل أكثر. فقد توسعت دوائر أصدقاء الأشخاص تدريجياً، وبدأوا بإظهار تحسينات أكاديمية.

حتى مثير المشاكل خاصتنا، سادو، كان يتغير الى الأفضل. قبل المهرجان الرياضي، كان ينام خلال الحصة وكأن هذا ليست مشكلة كبيرة. أما الآن، فهو يسجل ملاحظاتٍ. لا يزال يصاب بالنعاس خلال المناسبات، ولكن على الأرجح كان هذا بسبب التدريبات الجنونية في نادي كرة السلة. وأيضاً أصبح يعامل أكي وياموتشي برقة أكثر.

كان سادو ينمو، وبدأ رأي الناس به يتحسن. ولكن، لم يكن الوحيد الذي تغير. لقد رأيت هذا بنفسي، أيضاً.

سواء ان كان هذا شيئاً جيداً أم سيئاً هذا لا يزال مجهولاً.

“هل انت وحدك؟” شخص ما سألني، سحبني من عالم أفكاري.

“هل من السيء أن أكون وحيداً؟” سألت.

أبدت هوريكيتا ضحكة خفيفة. “يبدو أن أصدقائك أكي-كن وياموتشي-كن لا يقومون بدعوتك للتسكع كثيراً مؤخراً. أليس هذا صحيحاً؟”

لقد غادر أكي وياموتشي الفصل ومعهم البروفيسور، توجهوا نحو كياكي مول. فكرت أن احافظ على هدوء مثل بوذا، ولكن يبدو أن هوريكيتا رأت من خلالي. أجل. بعد المهرجان الرياضي، كان أصدقائي المقربين الاثنين يدعوانني للخروج بشكل أقل الآن. في الواقع، يبدو الامر وكأنهم قد تخلوا عني تماماً.

“هذا ليس مفاجئاً.” قالت هوريكيتا. “كانوا يعتقدون انكم جميعاً كنتم في نفس قارب الطلاب السيئين. ومن ثم اكتشفوا أنك في الواقع كنت تخبئ مهارة رياضية عالية “.

“أي مهارة عالية؟ أنا نوعاً ما سريع، هذا كل شيء.”

“سريع للغاية، خاصة بالنسبة لطالب. بالإضافة الى هذا ،على الأرجح انهم لاحظوا أنك أحرزت نتيجة أعلى من المتوسط خلال قياس قوة القبضة. انت تفهم هذا، أليس كذلك؟ يميل الناس إلى الاستياء من أولئك المتفوقين. في حالتك، انهم مستاؤون منك لأنك كنت تخفي مهاراتك.” تنهدت هوريكيتا. “حسناً، استمتع بحياة العزلة.” مع هذا التعليق الساخر، غادرت، كان شعرها الطويل يتمايل بينما كانت تغادر الفصل. على الرغم من انها وحيدة عادة أيضاً، إلا أن ثقتها تستحق الاحترام قليًلاً.

بعد أن غادرت هوريكيتا، ألقت كارويزاوا نظرة غريبة باتجاهي، ولكن عندما تلاقيت أعيننا، أبعدت نظرها مجدداً. من الواضح هناك سبب لهذه النظرة، ولكن ما فعلته تالياً هو النهوض والمغادرة خلف هوريكيتا.

جذبت تنورة كارويزاوا القصيرة انتباهي. لقد كانت أقصر بقليل من بقية الطالبات. في حالات كهذه، هناك اختلاف كبير في سينتمتر واحد أو اثنان.

“ماذا…؟ حسناً، مهما يكن.” تمتمت لنفسي.

“أهًلاً، أيانوكوجي – كن “.

كانت هذه ساتو، لا أعرف اسمها الأول. هي من نفس نوع كارويزاوا. انها تنسجم مع أكي وياموتشي، ولكننا بالكاد نتكلم أنا وهي. يبدو انها تريد أن تحظى بحياة اجتماعية كالتي لدى كوشيدا،

ولكنها ليست شعبية للغاية بين الفتيان، على الرغم من أن أكي وصفها بـ “النوع الذي يعتاد التواجد حول الفتيان”.

الآن، يبدو أن ساتو تريد أن تنسجم معي. نظرت حول الغرفة وكأنها متوترة.

“هل تريدين شيئاً ما؟” سألتها. لا أعلم ماذا أقول غير هذا.

“ام، أجل. عدة أشياء، اعتقد.” راوغت السؤال. لا أستطيع تخمين ما تريده. “حسناً، الامر هكذا. هل يمكنني استعارتك قليًلاً؟ اريد التكلم”.

كان هذا غريباً. رفعت من حذري. كان من الأسهل الموافقة على طلبها بدًلاً من رفضها.

“حسناً، انه فقط…..” بدأت ساتو. “ألا بأس بفعل هذا بمكان أخر؟” قبل أن أجيب، قامت بمغادرة الفصل.

قمت باللحاق بها.

عندما كنت أغادر، قامت ساكورا بإصدار صوت، وكأنها تريد أن تقول شيئاً ما. ” اااه…….” ولكن لم يخرج شيء من فمها. ولم تقم باللحاق بي، أيضاً.

ذهبنا أنا وساتو الى الممر الذي يؤدي الى الصالة الرياضية. اعتقدت انها ستكون مزدحمة بعد الغداء، ولكن بما أن الجميع كان يأكل الآن، سيكون المكان الأفضل للتكلم. من الواضح انها لا تريد لأي أحد أن يشهد هذا.

توقفت ساتو ونظرت من خلف كتفها. “سأقوم بسؤالك شيئاً غريباً…. أيانوكوجي -كن، هل تواعد أحداً؟”

“هااه، ماذا تعنين؟” سألتها.

“أعني ما أقصده تماماً. أنا أسألك ان كان لديك خليلة. هل لديك؟”

كانت الإجابة “لا.” على الرغم من أن قول هذا سيظهر كم انني غير شعبي، لم أستطع الكذب. “لا أملك”.

“همممم. أنا أرى. حسناً، هل هذا يعني أنك ترغب بخليلة الآن؟ ”

لا يبدو انها تسخر مني، أو تسألني هذا بداعي الشفقة. في الحقيقة،

كان تبتسم بخفة، وكأنها كانت سعيدة. بدأت بفهم الى أين تتجه

هذه المحادثة. هل هذا فخ؟ نظرت حولي، ولكن ليس هناك أي أثر لأي أحد يراقب.

لماذا هذا الاهتمام المفاجئ بي؟ ربما هذا يتعلق بما كانت تقصده

هوريكيتا عندما قالت انني كنت سريعاً؟

“اذا كان لا بأس معك بالبدء بكوننا أصدقاء، اذن…. حسناً، ماذا لو نتبادل أرقام هواتفنا؟” سألت ساتو.

﴿ م المدقق: هذه الرواية نسخة اللايت لذا تحتوي معها صورا توضيحية للشخصيات… تجدونها على سيرفرنا بالديسكورد﴾

كان هذا….. حسناً، هذا يشبه اعترافا بالحب. لم أتخيل من قبل أنني سأتلقى طلباً مثل هذا من فتاة، ولكن لم أتمكن في التفكير في سبب للرفض.

“حسناً.” قلت. “بالتأكيد.”

“حسناً. فهمت.” عندما أضفت ساتو الى اتصالاتي، ظهرت كلمة “تمت الإضافة” على شاشة هاتفي. إضافة المزيد من الفتيات الى اتصالاتي كان أمراً مذهلاً. بعد أن أضفت رقم ساتو الى هاتفي، كان هناك هدوء غريب في الجو.

“قد يكون هذا فظا ولكن لماذا فجأة تريدين رقمي؟” سألتها.

احمرت ساتو وأبعدت عينها. “لماذا؟ حسناً، هذا فقط…. المهرجان في السباق. اعتقد أنك بدوت رائعاً للغاية، أيانوكوجي – كن. أو اعتقد انني لم ألاحظك قبل الآن…. مثل أنك كنت خارج راداري تماماً.

اعتقد أن أفضل شاب في الفصل كان، انت تعلم، هيراتا-كن. ولكنه خليل كارويزاوا-سان، لا يوجد هناك شيء يمكنني فعله بشأن هذا، صحيح؟”

نظرت ساتو إلي ،مرتبكة.

“ام، أنا لا أقول أنك أسوأ من هيراتا-كن أو ما أيا شيئ مشابه، أيانوكوجي-كن. لأكون صريحة، بعد النظر إليك بشكل جيد، انت أروع من هيراتا-كن، وأكثر نضجاً ولطفاً، أيضاً. ل-لذلك، على أي حال، هذا”……

لم أسمع نهاية جملتها، بما انها اختارت الالتفات والهرب. وقفت متجمدا ًتماماً، غير قادر على فهم ماذا حدث للتو.

لقد تلقيت اعترافاً من قبل شخص غير متوقع، في وقت غير متوقع، في مكان غير متوقع. لا أحد يستطيع رؤية المستقبل، هذا صحيح، ولكنني لم أستطع تخيل حدوث هذا على الاطلاق. ماذا يفترض بي أن أفعل حتى؟ لا أشعر بأي شيء جيد أو سيء تجاه ساتو. في الحقيقة، أنا أراها كزميلة في الفصل فقط. لذا، هل يجب أن أرفضها؟

ولكن، لم تقل ساتو انها تريد الخروج معي أو انها معجبة بي. كل ما فعلته هو سؤالي إذا كنت أملك خليلة، وإذا كان بإمكاننا تبادل أرقام هواتفنا. قالت انها تريد “البدء بكوننا أصدقاء.” اذا رفضتها ،يمكنها فقط قول انني أسأت فهمها. هذا سيكون محرجاً.

كانت مراقبة الرومانسية تحدث كمشاهد جانباً امر أخر، ولكن كان من الغريب أن يتم الاعتراف لك. الآن أفهم كيف كانت تشعر ساكورا عندما قال ياموتشي انه معجب بها.

عندما كنت عائداً الى المبنى، حائراً، التقيت بكاتسراغي وياهيكو من الفصل “أ” كنت أخطط الى تجاهلهم، ولكن توقف كاتسراغي وقال لياهيكو، “اعتذر، ولكن يمكنك الذهاب قبلي. لدي شيء أريد أن أناقشه مع أيانوكوجي”.

على الفور أومئ ياهيكو وقام بتنفيذ أوامر كاتسراغي.

“هوريكيتا ليست معك.” قال كاتسراغي.

“ليس وكأننا دائماً معاً.” أجبت. التكلم مع الفتيان الاخرون كان أسهل بكثير من التكلم مع الفتيات. أشعر وكأنني غبي لمعاناتي في صنع الأصدقاء.

“اعتقد أن هذا صحيح. لقد أردت فقط قول إنني كنت متفاجئاً بأدائك خلال السباق الأخير في المهرجان الرياضي. أشك بأن أي أحد قد توقع هذا.” قال.

“لن يكون الفصل “د” الخاسر دائماً.” قلت.

“ربما. ولكن معظم زملائك بدو مصدومين، أيضاً. إلا إذا كان الجميع في فصلك موهوب في التمثيل، يبدو أن قلة منهم من كان يعرف كم انت سريع”.

في منتصف هذه الفوضى، كان كاتسراغي يراقبني عن قرب .

“تخيل ما تريده.” قلت له.

“لا يهم. لم اعتقد انني سأحصل على أي شيء أخر منك”.

“اعتقدت أنك ستحصل على القليل من المعلومات من العدو؟ أو أنك تقول إن الفصل “أ” لن يرى الفصل “د” كتهديد؟” سألته.

بدا كاتسراغي مضطرباً بعض الشيء. “لدي ما يكفي من المشاكل الآن. أنا ببساطة لا يمكنني تحمل التركيز على الفصول الأخرى.” قال.

“رغم ذلك، أخبرت هوريكيتا أن تحذر من ريون”.

“هو سيفعل أي شيء من أجل تحقيق النصر. حتى إذا كان هذا يعني اللجوء الى الابتزاز أو العنف”.

لم يكن ريون الشخص الوحيد الذي يخافه كاتسراغي. يجب أن يكون حذراً أيضاً حول ساكاياناجي أليسا، شخص قوي أخر في الفصل “أ”،

ولكنني لن أذكر هذا. كانت ساكاياناجي طالبة غامضة تعرفني .إذا حركت القدر، فقد لا ينتهي الأمر جيدًا بالنسبة لي. *

*]بمعنى قد تحدث مشاكل[.

“الابتزاز والعنف، هاه؟ يبدو أن ريون سيقع في مشكلة إذا اكتشفت المدرسة هذا”.

“انه شخص ذكي.” أجاب كاتسراغي. “من فضلك حذر هوريكيتا من ألا تقلل من شأنه. أنا أفهم لما قد لا تثق بي، ولكن ريون عدو الجميع”.

أجل، ولكن كان هناك دليل أن كاتسراغي قد تحالف مع ريون في فترة ما. لست متأكداً مما إذا كان بإمكاني الثقة به، ويبدو انه شعر بمشاعري.

“انت لن تصدقني؟”

قررت مواصلة التحقيق أكثر. “لأكون صريحاً، أنا لست متأكداً من انني أثق بك. لا يمكنني أن أخبرك بمصادري، ولكن هناك شائعات تقول إنك عملت مع ريون. أهذا صحيح؟”

“من أين سمعت هذا؟ حسناً، اعتقد أن هذا ليس مهم. أنا نادم. على الرغم من انني شعرت انني لا أملك خيار أخر في تلك اللحظة، كان يجب علي ألا أتورط مع ريون. لهذا السبب بالتحديد قمت بتحذيرك”. كانت كلمات كاتسراغي مقنعة. “كان يجب أن أعلم مخاطر العمل معه”.

“اذن، تريد التعاون ضد ريون؟” سألته.

ضحك كاتسراغي ضحكة خفيفة. كان يبدو متوتراً، لذلك سألته شيئاً أخر.

“أنا أفهم أنك قلق من ريون، ولكن أليست هذه مشكلة الفصل”أ” و”ب”؟ لقد رأيت مجمل نقاط الفصل سابقاً في أكتوبر.” أخبرته.

أغلق كاتسراغي فمه. بعد اختبار الجزيرة المهجورة، ارتفعت نقاط الفصل”أ” الى.1124 ولكن، انخفضت نقاطهم خلال الاختبار الخاص على متن السفينة. بعد المهرجان الرياضي، انخفضت الى 874. كان الفصل “ب” يقترب منهم بـ 753 نقطة .وبالإضافة، كانت نقاط الفصل “ج” 542 نقطة. والفصل “د” 262 نقطة.

]النقاط حالياً: “أ” 874 نقطة – “ب” 753 نقطة

“ج” 542 نقطة – “د” 262 نقطة[

“أنا أعترف اننا في وضع سيء. لم أف هم كيف كان نظام المدرسة يعمل، وعدم قدرتي على فهم نظام النقاط جعل الامر أسوأ.” أجاب.

كان محقاً. كان نظام النقاط مشكلة. يبدو بسيطاً في البداية، ولكن كان هناك العديد من الغموض حول كيفية عمله. كان المدرسة قاسية بشكل خاص حول حالات الغياب والتأخير وسلوك الفصل السيء، لقد عانى الفصل “د” من المشاكل بسبب هذا. في شهرٍ واحدٍ ، خسر فصلنا كافة النقاط التي بدأنا بها. لازلت أتذكر هذا. يأخذ الطلاب الآن الفصول بجدية أكثر، ولكنني أشك أن العقوبات قد اختفت كلياً.

“هذه ليست مثل أي مدرسة ثانوية تخيلتها على الاطلاق.” قال كاتسراغي، بدا غير راض. “تعمل المدرسة بنظام غامض وغير مفهومٍ.

يجب على الطلاب أن ينسجموا مع بعضهم البعض، لا أن يكونوا عدائين ضد بعضهم “. المدرسة مليئة بالمنافسات، بدون شك. العدائية بين الفصول قد تزيد التماسك بين الفصل نفسه، ولكن، حسناً ، يبدو أن الفصل “ب” فقط من كان في وضع مسالم حالياً. العديد من طلاب الفصل “د” لا يملكون حس التعاون، وكان الفصل “ج” ديكتاتورية. ومن ثم هناك الفصل “أ” المنقسم حالياً بين فصيلين يخوضان صراعاً على السلطة.

“هل انت قلق، أيانوكوجي؟”

“بصراحة، لا. هذه المدرسة مذهلة. ببعض العمل الجاد، لسنا بحاجة الى القلق حول الضروريات مثل الطعام، الثياب، والمأوى، ويمكننا استخدام النقاط لنمتع من أنفسنا. جميع التسهيلات المقدمة مرضية للغاية، لذلك ليس لدي أي شكوى.” أجبت.

“انا أتفق معك. البيئة التي يقدمونها لنا مثالية للغاية. لا يمكنني تخيل انه من الجيد معاملة المراهقين هكذا. على أي حال، نعود الى موضوعنا، من فضلك حذر هوريكيتا بشأن ريون”.

وعدت أن أخبرها. كان ريون بالتأكيد عدو الفصل “د”.

“اعتقد انك تريد فقط العيش بسلام، أيضاً؟ مشاكلنا لا تنتهي أبداً.” تمتمت.