Classroom Of The Elites 1st year - 01
المجلد 6 الفصل الأول: مناجاة يوشيدا كيكو
هل يعيش الناس بالطريقة التي يرغبون بها، أتسائل بشأن هذا؟
حسناً، أنا أعيش بالطريقة التي أردتها وأصحبت الشخص الذي أريده.
اعترفت الفتيات الاخريات انني املك مظهراً رائع، وأن ذاكرتي أفضل من معظم الناس، وأنني موهوبة أكاديمياً . أنا جيدة في الرياضة وواثقة من مهاراتي في التواصل. وأملك بيادق تحت أمرتي، انا داهية، ومتكيفة مع أي موقف.
ألست مثالية؟
بالطبع، لن أقول أنني كذلك. هناك فتيات ألطف مني، وهناك الكثير أذكى مني أو أكثر رياضية مني. هذا أمر واضح. أجل، واضح للغاية.
ولكن، أيضاً من العدل القول إن معظم الناس يكرهون الخسارة .سواء في المظهر، أو في الاكاديمية، الغناء، أو حتى في ألعاب الفيديو، من الطبيعي الشعور بالإحباط عندما تخسر أمام شخص ما في شيء انت موهب به.
أنا أكره الخسارة أكثر من أي أحد.
في كل مرة اخسر أمام أحد أعرفه، يهز هذا كياني. كل خسارة تجعل الظلام في قلبي أكثر عمقاً. لقد تقيأت مرة بسبب الضغط العاطفي الكثيف نتيجة خسارتي.
الحقيقة قاسية. أنا أعلم انني لست عادية، ولكنني لست عبقرية، أيضاً. عندما كنت طفلة، كان الناس تمدحني في كل مرة أنجز مهمة صغيرة. ينادونني بالعبقرية، مميزة. شعرت بالسعادة. جعل هذا قلبي يرقص.
لقد كنت الأفضل في كل شيء — حتى بداية المدرسة الإعدادية. عندها بدأ الناس في التفوق علي في مجالات عدة. لم أستطع هزيمة أشخاص محددين، وهذا أحبطني، لذلك حاولت البحث عن مهرب. أردت شيئاً لا يمكنني الخسارة فيه. أردت من الناس أن تحترمني وأن تغار مني.
لا يمكنني تحقيق هذا في الاكاديمية والرياضة. لذلك، قررت أنني سأجعل الناس تثق بي عوضاً عن هذا. سيحبونني أكثر من أي شخص أخر. سأمد يد الصداقة الى الفتيان المقززين والى الفتيات القبيحات كفاية لدرجة الاشمئزاز. لقد كبحت مشاعري الحقيقة ووضعت ابتسامة على وجهي، وأظهرت لطفاً مزيفاً.
لقد أصحبت شعبية للغاية. كنت محبوبة من قبل زملائي، كلا الأكبر مني والاصغر، ومن قبل المعلمون والاوصياء، حتى من قبل الغرباء.
عندما يتعلق الامر بالإعجاب، فإنني لا أقهر.
يتلقى الأشخاص الموثقين بهم الاذن في الوصول الى الاسرار .عندما يعثر الناس على شخص يمكنهم الثقة به حقاً، يكشفون كل شيء عنهم. لقد وصلت الى هذه المرحلة. لقد عرفت كل شيء من الرغبات السرية لأكثر الفتيان شعبية في الفصل الى المشاكل السرية لأذكى شخص. لقد حصلت على معلومات مذهلة وخطيرة للغاية.
في كل مرة يثق بي شخص، يرقص قلبي من السعادة.
في كل مرة يثق بي شخص بمعلومة تعني كل شيء لهم، أمتلئ بالسعادة. كنت موضع ثقة —- أكثر شخص موثو ق به. ولكن قوتي كانت نتيجة حياة مليئة بالأكاذيب. أمضيت أيامي أسحق ببطئ تحت ثقل هذا الضغط.
عندها…. حدثت تلك الحادثة. حسناً، هذا ليس صحيحاً تماماً . لم “تحدث” الحادثة. شخص ما جعلها تحدث.
ولكن لم يكن هناك شيء يمكنني فعله، بأي حال .ف لقد رفضني الجميع عندها.
عندما تقوم بأذية شخص ما، لا يمكننك الاستياء عندما يردون عليك.
عندما يقوم شخص بأذيتك، عليك أن ترد بلطف. هذا طبيعي، أليس كذلك؟
مع ذلك، الشخصية المثالية التي قمت ببنائها انهارت. الاحترام والغيرة التي شعر بها الناس تجاهي اختفت، استبدلت بالخوف والكراهية.
لم يكن هذا ما أريده.
كنت أريد شيئاً واحداً فقط.
أردت أن أصبح محبوبة الجميع. الشعور بهذا التفوق مرة أخرى.
لقد عاهدت على نفسي على ألا اجعل هذا يتكرر. لقد أقسمت لنفسي على ألا يحدث هذا مجدداً. لقد فكرت في حياتي الجديدة في المدرسة الثانوية، وخفق قلبي بالحماس.
هذه المرة، سأنجح.
ولكن تحولت بدايتي الجديدة الى كارثة. في اليوم الأول من المدرسة الثانوية، التقيت هوريكيتا سوزوني في الحافلة.
هي تعلم بشأن الحادثة.
طالما هي موجودة هنا، فلن أتذوق طعم السلام.
-نهاية الفصل الأو ل –
ترجمة حصرية لموقع Novels Town
لا تنسو التعليق والدعم لحثنا على الإستمرار