Classroom Of The Elites 1st year - 4.3
رواية: فصل النخبة السنة الأولى
ترجمة: عبد الله القواف
المجلد 4: الفصل الرابع، الجزء 3
لن يكو ن أمر اً سهلاً، الناس VIP ما لم تكن وسيط روحي فالعثور على
كاذبين بالفطرة اذا ادعى أي شخص انه عاش حياته بدون قو ل كذبة فمن
المحتمل أن تكون حياته نفسها كذبة، الكذب جزء دائم منا، الكذبة البيضاء
ليست استثناء فلا تزال كذبة .
لا يزال لدينا بعض ،VIP طالب ما في هذه المجموعة من الطلبة هو
الوقت حتى جلسة المناقشة، مثل اخر المرة كنت أول من وصل، وصلت
باكراً كي أراقب تصرفات الجميع.
مجموعة فتيات الفصل )سي( وصلوا أولاً، كانوا يتحدثون بصوت عالي،
ويبد و انهم مستمتعين بمحادثتهم، لكن عندما رأوني قاموا على الفور
بتخفيض أصواتهم وبدو مشمئزين، وجلسوا بعيداً عني، التالي يوكيميرا
الذي كان يبتسم ابتسامة عريضة، تبادلنا النظرات للحظة وبعدها جلس
بالقرب مني، لا يبدو مختلف عن عادته .
بعدها مجموعة الفصل )أي( ماتشيدا وتاكيموتو وموريشيج، بما انهم
قرروا عدم مناقشة شيء، فقد جلسوا بعيداً بالقرب من فتيات الفصل
)سي( .
“هاي ماتشيدا-كن، بعد ان ننتهي من هنا هل تريد أن تتسكع معنا؟ ثلاثتنا
يتطلعون للحصول على بعض المرح.”
“أنا أرى.” أجاب ماتشيدا .
على الرغم من أن ماتشيدا لم يشارك، لكن جميع الفتيات قد لاحظوه بغض
النظر عن اشينوس وإيبوكي، يبدو انهم مهتمين به، أنا لا أشعر بالغيرة أو
أي شيء اخر…… حسنا ربما اشعر بالغيرة قليلاً، ربما كانت الفتيات
او ربما هذا جزء من ،VIP تدعو ماتشيدا للتسكع لأنهن تخلين عن إيجاد
خطتهم، هل هذه الطريقة التي يشكلون النساء والرجال بها العلاقات؟ لم
يبدو ماتشيدا منزعجا من هذا في الواقع بدا سعيداً .
بعد ذلك جاء طلاب الاخرون من الفصل )دي( البروفيسور وكارويزاوا،
يبدو انهم وصلوا في نفس الوقت بالصدفة ولم يأتوا معا،ً بدت كارويزاوا
مشمئزة بشكل واضح من البروفيسور، بعد أن دخلوا هي بسرعة توجهت
نحو مؤخرة الغرفة.
“مهلاً ألست تجلسين على مقعدي؟” سألت كارويزاوا،
على الرغم من كونها متأخرة، هي نظرت نحو فتيات الفصل )سي(، بعد
رؤيتهم يتصرفون بود مع ماتشيدا هي بدت أكثر غضبا .
“ليس لدي أي فكرة عما تتكلمين بشأنه، ماذا تعنين بمقعدك ؟ اجلسي في أي
مكان، أي مقعد جيد. ”
“حسنا هذا المقعد الذي أريده، هذا مكاني تحركي.” صرخت كارويزاوا.
“هاه؟ انا أتكلم مع ماتشيدا-كن الان، هو وعدني بالتسكع معي الليلة.” قالت
مانابي.
هاي ماتشيدا-كن، هل يمكنك من فضلك أن تخبرها أنك تريدني أن أجلس
الى جانبك ؟”
ماتشيدا بدا قلقا قليلاً من الوضع، متردد بين أي من الفتاتين يجب أن
يختار، لكن كارويزاوا بسرعة وضعت نفسها بين ماتشيدا ومانابي
وأمسكت يد ماتشيدا .
“ماذا لو قضينا بعض الوقت معا،ً فقط نحن الاثنين؟ أو هل قمت بوعد هذه
الفتاة أن تخرج معها؟ أنا أكره زير النساء، اذا كنت ستتسكع مع هذه الفتاة
اذا هذه ستكون النهاي ة على ما أعتقد.” قالت كارويزاوا.
واهه، كنت مدهوش كيف يمكنها قول هذا بو جه صريح، بالنظر الى انها
تواعد هيراتا بالفعل .
جملة “نحن الاثنين فقط” يبدو انها ضربت الوتر الحساس لماتشيدا، هو قد
اتخذ قراره.
“اعذريني، لكن هل يمكنك التحرك لو سمحتي؟ هذا المقعد الذي تجلس
عليه كارويزاوا.” قال ماتشيدا .
“هاه؟ ماذا بحق الجحيم؟ هذا هراء.” مانابي قالت.
الفتيات بدو منزعجات نهضوا وغادروا ، تحركت كارويزاوا فور اً نحو
المقعد الفارغ، في الواقع هي اقتربت كثيراً لدرجة انها ملتصقة بماتشيدا،
جديا انهم قريبون جداً من بعضهم، أجسادهم تتلامس، لا تبدو أفعال
كارويزاوا تافهة لي ولكن ربما كان ذلك لأنني كنت أعرف بالفعل أي نوع
من الأشخاص هي .
كارويزاوا تواعد هيراتا، سواء ا ن كان ماتشيدا يعرف هذا او لا، يبدو
الامر وكأنه بدأ بالوقوع بالحب بها، من ناحية المنظر هي بالتأكيد لطيفة،
أيضا من وجهة نظر شخص مغرم من المنطقي أنه يريد حمايتها.
الشيء المثير للاهتمام هو، على الرغم من كيف تشكلت مجموعتنا، نحن
طورنا تسلسل هرمي فريد، كان الوحيد وحيد، والفتى الشعبي شعبي،
وكان المنظمون منظمين، لكن ومع ذلك ، لم يكن كل شيء يعمل كالمعتاد،
كمثال، إذا كان هناك منظمان في نفس المكان فأحدهما سيتولى المسؤولية
والأخر سيسقط، كان هذا نموذج مصغر من الغابة، البقاء للأصلح.
الشخص الذي يخسر المعركة ستنخفض رتبه في المجتمع، في بعض
الحالات هو/هي قد يسقطون الى أدني درجات السلم، هم سيكون دنيئين
لدرجة ان وجودهم لا يهم لمن في حولهم، يمكنك القول انني مثلهم .
الشيء المثير للاهتمام في هذا الاختبار انه جعل الناس الذين بالعادة تكون
حذر منهم يجتمعون ويعملوا معا،ً ربما كانت اشينوس تتمتع شعبية بين
أصدقائها لكن بين أعدائها لديها نفوذ ضعيف، هل كان بوس ع هيراتا أن
يجعلنا أكثر تنظيما قليلا ؟
“مرحبا جميعا”ً
بالحديث عن الشيطان اشينوس وصلت، معيدةً الحياة الى الغرفة المكتئبة،
وجدت الجو في الغرفة ثقيل خصيصا اليوم، اعتقدت انه من الأفضل عدم
الحديث بتهور، مع هذا تصرفات كارويزاوا بدت متعجرفة ومحيرة قليلاً،
حتى ولو أرادت أن تتقرب من ماتشيدا أكثر ليس هناك حاجة لمعاداة فتيات
الفصل )سي( علن ا .
على أي حال هذا الوضع الغريب ليس أكثر أهمية من الاختبار نفسه.
كشخص يعلم كيف كانت كارويزاوا، استطعت بالفعل رؤية كيف أن
شخصيتها تفسر تص رفاتها، أتساءل اذا كانت كارويزاوا تريد دائما أن
تكون في القمة، سواء في الفصل أو المجموعة، بالطبع ليس من السهل
لفتاة أن تقف في القمة، انا أعني اذا كانت فتاة مثل اشينوس هذا امر أخر
لكن اذا لم تكن متفو ق بشكل طبيعي هذا مستحيل .
مع ذلك، في حياتنا المدرسية العلاقات تحدد منزلة الشخص، من خلال
تصرفها المتسلط كارويزاوا أصبحت قائدة فتيات الفصل )دي( واكتسبت
عديد من النفوذ بين الفتيات والفتيان من بسبب انها خليلة هيراتا .
لذلك إذا قارنت عن ما كنت تعرفه عن كارويزاوا مع كيف تتصرف الان
سيصبح الامر واضح، هي تدفع نفسها الى أكثر الفتيان تأثير، ماتشيدا،
ومعه في راحة يديها هي سيطرت على الغرفة، بسبب هذا فتيات الفصل
)سي( لم يستطيعوا الوقوف ضد كارويزاوا وتركوا مقاعدهم .
إذا كنت لا تمانع أن يتم كرهك .
لكن ما الغاية من هذا؟ للشعور بالتفوق؟ لإرضاء نفسها؟ للشهرة؟ لا أزال
لا يمكنني فهم سبب هذا التصرف .
“هذا ليس جيد. ”
سينجو.” VIP “اجل إذا استمر الوضع هكذا
يوكيميرا الجالس الى جانبي قال.
“الان هل الفصل )أي( لن يشارك هذه المرة أيضا؟ً” سألت اشينوس.
“بالطبع لن نفعل، مع ذلك لا تترددوا بالتحدث فيما بينكم، نحن لن نغير
موقفنا.” أجاب ماتشيدا.
بجانبه جلس موريشيج، الذي محى كل مظاهر المشاعر الإنسانية من
تعبيره، لقد رأيته بالأرجاء قبل هذا الاختبار، وفقا للإشاعات الفصل )أي(
كان منفصل الى قسمين مختلفين، أحدهما بقيادة كاتسراغي والأخر بقيادة
ساكايانا جي، موريشيج كان أحد الذين انقلبوا ضد كاتسراغي خلال اختبار
الجزيرة.
في الأحوال العادية هو لن يتبع أوامر كاتسراغي، لكن ساكاياناجي كانت
مريضة وبسبب هذا تغيبت عن الرحلة، بدون تواجد قائدته ليس لدى
موريشيج أي خيار سوى اتباع أوامر كاتسراغي.
اعتقدت ان كاتسراغي سيخسر نفوذه بسبب الضرر الذي سببه في اختبار
الجزيرة، لكن يبدو انه لن يسقط بسهولة، بما انه موريشيج كان صامتا ليومين، يبدو انه ليس لديه أي خيار سوى اتباع الأوامر.
“بما انه سيكون من الممل ان نمضي ساعة في صمت تام، ماذا لو لعبنا
بالأوراق مجدداً؟” سألت اشينوس .
اشينوس أخرجت الأوراق فور اً، كيف تقترب من هدفك كان الجانب
الرئيسي من الاختبار، أرادت أن تتضيق قائمة البحث من خلال محادثة
صريحة، ومن جهة أخرى كاتسراغي يهدف الى منع المحادثات، وهناك
ريون الذي يريد من أن يجعل الجميع أعدائه بينما يقوم بالسيطرة على
فصله، قال انه اكتشف السر الكامن وراء الاختبار، لكنني لست متأكد من
هذا .
في النهاية انغمسنا في لعب الأوراق لساعة بعدها تفرقنا، يوكيميرا حاول
بجد البحث عن شيء أو دليل لكن للأسف يبدو انه لم يجد أي دليل عن
وهذا ينطبق على بقية الطلاب . ،VIP هوية
سيكشف نفسه، شاهدت ترتيب طلاب VIP حتى لو تحدثنا ، ليس وكأن
المغادرون، طلاب الفصل )سي( عادةً اول من يغادر لكنهم لم يتحركوا،
وفي نفس الوقت طلاب الفصل )أي( عادة اخر من يغادر كانوا اول من
غادر، حسنا ليس الجميع طلاب الفصل )أي( قد غادروا بعد، ماتشيدا
وكارويزاوا كانوا يتبادلون معلومات الاتصال، يوكيميرا والبروفيسور
نهضوا .
“اظن ان الوقت قد حان للعودة، هل انت قادم ايانوكوجي؟” يوكيميرا سأل .
“اجل.”
بينما كنا نتكلم كارويزاوا اجابت على هاتفها ووقفت وغادرت الغرفة وهي
تتحدث على هاتفها يبدو انها تتكلم عن شيء مضحك او مثير للاهتمام،
عندما غادرت فتيات الفصل )سي( الثلاثة مروا بجانبي وغادروا .
“هاي هل شعرت بشيء غريب من هؤلاء الفتيات الان؟” سأل يوكيميرا،
هو التفت نحوي بنظرة محتارة.
“هل تظن هذا؟ لا يمكنني القول انني لاحظت شيء من هذا القبيل.” أجاب
البروفيسور .
كانت نبرة البروفيسور مضحكة للغاية، على أي حال اعتقد أن شعور
يوكيميرا كان صحيح ، بدت فتيات الفصل )سي( غاضبات للغاية، نظرنا
انا ويوكيميرا الى الرواق لنرى ماذا يجر ي، رأينا الفتيات الثلاثة يتبعون
كارويزاوا، كونها وحيدة كانت في وضع غير مؤات، جعلني هذا أقلق،
أيضا ايبوكي التي يمكنها كبح هؤلاء الثلاث ليست بالجوار.
“هل تعتقد انهم سيفتعلون الشجار معها؟” سأل يوكيميرا .
“لنلحق بهم، لا أظن انه سيكون هناك أي عنف، لكن يمكن أن يؤدي الى
ضجة.”
“تبا كارويزاوا، هي دائما تجعل الناس تكرها، كنت أرغب أن نقضي وقتنا
أشتكي يوكيميرا. “.VIP الثمين في البحث عن
بينما البروفيسور قد عاد الى غرفته يوكيميرا وانا لحقنا الفتيات الأربعة
بهدوء، عندما استدرنا عند الزاوية سمعنا صوت باب الطوارئ يغلق بقوة،
لم تكن المصاعد لم تكن مزدحمة لذلك ليس هناك أي سبب لاستخدام
الدرج، يجب ان يكون هناك سبب اخر لذهابهم الى هناك، فتحت الباب
وسمعت أصوات ا .
“مهلا، لماذا أحضرتني إلى مكان مثل هذا؟!”
“توقفني عن ادعاء ا لحماقة! انت دفعتي ريكا أليس كذلك؟ أبدئي بالحديث.”
“هاه؟ انا أخبرتك بالفعل، لديك الشخص الخطأ!”
حاصرت الفتيات الثلاث كارويزاوا ودفعوها على الحائط، كانوا يمنعوها
من الهرب، ومع ذلك مع انها محاصرة كارويزاوا لم تعتذر، واصلت
إنكار ما كانوا يقولون، ربما هي كانت بريئة حق ا.ً
“انظروا لدي خطط لاحقا هل يمكنكم التحرك من فضلكم؟” سألت
كارويزاوا.
“حسنا،ً لنتأكد من هذا الان، سأقوم بالاتصال بريكا وإذا لم تكوني انت
سنسامحك.”
“ليس لدي أي فكرة عما تتحدثين، سأتصل بالمعلم.”
“وماذا ستخبرين المعلم بالتحديد؟ ليس وكأننا نؤذيك او أي شيء اخر،
أيضا إذا أ خبرت المعلم نحن سنخبر عنك ايضا،ً سنقول إنك دفعتي ريكا،
انت أيضا ستقعين بالمشاكل.”
كلا الجانبين ليس لديه نية بالتراجع، كارويزاوا حاولت الهرب لكن الفتيات
أمسكوا يدها ودفعوها على الحائط، أحد الفتيات أخرجت هاتفها، ربما
للاتصال بريكا.
“ا–انتظري!” ناش دتهم كارويزاوا لعدم الاتصال.
“ماذا؟ لماذا يجب ان ننتظر؟”
“لقد تذكرت شيء للتو، التقيت هذه الفتاة من قبل. ”
“انت كاذبة تماما،ً انت تتذكرينها من البداية أليس كذلك؟ حسنا أي كان،
هل ستقومين بالاعتذار لريكا بشكل صحيح؟”
“مستحيل، هي المخطئة، هي حمقاء تماما.ً”
اعتقدت أن كارويزاوا ستتحمل المسؤولية أفعالها لكن عوضا عن هذا هي
رفضت، رفضت على الرغم من أن هذا سيزعجهم .
“انت تزعجيننا حقا،ً نحن قد نسامحك اذا قمتي بالاعتذار لريكا لكن الان
نحن حتما لن نسامحك.”
ضغطت الفتاة على كتف كارويزاوا.
“ايا يكن، انت لن تخططي لان تسامحيني على أي حال.”
بعد أن قالت كارويزاوا هذه الكلمات، احدى الفتيات، ياماشيتا، فقدت
صبرها، “شيهو -تشان حظيت بكفايتي، لا يغتفر لكارويزاوا.”
“أنا أعلم صحيح؟ يجب ان تفهم تماما كيف شعرت ريكا، لما لا نتنمر
عليها بجد؟”
دفعت كتف كارويزاوا بقوة أكبر، يوكيميرا حاول فتح الباب والتدخل لكن
امسكت يده، حتى لو تدخلنا الان سيتم تهديد كارويزاوا مرة أخرى في
مرحلة ما، مع ذلك أذا أصبحوا أكثر عنفا أثناء مشاهدتهم سيكون الامر
مختلف، ايضا اعتماداً على مدى عنفهم يمكننا ته ديدهم وأخبارهم اننا
سنبلغهم الى المدرسة .
الأهم من ذلك، كارويزاوا كاي بدت وكأنها بدأت بالتغير .
“اهه…ااههه…” لهثت وبدأت تعاني صعوبة بالتنفس، قامت بامساك رأسها
وكأنها تتألم، عندما رأت مانابي والأخرون معاناتها لم يشعروا بالشفقة لكن
على العكس أغضبهم هذا .
“فلتتصرفي كفتاة كما تريدين، نحن لن نسامحك.”
قاموا بامساك شعر كارويزاوا ورفعوا رأسها بعنف.
“لطالما كرهت وجهك كارويزاوا، ألا تظنون هذا يا فتيات، انها مجرد
قبيحة؟”
“اجل بالتأكيد، أتريدين قطع وجهها؟”
“تو–توقفوا، توقفوا.”
“توقفوا هي تقول، ماذا حدث لتعجرفك؟”
كلما حسدت عدوك كرهته أكثر، الى درجة انك تريد تجريدهم من
مزاياهم، اذا كنا نتحدث عن المظهر اذا كارويزاوا أفضلهم، لكن مانابي
ياماشيتا ويابو لن يكونوا راضيين حتى يدمروا وجه كارويزاوا الجميل،
بدأت كارويزاوا بالارت جاف، مرعوبة، وكانت على حافة البكاء غير قادرة
على الحركة.
تظهر حقيقة الناس عندما يكونون في خطر م حدق، مزيد من الضغط
وسأعلم من هي كارويزاوا كاي، لكن يوكيميرا لن يستطع الاحتمال أكثر
قام بدفع الباب، تفاجأت الفتيات الثلاثة بحضوره، وكارويزاوا من جهة
أخرى كانت متفاجئة أكثر، بدا وكأنه منقذه ا.
“ماذا تفعلون؟!” صرخ يوكيميرا .
“ماذا؟ لا شيء صحيح؟ نحن كنا فقط نتكلم مع كارويزاوا-سان؟”
]سان—-؟؟؟!!![
نظرت مانابي الى كارويزاوا وكأنها تخبرها ألا تقول شيء، لكن
كارويزاوا لم تكن النوع الذي يخجل.
“يوكيميرا-كن، اختطفتني هؤلاء الفتيات وبدأن يتهجمن علي، هم حقا الأسوأ أليس كذلك؟ لقد كانوا مزعجين للغاية، لذلك أخبرتهم أن يغربوا عن
وجهي.”
150
عادة لا تتكلم مع يوكيميرا أبداً، لكنها ربما كانت ممتنةً له الان، في هذه
الاثناء نظرن فتيات الفصل )سي( الى يوكيميرا وكأن عيناهم تقول “لا
علاقة لك هذا. ”
“حسنا كنت فقط أتكلم مع كارويزاوا عن مشكلتها عن ماذا فعلت لريكا،
انت سمعت كيف كارويزاوا اصطدمت بها صحيح؟”
“ألا تعتقدين انه من الأفضل ترك هذا؟ هم فقط اصطدموا ببعض، ليس
وكأن كارويزاوا المخطئة.” قال يوكيميرا .
“انت اصمت، ليس لك علاقة بهذا. ”
” ….”
تحت ثقل نظراتهم، أغلق فمه يوكيميرا، نظرت كارويزاوا الى يوكيميرا
وكأنها تعتقد انه مثير للشفقة، أخرجت هاتفها فور اً.
“ابتعدوا عني وإ لا اتصلت بأحد.”
“بمن ستتصلين؟ هيراتا-كن؟ ماتشيدا-كن؟ اظن ان عاهرة مثلك لديها مئات
من الرجال للاتصال بهم، صحيح؟”
الشجار بين الفتيات عادة ما يصبح قذر وعلى عكس الرجال العنف ليس
خيار، كان هذا مؤلم للمشاهدة .
“كان معلم هنا للتو، اعتقد انه من الأفضل أن تغادروا.” قلت .
ليس لدي أي خيار سوى انهاء هذا، فتيات الفصل )سي( لا يريدن ان
يسببن المشاكل .
“من الأفضل ان تحني رأسك وتعتذرين لريكا.”
حاولت فتيات الفصل )سي( اخافة كارويزاوا التي تحاول بيأس ان تبقي
على شجاعتها، ولكن كانمن الواضح انها فقدت ثقتها، بد ت الفتيات
الاخريات على علم بذلك، واستمروا في عداءهم .
“هل انت بخير؟” سأل يوكيميرا، غير قادر على ترك كارويزاوا تحت
رحمتهم، كانت تتنفس بشدة .
“فقط دعني لوحدي.” عندما اقترب يوكيميرا كارويزاوا صفعت يده.
“مهلاً، ماذا بحق الجحيم؟ لقد أتيت لا تفق دك فقط لأنني كنت قلق!”
“يا إلهي، اصمت! لا أحد طلب منك هذا!”
ازداد تنفس كارويزاوا شدة وخشونة، تراجع يوكيميرا، انا أيضا قررت
التراجع، كارويزاوا نظرت إلي بينما كانت تفتح باب الطوارئ واغلقته
بقوة ورحت.
“جييزز، ما بها؟ هي دائما دائما تسبب المتاعب للناس!”
انا أفهم مشاعر يوكيميرا، كارويزاوا بالتأكيد مثيرة للمشاكل، غادر
يوكيميرا المرهق من هذا بدون قول أي كلمة، وقفت وحدي في سلالم
الطوارئ وفكرت بكارويزاوا، أظهرت قائدة فتيات الفصل )دي( جانبها
الضعيف، لكن التهديدات لم ترعبها، بل كانت مرعوبة من شيء أخر.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء الثالث من الفصل الرابع، المجلد الرابع، شاركنا برأيك في التعليقات لتشجيعنا على المواصلة..
وتأكد دائما انك تتابع هذه الرواية على تطبيق MNT team الرئيسي..