Classroom Of The Elites 1st year - 6.1
رواية: فصل النخبة السنة الأولى
ترجمة: عبد الله القواف، أحمد حاتم
المجلد 4.5: الفصل السادس ، الجزء 1
“حسن ا-ً– نزعتها.”
بعد معاناة طويلة، وأخيراً نجحنا في تحرير زراع هوريكيتا من الزجاجة.
“حقا،ً هذا اليوم كان كارثي.” قالت، اذا كانت زراعي عالقة في زجاجة،
فسوف أشعر بنفس الشيء، “أيانوكوجي-كن، من فضلك لا تتحدث مع أي
شخص عن هذا. ”
“قبل البدء في اصدار التحذيرات، هل لديك شيء اخر تو دين قوله أولاً؟”
“شكراً لك.”
لم تكن صادقة، لكنها على الأقل بدت وكأنها ممتنة تقريب ا .
“لابد لي من القول، أن تعلق يديك في زجاجة مياه؟ هذ ليس مثلك تماما،ً
هوريكيتا. ”
“اصمت.” قالت.
قررت انني تجاوزت فترة بقائي، لذلك عدت الى غرفتي.
حقا،ً مع ذلك، هل كان من الممكن أن تعلق ذراع شخص ما في زجاجة مياه؟
أخرجت زجاجة من الصندوق وغسلتها، ثم أدخلت يدي كاختبار، كانت مناسبة
تماما،ً شعرت بالراحة بشكل مدهش .
“روكيت بانش! * ايه، امزح فقط.”
لكمة الصاروخ [ —-Rocket punch[
استسلمت للسخافة للحظة، لكن عندما حاولت إخراج يدي من زجاجة المياه….
“ا—اعتقد أنني علقت!”
“اليوم حار للغاية.”
كم مرة قلت هذا في هذا الصيف؟ مع ذلك، كان الجو حاراً حقا،ً حتى قول هذا
بصوت عالي يجعلك تشعر بالحر أكثر، لا يمكنك إيقاف نفسك، مجرد التفكير
في الكلمات لم يساعد، اعتقد ان الزيز هي المخلوقات الوحيدة التي تفضل هذه
الحرارة الشديدة .
بوضع الحرارة جانبا،ً لقد وقعت في حادثة أخر غير عادية، اذا علم الفتيان
الاخرون عن هذا الموقف، اعتقد انهم لن يكونوا سعداء معي على الاطلاق، لقد
كانت مشكلة سيئة للغاية.
حسنا،ً لنبدأ من البداية.
يؤدي مسار قصير تصطف على جانبيه الأشجار من المسكن الى المدرسة، إذا
خرجت من هذا المسار، فستجد منطقة راحة، هذا المكان الذي كنت فيه، كان
مكان شائعا للجلوس والدردشة، كان هناك العديد من المقاعد وآلات البيع،
وكان المنظر جميلاً، وكان يتردد عليه العديد من الطلاب في أوائل الربيع .
جعلت الحرارة هذه المنطقة خارج الاستخدام، كانت مهجورة تماما،ً والذي
جعلها مكان مثالي من أجل اجتماع سري .
“اعتذر عن ابقائك منتظراً.”
بينما كنت جالسا على المقعد، اقتربت كارويزاوا كاي مني، وضعت يدها على
عينيها ونظرت الى السماء.
“حاراً جداً.” تمتمت، يبدو اننا نفكر في نفس الشيء .
تمايل شعر كارويزاوا التي كان بشكل ذيل الحصان بينما جلست بجانبي، كانت
مرتدية ثياب عادية، جينز وقميص بسيط، مع ذلك، بدت أنيقة ومنسقة، اعتقد
أن على الفتيات إعطاء الأولوية للموضة مهما كان الجو حاراً، والذي كان
صعبا.ً
“أعلم أنك مشغولة الآن، اعتذر عن جلبك الى هنا هكذا.” قلت .
“هل أصبحت ساخراً؟ لقد لعبت كثيراً هذا الصيف، لم يعد لدي أي نقاط
لأنفقها، لذلك كنت في غرفتي.”
“هل لديك خطط غداً؟” سألتها.
“لا يمكنني فعل أي شيء بدون نقاط، ربما سأنام.” يبدو أن كارويزاوا قد
استمتعت بهذا الصيف.
“يجب أن تحصلي على عدد كبير من النقاط الشهر القادم، أعن ى بعد الاختبار
الأخير.”
عملت معي، واستطعنا —VIP خلال اختبار السفينة، كارويزاوا—التي كانت
الحفاظ على هويتها سرية حتى نهاية الاختبار، بسبب هذا، ستتلقى كارويزاوا
500 ألف نقطة كمكافئة في سبتمبر .
“أجل اعتقد هذا، قمت باختيار الملابس وإكسسوارات والأمور التي أريد
الحصول عليها، ولكن أحقا لا بأس في أن استخدم كل هذه النقاط؟ أليس من
الأفضل إبقاء بعضها؟”
“هل تستطيعي ن ضبط نفسك؟” سألتها، مضايقة لها قليلاً، قام بنفخ خديها
ونظرت إلي*.
]POUT : ]يعني
“حسنا،ً الامر ليس بهذه البساطة، عندما أملك نقاطا،ً فإنها تدوم لأقل من
أسبوع.” تمتمت .
قامت كارويزاوا بعد الأشياء التي تريدها على أصابعها، انتهت أصابعها على
الفور، فقط كم عدد الأشياء التي تخطط لجلبها على أي حال؟
“لكن، حتى انا أعرف كم ان النقاط الخاصة مهمة، نظام المدرسة غريب حقا،ً
صحيح؟ تحصل، مثل، هذا الكم الهائل من النقاط السخيفة خلال الاختبارات
وهكذا، الجميع يتساءل عن ذلك أيضا.”
على ما يبدو بدأ الطلاب العاديون أخيراً في الشك في أن شيئا ما سيحدث،
اعتقد أن هذا طبيعي، اذا تلقيت فجأة مبلغا كبيراً من المال، فسوف تشك في
دوافع المدرسة، ستفكر في إمكانية أن النقاط الخاصة لم تكن مخصصة
للاستخدام الشخصي فقط.
“هذا صحيح، قد يحصل بعض الطلاب على ما يصل الى مليون أو 2 مليون
نقطة.” قلت.
“أجل، ألا بأس حقا في إعطاء طالبا في الثانوية هذا الكم من النقاط؟ هذا
بالتأكيد ليس طبيعيا.ً ”
كان النقاط ضرورية نوعا ما من أجل “النجاة” في هذه المدرسة، وهذا هو
السبب على الأرجح أن كارويزاوا كانت غير متأكدة من أفضل طريقة
لاستخدامها، على سبيل المثال، اذا ارتكبت خطأ فادحا قد يؤدي الى طردك،
يمكنك حل المشكلة مع النقاط الكافية، ربما كان الحصول على بضعة ملايين
نقطة في متناول اليد كتأمين فكرة جيدة.
“لا يوجد سبب في التفكير بشأن هذا كثيراً، النظر بعيداً قد يقودك الى الجنون،
اذا احتفظت بعشرة الى عشرين بالمئة من نقاطك الشهرية، هذا يجب أن يكون
كافيا.ً”
عليك الحفاظ على التوازن بين رغباتك واحتياجاتك، بالنسبة لكارويزاوا، التي
كانت دائما محبة للتسوق، كان من الصعب كبح رغباتها، الى جانب هذا، اذا
ازدادت نفقاتها بشكل مفاجئ، قد يبداً الطلاب في فصلنا بالشك، لا أريد لأي
احد أن يربط التغيرات في حالتها بي.
“أريد أن اطلب منك معروفا.ً” قلت.
“ماذا، ألن تعتذر أولاً عن دعوتي للخارج هنا في مثل هذا اليوم الحار؟”
“تريدين هذه؟” أعطيتها زجاجة شاي لم أقم بشربها بعد، ترددت قليلاً، بعدها
قبلتها على مضض .
“انها دافئة قليلاً.” تمتمت.
“هذه غلطة الطقس، لا يمكنني فعل شيء.”
سجلت بعض الأماكن القريبة درجات حرارة تبلغ أربعين درجة مئوية أو
أعلى، فقط التفكير في الرقم يجعلني أشعر بالحرارة.
كافحت كارويزاوا في فتح مشروبها، “همف، اعتقد انني حصلت على خاسر.”
“خاسر؟ لا تحصل عادةً على جوائز في أغطية زجاجات الشاي.”
“هذا ليس مضحكا تعلم هذا، انا اتحدث عن صعوبة فتح هذا.” تذمرت.
حسنا،ً كانت مزحة سيئة، أخذت المشروب وفتحت الغطاء وأعدته.
“شكراً.”
ولكن تم رفضه للتو في اليوم السابق، بعد ذلك مباشرة أرسل لي رسالة خاصة.
-لا أريد منهم أن يعرفوا انني تعرضت للرفض! من فضلك ساعدني !
حسنا،ً كان هذا حزين، اعتقد أن الفتيان سيحب أن تنضم ساكورا معنا، ولكنها
لم تكن حقا فتاة اجتماعية، هي دائما تقوم بتخطي دروس السباحة، بسبب حجم
صدرها الذي جعلها محط الأنظار من كلا الجنسين لدرجة مؤلمة، واعتقد أيضا انه سيكون من الص عب عليها الخروج مع الفتى الذي قامت برفضه للتو .
قررت ان اتصل بها على الأقل .
——————————
في لمح البصر، وصل اليوم الموعود— – الحدث الأخير من العطلة الصيفية،
اتفقنا على المقابلة في 8:30 ، بينما كنت في السلالم في طريقي الى الطابق
السفلي، رأيت أن معظم المجموعة قد اجتمعت بالفعل.
“لقد وصلت بالكاد، هاه؟” قالت هوريكيتا .
“لا يزال هناك 10 ثواني حتى الموعد.”
“كان المصعد مزدحماً، صحيح؟ لهذا السبب تأخرت، أليس كذلك؟” ردت.
على الاغلب لا تزال غاضبةً من دعوتي القسرية، بالإضافة، الى انها لا تحب
الرفقة، بما أن كوشيدا وساكورا وأكي وياموتشي كانوا قادمون الى المسبح، لم
يكن هناك أي شخص يمكن لهوريكيتا التحدث إليه .
“صباح الخير، أيانوكوجي-كن.”
“صباح الخير، ساكورا.” أجبت.
ألقت ساكورا نظرة خاطفة على وجهي وهي ترحب بي بأدب، بدا ياموتشي
وكأنه يتفحص ساكورا، كان ينظر إليها من طرف عينيه، بدت ساكورا مرتبكة
الى حد ما.
أتذكر من مرجع أن الاعترافات الرومانسية لا تؤدي بالضرورة الى السعادة—
– يمكن ان تسبب مشاكل تستمر بعد ذلك أيضا.ً
“أين سادو؟”
“اعتقد انه اطال في النوم. ”
لقد تجاوزنا الوقت الذي اتفقنا عليه، ولكن لم يكن هناك أي علامة على سادو،
اعتقد انه مرهق من أنشطة النادي، بما ان لا أحد حاول الاتصال به، فقد
قررت أن أقوم بهذا .
“لا فائدة، لا توجد إجابة.” قلت .
أستمر الهاتف بالرنين والرنين، لم أستطع حتى الوصول الى بريده الصوتي .
“يا رجل، ما الذي يفعله سادو بحق الجحيم؟ انها 8:30 بالفعل! إذا لم نسرع،
لن نكون أول الواصلين الى هناك!” صرخ أكي، نظر الى المصعد .
“حسنا،ً سأذهب وأقوم بإيقاظه.” قال ياموتشي، دخل المصعد، وهو يبدو غير
مرتاحا مع صمت المحرج بينه وبين ساكورا، بمجرد أن غادر، بدأ الجو الثقيل
يتلاشى .
“هل حدث شيء له؟” سألت هوريكيتا بصوت منخفض، لا بد انها لاحظت
التغيير، حككت خلف رأسي وأنا أفكر كيف سأجيب على هذا .
“أمور عدة حدثت.” أجبت، لا أعتقد أن كلا ساكورا وياموتشي سيكونان
سعيدان إذا علم أحد ما.
“اوه، ما هذا؟ هوريكيتا-سان، جميعا،ً صباح الخير!”
بينما كنا بانتظار وصول سادو، ظهرت اشينوس وثلاثة من أصدقائها، مناشف
الحمام ظاهرة من الاكياس البلاستكية الملونة التي كانوا يحملونها.
“هل ان تم ذاهبون الى المسبح، ايضا.ً”
“أجل.”
كان المسبح هو أخر أحداث العطلة الصيفية، لم يكن من الغريب حقا انهم
ذاهبون .
“حسنا،ً لماذا لا نذهب معا؟ً” سألت اشينوس.
“بالطبع، المزيد يعني المرح أكثر.” صرخ أكي، وقفز من على الاريكة بدا
وكأنه على وشك الإقلاع الى المدار*.
]بمعنى انه متحمس للغاية.[
لم تنطق هوريكيتا كلمة واحد
“نحن، انه فقط…. اعتذر، ولكن هناك شخص في مجموعتنا قد اطال بالنوم،
نحن بانتظاره، أحد أصدقائنا ذهب لكي يحضره.” شرح أكي.
“حسنا!ً” أجبت اشينوس بابتهاج.
——————————
قام سادو بفتح فمه بشكل واسع مثل التمساح، وهو يتثاءب ويمسح شعره
الفوضوي.
“اعتذر، لك استغرقت في النوم، كنت مرهقا للغاية من أنشطة النادي.” قال .
“لا تخبرني هذا.” أجابت هوريكيتا .
اشينوس وأصدقائها، الذي كانوا ينتظرون سادو لكي نذهب جميعا الى المسبح
معا،ً كانوا يتحدثون مع كوشيدا في مركز المجموعة.
“مهلاً ايانوكوجي.” قالت هذا هوريكيتا لي، متجاهلةً سادو، من جهة أخرى
نظر الي سادو، “ألا تعتقد أن هذا غريب قليلاً؟”
“ما هو؟”
“في أوقات كهذه، عادة ما يكون أكي وياموتشي نشطين، أليس كذلك؟”
تجمد سادو عندما سمع ما قالته هوريكيتا، بما انه كان قريبا،ً فقد لاحظت
هوريكيتا هذا .
“هل حدث شيء لك سادو-كن؟”
“لا، لا شيء.” تمتم .
هذا جعل هوريكيتا تصبح أكثر حذراً، كان أكي وياموتشي يمشيان معا،ً الى
جانب بعضهما، وعلى وجههم تعبيرات متوترة.
“لا يمكنني المساعدة الا والتفكير بأنهم يملكون دوافع خفية.” قالت هوريكيتا،
ركزت اهتمامها على الحقيبة التي كان يحملها أكي، “على الرغم من انه لا
يجب عليهم احضار أي شيء معهم باستثناء المناشف وملابس السباحة، لكن
هذه الحقيبة تبدو ثقيلة حق ا.ً”
بدت حقيبة أكي أثقل من أي أحد هنا، ومن ضمنهم انا .
“هاه؟ حقا؟ً لا يبدو هذا لي.” أجاب سادو
“حقاً؟ فقط انظر الى الحقيبة.” قالت هوريكيتا .
شكوك هوريكيتا محقة، كانت الحقيبة تتأرجح بشدة ذهابا وإيابا عندما يمشي
أكي، كانت تهتز بين يديه .
“أليس لديكم يا رفاق خطط بعد المسبح؟ ربما أحضر أغراضا من أجل هذا؟”
قلت هذا، لكي أساعد سادو، أمسك سادو بحبل النجاة الذي رميته له.
“أ-أجل، اعتقد هذا.”
بعد ما حدث في السفينة، تقلصت المسافة بيني وبين كارويزاوا، قبل العطلة
الصيفية، كان من المستحيل لنا اجراء هذا النوع من المحادثات، ربما لا تزال
لا تثق بي، ولكنها لم تظهر أي إشارة على هذا .
تفهم كارويزاوا حقا ضبط النفس، لحماية نفسها ومكانتها، يمكنها التكيف مع أي
بيئة .
“غداً هو اليوم الأخير من العطلة الصيفية، أحد أصدقائي قام بدعوتي لصنع
ذكريات الصيف ممتعة.”
“ماذا تعني بذكريات الصيف؟ ليس لدينا ألعاب نارية أو مهرجان او أي شيء
مثل هذا هنا، أليس كذلك؟” سألت كارويزاوا.
“تملك المدرسة مسبحا كبيراً، صحيح؟ بالعادة يكون محجوزاً من أجل نادي
السباحة، هل تعلمين أن هذا الحجز رفع اليوم؟”
هذا المسبح كان أكبر من الذي استخدمناه خلال دروس السباحة، لثلاثة أيام
الأخير من العطلة الصيفية كان مفتوحا من أجل الاستخدام العام، عندما غمر
حشد كبير من الطلاب المسبح في اليوم الأول، وضعت المدرسة قيود إضافية،
يستطيع الطلاب است خدام المسبح مرة خلال هذه الأيام الثلاثة الأخيرة، على ما
يبدو، كان اليوم الثاني مزدحما أيضا.ً
“اه، الآن بعد أن ذكرت هذا، رغم انني غير مهتمة بالسباحة.” تمتمت
كارويزاوا.
هي دائما تقوم بتخطي دروس السباحة بالادعاء انها لا تشعر بخير، على الرغم
من انه كان من الصعب تخطي الدروس بسبب نظام النقاط، لا تستطيع
المدرسة التشكيك في الحالة البدنية السيئة للطالب، لا سيما مشاكل الخاصة
بالمرأة، هناك فتيات غير كارويزاوا رفضن المشاركة، ربما من أجل أسباب
مختلفة، ربما شعروا بالمرض، أو لا يريدن أن يعرف الأشخاص الاخرون
انهم لا يستطيعون السباحة بشكل جيد، أو حتى يكرهن السباحة بالمقام الأول،
ربما لا يريدن اظهار جسدهم حول الفتيان، وما الى ذلك.
مع ذلك، حالة كارويزاوا كانت مختلفة، من ذ فترة، تعرضت كارويزاوا للتنمر
بشدة على يد زملائها، كنتيجة على هذا، كان لديها ندبة رهيبة على جانبها، إذا
رأى شخص ما هذا، بالتأكيد س يسبب هذا ضجة.
“هل تحبين السباحة؟” سألتها.
“هممم، حسنا،ً لا أكرهه اعتقد، لم أقم بالسباحة منذ سنوات الآن، لذلك اعتقد
انني نسيت الآن.” شربت كارويزاوا الشاي ونظرت الى الامام وهي ترد،
أستطيع القول انها لم تشعر هكذا، “اذن، ماذا، يريد الفتيان صنع ذكريات في
المسبح؟ من الواضح انك تخططون شيئا منحرف.”
لم أستطع نفي هذا، بالواقع، اعتقد أن هذا ما يفكرون به بالضبط .
“اذن، ما علاقة هذا بي؟” سألت كارويزاوا.
“قبل أن أجيب على هذا، دعني أسألك شيئا واحد، هل المدرسة حقا لا تعلم أنك
كنت تتعرضين للتنم ر من قبل؟”
“هاه؟”
بدت كارويزاوا مرتبكة للحظة، ونظرت إلي، سلوكها المؤدب اختفى، قمت
بالنظر إليها.
“انت تعلم انني لا أريد الحديث عن هذا، صحيح؟” قالت.
“انا لا أعيد فتح جروح الماضي بدون سبب، أنا أسألك لأن هذا ذو صلة.”
أجبت.
“ولكن…” يجب أن يكون هذا موضوع جديا بالنسبة لكارويزاوا، يبدو انها
توصلت الى قرار، “حسنا،ً أنا متأكد أنه لديك سبب لهذا. ”
حاولت ابتلاع مخاوفها.
“أنا متأكدة انهم لا يعرفون الحقيقة عن كوني كنت أتعرض للتنمر، قد يعرفون
عن اجازاتي المدرسية، أو عدد الأيام التي تغيبت فيها في المدرسة المتوسطة،
ولكنهم على الأرجح يعتقدون أن هذا كان بسبب كوني مريضة أو انني اتهرب
من الدروس، كما تعلم؟ او قد يعتقدون انني غبية، لهذا ربما وضعوني في
الفصل )دي(. ”
بدت كارويزاوا مستنكرة الذات، ولكنها كانت على الأرجح محقة، يجب أن
يكون لدى المدرسة انطباع ضعيف عن سجل حضورها السيئ ودرجاتها
المنخفضة.
“حتى ان قامت المدرسة بالتحقيق في الامر، اعتقد انهم لن يجدوا أي دليل على
التنمر.” أضافت.
“أدرك ت أن العالم فاسد للغاية، أليس كذلك؟”
“أجل.” تمتمت كارويزاوا، “لقد عانيت لسنوات عديدة، طلبت من المعلمين
وزملائي المساعدة، ولكنهم جعلوا الامر أسوأ، لم يكن هناك مهرب.”
تضمنت الطبيعة البشرية نزعة قوية للوقوع في دورات مفرغة، كان التنمر
متجذر بعمق في النفس البشرية، لم يكن هناك حل بسيط لذلك، إذا تراجعت
الضحية، فقد يؤدي ذلك فقط إلى مهاجمتها بشراسة أكبر في المرة القادمة.
“مهما كانت عدد المرات التي ضربوني فيها، تجاهلت المدرسة التنمر، ولن
تفعل أي شيء، قاموا بإعطاء المتنمرين تحذيرات خفيفة على الأكثر، بالطبع،
جعل هذا الامر أسوأ، كما تعلم؟”
حتى ان اعترفت المدرسة بالتنمر، فانهم يرغبون عادة بالتعامل مع الامر
بسرية، لكيلا يتم الضرر بسمعتهم، هناك مدارس سترفض بعناد الاعتراف
بالحقيقة حتى بعد يقوم الطالب الذي تعرض للتنمر بالانتحار، تاركا خلفه
ملاحظة.
الاسواء من ذلك، قد لا يجلب الموت الخلاص، قد يتعرض الطالب المتنمر
للإهانة حتى بعد وفاته، قد يقوم الناس بالسخرية منه، أو مشاركة قصتهم على
وسائل التواصل الاجتماعي من أجل الترفيه، يا لها من حقبة مرعبة، حيث
يمكنك التعرض للتنمر حتى بعد الموت .
“المدرسة، الأشخاص الذين تنمروا علي، حتى نفسي… لم يعترف أحد
بالحقيقة، لقد أطلق أصدقائي نفس الأكاذيب، كانت هذه الطريقة الوحيدة التي يمكنهم أن يجيبوا بها، مهما كانت غير عادلة.”
تحدثت كارويزاوا وكأنها كانت تتحدث عن شخص أخر، في الحقيقة، اعتقد ان
هذه المدرسة قد حققت في حالتها بعناية، هل استنتجوا انها كانت غبية ولا تأخذ
المدرسة بجدية وتتهرب من الدروس؟ اذا صدق الجميع ان هذه هي الحقيقة،
اذن لن تكون الحقيقة الحقيقية مهمة، سيتم دفنها الى الابد تحت كل هذه
الأكاذيب .
“لكنني ممتنة للأشخاص الذين قاموا بالتنمر علي، وللمدرسة التي قامت بتغطية
هذا.” أضافت كارويزاوا، “لا أحد هنا يعرف عن ماضي، بسبب هذا كنت
قادرة على أن أصبح شخص ا جديد اً، ما كنت لأفعل ذلك لو سمع الجميع هنا عن
التنمر.”
قامت بقلب موقفها من خلال الحصول على دعم وحماية هيراتا التي يتمتع
بشعبية استثنائية .
“كارويزاوا، اعتقد أنك تستحقين المدح، لكن يجب ان أخبرك شيئا أولاً، من
الآن وصاعداً، انت ممنوعة من فعل أي شيء يدعم التنمر على الاخرين.”
“هاه؟ هل تقول انني أتنمر على أحد؟”
“أن تكوني عنيدة شيء أخر، ولكنك كنت تسعين وراء ساكورا، من الواضح
انها ليس من النوع الذي سيتنمر عليك، حتى ان كنت تفعلين هذا لمنع نفسك من
تصب حي ضحية، توقفي.” على الرغم من معاناة كارويزاوا الماضية، كان هناك
أشياء لا يمكنني تحملها.
“ساكورا-سان، هاه؟ انت تريد مساعدتها لأنها متعلقة بك كثيراً؟”
“هل أحتاج الى سبب؟ يجب أن تفهمي كيف هو شعور التعرض للتنمر.”
“مكانتي الاجتماعية هي شريان حياتي، ليست شيءٌ مستعدة للتخلص منه،
أشعر بالأسف على ساكورا-سان، ولكن الضعفاء موجودون فريسة للأقوياء،
وخاصة للذين يتظاهرون بالقوة مثلي.” قالت بحزم .
“أنا أطلب هذا من أجل ساكورا، لقد ساعدتني مرات عدة بالنهاية.”
“همف، اعترفت علنا بهذا.” نفخت كارويزاوا، لم يكن هناك عدم رضى او
استياء في عينيها، الحذر فقط، “انت لست مقنعا،ً ولكن…. حسنا،ً سأكون حذرا
من الان وصاعداً، حسنا؟ً”
“ان تكوني منطقية مفيد، الى جانب هذا، أنشأ هيراتا بالفعل شعبيتك الحالية، لا
يجب أن تكوني في أي خطر.”
“اعتقد أنك محق، ربما بالغت قليلاً.” أجابت كارويزاوا بلطف، “ولكن، إذا
كانت مكانتي في خطر، عندها—”
“عندما يحدث هذا، سأدعمك، إذا لزم الامر، سأحضر هيراتا و ح تى شاباشيرا-
سينسي للقضاء على أعدائك، هذا وعد. ”
“هممم، حسنا اذن، اتفقنا.”
لم تبدو لي كارويزاوا كنوع من الأشخاص الذي سيلجئ الى العنف أو الترهيب
في المقام الأول، يمكنها التظاهر كما تحب، ولكنها كانت تلعب هذا الدور من
أجل حماية نفسها، الأشخاص الذين تعرضوا للتنمر لسنوات لا يتمكنون عادة
من الاختلاط بسهولة، ولكنها تغلبت على هذه الصدمة .
“أتسائل لماذا؟” تمتمت هي .
“ماذا؟”
“أنا فقط انني لا أحب التحدث عن ماضي، اعتقدت انني لن أخبر أي أحد عنه،
ولكن انتهى بي الامر بإخبارك، وشعرت بشعور جيد بشكل مفاجئ هذا غريب
نوعا ما، كما تعلم؟”
على ما يبدو، حتى كارويزاوا لم تكن تعرف لماذا قامت بإخباري عن التنمر،
لم أكن متأكداً من السبب أيضا .
] [
“هل يمكنني أن أسألك شيئا؟ً هل الطريقة التي تتصرف بها الآن هي نفسك
الحقيقة؟” بدت نوعا ما حذرة، كانت كارويزاوا الشخص الوحيد في فصلنا
الذي رأى كلا جانبي، عاقدت زراعي وفكرت كيف سأجيب .
“أنا دائما هكذا، اعتقد.”
“انت مختلف كليا رغم ذلك. ”
حسنا،ً بشكل دقيق، لم يكن هذا أنا حقا،ً مع ذلك، لم يكن مثل تزييف للشخصية.
“أريد أن اسألك شيئا،ً ما هو الفرق بالتحديد بيني الآن وبين المعتاد؟”
“بالعادة، انت هذا الفتى الكئيب، لا تتحدث على الاطلاق، ولكن الآن، انت
حازم وصريح، هذه السمات متعاكسة، الطريقة التي تتحدث بها مختلفة أيضا،ً
ما الامر معك، على أي حال؟”
“ماذا تعنين؟ ألا يتصرف الناس بشكل مختلف اعتمادا على مع من يكونون؟ ألا
تفعلين نفس الشيء؟”
ربما كان هذا أفضل رد ممكن، على الرغم من أنه لم يكن مناسبًا تمامًا، كانت
الحقيقة أنها شعرت وكأنني ولدت للتو كفرد، عندما التحقت بهذه المدرسة، لم
أكن قد تشكلت بالكامل، كنت مثل السائل أو طين القابل للتشكي ل، استغرق
التطور إلى شخص كامل وقتًا، ولم أفهم بع د تمامًا كيفية التفاعل، أو الطريقة
الصحيحة للتعبير عن نفسي .
“على أي حال، أنا أخطط على أن أكون نفسي المعتادة.”
“انت لا تشبه أي شيء مثل نفسك المعتادة.” أجابت كارويزاوا، ضيقت عينيها
وشفتيها .
“دعينا نعد الى الموضوع، يمكنك أن تراقبيني من الآن وصاعداً، وحددي أي
نوع من الأشخاص أنا.”
“اشعر نوعا ما أنك تتهرب من السؤال، حسنا،ً لا بأس، دعنا نعد الى الحديث
عن المدرسة، ما الامر معها؟”
“غداً، أربعتنا— أنا وأكي وياموتشي وساد و— نخطط للخروج، مع هوريكيتا
وساكورا وكوشيدا.”
“بالحديث عن مجموعات الغريبة، لا أستطيع تخيل هوريكيتا-سان وساكورا-
سان تتسكعان مع هؤلاء الفتيان، اعتقد انهما صديقتان معك، ولكن الثلاثة
الاخرين سينتهي بهم الامر بالنظر بانحراف* إليهم، صحيح؟ اعطيهم خالص
تعازي.”
غمز او النظر بغرامية—-اعتقد بمعنى التحرش بهم. [ :ogling[
“هل تريد الانضمام لنا؟”
“هاه؟! هل انت جدي؟!” صرخت كارويزاوا.
ليس لديها أي علاقة مع المجموعة، اذا كان هناك شيء سيكون هناك توتر
بينها وبينهم .
“يمكنك ارتداء زي السباحة في المسكن، وارتداء ملابسك فوقه، ربما لن يكون
مريحا،ً ولكن اذا عدت الى المسكن مرتدية نفس الشيء، فكل شيء سيكون
بخير.” قلت.
“لا، لا، هذه ليست المشكلة، أنا حقا حقا لا أريد فعل هذا. ”
“أشعر بالتعاطف معك، ولكنك لا يمكنك رفض هذا، أليس كذلك؟”
“واو، انت الأسوأ. ”
“قراري نهائي، ستفعلين كما طلب منك.” أعطيتها ملاحظة مكتوبة اليد، اضفت
“لقد أظهرت لك بعض الاعتبار.”
“بحق الجحيم؟ انت تستخدم كل يومي، أليس كذلك؟ وهو اليوم الأخير من
الصيف أيضا!ً”
“أنت قلتي أنك تخططين في قضاء اليوم نائمة، صحيح؟” قلت، “أريدك أن
تنضمي الينا في المسبح، ولكن لا أقول لك أن تشاركي.”
قرأت كارويزاوا الملاحظة بحذر.
“انتظر، ما الفرق بين ‘الانضمام’ و’المشاركة’؟” سألت.
قمت بالشرح لها بالتفاصيل لماذا استدعيتها الى هنا، استمعت كارويزاوا لي،
ثم أمسكت رأسها بيديها.
“ما الامر؟” سألتها، “هل يؤلمك رأسك؟”
“بالطبع رأسي يؤلمني! انه يؤلمني بسببك…. لا أنسى الامر، انه بلا معنى، ألا
يمكنك أن تسأل هوريكيتا-سان؟ ألستم مقربين؟”
“لا يكنني الاعتماد عليها، هي لا تعلم كيف أعمل من الظل.”
“هاه؟ لماذا؟” بدت كارويزاوا غير مصدقة، كان عدم تصديقها متوقع، سيكون
من الأفضل التهرب من سؤالها وتضليلها، ولكن بدلاً من ذلك، قررت أن آخذ
الأمور خطوة للأمام.
“طوال الوقت، حتى عندما قابلتك في السفينة، لقد كنت اتصرف بالكامل
بمفردي، لم أتكلم عن هذا مع هوريكيتا، لأنني لا زلت لا أستطيع الثقة بها.”
كان كل هذا صحيح، لم أكذب .
“ماذا؟ انت لا تثق بها، حتى بعد كل هذا الوقت الذي قضيته معها؟ هذا
غريب.”
“هي تشكل غطاء ممتاز بالنسبة لي، مثل العباءة السحرية للاختفاء، انها بارزة
للغاية.” أجبت.
“اذن، انت فقط تستغلها؟”
“ليس بالضبط، ولكن في هذه الحالة بالذات، أود أن أقول إن الأمر يتعلق
بذلك. ”
“هممم؟ لا أفهم ما تقوله، بجدية، هل يمكنك خلع هذا الغموض؟” أظهرت
كارويزاوا ابتسامة رغم ذلك، “مع ذلك، كانت مخططاتك ناجحة حتى الآن،
هاه؟ اعتقدت حقا ان هوريكيتا-سان كانت العقل المدبر، بجدية من أنت؟”
لم أجب.
“حسنا،ً أيا كان، اعتقد أن كوني أكثر ثقة من هوريكيتا-سان هو أمر جيد.”
أضافت.
كان هذا صحيح، كانت كارويزاوا متفوقة الى حد ما على هوريكيتا في بعض
النواحي، على الرغم من انني لا أستطيع تفسير هذا لها .
“اذن، يجب علي فقط أن انفذ أوامرك؟” سألت هي .
“أجل، بعد أن تم تسوية هذا، هل ستأتي معي لفترة قصيرة؟ نحن بحاجة الى
الاعتناء بأمر ما مقدما.ً”
“حسنا،ً لا أملك الحق في الرفض.” وقفت كارويزاوا وأزلت الغبار من على
تنورتها، موضحة مدى السرعة التي أرادت ان تنهي هذا، أما بالنسبة لي، لا
أريد تضيع وقتي الثمين أيضا،ً معا،ً ذهبنا باتجاه المسبح.
————————————
في الليلة قبل لقائي مع كارويزاوا، كنت أستمتع بلحظات عابرة من العطلة
الصيفية في غرفتي عندما أكي، على ما يبدو ممثل الاغبياء الثلاثة، أرسل
رسالة الى المحادثة الجماعية.
-هل حقاً من الجيد بأن ينتهي الصيف بهذه الطريقة؟ شبابنا يضيع .
كانت عميقة وغبية بنفس الوقت، استمر أكي قبل أن تتاح لأي شخص فرص
بالإجابة.
-هل حقاً لا بأس في ترك عطلتنا الصيفية الثمينة في سنتنا الأولى من
المدرسة الثانوية تنتهي بدون تجربة أي شيء مذهل؟ كرر هذا، رغم أن هذه
المرة، كانت صياغته مختلفة.
-لا، ليس جيداً! أجاب ياموتشي، موافق على تصريح أكي، بالنظر الى أن
الحب الغير المتبادل قد كسر قلب ياموتشي، اعتقد انه يتوق من أجل بداية
جديدة .
-نعم، أريد الاستفادة القصوى من شبابي أيضًا! أضاف سادو .
-في هذه الحالة، علينا أن ننتفض! لن يأتي الشباب الى هؤلاء الذين
ينتظرون، الآن هو الوقت للرجل الذي يأخذ زمام المبادرة! أجاب أكي.
كانت مطاردة ملذات الشباب امر جيداً، ولكن كيف سيفعلون هذا بالتحديد ؟
-هل لديكم أفكار جيداً؟ سأل ياموتشي .
اعتقد أن أكي كان ينتظر أن يسأل أحد ما هذا، لأنه أرسل رسالة طويلة على
الفور بعد هذا .
-فكرت في واحدة! الآن، تم فتح المسبح من أجل الجميع، أجل؟ سنقوم بدعوة
الفتيات الجميلات للذهاب الى السباحة! أنا لدي كيكو -تشان، صحيح؟ هاروكي،
انت اذهب مع ساكورا، وكين* انت مع هوريكيتا !
*]يقصد سادو. [
ذكر أكي أسماء الفتيات، وتمكن من إعادة فتح جروح ياموتشي .
-اذا كانت سوزوني ستذهب، اذن سأذهب أيضاً، هل تعتقد انها ستذهب؟
سأل سادو .
-اترك هذا الامر لأيانوكوجي-سينسي، صحيح ؟
أردت أن أجيب ب “كما لو”، لكن لم أستطع الخروج وقول هذا .
-أعنى، انك ستقوم بالمساعدة، صحيح؟ انت صديقي، صحيح؟ قالت رسالة
سادو، تبدو وكأنها تهديد، لاحظت انه يقوم باستخدام كلمة “صديق” عندما
يحتاج الى شيء.
-سأرى ماذا أستطيع أن أفعل، ولكن لا تتوقع الكثير. أجبت .
بعد هذا، أوقفت الدردشة مؤقتا وحاولت الاتصال بهوريكيتا، لم يكن هذا من
أجل سادو، جزء مني أيضا يرغب في دعوتها، خاصة الآن أن مكانتها
الاجتماعية بدأت ترتفع .
“ماذا تريد؟” هي سألت.
“ألا يمكنني الاتصال بك بدون سبب؟” أجبت.
“حسنا،ً سأغلق.”
“مهلاً، انتظري! حسنا،ً سأخبرك بالحقيقة، كان يتحدث بعض الأصدقاء عن
الذهاب الى المسبح غداً، طلبوا مني أن أقوم بدعوتك، بما انك تجلسين في
غرفتك طوال وكل يوم.”
“بالأصدقاء، انت تقصد هؤلاء الاغبياء الثلاثة المذهلين؟ لا يمكنني التخيل
نفسي أتسكع معهم. ”
الاغبياء الثلاثة المذهلين، لديها رنين جيد .
“أرفض.” قالت هوريكيتا .
“هل ستأتي ل و كنا نحن الاثنين فقط؟”
“لا.”
بالطبع لا، ولكن، لدي سلاح سري .
“زجاجة المياه.”
] [
تغير سلوك وهاله هوريكيتا بشكل جذري بعد هذه الكلمات البسيطة، حتى عبر
الهاتف.
“ماذا تعني؟”
“انت تعلم، كانت كلمات ^زجاجة المياه^ عالقةً في ذهني مؤخراً، مثل أن تعلق
زراعك في زجاجة المياه، هذا النوع من الامور.”
“لديك عادات هاتف مزعجة للغاية.” بدت هوريكيتا قلقةً بشكل متزايد .
“اعتقد أن الصدق يفيدنا جميعا.ً”
“حسنا،ً ماذا تريد مني أن أفعل في الغد، وفي أي وقت؟”
كانت هوريكيتا يائسة لحماية سمعتها، كانت ستفعل أي شيء من اجل إبقاء
حادثة زجاجة المياه مخفية، من ضمنها الذهاب الى المسبح .
“سنلتقي في 8:30 في الردهة، ونتفرق في المساء.” أنا قلت .
“أفهم هذا، ولكن لن أسامحك اذا حاولت فعل هذا مرة أخرى.” حذرت.
“ح-حسنا.ً”
لم يكن لدي رغبة في إغراء القدر، لم أكن أفكر في هذا على أنه ابتزاز، ولكن
بدلا من ذلك، الاستفادة من الخدمة التي قدمتها لهوريكيتا خلال حادثة زجاجة
المياه، ربما تفهم هي ذلك.
-قمت بدعوة هوريكيتا. أرسلت هذا .
-عمل جيد أيانوكوجي! لقد تجنبت حركة سوبليكس ألمانيا فوق الخرسانة. *
ابحث في غوغل[ german suplex into concrete[
على ما يبدو، أن حياتي كانت في خطر.
-قمت بدعوة ساكورا من أجلي! من فضلك، اتوسل إليك، أيانوكوجي! كتب
هذا ياموتشي
“أنا أرى، اعتقد أن هذا منطقي.” قالت هوريكيتا .
كان من المعروف كم يحبوا هؤلاء الاغبياء الثلاثة النساء، بالنظر الى هدوئهم
المفاجئ، ليس من الغريب ان هوريكيتا شعرت بالقلق، كان ثلاثتهم متوترين
للغاية الآن، لم يكن هذا بسبب الفتيات الجميلات حولهم، وليس بسبب ان هم على
وشك رؤية الفتيات في ملابس السباحة.
قررت أن أغير الموضوع من أجل الحفاظ على الخداع .
“سادو.”
“ما-ماذا؟”
كيف هي أحوال أنشطة النادي؟ هل حصلت على أي نقاط؟”
“هاه؟ أ-أجل، حصلت على البعض من اللعب في البطولة، اعتقد حوالي 3000
نقطة أو هكذا.” أجاب.
كان سادو متواضع ا،ً بدت هوريكيتا مندهشة، “هل كسبت النقاط من خلال
الأنشطة الشخصية؟” سألت.
“أجل، ولكن العديد من طلاب السنة الثانية والثالثة حصلوا على عشرات
الالاف من النقاط، لذلك لا يمكنني أن أكون مغروراً بعد، اذا أنجزت الكثير
للنادي، فقد يؤثر ذلك على نقاط الفصل، سأحاول بذل المزيد من الجهد في
الفصل الثاني وما بعده.” أجاب.
هوريكيتا، بعد سماع نجاح سادو في مجال لم تستطع اتقانه، قدمت له احتراما صادقا،ً “اليوم الذي تساهم فيه بشكل أكبر في الفصل قد يكون قريبا.ً”
لأقول الحقيقة، فكرت بالمثل، اذا سار كل شيء على ما يرام، قد يصبح سادو
فائدة صافية للفصل، مع ذلك، أنا قلق، يصنع سادو الأعداء بسهولة، انا بحاجة
الى مراقبته هو وهوريكيتا، التي لديها نفس الميول .
توجهنا نحو المنشأة الخاصة بنادي السباحة، التي كانت تجاور مبنى المدرسة،
بما انها لم تكن جزءاً من المبنى الرئيسي، فقد كان من المسموح لنا الدخول
بدون ارتداء الزي الرسمي، يبدو وكأن المسبح سيكون مكانا شعبي، خاصة
بالنظر الى أن هذا كان اليوم الأخير .
حتى قبل أن نصل الى مدخل المسبح، ازدحم الطلاب في المكان، تماما كما هو
متوقع من مدرسة حديثة، كان لكل مستوى دراسي غرفة ملابس منفصلة، كان
من السهل أن تضيع هنا، ولكن قمنا باتباع الارشادات الموجودة على اللافتة
وعثرنا على طريقنا.
“حسنا،ً دعونا نلتقي هنا بعد 20 دقيقة.” قالت اشينوس، مشيرة الى الممر
المؤدي الى المسبح، كان من الجيد الحصول على قائد منظم مثلها بالجوار.
“هووو…هووو…” نفخ أكي.
بعد أن غادر الفتيات، بدأت أكي بالتنفس بصوت عالي، كان يسير بسرعة، مما
جعله أول من يصل الى غرفة الملابس، في الداخل، ذهب أكي وياموتشي على
الفور الى أعمق خزانة، طوال الطريق الى الخلف.
“ه-هاي، يا رفاق، اليوم سيكون مميزاً، ألا تشعرون بهذا؟!”
“بلى، نحن سنذهب أبعد من أي شخص في فصلنا، أبعد من أي شخص في
المدرسة بأكملها!”
كان أكي وياموتشي يجذبان انتباه الاشخاص من حولهم، ذهب سادو على الفور
وأمسك بكلاهما ووضعهما في هيدلوك، شخص في الجانب الايسر والأخر في
الجانب الأيمن .
“غييه! ماذا يحق الجحيم، كين؟”
“انتما يا رفاق تسببان ضجة كبيرة! انظر، أعلم أنك لا تستطيع الصبر، ولكن
لا يمكننا أن ندع أحد يلاحظنا.”
“أ-أجل، اعتقد أنك محق، اعتذر، اوو! ”
قام سادو بتحطيم رأسها معا كدرس، كان هذا عنيف قليلاً، ولكنها ليست طريقة
سيئة .
“انت هادئ بشكل مفاجئ، سادو.” قلت .
“اعتقد انني لا أتوقع الكثير، بصراحة، بالإضافة، انا لا أعلم، يبدو هذا خاطئا نوعا ما، عندما أفكر جيداً في هذا، سيجعل هذا الامر سوزوني حزينة، أنا لا
أريدهم أن يروا سوزوني بلا حماية، كما تعلم؟ اذا كنت رجلاً، عليك جعل
الفتاة تسقط في حبك.” أجاب سادو .
كان سادو محق، أردت من أكي وياموتشي أن يعلموا هذا الدرس بأنفسهم،
ولكن في الوقت الحالي، كان تركيزهما الأساسي هو اشباع رغباتهما الجنسية،
تفقدت هاتفي، تلقيت رسالة من كارويزاوا تقول انها دخلت غرفة تبديل
الملابس للتو .
“من يراسلك؟” سأل أكي، وجهه احمر وكان يوجد شك في عينيه، حاول القاء
نظرة خاطفة على هاتفي، لذلك وضعته جانبا.ً
“هيااا، انها فتاة أليس كذلك؟”
“هل أبدو لك مشهور؟” أجبته.
“اعتقد أنك محق، حسنا،ً لنغير ملابسنا!” صرخ أكي.
أردت نوعا ما أن يقول انني أبدو مشهوراً، لكنني تركت هذا التوقع يذهب، لقد
حان الوقت لمعرفة كيف سيحالف الحظ اكي وياموتشي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء من الفصل المجلد 4.5، شاركنا آراءك حول الفصل بالتعليقات ولا تنسى ان تتأكد من أنك تتابع الرواية على موقعنا.