Classroom Of The Elites 1st year - 3.4

رواية: فصل النخبة السنة الأولى

ترجمة: عبد الله القواف، أحمد حاتم

المجلد 4.5: الفصل 3، الجزء 4

“ماذا تفعلون جميعا؟ً”

كاتسراغي، الذي عادة ما يكون هادئا،ً لم يتمكن من إخفاء دهشته عندما أحاط

به أكي والأخرون، تكلمت كوشيدا على الفور، بعد الاختبار الاخير، كان

كاتسراغي أكثر قربا منها.

“نعتذر عن ازعاجك، كاتسراغي-كن، هل لديك لحظة؟” هي سألت.

“كوشيدا؟ ماذا يجري؟”

“لأكون صريحة، سمعت هذا من أكي والأخرين، أليس عيد مولدك اليوم،

كاتسراغي-كن؟”

“حسنا،ً أجل، ولكن…. أنا متفاجئ لأنكم اكتشفتم هذا.” كان كاتسراغي مرتبك

قليلاً، وكأنه لا يستطيع التذكر أخبار أحد عن عيد ميلاده .

“أربعتنا يرغب في الاحتفال معك، كاتسراغي-كن.” فسرت كوشيدا .

“اوه، لا بأس بهذا، ليس هناك حاجة للقيام بأي شيء مميز. ”

بعيداً عن الترحيب، بدا كاتسراغي حذراً، كان هذا متوقع، ربما كان يعتقد ان

هذا فخا من تدبير الفصل )دي(، حقيقة انه لم يرفضنا على الفور كان على

الأرجح بسبب كوشيدا.

“هل لديك أي خطط اليوم؟” سألت كوشيدا .

“حسنا،ً لا، ليس تماما.ً”

صفقت كوشيدا وابتسمت وكأنها تقول “أنا سعيدة لسماع هذا!” إذا رأى رجل

عادي هذه الابتسامة، لكان سيقع تحت سحرها هنا والآن، لكن كاتسراغي، قائد

الفصل )اي(، ليس هدفا سهلاً.

“انا اعتذر بشدة عن كوني وقحا،ً ولكن نحن لسنا أصدقاء مقربين تماما،ً اذا

كان لديكم دافع خفية، من فضلكم اخبروني.” هو قال .

“لا، ليس لدينا دافع خفي، نحن حقا نريد الاحتفال بعيد ميلادك كاتسراغي.”

قال أكي، على وجه نظرة جدية، اعتقد انه يشعر بالتعاطف حقيقي.

“هممم.”

تجمد تعبير كاتسراغي وبدا وكأنه على وشك رفضنا، ثم أدرك انه لا يزال

يحمل حقيبة عيد ميلاد من الأمس، التي ا شتراها منذ يومين، لماذا كان لايزال

يتجول بها؟ لا يبدو أن أكي والأخرين كانوا يشاركونني شكوكي )أو يتظاهرون

بعدم ذلك.( .

“أنا اعتذر، ولكن لدي شيء لأنجزه في مبنى المدرسة، اعذروني.” قال

كاتسراغي.

“مدرسة؟ أتعلم، هذا يذكرني، كنت ترتدي زيك المدرسي كثيراً مؤخراً، ماذا

يجري؟” سأل أكي.

“ماذا تعني بهذا؟” سأل كاتسراغي، تغيير تعبيره وكأنه تحول الى وضع

المعركة.

“هاه؟ اذا تعني ب ‘ماذا أعني’؟” بدا أكي مرتبكا .

“كيف تعلم انني كنت أرتدي زيي المدرسي؟” نظر كاتسراغي الى أكي بحدة.

“هاه؟ حسنا،ً لا، هذا ليس—–” توتر أكي .

“بعد أن تحدثت معك في البارحة، التقيت مع أكي والأخرين واخبرتهم، هل

كان هذا سيء؟” سألته، لم يكن لدي خيار أخر، عرضت على كاتسراغي

تفسير، “اعتقدت انه من الغير معتاد ارتداء الزي خلال العطلة الصيفية.”

“أنا أرى، حسنا، عندما تقولها بهذه الطريقة، اعتقد أن هذا صحيح.” أجاب

كاتسراغي.

“أجل، هذا ما كنت أعنيه.” أضاف أكي.

“اذن، لماذا تذهب الى المدرسة؟” سألته، نجحت في تغيير الموضوع، على

الأقل في الوقت الحالي.

“هذا امر شخصي، لا علاقة به بك.” أجاب.

“حسنا،ً ربما أتطفل كثيراً، ولكن هل هناك شيء يزعجك؟”

“ماذا تعني؟”

“انت كنت تحمل هذه الحقيبة منذ البارحة، أليس كذلك؟ وهذا غريب قليلاً ان

تأخذها معك الى المدرسة، كنت تحمل هذه الحقيبة منذ أخر مرة التقينا في

المتجر البارحة، اعتقد انني رأيت تحملها على الأقل ثلاث مرات حتى الآن،

صحيح؟” سألته.

“لدي بعض الاعمال مع مجلس الطلبة، هذا كل شيء.” هو قال .

مرة أخرى، ظهر اسم منظمة معينة .

“هل كنت ترتدي زيك المدرسي البارحة لأنك كنت تذهب الى غرفة مجلس

الطلبة؟” سألته.

“هذا صحيح، ولكنهم كانوا غير متوفرين.” أجاب كاتسراغي.

“اذا كنت أتذكر جيداً، كان يتم تجديد غرفة مجلس الطلبة حتى يوم أمس، يجب

أن تكون غير قابلة للاستخدام.” أخبرته .

بدا كاتسراغي متفاجئا وسألني لماذا أعرف هذا .

“لدي علاقة طفيفة مع رئيس مجلس الطلبة.”

“أنت احد معارفه؟” سأل كاتسراغي.

“حسنا،ً لا يمكنني القول اننا على دراية جيدة، ولكن…. شيء من هذا القبيل. ”

“اه أنا أرى، هوريكيتا من الفصل )دي( هي شقيقة الرئيس، هممم؟” توصل

كاتسراغي الى هذا الاستنتاج على الفور، “في هذه الحالة قد يكون من الأفضل

أن ترافقني، اذا كان وقتك يسمح، هل تمانع هذا؟”

مع هذا، فهمت ما يريده كاتسراغي الى حد ما.

“يا لها من مصادفة، أنا أيضا لدي بعض الاعمال مع مجلس الطلبة.” أجبته.

“لهذا السبب ترتدي زيك المدرسي؟” هو سأل.

بالطبع، أرتديه فقط لأكتشف نوايا كاتسراغي، الآن، مع ذلك، اعتقد انني يجب

أن أتمكن من التسلل الى غرفة الطلبة بسهولة والاقتراب .

أومئ كاتسراغي، تركنا البقية خلفنا وتوجهنا نحو مبنى المدرسة .

“عذراً على الازعاج.” قال كاتسراغي بصوت عالي بينما قام بطرق الباب،

رحب بنا رئيس مجلس الطلبة والامينة تاتشيبانا، لاحظ الرئيس وجودي على

الفور.

“يبدو أن لدينا بعض الزوار غير المتوقعين.”

انحنيت قليلاً للتحية، بدت الأمينة تاتشيبانا مشمئزة.

“أتيت اليوم الى هنا من أجل طلب، سمعت أنه يتم تقديم طلبات الطلاب الى

مجلس الطلبة.” بدأ كاتسراغي .

“على ما يبدو، أنك أتيت الى هنا البارحة، واليوم الذي قبله أيضا،ً كنا غائبين

لان الغرفة يتم تجديدها، اعتذر لك.” شرح هوريكيتا الاكبر .

“اوه لا، لا بأس، انها العطلة الصيفية، المخطئ أنا، مع ذلك، انا سعيدة لمقابلتك

اليوم، كنت أخشى ان اضطر الى الذهاب مباشرة الى غرفتك لأجدك.” تابع

كاتسراغي

لماذا يريد كاتسراغي القدوم الى مجلس الطلبة في منتصف العطلة الصيفية؟

ماذا كان يريد بالضبط ؟

“تمنع المدرسة الطلاب من الاتصال بأي شخص في الخارج أثناء تسجيلنا هنا،

لقد جئت للاستفسار أكثر عن ذلك.”

“على ما يبدو أنك قرأت قواعد المدرسة، لا، الاتصال بالخارج غير مسموح،

ما لم يكن هناك سبب مقنع كالمرض الشديد أو الإصابة. ”

“صحيح، ولكن، أريد أن أرسل طرداً ورسالة الى عائلتي خارج الحرم

المدرسي، بالطبع، لا أتوقع رداً.” قال كاتسراغي.

كان يصف اتصال من جانب واحد، اذن ؟

“حتى ان كان التواصل من جانب واحد، لا يزال هذا غير مسموح.” أجاب

الرئيس، بطريقة احترافية.

مع ذلك، يم يكن كاتسراغي سيأتي الى غرفة مجلس الطلبة اذا يمكن احباطه

بسهولة، “سمعت أن ان القواعد المتعلقة في قطع الاتصال لا تنطبق على

الطرود، بالتأكيد اذا لم تكن تحتوي على نص أو معلومات، هذا لا يخالف

القواعد، أليس كذلك؟”

“القواعد تمنع هذا، القيود موجودة لسبب ما، عنما تأسست المدرسة، لم تكن

القواعد صارمة كما هي الآن.” شرح هوريكيتا، نظر الى الامينة تاتشيبانا

وأومئ.

“كما قال الرئيس، في الأصل، شحن الطرود كان مسموحا،ً ولكن، كسر عدة

طلاب القاعدة واخفوا رسائلاً في طرودهم بدون طلب الاذن أولاً، لذلك تم

حظر هذا.” قالت.

“هذا هو الامر.” أضاف هوريكيتا، محطما آمال كاتسراغي برفض تام .

لم يكن كاتسراغي مستعداً للتراجع، على الرغم من انه سنة أولى، الا انه كان

لا يزال مكلفا بقيادة الفصل )أي(، قام على الفور في تقييم الموقف وحافظ على

هدوئه .

“علي أن أطلب منكم هذا مرة أخرى، من فضلكم اسمحوا لي بطلب شحن

مباشر من المتجر نفسه، سأدفع ثمن الطر ليتم أرساله الى عنوان من اختياري،

لا شيء أخر، لن ألمس حتى الطرد، تحت هذه القيود، من المستحيل أن أتمكن

من خرق القواعد.”

“لكن لا يزال هذا خرقا للقواعد—–”

“خرقا للقواعد؟ تدور هذه المدرسة حول تعزيز قدرات المرء، سمعت انه

يمكنك فعل أي شيء، بنقاط كافية، يمكنك شراء درجات الامتحان، أو حتى

التجارة مع الطلاب الاخرون، لدى النقاط استخدامات عدة، هل أنا مخطئ؟”

هو سأل .

“هذا يجعل الأمور صعبة قليلاً.” غيرت كلمات كاتسراغي موقف شقيق

هوريكيتا، “قبل أن نناقش نفقة النقاط، هل يمكنك اخباري الى من تريد ارسال

هذا؟”

“شقيقتي التوأم، بما اننا أيتام، أنا الوحيد الذي يحتفل بعيد ميلادها.” أجاب

كاتسراغي.

كان السبب مختلفا كليا عن الفرضيات السخيفة التي فكرنا بها سابقا.ً

“يجب ان أقوم بتصحيح واحد لنظريتك، نظام النقاط ليس قويا بالكامل، بالتأكيد

يمكنك استخدام النقاط في شراء درجات الاختبار او المقايضة مع الطلاب

الاخرون، ولكن هذه الأمور لم يتم ذكرها بشكل واضح في القواعد، لا يمكن

تغير الأمور الممنوعة بشكل واضح من خلال استخدام النقاط، بدون اذن

المدرسة، هذا مستحيل.” شرح هوريكيتا .

“حسنا،ً هذا غريب، اذا كان هذا صحيح، فإن القواعد مليئة بالثغرات.”

“لا يوجد شيء غريب، وضعت المدرسة عن قصد قواعد تسمع بالثغرات.”

أجاب هوريكيتا على الفور، وكأن هذا كان من السهل فهمه .

“………”

كان الرئيس خصما صعب ا،ً حتى بالنسبة لشخص حاد الذكاء مثل كاتسراغي،

الاختلاف بينهما كان كبير، هوريكيتا الذي هو طالب في السنة الثالثة، في

الفصل )أي(، ورئيس مجلس الطلبة، لم يكن يملك نقاط ضعف.

“اذن، انت تقول انه لا يوجد شيء يمكنني فعله؟” سأل كاتسراغي.

“صحيح، اذا قامت المدرسة بمنع شيء، فلا يمكنك التحايل عليه، حتى مع

النقاط.”

اعتقد ان كاتسراغي كان على استعداد في دفع مبلغ كبير، ولكن يبدو أن هذا

نهاية الخط.

“اذا انتهيت من فضلك غادر.”

“أنا أرى، أفهم هذا، حسنا اذن، من فضلك اعذرني. ”

نظر كاتسراغي إلي مرة واحدة، عندما أدرك انني سأبقى، غادر الغرفة على

الفور.

“انت لن تغادر؟” سأل هوريكيتا .

“سابقا،ً كنت تتحدث عن ماذا سيحدث اذا تم كشف خرقا للقواعد، صحيح؟”

“ماذا تعني؟”

“هل تتذكر الحادثة التي حدثت قبل فترة؟ سادو من فصلنا، تشاجر مع بعض

الطلاب من الفصل )سي(.”

أومئ هوريكيتا، لقد كانت مشكلة كبيرة بالنهاية.

“في ذلك الوقت، وصل الامر الى محاكمة على وجه التحديد لان طلاب الفصل

)سي( اشتكوا الى المدرسة، كاتسراغي، من جهة أخرى، لم يفعل شيء خاطئ،

أراد فقط السؤال عن قيام بشيء يمكن أن يخرق القواعد، انتما فقط،

كاتسراغي، وانا على علم بذلك، ألا يجب أن تكون قادراً على تجاهل هذه

الحال بالذات؟”

قمت باختيار كلماتي بعناية، ولكن كنت متأكد أن يفهموا ما كنت أعنيه، لنقل

إنك ارتكبت مخالفة سير، سيتم استجوابك من قبل ضابط الشرطة، ولكن يمكنك

رشوة الضابط للتغاضي عن القضية .

“شحن الطرد سيكون صعبا عادةً، ولكن اعتقد انه هذا مسألة بسيطة لك،

صحيح؟” سألته.

“أنا أرى، تريد حل كل شيء بدون اشراك المدرسة.” أجاب هوريكيتا، شخص مستقيم مثل كاتسراغي لن يفكر في استخدام مثل هذه الثغرة .

“خرق القواعد! يا لك من جانح رهيب.” صرخت الامينة تاتشيبانا، بذلت

قصارى جهدي في تجاهلها.

“كيف وصلت الى هذا الاستنتاج؟” سأل هوريكيتا .

“تنص قواعد المدرسة أن السلوك العدواني ممنوع، مع ذلك، عندما تقابلنا في

المرة الأولى، لم تظهر أي رحمة، أليس كذلك؟ انت أثبت هذا، انه طالما لا

تعرف المدرسة، يمكنك فعل أي شيء.” أجبت .

الرئيس أم لا، من بالتأكيد لم يكن ينبغي أن يرفع هوريك يتا يده لضرب شخص

ما في الأماكن العامة.

“هذا صحيح، هناك طريقة واحدة في الاتصال بشخص من الخارج، ولكن لم

يدرك هذا كاتسراغي، وقام بتفويت فرصته.” أعترف هوريكيتا.

“هل ستقوم بمساعدته الآن؟” سألته .

“لا لن أفعل، لن أقوم بخرق القواعد من أجله.”

“انت صارم للغاية.”

“اذا كنت تعتقد هذا، كان يجب عليك أن تخبر كاتسراغي بشأن الثغرة قبل أن

يغادر، لكنك لم تفعل.”

كان التعامل مع شخص ذكي مثله مزعجا،ً رأى من خلالي تماما،ً لقد فهم انني

تجنبت تحذير كاتسراغي.

“حسنا،ً انتهيت هنا، سأعود.” قلت .

“يمكنني أن أطلب من تاتشيبانا أن تعد بعض الشاي، اذا كنت ترغب؟”

“لا شكراً، ليس لدي أي فكرة عما ستضعه فيه، على أي حال.”

“ياله من طالب وقح للغاية!” قالت تاتشيبانا .

لسبب ما، بينما كنت اغادر، رافقني هوريكيتا الى المخرج.

“رسميا،ً لم أقابل كاتسراغي اليوم، حتى اذا تصرفت من وراء الكواليس، فلن

أحقق، فل تفعل ما تريد.”

“لا أشعر حقا برغبة في فعل أي شيء. ”

“أنا فقط أخبرك انني لن أتدخل. ”

كان لدي الضوء الأخضر لخداع المدرسة بأفضل ما أستطيع، نظرة هوريكيتا

رأت من خلالي، اعتقد انه رأى كل شيء .

“جييزز، الرئيس حذق.” تمتمت .

———————————————–

عندما عدت الى ردهة المسكن، كان كاتسراغي يجلس هناك، يبدو محبط،

لاحظ على الفور انني قادم ووقف .

“اعتذر عن توريطك في هذا الموقف الغريب.” قال.

“اه، لا تقلق، لقد أصريت على الانضمام، اعتذر لم أستطع المساعدة.” أ جبت .

“اوه لا، كان الامر ميؤوس منه على أي حال.” قال كاتسراغي.

يبدو ان كاتسراغي قد استسلم، كان يريد إيصال الهدية الى شقيقته مهما كانت،

ولكن قواعد المدرسة منعته .

“هنا، تناول هذه مع أصدقائك، لا أهتم حقا بالحلويات.” قال هذا، قام بإعطائي

الهدية ولكن قمت بالرفض.

“أرفض.”

“أنا أرى، اعتقد انك لن تكون سعيدا بهدية مستعملة*.” انحنى كاتسراغي قليلاً

وبدا بالعودة الى غرفته.

شيئا كان له مالك سابق. [ :secondhand[*

“كاتسراغي.”

قمت بإيقافه.

“ما الامر؟”

“ربما قد أستطيع المساعدة، لقد فكرت في طريقة لإيصال الهدية الى شقيقتك.”

“ولكن قام مجلس الطلبة برفضي، لا يمكنني التصور ان هناك حل.”

“هذا لأنك لا تريد خرق القواعد.” أجبت .

“أنا لن أفعل شيء بهذه الخطورة.” أجاب كاتسراغي .

“اعتقد ان الامر يستحق الاستماع إلي، خاصة اذا كان من المهم تقديم الهدية

لأختك.” ذهب كاتسراغي الى مجلس الطلبة مراراً وتكراراً خلال العطلة

الصيفية للحصول على اذن، من الواضح أن هذه ليست مسألة سخيفة له.

“هل هذا شيء يجب أن نناقشه في العلن؟” نظر كاتسراغي على الأشخاص

حولنا وعلى كاميرا المراقبة.

“اعتقد انك محق، هل تريد القدوم الى غرفتي؟”

كان الناس تدخل وتخرج من غرفتي طوال الوقت على أي حال، لحسن الحظ،

لم نلتقي بأي طلاب في طريقنا الى هناك، فتحت الباب وأشعلت الأضواء .

“تفضل.”

“لديك غرفة نظيفة، تبدو في نفس الحالة عندما دخلنا المدرسة في البداية.” قال

كاتسراغي.

“يقال هذا لي كثيراً.”

بعد أن جلس، قمت بتشغيل مكيف الهواء وسكبت بعض الشاي .

“سابقا،ً قلت شيئا عن قواعد المدرسة؟” سأل كاتسراغي.

“دعنا نقل أنك تريد ارسال طرد من المدرسة، نظراً الى ان هذا محظوراً،

فليس من السهل القيام بهذا، واعتقد انك لن تكون قادراً على المرور عبر مكتب

البريد أيضا.ً” كان هناك مكتب بريد في الحرم المدرسي، ولكنه كان مخصصا بشكل أساسي للمعلمين، لا يذهب الطلاب إليه.

“أجل لا يمكنني فعل شيء، أم تقول ان هناك وسيلة أخرى للإرسال؟”

“أجل هناك، اذا حملت الهدية الى خارج الحرم، ستكون بخير.”

“لا تكن سخيفا،ً من يمكنه فعل شيء كهذا؟ انت لا تفكر في موظفي الحرم،

أليس كذلك؟” سأل كاتسراغي. فقط الموظفين في متاجر الحرم المختلفة

مسموح لهم بالخروج والدخول بحرية، “الأشخاص الذين يعملون هنا موظفون

تحت قواعد صارمة، لن يخاطروا بهذه الطريقة من أجل طالب فقط، قد

يقومون بإبلاغ المدرسة عنا.”

إذا فعلوا هذا، سيتم معاقبة كاتسراغي بشد ة.

“هذا لن يحدث، لا اعتقد انه يوجد أي شخص يمكننا ان نثق به للعمل كوسيط. ”

“انتظر، انت لا تقول اننا يجب ان نغادر أراضي المدرسة بدون اذن، أليس

كذلك؟”

“بالطبع لا، العقاب على هذا سيكون شديداً.” كانت المداخل والمخارج مراقبة

بصرامة، سيتم فصلنا اذا تم اكتشافنا، “انت محق اننا لا نستطيع الثقة في

الموظف، ولكن الطالب مسألة مختلفة، هناك العديد من نستطي ع الثقة به.”

“طالب؟ هذا أمر غير مرجح، الطلاب غير مسموحين بالمغادرة بدون سبب

مقنع.”

“الا يوجد هناك استثناء يتعلق بهذه ‘الأسباب مقنعة’؟”

“استثناء؟ اذا كان بإمكان الطلاب مغادرة الحرم، اذن…لا يمكن أن يكون!”

وصل كاتسراغي بسرعة الى الاستنتاج الذي كنت أقوده نحوه، “البطولات،

همم؟”

“هذا صحيح. ”

خلال بطولات النادي، تسمح المدرسة لطلاب محددين في الخروج من أراضي

المدرسة والسفر الى أماكن مختلفة.”

“انت محق بالتأكيد، في مثل هذه الحالة، سيكون ذلك ممكنا،ً مع ذلك، بالتأكيد

المدرسة ستتوقع هذا النوع من الأشياء، سيكون هناك تفتيش للحقائب.”

“بالطبع، لكن هناك دائما طرق لتجاوز هذا، أليس كذلك؟ هذا ليس مثل اختبار

الرياضيين الاولمبياد، لن يفتشوا كل بوصة من جسمك.”

“هذا صحيح، ولكن….”

يبدو ان كاتسراغي يفكر في هذه الفكرة بجدية .

“سيكون ذلك خطراً كبيراً على الطالب، مع ذلك، بالحكم على ما تقوله،

أيانوكوجي، فأنت في ذهنك، شخص موهوب وجدير بالثقة، صحيح؟”

“أجل هذا صحيح، ولكن، عليك أن تثق بي اذا كنت تريد أن ينجح هذا.”

———————————————–

بعد مضي ساعة، اتصلت بسادو بينما كان عائداً من أنشطة النادي، كان

سيشارك في البطولة بعد الغد، وأنا وكاتسراغي كنا بحاجة الى مساعدته .

“هاه؟ لا تعطني هذا الهراء، بجدية، من يريد ان يفعل شيئا كهذا؟” قال سادو،

رفض الاقتراح بشدة لدرجة انه كان يبصق الكلمات عمليا،ً بالطبع، اذا اكتشف

شخص ما أنه انتهك القواعد، سيتم معاقبته بشدة .

“بالإضافة، لست مضطر الى الاستماع الى طلب هذا الاصلع هنا.” هو

أضاف.

“ماذا الآن؟” لا يبدو ان كاتسراغي يثق بسادو، لا يزال يشك في الخطة.

“بغض النظر عما إذ ا كنت ستفعلها، أريد أن أسألك شيئا سادو، ما نوع عمليات

التفتيش التي تقوم بها المدرسة؟”

“لا أعلم.” أجاب، لا يبدو أن سادو يفهم الموقف.

“اعتماداً على كيف ستجري الأمور، قد يقوم كاتسراغي بإعطائك مكافئة.”

قلت.

“مكافئة؟” ردد سادو .

“هذا صحيح، كنت أعرف انني سأحتاج الى الدفع بالطبع. ”

بدأ سادو يأخذ الامر بجدية أكثر .

“يقومون بفحص حقائبنا في الصباح، قبل أن نركب الحافلة الى البطولة، بعد

هذا، يصادون هواتفنا، عندما نصل الى ستاديوم، نقوم بالتغيير ونتوجه نحو

الملعب، أما بالنسبة للطعام، فإننا نأكل هناك عند انتهاء البطولة، لا أعلم

تفاصيل أكثر دقة.” شرح سادو.

“ماذا عن منطقة التغيير؟ والحقائب؟” سألته.

“عادة، نستخدم الخزائن، عندما نغير ثيابنا، لا يتواجد المعلمون في الجوار،

ولكنهم يراقبوننا بصرامة، حتى انه لدينا حمامات منفصلة، لكيلا نستطيع

التحدث مع الطلاب من المدرسة الأخرى.” أكمل سادو .

استمع كاتسراغي باهتمام.

“هذا يبدو صارم للغاية، اشك انها فكرة جيدة في احضار الحقائب معك في

المقام الأول.” كاتسراغي قال.

“هل من المسموح جلب الطعام؟” سألته.

“أجل، اذا كنت تريد، بعض الأشخاص يفعل هذا.” أجاب سادو .

“اذا كان هذا صحيح، فإن نقل الهدية يبدو أمراً بسيطا الى حد معقول.” أمسكت

علبة غذاء وزجاجة مياه من الرف، ثم عدت الى مقعدي، “سأضعها داخل

العلبة، يجب أن تكون مناسبة، أمام بخصوص الحقيبة، سأقوم بلفها ووضعها

في زجاجة المياه، بهذه الطريقة، لم يكتشف أحد شيء.”

لن يبالغ المعلمون الى حد التحقق من محتويات غذاء شخص .

“انتظر، حتى ان جلبت الهدية، كيف سأقوم بإرسالها؟ لا أملك المال أو الوقت.”

أشار سادو .

“اذا كنت قلقا بشأن المال، فلا تقلق، فقط استخدم هذه.” سلمت له فاتورة أخذتها

من مكتب البريد، “انتظر الفرصة، وبعدها استخدم الفرصة لإرسالها.”

“قول هذا سهلا ، ولكن هذا أصعب جزء، صحيح؟”

“حسنا،ً المخاطرة كبيرة.” قال كاتسراغي.

لن يخرق كاتسراغي قواعد المدرسة فقط، بل سيورط سادو أيضا،ً عادة، كان

كاتسراغي سيتراجع، ولكن يبدو أن هذا مهما جداً بالنسبة له، هذا يظهر عن

مدى أهمية شقيقته له .

“للأسف، لا يمكنني الثقة بأي أ حد في فصلي لفعل شيء مثل هذا، هل

ستساعدني؟” سأل كاتسراغي.

“سادو، أعلم انك لن تفعل هذا عادة، ولكن هناك فوائد كبيرة، ألا تعتقد هذا؟”

سألته.

“فوائد؟ أنت تعني المكافأة؟”

أومئ كاتسراغي، “سأدفع لك 100 ألف نقطة اذا نجحت.”

كان هذا عرض مذهل، تجمد سادو، بالنسبة لشخص كان يعاني يوما بعد يوم

حول 1000 أو 2000 نقطة، كانت 100 ألف نقطة كمية كبيرة.

“لماذا تذهب الى هذه الدرجة من أجل أرسال طرد؟” سأل سادو، المكافأة جعلته

حذراً.

“لدي شقيقة توأم، أيانوكوجي يعلم بشأن هذا.” قال كاتسراغي.

أعلم، ولكن بقية السبب كان أعمق مما توقعت.

“شقيقتي دائمة المرض، لأن والدينا وأجدادنا قد توفوا، فإن أقاربنا يهتمون بها

حاليا،ً أنا نوعا ما مثل الوالد البديل، اذا لم أحتفل بعيد ميلادها فمن سيفعل؟

سأل كاتسراغي، “أفهم قواعد المدرسة عندما دخلت، ولكن اعتقدت انني

سأكون قادراً على أرسال طرد، كان هذا خطأي، مع ذلك، ما زلت أريد أقدم

الى شقيقتي هدية، مهما كان الامر.”

“اذن، لهذا السبب أتيت إلي، هاه؟” أمسك سادو كتفي، همس بصوت عالي بما يكفي حيث يستطيع كاتسراغي سماعه، “ماذا سأفعل اذا قرر خيانتي؟ لا أريد

أن يحدث شيء مثلما حدث مع الفصل )سي(، هل تعلم؟”

هذا صحيح، وقع سادو في فخٍ، والنتيجة كانت، انه كان على وشك التعرض

للطرد من نادي كرة السلة.

“لا داعي للقلق، انا متأكد انه فكر بشأن هذا بالفعل.” أخبرت سادو.

أومئ كاتسراغي.

“سأقدم لك 20 ألف نقطة الآن، كدفعة مقدمة، سأدفع 80 ألف الباقية كمكافئة

عندما تكمل المهمة. ”

ستثبت الدفعة أن كاتسراغي كان متواطئ في الخطة، اذا خان أحد الطرفين

الاخر، فسيعاني كلاهما من العواقب.

“اذن، 20 ألف كدفعة؟ لكن…. ”

مع انها دفعة كبيرة، لكن افهم لماذا سادو كان متردد، كان يفكر في مستقبله في

كرة السلة، اذا علمت المدرسة انه خرق القوانين خلال أنشطة كرة السلة، قد

يتم طرده من الفريق.

“اعتقد انها خطة مثالية، من الوضح انه اذا تم اكتشافك، فسأعاني أيضا بشكل

كبير.” قال كاتسراغي، من المحتمل أن المدرسة ستعاقبه بقسوة مثل سادو، لن

تنجح هذه الخطة ما لم يكن لدى كاتسراغي العزم على إنجاحها، ولكن اعتقد

انه يفعل .

“اذن، المشكلة هي فقط اذا كان سيتم اكتشافي أم لا، هاه؟” قام سادو بحساب

خياراته، بالتفكير في العدد الكبير من النقاط، ماذا سيفعل ؟

القى نظرة خاطفة باتجاهي، يبدو انه قد قرر.

“حسنا،ً كل ما علي فعله هو أخذ الطرد؟ اعتقد انني شخص سوف يتحمل هذا

الخطر.” قال.

“هل انت متأكد؟” سأل كاتسراغي، أصبح سادو منقذه غير المتوقع .

“أعنى، بما انك أخبرتني عن شقيقتك المريضة وكل شيء، فمن الصعب

بالنسبة لي أن أرفضك.” قام سادو بحك رأسه، وهو يبدو متعاطفا.ً

مع ذلك، لم يظهر كاتسراغي أي إشارة على البهجة، وقف هناك عاقد زراعيه

ويبدو عابسا .

“بحق الجحيم؟ أخبرتك بالفعل انني سأفعلها، هل هناك شيء أخر؟” سأل سادو .

“ربما ما زال لديه شكوك، او ربما يتساءل عما اذا كنا سوف نقوم بخيانته.”

قلت.

“بجدية؟ كاتسراغي هو الشخص الذي جاء إلي طالبا المساعدة، والان يشك

بي؟” قال سادو.

كان كاتسراغي من النوع الذي يعطي الأولية للأمان، ربما كانت طبيعته أن

يزداد شكا كلما سارت الأمور على ما يرام، بالطبع، أنا أعلم هذا بالفعل،

للأسف، كان قلقه لا داعي له، سادو ليس شخصا مخادع، نفس الشيء ينطبق

علي، لم أفكر مرة واحدة في وضع فخ لكاتسراغي خلال كل هذا، اعتقدت

بصدق ان هناك قيمة لأن يكون كاتسراغي مدينا لنا .

الى جانب هذا، حتى أن قام كاتسراغي بخيانتنا، يمكننا أن نسقطه أيضا،ً لقد

قدمت سادو كوسيط بعد الوصول الى هذا الاستنتاج، لم أكن اعرف عدد النقاط

التي سيقدمها كاتسراغي، ولكن 100 ألف نقطة لذيذة للغاية .

“للأمان فقط، لن أقوم بتحوي ل النقاط مباشرة الى سادو، عوضا عن هذا،

ستذهب الى أيانوكوجي، اعتذر أيانوكوجي، ولكن أريد منك أن تحول النقاط

الى سادو بعد أن ينجح.” شرح كاتسراغي.

“لماذا علينا أن المرور في كل هذا؟” سأل سادو .

“تأمين، اعتقد. ”

إذا رأى شخص من المدرسة سادو يخرج الهدية أو يرسلها بالبريد، ثم رأت

المدرسة عددًا كبيرًا من النقاط المودعة في حسابه، فمن الطبيعي أن يكونوا

متشككين، ومع ذلك، إذا مرت النقاط بشخص آخر، فلن يتم تتبعها إلى

كاتسراغي، بدا سادو غاضبًا بعض الشيء ، لكنه أعطى موافقته.

“هناك شيء أخر، أريد دليلاً قاطعا على انك لا تكذب علي.” قال كاتسراغي.

“هاه؟ بحق الجحيم؟”

“لا يمكنني أن أكون متأكدًا مما إذا كنت سترسل الهدية أم لا.” كان كاتسراغي

لا يزال يشعر بالقلق من أن ساد و كان يت لاعب به، لأنه لا يستطيع الاتصال

بأسرته من الخارج، كان عليه أن ينتظر حتى يتخرج لمعرفة ما إذا كانت أخته

قد تلقت الهدية .

فكرت في عدة طرق لتوفير “دليل”، الطريقة الأبسط والأفضل هي عبر صورة

من الهاتف، مع ذلك، لم اذكر ذلك، لا أريد أن أفسد الامر وأجذب اهتمام

كاتسراغي لأسباب خاطئة.

“بحق الجحيم؟ لن أقوم بالكذب عليك بشأن هذا، هل انت أحمق أم ماذا؟”

“بالطبع أريد أن أصدقك، ولكن نحن لن نقم بإنشاء هذا النوع من العلاقات

بعد.” شرح كاتسراغي، عقد زراعيه، “ماذا لو قمت باستخدام هاتفك؟ أريدك

أن تسجيل اللحظة التي ترسل فيها الطرد.”

على ما يبدو كاتسراغي وأنا كنا نفكر في نفس الشيء .

“صاح، ألم تكن تستمع إلي؟ أخبرتك بالفعل أنه يتم مصادرة هواتف الفريق.”

قال سادو .

“بالطبع، لهذا السبب أريد تعاونك في هذه المسألة ايضا،ً أيانوكوجي.”

“ماذا تعني؟” سألته.

“لا يزال هناك مساحة في زجاجة المياه، ضع هاتفك بداخلها، اذا فعلت هذا،

يمكن أن يأخذه سادو بدون أن يتم اكتشافه.” شرح كاتسراغي.

كقاعدة عامة، تم تخصيص هاتف واحد لكل طالب، اذا سلمه سادو خلال تفتيش

الحقائب، فلن يكون هناك أي شك أخر .

“بالطبع، أنوي ان أعرض عليك مكافئة أ يضا.ً”

قال انه سيدفع لي 10.000 نقطة، ليست صفقة سيئة .

“أنا أفهم، سأفعلها.”

“هل أنت متأكد أيانوكوجي؟” سألني سادو.

“أجل، أستطيع المساعدة، اذن سأفعلها، بالإضافة، ستكون النقاط مفيدة لي

أيضا.ً”

“حسنا،ً سأترك كل شيء لك اذن.” قال كاتسراغي.

انحنى بعمق وبامتنان وبعدها غادر “يا رجل، انا متوتر الآن.” تنهد سادو .

“هل انت بخير، سادو؟”

“هذه المرة الثانية التي أشارك بها في البطولة، اعتقد انني بدأت أعلم كيف

تسير الأمور، ولكن….”

افهم لما سيكون مترد داً قليلا لفكرة المساعدة عن طريق كسر القواعد، ومع

ذلك، تاريخ سادو الجانح اعطاه موقفًا مرنًا نسبيًا تجاه هذه المحنة بأكملها.

“اذن، متى تريد مني أن أخذ هاتفك؟”

“اوه، حسنا،ً سيكون من السهل للمدرسة تعقب الأمور إلي، بما ان العديد من

النقاط سترسل الى حسابي، اذا كان ممكن، ارغب باستخدام هاتف شخص

اخر.” أخبرته، سيكون الخيار الأفضل هو هاتف ينتمي الى شخص غير ذي

صلة تماما،ً مثل أكي وياموتشي .

“من المستحيل أن يقرضونك هواتفهم.” قال سادو .

“اذا قلت انني سأدفع لهم 5000 نقطة، فسيعطونني أي شيء أريد.”

“أتعلم، أنت شخص مخادع بشكل مفا جئ.”

أنا وسادوا قمنا بتجه يز الطرد ليتم تسليمه، لجعل القصة الطويلة قصيرة، نجح

في تجنب اكتشاف المدرسة، اجتاز فحص الحقائب بدون أي حوادث، وأرسل

الهدية، كما تمكن من تسجيل فيديو للتسليم، وأرسال الملف الى كاتسراغي قبل

حذفه، لا أعلم ما اذا كانت شقيقة كاتسراغي قد تلقت الهدية أم لا، ولكن

الأجزاء التي نسيطر علها سارت بشكل جيد، تعامل سادو مع كل شيء بشكل

مثالي.

أتساءل ان كان شقيق هوريكيتا له يد في هذا، لابد انه كان يدرك اننا سنحاول

فعل شيء ما، كونه رئيس مجلس الطلبة، كان يجب أن يكون قادراً على اتخاذ

الترتيبات المناسبة، على الجانب الاخر، كان بإمكانه أيضا ملاحظة اللحظة

التي خرق فيها سادو القواعد.

ربما كنت أتخيل الأمور، ولكن أريد أن أعلم الحقيقة، إذا كان تورط الرئيس

ممكنا،ً قد تظهر الحقيقة الأكبر في يوم من الأيام .

———————————————–

بعد أن غادر كاتسراغي غرفة أيانوكوجي، قام باستخدام المصعد للعودة الى

طابقه، عندما وصل، طالبان اثنان كانا واقفان على باب غرفته، على ما يبدو

ينتظرانه .

“ماذا تفعلون؟” سأل كاتسراغي.

“اوه! وأخيراً عدت، كاتسراغي! جيزز، لقد تأخرت، أحمق!”

“هممم؟ أنتم طلاب من الفصل )دي( صحيح؟” كان لدى كاتسراغي شكوك

بشأنهما، على الرغم من انه يتذكرهم من مكان ما.

“ميه، هذا ليس مهم! على أي حال، تهانينا!”

بوب! تمت مهاجمة كاتسراغي من قبل بوب ويرس*.

أبحث في غوغل. [ party poppers[*

“ما-ماذا يجري؟”

“ماذا تعني؟ عيد ميلادك قريب، صحيح؟! لذا جئنا للاحتفال!”

“الاحتفال ؟ ولكنكم من الفصل )دي(، لماذا؟ ليس لديكم أي سبب لهذا.” أزداد

كاتسراغي غضبا.ً

“لدينا سبب، أعني، نحن هنا جميعا عذارى، اذن دعنا نصبح أصدقاء،

صحيح؟”

جفل كاتسراغي من لغة أكي البذيئة عندما سلم أكي هدية عيد ميلاده.

*]جفل: ذكر شيء الذي يجعله ينفر من كل شيء يراه ويهرب منه.[

“هنا، تناول هذه، محبوبتنا، كوشيدا كيكو -تشان، اختارت هذه الكعكة!”

“ل-لكن لا يمكنني قبول…. ”

“يا صاح، لا بأس، لا بأس!” دفع أكي الصندوق بقوة الى يدي كاتسراغي.

“حسنا،ً نراك لاحقا!ً”

مع هذا، غادر طلاب الفصل )دي(، كل ما بقي هو بقايا بوبور والكعكة.

“قالوا انها كعكة، ولكنها في الواقع دافئة الى حد ما.” تمتم كاتسراغي.

لقد فتح الصندوق لرؤية كعكة آيس كريم شوكولاتة في درجة حرارة الغرفة،

والتي ذابت .

“هل هذا نوع جديد من المضايقات؟”

تصور كاتسراغي أنه كان كذلك .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

انتهى الفصل الثالث من المجلد 4.5، شاركنا آراءك حول الفصل بالتعليقات ولا تنسى ان تتأكد من أنك تتابع الرواية على موقعنا.

الصفحة الرئيسية