Classroom Of The Elites 1st year - 3.3
رواية: فصل النخبة السنة الأولى
ترجمة: عبد الله القواف، أحمد حاتم
المجلد 4.5: الفصل 3، الجزء 3
بعد ثلاثين دقيقة من تحدثي مع شقيق هوريكيتا، رأيت كاتسراغي يقترب، كان
يرتدي نفس الشيء الذي كان يرتديه يوم أمس وكان يحمل نوعا من حقيبة
التسوق، ربما يحتوي على ما اشتراه.
ما معنى هذا؟ تساءلت.
كان لا يزال هناك وقت حتى 29 ، ولكن اذا كان كاتسراغي يحمل هديته الآن،
اعتقد ان هذا يعني انه يخطط الى إعطاء هدية على الفور، صحيح ؟
على أي حال، لا أزال أرغب بمعرفة لماذا كان يرتدي زيه المدرسي، ربما
كان يخطط في مقابلة هذا الشخص مرتديا زيا رسميا،ً ولكن بصراحة لا
يمكنني التخيل القيام بشيء مهم بينما أرتدي زيا رسميا في هذه الحرارة،
حبست أنفاسي بينما كنت أشاهد كاتسراغي يصل الى مفترق الطرق.
لم يأخذ الطريق نحو مساكن الطلبة الأكبر، بشكل لا يصدق توجه نحو اتجاه
غير متوقع: باتجاه المدرسة، قمت باتباعه، مع الحرص على انه لم يلاحظني .
“اذا هذا هو السبب في ارتدائه لزيه المدرسي، هاه؟”
لقد فهمت أخيراً، لم يكن يفعل هذا لأن ه يحب الزي—- كان هذا من أجل
الدخول الى مبنى المدرسة، سار كاتسراغي مباشرة عبر المدخل الرئيسي، ولم
أستطع اتباعه، لان دخول المدرسة اثناء ارتداء الملابس عادية كان أمر اً
ممنوع ا.ً
-هل التقيت بكاتسراغي؟!
اهتز هاتفي نتيجة رسالة، بدون شك أرسلها أحد ما من غرفته، تجاهلت
الرسالة عن قصد، ثم قمت بتغيير خطتي الى الهجوم.
توجهت الى المتجر حيث اختار كاتسراغي الهدية أمس في مركز كياكي،
وقفت امام أكوام صناديق الشوكولاتة وحاولت ان أتخيله وهو يشتري الهدية
من أجل رجل، ولكن لا يبدو هذا مرجح ا جداً، كانت الصناديق مزخرفة بقلوب
وتصاميم أخرى التي تجذب الفتيات .
“ها ها ها! أعلم، صحيح؟”
مرت بعض الطالبات الصاخبات من خلفي، وشعرت بضربة خفيفة على
ظهري.
“ااووفف.”
نتيجة هذا، دفع مرفقي أكوام الصناديق ثم انهارت على الأرض، الفتيات، كانوا
منغمسات كليا في محادثتهن، لم يلاحظوا المأساة التي حدثت، واستمروا في
السير .
“جييززز.” تمتمت.
“ماذا تفعل؟”
“غااه!”
عندما حاولت إعادة وضع الصناديق على الفور، قام رجل عملاق بمناداتي،
كان هذا كاتسراغي، بدا محتاراً.
“أتيت الى هنا من أجل شراء….. هدية عيد ميلاد.” تلعثمت .
كانت هذه الإجابة الوحيدة التي فكرت بها، نظر كاتسراغي على الصناديق
المبعثرة، بعدها ركع وبدأ في التقاطهم .
“اه، لا بأس، يمكنني فعل هذا.” قلت .
“لا تقلق بشأن هذا، اعتقد أن هذه الفوضى قد تزعج الزبائن الاخرين، من
الأفضل تنظيف هذا بسرعة، اثنان أفضل من واحد. ”
لم يكن هناك أي اثر على عدم الاعجاب بصوته، اعتقد انني امضيت ثلاثين
دقيقة في المركز، تساءلت ان كان كاتسراغي قد انهى عمله في المدرسة بهذه
بسرعة، ولكنه كان لا يزال يحمل هديته، ألقيت نظرة خاطفة على الداخل
ورأيت صندوقا رفيعا مغلفا،ً الهدية، لم يقم بإعطائها بعد .
انتهينا من التنظيف بسرعة، لحسن الحظ، لم تلاحظنا الموظفة أو الزبائن
الاخرون.
“شكرا جزيلاً.”
كان كاتسراغي شخص جيد، حتى في الجزيرة المهجورة، أظهر لنا نية حسنة
غريبة عندما اكتشفنا الذرة*، لم أكن أتوقع أن يكون رحيما عندما يحن وقت
العمل، ولكنه لا يبدو كشخص سيء .
he’d shown a strange goodwill toward us when we discovered [*
]؟؟؟؟؟—–the corn
“هل تشتري الهدية من أجل خليلتك؟” سألني.
“هاه؟ اه، لا، لا أملك واحدة، الهدية من أجل زميلتي، اعتقد انني سوف اشتري
شيئا المرة القادمة.” أجبت.
ابتعدت عن الرفوف وفعل كاتسراغي المثل، تراجع أيضا،ً قررت أن أحاول
استخراج المعلومات.
“هل تشتري هدية عيد ميلاد؟” سألته .
“همممم؟ ما الذي جعلك تعتقد هذا؟”
“انت تحمل حقيبة من هذا المتجر.” قلت.
“أنا أرى، حسنا،ً انت بالتأكد محق، اعتقد انني لم أفكر في ذلك.” قال
كاتسراغي.
تلاقيت أعيننا .
“لم أستطع العثور على ما أريده، الخيارات ليس رائعة، ماذا اشتريت؟” سألته.
“لا شيء مهم، أحد هذه الصناديق الشوكولاتة، لا اعتقد ان الخيارات في هذا
المتجر سيئة على الاطلاق، اعتقد ان هذا يعود الى تفضيلات الشخصية، اعتقد
انني سأذهب وانظر في مكان اخر.” أجاب.
سار كاتسراغي بتجاه الباب، وقمت باتباعه، قمنا بمغادرة المتجر قبل ان
أستطيع سؤاله عن لمن يريد أن يهديها .
“لماذا ترتدي زيك؟” سألته، لم أكن لاطرح الموضوع أمس، ولكنه كان يرتديه
ليومين على التوالي .
“يجب عليك ارتداء زيك إذا كنت تريد دخول المدرسة.” أجاب.
“اذاً، انت ذهبت الى المدرسة؟” بالطبع أعلم هذا بالفعل.
“هاه، حسنا،ً لدي أمور خاصة لأقوم بها.”
على الرغم من أن كاتسراغي كان غامضا،ً يبدو انه لديه شيء ما في ذهنه،
نظر في اتجاه المدرسة للحظة.
“هاي، هل فكرت يوما في سلبيات هذه المدرسة؟” سألني.
“سلبيات؟”
“أجل، لا أعني توزيعنا الى فصول، أعني شيئا يؤثر على جميع الطلاب
بالتساوي. ”
بما ان كاتسراغي يقول أنه شيء يؤثر على جميع الطلاب بالتساوي، ربما لم
يكن كذلك، ولكن ما الذي يتحدث عنه؟ لا شيء يخطر على بالي.
“انت تعلم، القاعدة التي تنص على انه لا يمكنك الاتصال بأي شخص في
الخارج.”
“اه، أنا أرى.” شخصي ا اعتقد ان هذا شيء إيجابي، ولكن اعتقد انها سيئة من
وجهة نظر شخص طبيعي .
“ألا تريد الاتصال بوالديك أو اشقائك؟”
“ايه، حسنا،ً لدي شعور أن الكثير من الطلاب يتفقون معك. ”
عدد من الفتيات بالتحديد، قلن انهم يشعرون بالوحدة، كانت المدرسة صارمة
في التحكم في تدفق المعلومات، ومنعت التواصل مع العالم الخارجي، كسر
هذه القاعدة قد يعني الطرد.
“لكن الفوائد التي تحصل عليها من المدرسة هائلة، هذا العيب الوحيد لا يكفي
لجعلك غير راضيا،ً أليس كذلك؟”
“هذا صحيح، كلا نظام النقاط وجودة المرافق هنا، أشياء يحلم بها الطلاب
العاديون.” أجاب.
علاوة على ذلك، سيتخرج كاتسراغي من الفصل )أي( أيضا،ً مهلاً، لماذا
اتحدث مع كاتسراغي ببساطة؟ وخلال العطلة الصيفية أيضا.ً
“انت مقرب من هوريكيتا، صحيح؟” سألني.
“هل سو ء الفهم هذا منتشر أم ماذا؟” أنا سألت.
“سوء فهم؟ رأيتكم تعملون معا سابقا.ً”
“حسنا،ً هذا أحد تلك الأشياء، ليس وكأننا نريد هذا بالضبط، ولكننا أجبرنا نوعا ما على التعاون، اعتقد، نحن نتحدث فقط لأننا نجلس بجوار بعضنا البعض.”
فسرت.
يبدو أن كاتسراغي يفهم، أومأ برأسه، “اه، اذا هكذا هو الامر، حسنا،ً على
الرغم من انني اعلم الكثير عن الفصول الأخرى، الا انه هناك الكثير لا
أعرفه، اذا أساءت إليك، من فضلك سامحني، لم أكن أقصد الإساءة.” أجاب.
“ناااه، يحدث هذا كثيراً، لا تقلق بشأن هذا، هوريكيتا نشطة للغاية، وهي تفعل
الكثير.”
“انها تبدو بهذه الطريقة.” لا يبدو أن كاتسراغي سيتحدث بالأمر أكثر، بدلاً عن
هذا، قام بتغيير الموضوع، “لأخبرك بالحقيقة، هذه ثالث مرة أزور فيها هذا
المتجر، انا من النوع الذي يقلق* على الأشياء، حتى من أجل هدية واحدة، لا
يمكنني اتخاذ قرار سريع عندما يتعلق الامر بمشاعر شخص ما.”
يقلق/يتوتر/ يتعذب/يبالغ في تفيكر[ :agonize[*
شخص يقلق من إعطاء هدية؟ من بحق الجحيم هكذا؟ قررت أن أحاول معرفة
المزيد .
“أنت شخص صادق حقًا، أعني، أن تقوم بشراء هدية عيد ميلا د لشخص ما.”
أجبت.
“هل من الغريب الاحتفال بعيد ميلاد شخص ما؟”
بالنظر الى هذا العملاق الاصلع أمامي، شعرت ان مظهره يتناقض مع أفعاله
اللطيفة، ولكن كانت هذه أفكاري فقط، اعني أنه حتى العالم يحوي على جانحين
الذين سينقذون قطة مرمية تحت المطر الغزير.
“حسنا،ً سأسألك مباشرة، لمن هذه الهدية؟” سألته، استجواب كاتسراغي بطريقة
ملتوية لن يصل بنا الى أي مكان.
“الى من سأعطيها؟” بدا مرتبكا،ً “هذه أمر شخصي، لا علاقة بك بهذا. ”
قام بتجنب السؤال، اذا كنا أفضل أصدقاء، لربما تمكنت من الضغط عليه أكثر،
ولكن كما هي الحال، لا أستطيع فعل الكثير.
“اعذرني من فضلك.” قال، توجه كاتسراغي نحو المسكن .
تمكنت من حل لغز سبب ارتدائه لزيه، ولكن ظهر المزيد من الالغاز، لماذا
كان كاتسراغي يذهب الى المدرسة؟ ولماذا عاد الى المتجر؟ ليس لدي أي فكرة
على الاطلاق.
———————————————–
“هاي، أكي، قمت بالتحقيق في قضية كاتسراغي.”
“وااه، بجدية؟ عمل جيد أيانوكوجي! بدأت بتغيير رأيي عنك!”
صفع اكي كتفي وهو يمدحني، هل فعلت شيئًا حقًا جعله يعيد تقييم رأيه بي ؟
ربما رأيه بي لم يكن جيداً في البداية .
“للأسف، لم أتمكن من معرفة الى من كان سيعطي الهدية.” شرحت.
لأكون دقيقا،ً لم أتمكن من العثور على الفتاة المطلوبة، كما قلت سابقا،ً لا أحد
في سنتنا لديه تاريخ الميلاد هذا، ل م أستطيع التفكير في أي طالب من السنوات
الأخرى الذي عيد ميلاده في 29 أيضا،ً لهذا، قد يكون هذا الشخص المعني
طالبا على الاطلاق.
نظر ياموتشي بنظرات عريضة، “اوه يا رجل، مستحيل، أعلم ماذا يجري،
لمن يريد كاتسراغي أن يعطي هذه الهدية. ”
وبدلاً من الشعور بسعادة غامرة، كان لديه تعبير حزين .
“هاي كانجي، الا تعتقد أن عيد الحب كان كالجحيم، سابقا في المرحلة
الإعدادية؟”
“ما-ماذا تسألني بحق الجحيم؟ حسنا،ً أجل بالتأكيد، كان صعبا،ً ماذا عنه؟”
“اعتقد ان الامر يتعلق بهذا، اعتقد ان جلب الهدية لنفسه.” قال ياموتشي .
“مستحيل، هذا—- مهلاً انتظر، اعتقد ان هذا ممكن، لا يمكنني تخيل هذا
الأصلع شعبي للغاية—-”
بدا كلاهما مقتنع بهذا، لم أفكر بهذه الاحتمالية، لذلك بدأت الشكوك تملأ
رأسي، “تقول انه قام بشراء الهدية لنفسه؟ من اجل عيد ميلاده؟”
“أتعتقد انها من أجل شيء اخر، ايانوكوجي؟” نظر إلي.
لا يشتري الناس عادة هدايا لأنفسهم، أليس كذلك؟ ربما اذا فكرت بالهدية
كمكافئة—- مثل عندما تكافئ نفسك بشيء لذيذ أو عندما تخرج وتشتري شيء
لنفسك، ولكن هذا مختلف، قام كاتسراغي بشراء شوكولاتة مع غلاف بناتي
على وجه التحديد، وقام بتغليفها .
اذا كان يحب الحلويات، اعتقد انه هناك طرق أخرى لفعل هذا.
“انا حقا لا تفهم هذا؟”
“للأسف لا.”
“حسنا،ً لا يبدو كاتسراغي شعبي بين الفتيات، صحيح؟ ولكن الآن، هو قائد
الفصل )أي(.”
امتنعت عن التعليق على ذلك.
“هو يملك الكثير من الكبرياء، انه يريد بالتأكيد أن يعتقد الناس انه شعبي، كل
هذا تمثيل. ”
“اذن، سوف يقوم بالتظاهر انه شخصا اخر قام بإعطائه الشوكولاتة؟”
لابد أن أكي وياموتشي قد كانا متأكدان من هذا الاستنتاج، لان كلاهما أومئ
برأسه متفقين .
“فعلت نفس الشيء في المدرسة المتوسطة.” قال أكي، “جعلت الامر يبدو انني
تلقيت هدية من ألطف فتاة في المدرسة.”
] [
“عندما تضعها هكذا ، هذا يبدو حزين ا.ً”
“حسنا أجل بالطبع، ولكن بهذه الطريقة، انت تنقذ نفسك من الإحباط لعدم
الحصول على أي هدايا!” بدا اكي غاضبا،ً على ما يبدو انه يعتبر عيد الحب
وأعياد الميلاد أحداثا مهمة.
“بالإضافة، انت مثلي.” قال أكي، “صحيح هاروكي؟”
“هاه؟ لا، مستحيل، كنت شعبي بين الفتيات، ألا تعلم هذا؟”
“حسنا اذن، لماذا أتيت باستنتاج مثل هذا؟ هذا بسبب أنك فكرت أن كاتسراغي
يفعل نفس الشيء مثلما فعلت انت!”
“نااه، هذا ليس صحيحا،ً في المدرسة المتوسطة، كان هناك فتى غير شعبي
مثلك، كانجي، أعلم عنه كل شيء، هذا هو.”
كان ياموتشي يكذب بكل وضوح، ولكن ليس لدي الوقت لأثبت هذا، “ألست
تخمن فقط؟”
“لا، هذا بالتأكيد ما يجري!”
يبدو انهم يحبون هذه النظرية، ولا يبدو انه لديهم أي نية لمزيد من النقاش.
“مهلاً هاروكي، ربما نحن نسيء فهم الاصلع—-أعني كاتسراغي، ألا تعتقد
هذا؟”
“أجل، قمنا بمعاملته كعدو من الفصل )أي(، ولكن فجأة أشعر انني أقرب إليه.”
“اذن، كنت فتى غير شعبي كان يشتري الهدايا لنفسه، هاه؟”
“انت مخطئ، هي فقط يذكرني بأحد زملائي، أشعر بالأسف نحوه.” نفى
ياموتشي بعناد اتهامات أكي.
“هاي، هل تريد مساعدتي؟” أكي سألني.
كان هذا تحول مفاجئ، “أساعدك بماذا؟” سألته.
“سنقوم بشراء هدية عيد ميلاد من أجله.” بدا تعاطف أكي الجديد مع
كاتسراغي حقيقا،ً “من الأفضل ان تحصل على شيء من فتاة، ولكن هذا
مستحيل في هذه الحالة، اعتقد ان الحصول على هدية عيد ميلاد من أي
شخص ستكون نعمة، أليس كذلك؟”
هذا المنطق بدا غريبا،ً ولكن لا يمكنني نكران هذا تمام ا،ً يفضل الناس ان
يتلقوا هدية من شخص أخر بدلاً من شراء شيء لأنفسهم، مع ذلك، قد لا
يقدرون الشفقة، اذا كان كاتسراغي قام بشراء هدية لنفسه بالفعل، فهل ستكون
فكرة جيدة لهما في “المساعدة”؟
بدأ أكي وياموتشي في مناقشة ماذا سيشتريان بالفعل، لكن الشك لا يزال
يزعجني، لم يكن هناك أي فتاة عيد ميلادها غداً، مع ذلك، لم ننبذ الاحتمالات
الأخرى، كان لا يزال هناك المعلمين وغيرهم من أعضاء الهيئة التدريس،
وأيضا عدد من موظفي الحرم المدرسي، اذا قمنا بتوسيع تفكيرنا حول من قد
تكون الفتاة، سيبقى العديد من المرشحين .
الى جانب ذلك، اذا قام كاتسراغي بشراء هدية من أجله، لماذا قام بشرائه بشكل
واضح للغاية؟ وقد كان يرتدي زيه المدرسي في منتصف الصيف، لقد كان
يبرز بشكل واضح، كان من السهل تخيل شعور الناس بالشك اذا رأوه.
“أيانوكوجي، انت ستساهم ببعض النقاط أيضا،ً اذا جمعنا حوالي 1500 نقطة
معا،ً يجب أن نكون قادرين على شراء شيء جيد. ”
لكنني أجريت هذه المحادثة أمس، كانت نفقاتي ستتضاعف، ألف نقطة لم تكن
كمية صغيرة.
“أيانوكوجي، قد يكون هذا سريعا قليلاً، ولكن دعنا نحتفل بعيد ميلاد
كاتسراغي غداً. ”
تصرف أكي وياموتشي وكأنه تم قلب مفتاحهم، انتقلوا من كراهية كاتسراغي
الى الاعجاب به في ثانيتين .
“هل حقا ستقومون بشراء شيء؟”
“بالطبع، ألا تريد انقاذ رجل وحيد غير شعبي؟”
بدأ هذا يصبح مزعجا،ً أدركت انه من الأفضل عدم رفضهم، قررنا أن نلتقي
في اليوم التالي وتفرقنا.
—————————- ————
عندما التقينا بعد الظهر في اليوم التالي، كانت كوشيدا هناك أيضا.ً
“أهلاً أيانوكوجي-كن.” هي قالت.
“ا-اوه، أهلاً.” أجبت، لماذا هي هنا ؟
أجاب أكي على السؤال الذي في بالي، “انت ترى، لقد أجريت محادثة مع
كيكو-تشان أمس، وعندما أخبرتها أننا سنقوم بشراء هدية لكاتسراغي، قالت
انها بالتأكيد تريد المساعدة، كانت مثل ‘من فضلك دعني أساعد’ وهكذا، على
أي حال، اعتقد ان كاتسراغي سيكون أكثر سعادة عندما تحتفل فتاة معه، بدلاً
من مجموعة من الفتيان.”
قام أكي بالثرثرة عن كيف كان كوشيدا شخص جيد، ولكنه ربما أراد فقط
فرصة في التواجد معها، أيضا،ً في عينها، سيجعله هذا يبدو وكأنه رجل جيد–
– من النوع الذي يهتم بأصدقائه .
“فعل كاتسراغي الكثير لأجلي أيضا،ً سأساعد بتكلفة الهدية بالطبع. ”
نظر أكي اليها بإعجاب، أيضا ياموتشي يبدو سعيداً حولها، أثر عليه سحر
كوشيدا أيضا،ً على الرغم من انه يهدف الى ساكورا.
“بالمناسبة، أيانوكوجي-كن، لماذا ترتدي زيك المدرسي؟” سألت كوشيدا .
“مييه، لا سبب.” قمت بخلع قميصي لأن الجو حار، ولكن الزي لا يزال
يجعلني أبرز للأسف.
“هيا، لنذهب. ”
سار أكي وياموتشي على جانبي كوشيدا، بينما سرت خلفهم، بعد لحظات
تمكنوا من بدء محادثة.
بينما كنا نسير، رأيت شخصا لا أراه عادة بالخارج.
“اه اعتذر، هل يمكن أن تستمروا يا رفاق؟ أريد التوقف هنا للحظة.” أخبرتهم .
“أجل، ولكن لا تدع كيكو-تشان تنتظر طويلاً.” أجاب أكي.
“حسنا.ً”
تركتهم وتوجهت نحو هوريكيتا .
“ألا تبدو خاليا من الهموم؟ هل أنتم الأربعة تذهبون للتسوق بدون اهتمام؟ حتى
بعد أن عانينا كثيراً على يد ريون-كن؟” قالت.
“حسنا،ً اعتقد أن هذا يعني أن الفصل )سي( فعل شيئا صحيحا،ً ليس هناك
فائدة من القلق بشأن هذا الآن. ”
“أعتقد هذا، لكنني لا زلت غير مرتاحة بشأن أشياء معينة.”
“مثل ماذا؟”
“لا تهتم.”
هي استدارت مع عدم اهتمام تام، مثل ممثلة متغطرسة.
“متى نحن؟ الآن؟” سألتها.
“هاه؟”
“أعني، في أي نقطة في العام الدراسي نحن الآن؟ هل تعرف؟ الشهر؟”
واصلت.
“ما الذي تتحدث عنه؟”
“انظري، لقد أنهينا للتو الفصل الأول في سنة الأولى، لسنا بحاجة الى الارتداد
بين السعادة واليأس، مع عدم وجود شيء في المنتصف، لمجرد انهم حصلوا
الى تقدم صغير علينا الآن. ”
“ولكن، حتى مع ذلك، لقد عانينا عدة خسارات، اذا لم نفكر في طريقة—”
“على الرغم من انه لا يمكنك رؤية ما تحت قدميك مباشرة، الا انك دائما تتطلع نحو الامام، اذا كان نتحدث عن الاكاديمية فأنت بالتأكيد لا تقهرين،
ولكن عندما يتعلق الامر بالاختبارات الغير عادية، حسنا انت نوعا ما تجرين
في دوائر، هذا انطباعي على أي حال.”
“أعلم هذا.” أجابت.
“اذن، انت مدركة لهذا؟ اعتقد انه من الأفضل لك أن تسقط حتى تصل الى
الحضيض.”
“ماذا تعني؟”
كان من الجيد ان التعرض الى الضرب من وقت لأخر، طالما تستطيع
النهوض في النهاية، اعتقد ان هوريكيتا لديها القدرة على القيام بذلك.
“هناك ترتيب للأمور، اعتقد انه من الأفضل الا تصابي بالهلع، ولكن أن
تأخذي الأمور بتروي، صحيح؟”
“انت تقول أن هناك ترتيب للأمور، ولكن اذا كان هذا صحيح، لماذا فعلت كل
هذا في الجزيرة؟ أليس هذا تناقضا؟ً”
“أجل ربما.”
كان من المنطقي أن هوريكيتا وجد ت ذلك مربكا،ً لم يكن لديها أي فكرة عن
صفقتي مع شاباشيرا -سنسي، خلال الاختبار على الجزيرة، اضطررت إلى
إظهار قدراتي، لم يكن لدي خيار سوى التصرف.
بالطبع، لم يكن لدي بيادق تحت تصرفي أثناء الاختبار على متن سفينة
سياحية، مما جعل الامر صعب ا للغاية، كانت هناك العديد من الطرق الأخرى
المتاحة لي، لكنني امتنعت عن استخدامها، لقد كنت غير مهتم بشكل أساسي
بأشياء مثل ترتيب الفصول، من خلال منح شاباشيرا-سينسي عرضًا جزئيًا
لقدراتي، كنت قد اشتريت بعض الوقت دون إحداث الكثير من ا لضجة. من هذا
المنظور، كانت الاختبارات ناجحة بشكل كبير.
“الأهم من هذا، أليس لديك أسئلة عن كيف أبدو؟” سألتها .
“حسنا،ً اعتقد أن ثيابك غير ملائمة في هذا الطقس، ولكنني لا اهتم حقا.ً”
قالت.
غير مهتمة بالأخرين، كعادتها، “ماذا تقرأين اليوم؟” سألتها .
“هذا ليس من شأنك.” على ما يبدو لا تريد أن تريني عنوان الكتاب.
“حسنا،ً مهما كان، أنا أترك أكي والأخرين ينتظرون، هل تريد القدوم؟”
“أنت تمزح صحيح؟ أرفض.”
أعلم من البداية أن هذا سيكون جوابها.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء 3 من الفصل 3 المجلد 4.5، شاركنا آراءك حول الفصل بالتعليقات ولا تنسى ان تتأكد من أنك تتابع الرواية على موقعنا.