Classroom Of The Elites 1st year - 3.1
رواية: فصل النخبة السنة الأولى
ترجمة: عبد الله القواف، أحمد حاتم
المجلد 4.5: الفصل الثالث ، الجزء 1
على الرغم من أن معظم اليابانيين لا يهتمون بالديانة عادة، إلا ان المسيحية قد
اثرت بهم بقوة من خلال أحداث مثل الكريسمس واحتفالات عيد الميلاد، يمكنك
قول ان هذا نتيجة ايمان الناس، ولكن أيضا بسبب التسويق الذكي الذي يجذبهم،
والعادة الشائعة مؤخراً في الاحتفال بعيد الهالوين يمكن أن تصبح نفس الشيء .
ما أحاول قوله هو أن أعياد الميلاد كانت أحداث مهمة الى حد ما في هذه
المدرسة، متاجر البقالة ومراكز التسوق والمرافق الأخرى تحوي على أكشاك
خاصة تم اعدادها من أجل هذا الغرض .
بدأت هذه القصة بالتحديد قبل أسبوع واحد من أن نعلق أنا وايبوكي في
المصعد، عندما تلقيت رسالة من كوشيدا، محبوبة الفصل.
الرسالة كانت: -الأربعاء القادم هو عيد ميلاد إنوكاشيرا-سان، هل انت مهتم
بالاحتفال معنا؟
أرسلت الرسالة الى محادثتنا الجماعية، كانت انوكاشيرا فتاة هادئة وعادية من
الفصل )دي(، مثل ساكورا، ليس لديها العديد من الأصدقاء، لذلك الفكرة هي
مساعدتها في تكوي ن الصداقات، بالطبع، وافق اكي على الدعوة، لسبب واضح
بالطبع، هو معجب بكوشيدا ويريد ان يكون على توافق معها، ربما سيستغل
هذا كطريقة في التقرب منها.
قام بمراسلتنا: -تلقيتم رسالة من كيكو-تشان أيضا صحيح؟ لنذهب ونشتري
الهدايا لكوكورو-تشان!
كان جواب ياموتشي بطيء، -حسناً، ليس لدي أي نقاط، لكن يجب ان احصل
على بعض في الشهر المقبل.
هذا صحيح—- – كان طلاب الفصل )دي( مفلسون، لقد حققنا نتائج جيدة في
الامتحان الخاص الأخير، ووعد طلاب محددون بكمية كبيرة من النقاط،
للأسف، هذه النقاط لم يتم توزيعها حتى 1 سبتمبر، حتى ذلك الوقت، حدثت
حادثة المصعد، واستهلكت الكثير من النقاط على العرافة ولم يتبقى لدي الكثير .
سوف أنهي العطلة الصيفية كرجل فقير، هل يخطط هؤلاء الفتيان في شراء
هداية فردية؟ اذا كان هذا عيد ميلاد صديق مقرب، فهذا قد يكون منطقيا،ً ولكن
لم يكن أحد منهم مقرب من انوكاشيرا .
-ماذا لو جمع الفتيان نقاطهم واشتروا لها هدية واحدة؟ في هذه الحالة، يجب
أن نكون قادرين على شراء هدية مناسبة، حتى لو كانت فقط 500 نقطة،
اقترحت هذا .
اعتقدت ان ياموتشي سيوافق على هذا، ولكن على ما يبدو ان وضعه المالي
كان أليم، كان بالكاد يعيش.
حصلنا على 8700 نقطة في بداية أغسطس، مقارنة بمتوسط مصروف طالب
ثانوية، كان هذا غير مرضيا بعض الشيء، لكن يمكنك تدبر أمرك اذا كنت
ذكيا،ً لحسن الحظ، تقدم المدرسة طعاما مجانيا،ً وكان الماء مجاني، لذلك، اذا
كنت مقتصداً، من الممكن أن تعيش بدون أن تنفق ينا واحداً، مع ذلك، ينفذ
المال من معظم الطلاب بمجرد اقتراب نهاية الشهر، تماما مثلما بدأنا المدرسة،
حصلنا على 100 ألف نقطة في الشهر الأول، اذا كان لدى الن اس المال،
فسيميلون الى انفاقه.
في النهاية، وافق ثلاثتهم على اقتراحي، وقررنا أن نذهب ونشتري الهدية معا .
———————————————–
شعرت بالحرارة الحارقة تهب على جلدي، قمت بمسح قطرات العرق من على
جبهتي.
“ولكن….. لماذا كيك و-تشان ليست هنا؟ هاه، أيانوكوجي؟! انها أهم شخص!”
صرخ اكي.
أول شيء خرج من فم أكي عندما تقابلنا مع قلقه من غياب كوشيدا، تمنيت ألا
يلجأ إلي للحصول على تفسير، لست مسؤولاً عن مواعيد هوريكيتا وكوشيدا .
“أهدئ، تذكر، لم تقل كوشيدا أبداً انها ستذهب معنا.” على ما يبدو انه قد تم
دعوة كوشيدا من قبل أصدقائها للتسوق، عوضا “أنا لست مقتنع بهذا! لا يوجد فائدة اذا لم تكن كيكو-تشان هنا!” صرخ أكي.
“الآن يجب علي التسوق من أجل هدية لا أهتم بها حتى مع مجموعة من
الحمقى!” اشتكى ياموتشي .
أفهم سبب رغبته بالصراخ، ولكن ليس وكأنني أرغب في التسكع مع مجموعة
من الحمقى أيضا،ً حسنا،ً اعتقد انني استمتع بالأمر قليلاً، كانت هذه مرة الأولى
التي اقضي وقتي فيها مع فتيان اخرون خلال العطلة الصيفية، الى جانب
الاختبارات الخاصة، يفعل الأشخاص الطبيعيين أموراً مثل التسوق أو مشاهدة
الأفلام مع أصدقائهم .
“هذا مقزز جداً، التسوق والحصول على هدية عيد ميلاد م ع ثلاثتنا فقط، هاه؟
هاروكي، سأترك الباقي لك، اذهب وأختر شيئا سيعجب كوكورو-تشان.” قال
أكي.
“تبا لهذا، انت أردت الذهاب، لذلك أنت من يجب أن يذهب!” رد ياموتشي.
تشاجر كلاهما حتى قمت بالتدخل .
“ماذا لو تهدأ انتما الاثنان؟ سيكون من الأفضل أن نذهب جميعا،ً صحيح؟ أيضا سادو عهد إلينا حصته من النقاط” قلت.
“هذا صحيح، ولكن لا أعتقد انه من الضروري أن يذهب ثلاثتنا.” قال أكي.
“لقد جئنا كل هذا الطريق، دعنا نسرع ونشتري الهدية ونعود.” أجبت، “نحن
نضيع الوقت والطاقة فقط بالوقوف هنا والشكوى تحت هذه الحرارة، الا
توافقون على هذا؟”
“يكفي، لقد فهمت بالفعل، لنذهب ونشتري الهدية ونعود، اه، هذا ممل للغاية!”
على عكسهم، كنت متحمسا بعض الشيء عندما توجهنا الى المتجر، بعد ان
مررنا بجميع المتاجر المصطفة في الحرم المدرسي، وصلنا الى متجر يرتاده
الفتيات عادة، كانت الموظفة بالغة جميلة، وكان داخل المتجر ورديا بالكامل،
أغراض تافهة مثل الحيوانات المحشوة واكسسوارات الهواتف مرتبة على
الرفوف، شعرت وكأن المتجر يحاول انتزاع النقاط من الطلاب.
“حسنا،ً بما ان المدرسة من تعطينا النقاط في المقام الأول، فهذا ليس خسارة
حقا.ً” تمتمت.
“ما الذي تتمتم عنه؟ هيا، ساعدنا في اختيار هدية نشتريها.” هؤلاء الاثنان
يجب أن يخجلان من أنفسهم، كانوا ينظرون* على موظفة المتجر الجميلة
والفتيات الاخريات في المتجر، من الواضح انهم يحظون بوقت ممتع .
بمعنى ينظر بشهوانية أو بمعنى هذا… [ :ogling *]بالتحديد قال
تفرقنا وبدأنا بالبحث حول المتجر للعثور على هدية عيد ميلاد، بالطبع، لم أكن
أنوي اختيار الهدية بنفسي، فلا أملك أي فكرة عن ماذا اختار.
“شيء سيعجب كوكورو-تشان، هاه؟ بصراحة، لا املك فكرة.” قلت.
كانت هذه المرة الأولى التي أعطي فيها شخصا هدية عيد ميلاد، لست متأكد
مما اذا كان يمكنني تصنيف هذا على انها “اول مرة” بالنسبة لي، بما أن الهدية
يفترض أن تكون مننا نحن الثلاثة، على أي حال، لا أملك أي خبرة في شراء
هدية عيد ميلاد، كانت الأفكار الوحيدة التي توصلت إليها أشياء مثل باقة من
الورود، أو خاتم، والتي كانت بالكاد منطقية، لم تكن حتى هدايا عيد ميلاد،
كانوا أشياء تجلبهم من أجل التقدم للزواج، أرغب في العثور على شيء آمن .
بعد التجول في المتجر، التقيت مع ياموتشي مرة أخرى، كان يحمل دب محشو
أبيض، بينما أنا جلبت حافظ هاتف*، عندما رأى ياموتشي هذا، عبس .
] cell phone case—– *]أقصد بيت حماية للهاتف
“فقط ضع هذا جانبا،ً بالتأكيد تملك كوكور و-تشان واحد بالفعل، الى جانب هذا،
انه مختلف كليا عما تحب، اعتقد انه سيسبب المشاكل فقط، بصراحة.” هو قال.
“أنا أرى، حسنا،ً ماذا عن حامي الشاشة هذا؟” أريت ياموتشي ما جلبته كخطة
احتياطية، عندما رأى هذا أصبح أكثر عبوسا.ً
“لا، لا، لا، هي لا تحتاج شيء كهذا، انت حقا ليس لديك أي حس عندما يتعلق
الامر بهذه الأشياء، أيانوكوجي.”
“ولكن أليست الحيوانات المحشوة ستجعل الغرفة أكثر فوضى؟” سألته، وليس
وكأن الحيوانات المحشوة ستكون مفيدة .
“بالتأكيد قد يكون هذا صحيح، ولكن يمكنها أن تستخدمه كزينة، تحب
كوكورو-تشان سلسلة الدب الابيض، لذلك يجب أن تكون سعيدة بهذه الهدية،
وأيضا،ً لا اريد أن أسمع هذا من شخص أختار حامي شاشة كهدية.” قال
ياموتشي .
عندما يسخر مني هكذا، هذا يصدمني حقا،ً لكن، كنت مذهولاً انه قام بالبحث
فيما تحبه الفتيات، انني أواجه المشاكل فقط في محاولة تذكر وجه واسم
إنوكاشيرا .
“اذاً، أين هو كانجي*؟”
]يقصد أكي. [
“أتسائل عن هذا…..”
وجدنا أكي متجمد كليا في قسم سلاسل المفاتيح، وبدا جديا بشكل غريب، لذا
اقتربنا منه بهدوء، كان أكي يحمل شيئا ما مزخرفة بشخصية بلون برتقالي،
وأيضا كان يحمل قطعة قماش تحمل شخصية الدب الأبيض التي ذكرها
ياموتشي .
“هاي، كانجي.”
“مااا—؟! لا تفاجئني هكذا! جييييزززز!” غاضب، أسقط أكي سلسلة المفاتيح،
ثم لسبب ما، قام على الفور بإعادته الى الرف، وكأنه يحاول إخفائه.
“هل قررت بالفعل؟” سأل ياموتشي .
“أجل، فكرت أن نشتري منشفة الدب الأبيض هذه.” أجاب أكي .
“ليس هذا، لماذا كنت تنظر الى سلسلة المفاتيح؟”
“هاه؟ ليس وكأن لدي دافع خفي أو أي شيء، على أي حال، دعنا نرى ماذا
يوجد هناك.” حاول أكي تغيير الموضوع، نظر إليه ياموتشي بارتياب .
“انتظر، اذا كنت أتذكر جيداً، ألا تحب شينوهارا هذه الشخصية البرتقالية؟”
أنا بالتأكيد لم أكن أتوقع أن أسمع اسم شينوهارا، كانت فتاة من الفصل )دي(،
خلال اختبار الجزيرة المهجورة، تشاجرت مع أكي عدة مرات .
“ح-حقا؟ً هكذا إذاً؟ لا، كنت أتسائل فقط ما الذي ستفكر فيه كيكو -تشان، هذا كل
شيء.” قال أكي، على الرغم من كلماته، كان يرتجف بشكل واضح.
“انتظر لحظة، انت لا تفكر في شينوهارا، أليس كذلك؟” قال ياموتشي .
“هاه؟! ماذا؟! مستحيل، يا صاح! هذه الفتاة القبيحة! مستحيل! ”
كان هذا صحيح أن شينوهارا فتاة عادية الى حد ما، مقارنة بكوشيدا، ولكنها
كانت لطيفة بطريقتها الخاصة، كانت تملك شخصية بغيضة الى حد ما، ولكن
حتى هذا يمكن اعتباره جذابا.ً
“هل هذا حقيقي؟ هذا أمر مريب للغاية، ألا تعتقد هذا أيانوكوجي؟”
“حسنا،ً هذا بالتأكيد لا يبدو كردة فعل أكي الطبيعية.” أجبت .
“أنظر، لقد اسئت الفهم!” صرخ أكي، “شينوهارا ليست لطيفة على الاطلاق،
وسلوكها سيء للغاية! اذا خرجت مع فتاة مثلها، سأكون محرجا جداً من إظهار
وجهي في أي مكان!”
“ااه.”
أنا ياموتشي لاحظنا وجود شخص أخر في المتجر، حاولنا على الفور أن نجعل
أكي يغير الموضوع .
“أجل حسنا،ً لقد فهمنا ما تحاول قوله، دعنا نذهب ونختار هدية كوكورو-
تشان.” حث ياموتشي.
“لا، انت لم تفهم، تريد أن تعلم كم أعتقد أن شينوهارا قبيحة؟ اسمع، ليس فقط
وجهها، لكن شخصيتها قبيحة أيضا،ً أتعلم؟ بدون الذكر انها مثل العصا تمام ا-ً-
— ليس لديها منحنيات، حتى بين الفتيات القبيحات الأخرى، ربما تكون
الأقبح! ”
“حسنا،ً فهمنا هذا بالفعل، توقف عن هذا، كانجي! انظر خلفك!”
“هاه؟”
ألتفت أكي ببطئ، كانت تقف شينوهارا خلفه، تبدو وكأنها على وشك نفث
النيران، نظرت حول المتجر، ورأيت أصدقائها، من ضمنهم كوشيدا، اعتقد أن
هذا أمر طبيعي، ربما كانوا هنا لاختيار هدية عيد ميلاد من أجل انوكاشيرا،
مثلنا.
“فقط اذهب ومت، أكي!”
مع هذه الكلمات، شينوهارا خرجت من المتجر، شاهدها أكي تغادر، على ما
يبدو غير قادر على الإجابة، فقط متجمد في مكانه، مصعوق، ينظر الى
شينوهارا وهي تغادر.
“ما-ماذا تعني ‘مت’؟ هذا شيء مضحك يأتي من قبيحة، ص-صحيح يا رفاق؟”
على الرغم من صدمته، حاول أكي التظاهر بأنه هادئ، لا نستطيع فعل أي
شيء حقا،ً لذلك فقط قمنا بهز رؤوسنا .
“ه-هاي، تفقد هذا، أيانوكوجي! الاصلع هنا!” أمسك ياموتشي كتفي.
من الواضح انه يحاول تغيير الموضوع، فهمت ماذا يقصد على الفور، رجل
ضخم يتناقض مظهره مع هذا المتجر اللطيف ينظر الى الرفوف، كان ظهره
باتجاهنا.
لقد كان كاتسراغي من الفصل )أي(، كان يتجول بالأرجاء، وعلى وجهه تعبير
صارم.
“هل تعتقد ان سوف يسرق؟”
أنا أشك بهذا حقا،ً لكن، قمت بالاختباء بدون تفكير، وراقبته مع أكي
وياموتشي، بقي تعبير كاتسراغي ثابت، ولكنه نظر حوله وكأنه قلق بشأن
شيء ما، بالتأكيد يبدو كشخص يفكر بالسرقة.
أمسكت بالهاتف بدون وعي، اذا أمسكت كاتسراغي متلبسا،ً قد يكون هذا مفيداً
لاحقا.ً…. لا، رفضت هذه الفكرة.
“لماذا فكرت بشيء مثل هذا؟” سألت نفسي.
“هاه؟ ماذا قلت ايانوكوجي؟”
“لا شيء.” اذا حاول كاتسراغي السرقة، فهذا لا علاقة لي به .
“مهلاً، ما الذي يحمله الاصلع؟! ”
كان ياموتشي وأكي متشوقين على مشاهدة الجريمة، كما لو انهم رجال شرطة
سريين ضد السرقة، ولكن، أعاد كاتسراغي الصندوق الصغير الى الرف،
وأخذ شيئا أخر، ومن ثم أعاده مرة أخرى، لم يعد يبدو وكأنه يحاول السرقة،
بل كان وكأنه متحير بشأن ما سيشتري، لاحظ أكي هذا التناقض أيضا،ً وبدا
محتاراً.
“ربما لا يريد من أحد ان يرى ماذا سيقوم بشرائه؟” أقترح أكي.
“أجل، اعتقد أن هذا صحيح.”
اذاً، جاء كاتسراغي الى هنا من أجل أن يشتري هدية من أجل شخص ما، بدا
وكأنه على وشك الاختيار، في النهاية، اختار صندوقا من الرف وذهب
الموظفة.
أسرع أكي وياموتشي الى المكان الذي أختار به هديته، تبدو الصناديق مثل
ألواح رقيقة، أمسكوا بواحدة، ونظروا الى معلومات المنتج .
“هذه….. شوكولا.”
تجمد أكي وياموتشي، وكما لو أن شيئا أشعل بهما النار.
“ان—انتظر، لا تخبرني أن هذا الاصلع يملك خليلة بالفعل؟!”
“حقا؟ً! اذاً، هذه قوة الفصل )أي(؟!”
شعر أكي وياموتشي بالغيرة والإحباط على شيء تافه للغاية.
“قد تكون هدية من أجل صديق، صحيح؟”
“من سيعطي هدية ذ و غلاف لطيف لصديق؟! هل ستفعل؟! لا، لن تفعل هذا! ”
“اعتقد هذا.”
من المؤكد انه كان من الصعب تخيل إعطاء صندوق صغير لطيف، مزين
بالشرائط، لصديق، على الأقل، لا يمكنني التخيل انه سيعطيها الى شخص من
نفس الجنس، يجب أن تكون فتاة كان كاتسراغي قريب منها، هذا يشير الى انه
ربما يملك شريكة .
نظر أكي وياموتشي الى كاتسراغي مرة أخرى واختبئا خلف الرفوف،
محاولين جمع المعلومات.
“هل هذه هدية عيد ميلاد؟” الموظفة سألت كاتسراغي.
“اجل.”
“هل ترغب في بطاقة عيد ميلاد؟”
“أجل من فضلك، اليوم هو 29 أغسطس.”
أجاب كاتسراغي على سؤال الموظفة، لمن هذه الهدية؟ بدأ أكي وياموتشي
الهمس.
“؟ “هل سمعت هذا؟ أي فتاة عيد ميلادها في 29
“ليس لدي فكرة، أعني اليوم هو الاحد، وال 29 ، اذاً… عيد ميلادها سيكون
الاثنين في الأسبوع القادم، صحيح؟ هل تعلم من قد تكون، أيانوكوجي؟”
“ليس لدي فكرة.”
اذا لم يكن هذان الاثنان يعلمان، فمن المستحيل أن أعلم أنا.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
انتهى الجزء 1 من الفصل 3 المجلد 4.5، شاركنا آراءك حول الفصل بالتعليقات ولا تنسى ان تتأكد من أنك تتابع الرواية على موقعنا.